عشْ بوهم أول الغيث ..!

ربيع عقب الباب · 30-04-2010, 16:37

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة

اعود لقراءة تلك الترنيمة من جديد وابدي اعجابي بهذا اللحن العميق
للتثبيت

لك كامل محبتى و احترامى أخى الجميل ماهر
هذا السمت الذى أرى فى صورتك له وزن عندى
فهو يحمل الكثير الذى نتشارك فيه !!

شكرى و احترامى بلا حدود

ماهر هاشم القطريب · 27-04-2010, 08:15

اعود لقراءة تلك الترنيمة من جديد وابدي اعجابي بهذا اللحن العميق
للتثبيت

ربيع عقب الباب · 25-04-2010, 09:25

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة

أيُّكما النهر ؟

داعبْ هطولك بالرحيق
اتئد و لا تسل
أكان بكاء أم شجرا يلاطم عشبها
عش بوهم أول الغيث
فربما جاوز النهر انكسارا
عانق طين مجراه
بلل وجه الغياب
نفخ رماد وردة لم تزل ؟!

مرير اندياح الأفق
قطع لحم حى
نصف روح
ونصف جسد
شجر من يتم مملح
كدم يجأر بالثأر
رأس تحن لجسد غاضبها
واستعصى عليها الندى
ترقب بعين مبحرة بالشكوى
مواقيت البعث عاما فعام

قطرة
فالسيل خيوله طائرة
عارما كان أم مترقرقا
فكن على قدر اشتعالك
وشق له منافذ مصبها أنت
تمتلىء به .. يمتلىء بك
تكونا نجمة أو شهابا
وجدا دريا
مسه لظى !!

بهية كف حبيبتي
تسيل قوافلها من أعلى نقطة للبهاء
زلزالا .. يعيد ترتيب الدماء
حتى أصابع التراب
قطرة تشبع شوق وردة للعناق
فلم لا أكون مغرقا بها
كحلم يشتهى المخاض !!

أحبك لو جئت قطرة !!

يالروعتك ياربيع
في كل نص تثبت انك رسام يعرف جيدا كيفية مزج الوانه وحروفه
يعرف كيف ينال منّا بالدهشة واللغة والسبك المتفرد
انا لاادخل بتحليل القصيدة ابدا
هو الشاعر لديه مفاتيح قصيدته
لكني اعرف كيف ارى جمال القصيدة
مبدع انت ياصديق
وجودك هنا برفقة قصيدتك يضفي لهذا الركن القاً رائعاً
لامجاملة في الادب
لكل نص جماليته
وهذه القصيدة كغيمة عطر
مودتي الدائمة لحرفك
يستحق اكثر من التثبيت

ما أسعدنى بك أستاذى ماهر
رهافتك و ذائقتك طوقتنى
و بلغت منى سيدى
كنت سخيا و جميلا وحبيبا

محبتى أستاذى

ماهر هاشم القطريب · 24-04-2010, 01:29

أيُّكما النهر ؟

داعبْ هطولك بالرحيق
اتئد و لا تسل
أكان بكاء أم شجرا يلاطم عشبها
عش بوهم أول الغيث
فربما جاوز النهر انكسارا
عانق طين مجراه
بلل وجه الغياب
نفخ رماد وردة لم تزل ؟!

مرير اندياح الأفق
قطع لحم حى
نصف روح
ونصف جسد
شجر من يتم مملح
كدم يجأر بالثأر
رأس تحن لجسد غاضبها
واستعصى عليها الندى
ترقب بعين مبحرة بالشكوى
مواقيت البعث عاما فعام

قطرة
فالسيل خيوله طائرة
عارما كان أم مترقرقا
فكن على قدر اشتعالك
وشق له منافذ مصبها أنت
تمتلىء به .. يمتلىء بك
تكونا نجمة أو شهابا
وجدا دريا
مسه لظى !!

بهية كف حبيبتي
تسيل قوافلها من أعلى نقطة للبهاء
زلزالا .. يعيد ترتيب الدماء
حتى أصابع التراب
قطرة تشبع شوق وردة للعناق
فلم لا أكون مغرقا بها
كحلم يشتهى المخاض !!

أحبك لو جئت قطرة !!

