الحب عاطفة تسافر في رحاب الليل بأجنحة من ضياء...
وهو الظل الوارف الذي يلجنا، ويأبى أن يعرج منا...
والنور الذي يجتاح جوف الظلمة، متلحفا بمنارة الكلمات...
إنه اللحن المنساب عبر أوردة الكون...
إنه الوتر الذي يحملك؛ فتحمله، وتحس أنك طائر وهو جناحاك.
إنه المفرد بصيغة الجمع، والفعل المجرد من الوحدة، الصحيح في علاه، السالم في قربه، الحالم في ثرى الحسن، على قمم البعاد...
إنه الحنين الذي يشدك إلى نفسك، فتخرج منها، ويتبعك القابعون على أرصفتك الحالمة...
إنه أفق تلتقي عنده الحروف؛ فتورق الكلمات...
إنه رحاب تهيم فيه قلوب اهتزت وربت، وانسابت بين ألوان تحاكي روعة الحضور في ظل الغياب...
إنه نشيد نورسة غازلها البحر؛ فتناثر عقد جمالها يناجي زرقته، ويسبي صدفاته...
إنه نرجسة تفتحت فألقت ما بيمينها تأسر به أشعة شمس منهكة، لتحولها إلى شباك، تأوي إليه زنابق الفجر بخيوطه المثقلة عطاء، ونماء...
إنه اللحن الذي تعزفه أوتارك داخلك، فينبعث منك نشيد الأنس في صومعته، فيهفو أرق ماضيك إلى ألق حاضرك، لتزهر قبل دثار الفجر جنان مستقبلك...
إنه شذى الحياة، وعطرها...
إنه الحياة التي تبقيك قيد الحياء...
...
ولأن حبي أكبر من قلبي، فإني:
وهو الظل الوارف الذي يلجنا، ويأبى أن يعرج منا...
والنور الذي يجتاح جوف الظلمة، متلحفا بمنارة الكلمات...
إنه اللحن المنساب عبر أوردة الكون...
إنه الوتر الذي يحملك؛ فتحمله، وتحس أنك طائر وهو جناحاك.
إنه المفرد بصيغة الجمع، والفعل المجرد من الوحدة، الصحيح في علاه، السالم في قربه، الحالم في ثرى الحسن، على قمم البعاد...
إنه الحنين الذي يشدك إلى نفسك، فتخرج منها، ويتبعك القابعون على أرصفتك الحالمة...
إنه أفق تلتقي عنده الحروف؛ فتورق الكلمات...
إنه رحاب تهيم فيه قلوب اهتزت وربت، وانسابت بين ألوان تحاكي روعة الحضور في ظل الغياب...
إنه نشيد نورسة غازلها البحر؛ فتناثر عقد جمالها يناجي زرقته، ويسبي صدفاته...
إنه نرجسة تفتحت فألقت ما بيمينها تأسر به أشعة شمس منهكة، لتحولها إلى شباك، تأوي إليه زنابق الفجر بخيوطه المثقلة عطاء، ونماء...
إنه اللحن الذي تعزفه أوتارك داخلك، فينبعث منك نشيد الأنس في صومعته، فيهفو أرق ماضيك إلى ألق حاضرك، لتزهر قبل دثار الفجر جنان مستقبلك...
إنه شذى الحياة، وعطرها...
إنه الحياة التي تبقيك قيد الحياء...
...
ولأن حبي أكبر من قلبي، فإني:
سأروي حكاية عشقي،
وأدفعها للرياح
لقاحَا،
وحين يحل الربيع،
سأقطفها
نجمة،
أو صباحَا...
وأدفعها للرياح
لقاحَا،
وحين يحل الربيع،
سأقطفها
نجمة،
أو صباحَا...
تعليق