صوت للبحر... إيمان عامر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان عامر
    أديب وكاتب
    • 03-05-2008
    • 1087

    صوت للبحر... إيمان عامر







    صوت للبحر

    وشوشات للأمواج تتدافع بين حين وآخر..
    يتطاير الرذاذ على وجهيهما.. و بعض نقاط لؤلؤة تلمع على شعر جميلة... يداعب أحمد خصلات شعرها برفق.. بيده اليمنى و باليد اليسري يحاول أن يزيح بعض الرذاذ المتناثر على وجهه.. جميلة تنظر بابتسامةٍ في عيني أحمد ... يقابلها بالنظرة نفسها... يغرقان في بحرٍ من نظرات حالمة...
    الأيدي تتلامس بحنان...
    لقد فقد الناس حولهما... أخذتهما لحظات اللقاء ...
    الجسم يرتعد من التلامس ونشوة شديدة تتملكهما
    يحاول أن يهدئ من مشاعرها الصارخة و المكتومة .. فلا أحد يسمعها غيره .. يعلم ما تريد قوله.. لكنها خائفة من الاستيقاظ.... خائفة من صفعة الإفاقة..
    تتقارب الأيدي بشوق و لهفة..
    تزداد لسعات البرد على وجهه من أثر الحمى..
    تهمس: ما بك حبيبي ماذا جري لك؟؟
    تكتشف جميلة الأمر .. فى برودة أنامله...
    - تماسك واصمد.. تكرر..
    يجيبها: سأصمد من أجلك حبيبتي .. فقط هي لفحة برد بسيطة عابرة... لا تقلقي جميلة.. هاتِ يدك..
    تمسك بيده.. يداعب أصابعها ....
    جملية تغمرها السعادة..
    - لن أعيش بدونك..
    أحمد يبتسم.. يهمس:
    - أحبك جميلة .. لن أتخلى عنك حبيبتي..
    لمسات حانية منه علي وجهها..
    يريد أن يأخذها بين ذراعيه..
    يتحسس وجنتها الوردية ... يتلمس أهداب رموشها..
    تقترب هى من صدره.. تذوب جميلة بين يديه.. تعانقه..
    يضمها لصدره..
    تزداد ثورة الأمواج.. تتلاطم بشدة..
    تتلامس رأسيهما..

