تويت
مالك لاتنبح ياكلب الدوم ... قد كنت نباحا فمالك اليوم
قرأت منذ سنوات فى لسان العرب.. أن أعرابيا كان يذبح الذبائح ويبيعها .. فكان يأتيه الناس من كل حدب وصوب ليشتروا منه .. وكان عنده كلب حراسة .. يصدر هريرا ونباحا .. كلما حل زبون من الزبائن .. فكان هريره دليلا على رواج السوق وكثرة الزباين .. فلما أصيبت تجارة الرجل بالكساد .. لم يعد الكلب ينبح .. فنظر إليه الرجل وهو حزين قائلا له :
مالك لاتنبح ياكلب الدوم .. قد كنت نباحا فما لك اليوم .
لكنني قرأت قصة في كتاب رسائل الجاحظ .. حيث نقل عن المأمون أنه كان يجادل عالما من العلماء الذين يحرمون النبيذ .. على عكس ماكان يعتقد المأمون وعلماء المعتزلة .. وأخذ العالم يصول ويجول فى طرح الأسئلة المعجزة للمأمون .. ويأتيه بالأدلة من هنا وهناك .. والمأمون لايستطيع أن يجاريه ولاينطق بكلمة واحدة .. وهنا دخل عليهما عالم من أكابر علماء و شيوخ المعتزلة .. وأخذ يرد على أدلة العالم الذي يحرم النبيذ ويفندها واحدة تلو الأخرى .. والعالم ساكت لايستطيع أن يجاريه .. وهنــا قال له المأمون شامتا :
مالك لاتنبح ياكلب الدوم .. قد كنت نباحا فما لك اليوم .
أي أن المأمون استخدم بيت الشعر .. استخداما مختلفا عن ما رويناه أولا .
شكرا لكم
قرأت منذ سنوات فى لسان العرب.. أن أعرابيا كان يذبح الذبائح ويبيعها .. فكان يأتيه الناس من كل حدب وصوب ليشتروا منه .. وكان عنده كلب حراسة .. يصدر هريرا ونباحا .. كلما حل زبون من الزبائن .. فكان هريره دليلا على رواج السوق وكثرة الزباين .. فلما أصيبت تجارة الرجل بالكساد .. لم يعد الكلب ينبح .. فنظر إليه الرجل وهو حزين قائلا له :
مالك لاتنبح ياكلب الدوم .. قد كنت نباحا فما لك اليوم .
لكنني قرأت قصة في كتاب رسائل الجاحظ .. حيث نقل عن المأمون أنه كان يجادل عالما من العلماء الذين يحرمون النبيذ .. على عكس ماكان يعتقد المأمون وعلماء المعتزلة .. وأخذ العالم يصول ويجول فى طرح الأسئلة المعجزة للمأمون .. ويأتيه بالأدلة من هنا وهناك .. والمأمون لايستطيع أن يجاريه ولاينطق بكلمة واحدة .. وهنا دخل عليهما عالم من أكابر علماء و شيوخ المعتزلة .. وأخذ يرد على أدلة العالم الذي يحرم النبيذ ويفندها واحدة تلو الأخرى .. والعالم ساكت لايستطيع أن يجاريه .. وهنــا قال له المأمون شامتا :
مالك لاتنبح ياكلب الدوم .. قد كنت نباحا فما لك اليوم .
أي أن المأمون استخدم بيت الشعر .. استخداما مختلفا عن ما رويناه أولا .
شكرا لكم
تعليق