تتخاطفنا همسات الجدران المغروسة على اروقة المخيم
و تتدافع احلامنا هاربة من هذا الجحيم
الروح منهكة فقد طال بها السفر ،
تتثاقل الخطوات المغروسة في كبد الضمير
بينما ابصارنا لا زالت تداعب غروب الشمس ،
تنتظر ذلك الساحر الذي سيضرب بعصاه
أعماق قلوبنا فيعيد اليها النبض الهارب و يمنحنا تقرير
المصير
لا تعجب ...
فأحلامنا كتلك العروس التي انتحرت في ليلة زفافها
و لم يعد لها ذكر الا في تلك القصص
التي نداعب بها مسامع اطفالنا علنا نحقق
لهم الدفئ الوثير
و اللغة التي طالما تغنينا بها قطع لسانها ،
فأصبحت خرساء لا تقوى على التعبير
الوطن الذي ننشده تمزق ،
و لا أحد يأبه بتلك الصرخات ،
الوطن الذي منحناه عمرا
و لا زلنا نبخل عليه بلحظة صفاء
فما الذي يجعلنا اذا" نتشبث بتلك الاحلام المطموسة
حتى من هواجس الفلك و ارشفة التفسير
لقد أصبح كل همنا
أن نرى تلك الحسناء ممشوقة القوام ،
رائعة المفاتن لنختزل بها جل احلامنا
و ما عادت اسماعنا تتراقص مع تلك المعزوفة المهترئة
و لم يعد بيننا ذلك الفارس
الذي تجاوزت احلامه صهوة فرسه
و حد سيفه الذي صدأ و جرابه الذي ترهل
تبا" لنا
و تبا" لتلك الابتسامة الساخرة
التي انصلبت على شفاهنا دون قصد ،
بينمااغتصب في حياتنا كل ما هو جميل
تحياتي / نائل خليل
و تتدافع احلامنا هاربة من هذا الجحيم
الروح منهكة فقد طال بها السفر ،
تتثاقل الخطوات المغروسة في كبد الضمير
بينما ابصارنا لا زالت تداعب غروب الشمس ،
تنتظر ذلك الساحر الذي سيضرب بعصاه
أعماق قلوبنا فيعيد اليها النبض الهارب و يمنحنا تقرير
المصير
لا تعجب ...
فأحلامنا كتلك العروس التي انتحرت في ليلة زفافها
و لم يعد لها ذكر الا في تلك القصص
التي نداعب بها مسامع اطفالنا علنا نحقق
لهم الدفئ الوثير
و اللغة التي طالما تغنينا بها قطع لسانها ،
فأصبحت خرساء لا تقوى على التعبير
الوطن الذي ننشده تمزق ،
و لا أحد يأبه بتلك الصرخات ،
الوطن الذي منحناه عمرا
و لا زلنا نبخل عليه بلحظة صفاء
فما الذي يجعلنا اذا" نتشبث بتلك الاحلام المطموسة
حتى من هواجس الفلك و ارشفة التفسير
لقد أصبح كل همنا
أن نرى تلك الحسناء ممشوقة القوام ،
رائعة المفاتن لنختزل بها جل احلامنا
و ما عادت اسماعنا تتراقص مع تلك المعزوفة المهترئة
و لم يعد بيننا ذلك الفارس
الذي تجاوزت احلامه صهوة فرسه
و حد سيفه الذي صدأ و جرابه الذي ترهل
تبا" لنا
و تبا" لتلك الابتسامة الساخرة
التي انصلبت على شفاهنا دون قصد ،
بينمااغتصب في حياتنا كل ما هو جميل
تحياتي / نائل خليل
تعليق