    يمرر شفتيه على أناملها..لكن يزداد رعشة و حمى..
    ترتمي جميلة فى حضنه.. تتهامس الشفاة..
    تنسى نفسها بين أنفاسه.. دقات قلبه في خفقان مستمر..
    تقترب منه أكثر و أكثر..
    يذوبان في شهقات ودقات..
    لحظة صمت منعزلة عن العالم...
    تنهدات.... توهان... ذوبان
    تتحسس درجة حرارته..
    - ما بك حبيبي؟
    - فقط هي لفحة برد بسيطة عابرة..
    تتقارب الأيدي بشوق و لهفة.. تزداد لسعات البرد على وجهه من أثر الحمى..
    تسأله بلهفة :
    - ما بك ماذا جري لك؟
    - لا تقلقي جميلة موعدي غدا للقاء أبيك
    يذهبان.. تلملم الطريق أقدامهما.. يأخذهما الفكر بعيداً.. فالأيدي لا تفترق... قبل أن يبتلعهما المفترق يقول لها:
    - موعدنا غداً جميلة.. غداً ستتراقص لنا المرايا..غداً نلتقي ويعزف لنا الحب علي أوتار الليالي الحالمة.. غدا تتفتح الزهور بقدومك حبيبي..
    بهو كبير في أحد البيوت العريقة.. مفروشات فاخرة متناثرة هنا وهناك..أفخم التحف والتماثيل القديمة تزين المكان لوحات فنية عريقة.. يدخل أحمد لمقابلة والد جميلة..
    ينظر حوله... عيناه تجوبان المكان بنظرات متلهفة.. عله يلمح طيف جميلة.. يظهر والد جميلة؛ رجل كبير تظهر علي ملامح وجهه تجاعيد الأيام.. يلقي السلام علي أحمد ويجلس..
    والد جميلة : ماذا تريد؟
    أحمد : أنا شاب مكافح من أسرة بسيطة ميسورة الحال...
    والد جميلة : ماذا تعني من وراء هذا الكلام..
    يرد عليه بلسان متلعثم:
    - أريد الارتباط بجميلة..
    والد جميلة : ماذا تقول .. جميلة ابنتي... ؟!
    أحمد : نعم يا عمي جميلة ابنتك
    والد جميلة ينهره بشدة :
    - أجننت.. طلبك ليس عندي..
    أحمد : لماذا يا عمي أنا أحب جميلة ، أريد الارتباط بها .
    والد جميلة : الحب هراء..
    أحمد : إني أحب جميلة يا عمي لا تحرمني منها .. جميلة حياتي
    ينهض في غضب قائلاً له:
    - المقابلة انتهت ..
    يتركه.. يخرج
    أحمد .. حلمه ينهار أمام عينيه.. يخرج من البيت بخطوات مثقلة.. تائه لا يدرك الطريق..
    جميلة ترقب خروج أحمد من البيت.. تقف في شرفة غرفتها .. عيناها ممتلئتان بدموع تنهمر مثل اللؤلؤ المنثور..
    أحمد يقف ..يقول لها:
    - موعدنا غداً عند الصخرة يا جميلة..عند غروب الشمس
    خرجت جميلة من بيتها... إلى حيث تسكن الروح... كي تستريح وتهدأ ثورتها ... هناك عند الصخرة... التي تجلس إليها لساعات طويلة .... ترقب الشمس المنسدلة ، وهي في أحضان البحر.... إلى مرقدها ، تذهب الشمس كل يوم، بين أحضان البحر ... تعشق دفء البحر وسكونه وغضبة ....تعانق جميلة البحر بعينيها... تتأمل وتبكي في حرقة ... ماذا افعل أمام جبروت أبي وقسوة قلبه علي ... لقد أغضب أحمد ،ورفض طلبه .... أحمد غاضب ولن أراه بعد اليوم ....
    ماذا افعل حدثيني .....انطقي يا صخرتي أنت الشاهد علي حبي ، وفرحتي ودمعتي ...لحظة غرق في أحزانها... ...مدت إليها يد لتلمس يدها ...تنتفض جميلة وتفيق من غفوتها علي يدي أحمد .... يسكن لهيب ثورتها .. ترفع عينيها إليه... يمد أحمد يده... كي يمسح دموع جميلة... في حنو وعطف ... يأخذ يدها يطبع عليها قبلة ...

    الأيدي الآخرى... تمسح الرذاذ الذي يتطاير من أمواج البحر المتلاطمة.....في غضب من أجل جميلة وبكائها ...
    جميلة: لا تغضب من لقاء أبي !
    أحمد: هذا هو المتوقع جميلة..
    تبكي جميلة أنا لا أريد إلا أنت ...
    أحمد : والدك يقول الحب هراء..
    جميلة : حلمي يتناثر مع رذاذ المياه علي الشاطئ الرملي يتسرب يذهب في مهب الريح.. هذه هي النهاية..
    يصمت أحمد.. تكرر جميلة: هذه هي النهاية ؟
    أحمد : كل شيء فقد معناه ..
    جميلة :لا تقل هذا.. حبنا موجود والصخرة شاهدة علينا والبحر وكل من حولنا ولقاؤنا..
    أحمد :نعم جميلة أصبحت لا أجد نفسي إلا هنا معك
    يطبع قبلة على جبينها..
    أحمد : لا تبكي جميلة .. دموعك تحرقني ..
    جميلة: لا تتركني.. افعل من أجلي كل شيء..
    أحمد : لن يأخذوك مني..
    تلتقط جميلة أنفاسها وتصمت لبرهة.. سكن الليل أوصال المكان... الجو أصبح مظلما من حولنا ...
    - لأبد لنا أن ننصرف ...
    - أشتاق إليك جميلة... سأفعل ما بوسعي... لن افقد الأمل في الارتباط بك... أبداً..
    البحر يضحك ، و أمواجه تتلاطم ، كأنها وحوش تتصارع ، بينما كان جسدا أجمد وجميلة يضعان خاتمة ، لمعاناتهما ، لم تخطر يوما على خاطرهما ، ولو محض خيال ، ونزق !!



