عاطفة مسافرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رضا الزواوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    ما أجمل حكاية حبك !!!!

    سأدفع بها معك إلى ربيع الوجود لتزين سماء الصفحة الأولى من جديد

    تقبل تحياتي

    النوار
    الأخت الكريمة نجية
    سعدت بمرورك الذي زين عباراتي.
    دمت بخير
    مع تحياتي
    رضا

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    أخي الكريم رضا المحترم
    مساء الخير
    هلا والله ،وحياك الله .أنت موهبة راقية قادرة على الإبداع ، تستطيع أن تغدو علما .
    حبك أسطوري سامٍ ، لقد أحلته وبسطته لنا :
    عاطفة ، ظلّا ، نورا، لحنا متكررا ، وترا صدّاحا ، حنينا جارفا ، مفردا بصيغة الجمع ، أفقا ، رحابا ، نشيدا ، نرجسة ......... يالروعتك ! .
    لقد حويت الكلّ في الجزء ، وضعت الجسد في الرحم .....
    تحياتي وودي لك .
    دمت بخير .

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    المبدع الراقي رضا
    مررت من هنا واستمتعت بجودة حرفك الراقي
    مرحبا بك وبهذا القلم الجميل
    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    ما أجمل حكاية حبك !!!!

    سأدفع بها معك إلى ربيع الوجود لتزين سماء الصفحة الأولى من جديد

    تقبل تحياتي

    النوار

    اترك تعليق:


  • رضا الزواوي
    كتب موضوع عاطفة مسافرة

    عاطفة مسافرة

    الحب عاطفة تسافر في رحاب الليل بأجنحة من ضياء...
    وهو الظل الوارف الذي يلجنا، ويأبى أن يعرج منا...
    والنور الذي يجتاح جوف الظلمة، متلحفا بمنارة الكلمات...
    إنه اللحن المنساب عبر أوردة الكون...
    إنه الوتر الذي يحملك؛ فتحمله، وتحس أنك طائر وهو جناحاك.
    إنه المفرد بصيغة الجمع، والفعل المجرد من الوحدة، الصحيح في علاه، السالم في قربه، الحالم في ثرى الحسن، على قمم البعاد...
    إنه الحنين الذي يشدك إلى نفسك، فتخرج منها، ويتبعك القابعون على أرصفتك الحالمة...
    إنه أفق تلتقي عنده الحروف؛ فتورق الكلمات...
    إنه رحاب تهيم فيه قلوب اهتزت وربت، وانسابت بين ألوان تحاكي روعة الحضور في ظل الغياب...
    إنه نشيد نورسة غازلها البحر؛ فتناثر عقد جمالها يناجي زرقته، ويسبي صدفاته...
    إنه نرجسة تفتحت فألقت ما بيمينها تأسر به أشعة شمس منهكة، لتحولها إلى شباك، تأوي إليه زنابق الفجر بخيوطه المثقلة عطاء، ونماء...
    إنه اللحن الذي تعزفه أوتارك داخلك، فينبعث منك نشيد الأنس في صومعته، فيهفو أرق ماضيك إلى ألق حاضرك، لتزهر قبل دثار الفجر جنان مستقبلك...
    إنه شذى الحياة، وعطرها...
    إنه الحياة التي تبقيك قيد الحياء...
    ...
    ولأن حبي أكبر من قلبي، فإني:

    سأروي حكاية عشقي،
    وأدفعها للرياح
    لقاحَا،
    وحين يحل الربيع،
    سأقطفها
    نجمة،
    أو صباحَا...
    التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 22-05-2010, 07:47.
يعمل...
X