يالروعتك ياربيع
في كل نص تثبت انك رسام يعرف جيدا كيفية مزج الوانه وحروفه
يعرف كيف ينال منّا بالدهشة واللغة والسبك المتفرد
انا لاادخل بتحليل القصيدة ابدا
هو الشاعر لديه مفاتيح قصيدته
لكني اعرف كيف ارى جمال القصيدة
مبدع انت ياصديق
وجودك هنا برفقة قصيدتك يضفي لهذا الركن القاً رائعاً
لامجاملة في الادب
لكل نص جماليته
وهذه القصيدة كغيمة عطر
مودتي الدائمة لحرفك
يستحق اكثر من التثبيت

ربيع عقب الباب · 24-04-2010, 00:19

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

يشرفني

اين؟

كنت وضعتها لك ، و سوف أضعها هنا الآن
مع خالص محبتى

الغبار"
كان هناك دائماً
النافذةُ موصدة
لكن ضوءَ الغرفةِ يلوح
من بين خصاصها
ضوء الردهةِ أيضا
كان يتسللُ من تحتِ الباب
ويستقر على أحذيتنا
لكن البابَ ظل موصداً
مسحنا الغبارَ عن صفحته
وكتبنا أسماءَنا
وفي المراتِ التي أعقبت
كانت رسائلُ أخرى قد تُرِكت هناك
وكان ضوءُ الردهةِ يزدادُ سطوعاً
ينفُذُ من شقوقِ التراب
ويلتمعُ في ارتعاشاتٍ مذهبة
على ستراتنا
وكنا نسمعهُ بالداخل
يتجولُ وحدهُ بين الغرف
لكن البابَ ظل موصداَ
والرسائلُ الكثيرةُ التي تُرِكت هناك
يغطيها الغبار

مصطفى الصالح · 22-04-2010, 13:18

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ليتك تقبلت منى قصيدة الرائع محمد صالح

محبتى

يشرفني

اين؟

ربيع عقب الباب · 22-04-2010, 12:07

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

بهية كف حبيبتي
تسيل قوافلها من أعلى نقطة للبهاء
زلزالا .. يعيد ترتيب الدماء
حتى أصابع التراب
قطرة تشبع شوق وردة للعناق
فلم لا أكون مغرقا بها
كحلم يشتهى المخاض !!

أحبك لو جئت قطرة !!

ما اجملها واروعها من صورة وكلمات ..

تحيتي ايها الجميل

الغبار"
كان هناك دائماً
النافذةُ موصدة
لكن ضوءَ الغرفةِ يلوح
من بين خصاصها
ضوء الردهةِ أيضا
كان يتسللُ من تحتِ الباب
ويستقر على أحذيتنا
لكن البابَ ظل موصداً
مسحنا الغبارَ عن صفحته
وكتبنا أسماءَنا
وفي المراتِ التي أعقبت
كانت رسائلُ أخرى قد تُرِكت هناك
وكان ضوءُ الردهةِ يزدادُ سطوعاً
ينفُذُ من شقوقِ التراب
ويلتمعُ في ارتعاشاتٍ مذهبة
على ستراتنا
وكنا نسمعهُ بالداخل
يتجولُ وحدهُ بين الغرف
لكن البابَ ظل موصداَ
والرسائلُ الكثيرةُ التي تُرِكت هناك
يغطيها الغبار

شكرا مصطفى على حديثك الجميل
ليتك تقبلت منى قصيدة الرائع محمد صالح

محبتى

مصطفى الصالح · 22-04-2010, 06:07

بهية كف حبيبتي
تسيل قوافلها من أعلى نقطة للبهاء
زلزالا .. يعيد ترتيب الدماء
حتى أصابع التراب
قطرة تشبع شوق وردة للعناق
فلم لا أكون مغرقا بها
كحلم يشتهى المخاض !!

أحبك لو جئت قطرة !!

ما اجملها واروعها من صورة وكلمات ..

تحيتي ايها الجميل

ربيع عقب الباب · 20-04-2010, 19:45

المشاركة الأصلية بواسطة شكري بوترعة مشاهدة المشاركة

الشاعر ربيع
اشكرك فعلا على هذا النص الراقي شعريا .......
محبتي

من يشكر من ؟
أنا تلميذك أستاذ شكرى
أين أنت .. و البحر ماله غادر مجراه ؟

أحبك شكرى بوترعة

شكري بوترعة · 01-11-2009, 21:37

الشاعر ربيع
اشكرك فعلا على هذا النص الراقي شعريا .......
محبتي

ربيع عقب الباب · 01-11-2009, 18:55

المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة

داعبْ هطولك بالرحيق
اتئد و لا تسل
أكان بكاء أم شجرا يلاطم عشبها
عش بوهم أول الغيث
فربما جاوز النهر انكسارا
عانق طين مجراه
بلل وجه الغياب
نفخ رماد وردة لم تزل ؟!
بهذا الدفق الهادر شعرا يتواضع الشاعر في حبه ويصبو اليه قطرة...بحكمة مجنونة أقرب الى حالة نرفانا تضع حدودا بين المستحيل والمأمول وتغيث القارئ في اخر القصيدة...ليرتد الاحساس في الداخل وهو يتصور بهاء الغيث بقدومه وربما دماره بعد رحيله...
قمتان سامقتان تعتليهما أيها الربيع...القص والشعر...لتكتمل الصورة بين الأجناس بشكل متفرد...لتجعل منهما مشروع أفق منفتح...أجد فيه بصدق مرتعا للبحث عن الكينونة....كينونة قلقي...
محبتي.