    " تمت "


    إيمان عامر
    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميلة القديرة
    ايمان عامر
    لم هذه النهاية عزيزتي
    وهل الإنتحار غير وسيلة لمن لايستطيع أن يواجه الحياة
    لماذا تركتهما ينتحران؟؟!!
    ألم يكن الأجدر بهما أن يتزوجا وليذهب من يعارض ويضرب رأسه الحائط
    الخط كان كبيرا جدا أتعب عيني كثيرا
    ولك لمسة خنونة .. واضح هذا من خلال نصوصك الناعمة
    تحياتي ومودتي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      الأخت الكريمة / إيمان عامر

      قصة جميلة تتكرر كل حين
      حينما يطمح الشاب في الإرتباط
      و يصطدم بجمود الواقع
      و لكن هذه النهاية بها من اليأس الكثير
      و أحيي فيك أن تركت خيار النهاية مفتوحا
      فربما يعودهما الأمل من جديد

      [gdwl]
      بينما كان جسدا أجمد وجميلة يضعان خاتمة ، لمعاناتهما ، لم تخطر يوما على خاطرهما ، ولو محض خيال ، ونزق !!
      [/gdwl]

      ربما يتصور البعض أنها خاتمة بالانتحار و لكني ربما أتصور أن يضعا معا خاتمة غير ذلك

      جميلة قصتك و رائع تصويرك لوقائعها
      أقرأ و كأني أرى أبطال قصتك يتحركون أمامي
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        هاهاهاهاه
        أحب أنا قصص الحب الجميل
        و أنفاس البكارى التى تذهب العقل
        و تشقى النفس ، لهثا خلف ما يتأتى
        من أحداث ، و صراعات قد تصادفنا
        ربما كانت اللغة طيبة إلى حد بعيد
        شدتنا بنعومتها .. و أيضا موقف الأب
        لا أدرى .. ربما مثل الأفلام العربية
        الأب الرافض المتجهم ، صاحب النظرة
        الغريبة ، و الذى أجد له على النقيض " القصرى "
        الذى يتراجع إذا ما همهمت الزوجة أو ربة البيت !!

        انتهت القصة كما هى الحال عندما نفشل أن نقنع
        الآخرين بطهارة حبنا .. انتهت بأن التحما جسدا واحدا
        كآخر الحلول ، ربما لم يفكرا من قبل فى هذا الحل ،
        و لكنه وقع برغمهما !


        أهنئك ايمان على قصتك الحلوة !!
        sigpic

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #5
          مساء الخير زميلتي ايمان عامر...
          لا أعرف لم ذكرتني قصتك هذه بوليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر رغم شساعة أفق المعنى هنا ليصل في حدود قراءتي لنصك الى التماهي والتلاحم بين الحب واللذة وليس الموت طبعا كما هو مألوف في الفهم المتداول...
          متلهفة كلماتك كأنها قبل تختلس في أشد اللحظات وطأة...وهي تسرد درامية لن يكون بطلها سوى الزمن وتقلبات العشق اللولبية...
          نهاية جعلتني أرقبها في عز غمرة اللحظات الصميمية والبحر شاهد عليها...
          استمتعت بالقراءة لك كما العادة...
          دمت.

          تعليق

          • إيهاب فاروق حسني
            أديب ومفكر
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 23-06-2009
            • 946

            #6
            المبدعة الرقيقة
            إيمان عامر
            أشعر أنك لا تكتبين إلا ما تشعرين به
            وكأنّك لا تكتبين إلاّ ذلك العالم النابض في صدرك
            عالمك السحري الملتهب بمشاعر صاخبة رغم هدوئها الظاهر
            رغم شاعرية العرض ورومانسيته
            لكنها رومانسية محملة بمرارة الواقع بكل بشاعته
            تحية لكِ معطرة بأريج الزهور
            في انتظار جديدك دائماً
            إيهاب فاروق حسني

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              جميلة جدا
              هل تكفي هاتين الكلمتين
              التكثيف فيها طيب
              ولكن الموضوع يحتاج إطالة واستخداما لأدوات القصة
              لربما احتملت أكثر
              ولربما اختصار الحوار بين أحمد والأب أجدى
              فالقصة بين الرمزية والواقعية
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • إيمان عامر
                أديب وكاتب
                • 03-05-2008
                • 1087

                #8
                تحياتي بعطر الزهور

                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميلة القديرة
                ايمان عامر
                لم هذه النهاية عزيزتي
                وهل الإنتحار غير وسيلة لمن لايستطيع أن يواجه الحياة
                لماذا تركتهما ينتحران؟؟!!
                ألم يكن الأجدر بهما أن يتزوجا وليذهب من يعارض ويضرب رأسه الحائط
                الخط كان كبيرا جدا أتعب عيني كثيرا
                ولك لمسة خنونة .. واضح هذا من خلال نصوصك الناعمة
                تحياتي ومودتي


                أستاذة عائدة

                أسعدني مرورك سيدتي وعودتك لنا

                إن قراءتك لنص أعجبتني

                شكرا لك سيدتي بمرورك المتوهج

                وتشجيعك لي دائما يدفعني كي أتألق بحروفي دوما

                فلا تحرمينا من اطللتك الرائعة

                كوني بخير دائما

                لك محبتي وارق تحياتي

                "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                تعليق

                • إيمان عامر
                  أديب وكاتب
                  • 03-05-2008
                  • 1087

                  #9
                  تحياتي بعطر الزهور

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                  الأخت الكريمة / إيمان عامر

                  قصة جميلة تتكرر كل حين
                  حينما يطمح الشاب في الإرتباط
                  و يصطدم بجمود الواقع
                  و لكن هذه النهاية بها من اليأس الكثير
                  و أحيي فيك أن تركت خيار النهاية مفتوحا
                  فربما يعودهما الأمل من جديد

                  [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                  بينما كان جسدا أجمد وجميلة يضعان خاتمة ، لمعاناتهما ، لم تخطر يوما على خاطرهما ، ولو محض خيال ، ونزق !!
                  [/gdwl]

                  ربما يتصور البعض أنها خاتمة بالانتحار و لكني ربما أتصور أن يضعا معا خاتمة غير ذلك

                  جميلة قصتك و رائع تصويرك لوقائعها
                  أقرأ و كأني أرى أبطال قصتك يتحركون أمامي




                  أستاذي القدير محمد برجيس

                  احترم فيك ذكائك وقراءتك العميقة للنص

                  إن مرورك زاد سطوري شروق وبهاء

                  شكرا لك محمد علي اطلالتك

                  لا تحرمني من مرورك المتألق

                  لك كل تقدير واحترام

                  لك ارق تحياتي
                  "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    حب

                    أمل

                    مشوار مرسوم

                    أيام كانت رائعة

                    و رومانسية كانت أروع

                    عشتها بالفعل إيمان .. عشتها بكامل بجمالها .. و الآن أبكي لضياعها .. و فأين هي إيمان .. و أين ذهبت .. لم أرها منذ قرنٍ تقريباً .. نحب نحب نحب و لكن بلا تحقق .. أمل ضائع و إستحالة للقاء ..

                    اشتقناك إيمان و اشتقنا للبحر ..

                    زميلتي القديرة إيمان عامر .. كل عام و أنت و الأسرة الكريمة بصحة و عافية

                    تقديري و احترامي الكبيرين
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الرّقيقة إيمان
                      لم أستطع إلاّ أن أصافح نصّك لأستمرئ رقّة الخطاب ورومنسيّة الموضوع وسلاسة اللّغة
                      اكتبي باستمرار إيمان نحتاج إلى نصوص صادقة مفعمة بالحياة
                      دمت رقيقة القلم

                      تعليق

                      • إيمان عامر
                        أديب وكاتب
                        • 03-05-2008
                        • 1087

                        #12
                        تحياتي بعطر الزهور

                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        هاهاهاهاه
                        أحب أنا قصص الحب الجميل
                        و أنفاس البكارى التى تذهب العقل
                        و تشقى النفس ، لهثا خلف ما يتأتى
                        من أحداث ، و صراعات قد تصادفنا
                        ربما كانت اللغة طيبة إلى حد بعيد
                        شدتنا بنعومتها .. و أيضا موقف الأب
                        لا أدرى .. ربما مثل الأفلام العربية
                        الأب الرافض المتجهم ، صاحب النظرة
                        الغريبة ، و الذى أجد له على النقيض " القصرى "
                        الذى يتراجع إذا ما همهمت الزوجة أو ربة البيت !!

                        انتهت القصة كما هى الحال عندما نفشل أن نقنع
                        الآخرين بطهارة حبنا .. انتهت بأن التحما جسدا واحدا
                        كآخر الحلول ، ربما لم يفكرا من قبل فى هذا الحل ،
                        و لكنه وقع برغمهما !


                        أهنئك ايمان على قصتك الحلوة !!


                        الأب الروحي والمعلم والمبدع المتألق

                        أستاذي القدير

                        ربيع عقب الباب


                        أسعدني مرورك بين سطوري

                        انتظرك دائما هنا كي اخذ بطاقة مرور جديدة
                        فكلما كتبت عمل جديد أخاف إخفاق مثل التلميذ الذي ينظر دائما إلى معلمه وكيف يكون التقييم علي هذا العمل

                        فكل حرف ينسكب من قلمك سيدي فهو تاج لي وكرت مرور جديد لعبور إلي القادم

                        فأنت دائما تمنحني السعادة برأيك وردك هنا

                        فشكرا لك سيدي الفاضل ومعلمي الجليل

                        كون دائما بخير ولا تحرمني تواجدك

                        لك ارق تحياتي
                        "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                        تعليق

                        • إيمان عامر
                          أديب وكاتب
                          • 03-05-2008
                          • 1087

                          #13
                          تحياتي بعطر الزهور

                          المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                          مساء الخير زميلتي ايمان عامر...
                          لا أعرف لم ذكرتني قصتك هذه بوليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر رغم شساعة أفق المعنى هنا ليصل في حدود قراءتي لنصك الى التماهي والتلاحم بين الحب واللذة وليس الموت طبعا كما هو مألوف في الفهم المتداول...
                          متلهفة كلماتك كأنها قبل تختلس في أشد اللحظات وطأة...وهي تسرد درامية لن يكون بطلها سوى الزمن وتقلبات العشق اللولبية...
                          نهاية جعلتني أرقبها في عز غمرة اللحظات الصميمية والبحر شاهد عليها...
                          استمتعت بالقراءة لك كما العادة...
                          دمت.



                          وأنا أيضا استمتعت بوجودك وملامسه نصي

                          فهذا العمل يترك أثر في النفس كبير

                          فأحينا نعيش لحظات علي الورق من أمتع اللحظات كنا نتمني أن نمر باه حقا

                          نكتب عن الحب ونجيد العزف له وفي المقابل لاندرك إذا كان حب أما وهم كبير كنا نعيش فيه

                          أسعدني وجدك دريسي فلا تحرمني من هذا المرور الرائع
                          كون بخير دائما


                          لك ارق تحياتي
                          "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #14
                            تحياتي بعطر الزهور

                            المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                            المبدعة الرقيقة
                            إيمان عامر
                            أشعر أنك لا تكتبين إلا ما تشعرين به
                            وكأنّك لا تكتبين إلاّ ذلك العالم النابض في صدرك
                            عالمك السحري الملتهب بمشاعر صاخبة رغم هدوئها الظاهر
                            رغم شاعرية العرض ورومانسيته
                            لكنها رومانسية محملة بمرارة الواقع بكل بشاعته
                            تحية لكِ معطرة بأريج الزهور
                            في انتظار جديدك دائماً



                            أستاذي المبدع

                            إيهاب فاروق حسني

                            أسعدني وجودك وبمرورك زاد تألق النص

                            حقا أستاذي فأنا لا أكتب أي عمل إلا إذا عشا بداخلي ويأخذ مني فترة احتضان كوليد أرعه وأهدهده بين أحضاني فلا أكتب إلا ما أحس به ويلمسني .......


                            كون بخير أستاذي فلا تحرمني من مرورك العطر

                            لك ارق تحياتي
                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • إيمان عامر
                              أديب وكاتب
                              • 03-05-2008
                              • 1087

                              #15
                              تحياتي بعطر الزهور

                              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                              جميلة جدا
                              هل تكفي هاتين الكلمتين
                              التكثيف فيها طيب
                              ولكن الموضوع يحتاج إطالة واستخداما لأدوات القصة
                              لربما احتملت أكثر
                              ولربما اختصار الحوار بين أحمد والأب أجدى
                              فالقصة بين الرمزية والواقعية

                              جميلة هي الأيام الماضية

                              والأجمل كان تواجدك الألق

                              دمت بخير دكتور حسام

                              لك ارق تحياتي
                              "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X