دريسى مولاى .. ياعاشق الكلمة أينما وجدت ، و الحرف و إن قال نحن .. تقتلك البلاغة المتبلغين ، تلكم الفئة التى تزخرف القول بلا معنى قد نجد ..
و تستدعى منك مقاتلتهم بالحرف ، و كشف الزيف الذى ينشرون ، و يعمون به العباد ليل نهار !!
أحبك أيها الجميل .. أحبك .. و أشكر ربى حقا كثيرا أن مكننى من تلاقيك !!

محبتى

دريسي مولاي عبد الرحمان · 31-10-2009, 12:22

داعبْ هطولك بالرحيق
اتئد و لا تسل
أكان بكاء أم شجرا يلاطم عشبها
عش بوهم أول الغيث
فربما جاوز النهر انكسارا
عانق طين مجراه
بلل وجه الغياب
نفخ رماد وردة لم تزل ؟!
بهذا الدفق الهادر شعرا يتواضع الشاعر في حبه ويصبو اليه قطرة...بحكمة مجنونة أقرب الى حالة نرفانا تضع حدودا بين المستحيل والمأمول وتغيث القارئ في اخر القصيدة...ليرتد الاحساس في الداخل وهو يتصور بهاء الغيث بقدومه وربما دماره بعد رحيله...
قمتان سامقتان تعتليهما أيها الربيع...القص والشعر...لتكتمل الصورة بين الأجناس بشكل متفرد...لتجعل منهما مشروع أفق منفتح...أجد فيه بصدق مرتعا للبحث عن الكينونة....كينونة قلقي...
محبتي.

ربيع عقب الباب · 30-10-2009, 06:55

بهية كف حبيبتي
تسيل قوافلها من أعلى نقطة للبهاء
زلزالا .. يعيد ترتيب الدماء
حتى أصابع التراب
قطرة تشبع شوق وردة للعناق
فلم لا أكون مغرقا بها
كحلم يشتهى المخاض !!

أحبك لو جئت قطرة !!

و ها أنت تأتين نهرا و سيلا
وروحا يعانق قلب القمر !
أحبك

ربيع عقب الباب · 28-10-2009, 15:23

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

مساء الخير أستاذ/ربيع

كل الحروف من الألف إلى ما قبل الأخير لا تسقط .. نحن من نسقط عليها أوهامنا أحلامنا أوجاعنا إنما الحرف ما بقيت الأرض هو سماء لا ولا حتى بالسهو لا يسقط !

تحية وتقدير,,,

لمست قلب الحقيقة
اتفرفطت منى
شالت جناحها الصبية
من غير سؤال عنى
سألت شيخ مبتلى
عن سره و عن سرى
لم التياب فى غضب
وقال لى روح عنى

رمت شباكها الجرئية
حطيت على بنى
القمح زرع فى غيطه
وطيرى هاجرنى
محتاج للمسة كفوفه
وهديل بيسحرنى
و إيه أكون من غيره
وهو آسرنى

سابنى و عدى الجبل
والريح تزيح الأمل
وتبعتره منى
استنا طلعة نهار
أبيض يطمنى
شايل على صدره
طير فى توب جنى
يتحنى وشى بدمى
ممسوس أغنى
والم حضن القمر
فى صدرى ياخلى
أشكيك لرب السما
و البحر و البنى
معقول تهنى .. وأنا
من غير وجودك هنا
الروح تفارق
من غير أسف منى !!

سرنى مرورك أستاذة كثيرا
تقبلى كلماتى و خالص احترامى

ربيع عقب الباب · 28-10-2009, 13:52

المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوحوش مشاهدة المشاركة

أحبك لو جئت قطرة !! ...

جميل ورائع .. هذا وحده يكفي تاجا
ذهبيّا لنصّك .. تقديري الكبير.

كنّا فصرنا قطرة في عباب
عشنا وعدنا ذرة في التراب
جئنا إلى الأرض ورحنا كما
دب عليها النمل حينا وغاب

( عمر الخيام )

شكرا لك أستاذى محمد على كلماتك الطيبة

محبتى

عشْ بوهم أول الغيث ..!

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث