تويت
بعتُ موبايلي
1
وقال لي الشيخ جاد بعد فشل جلسة الزار : شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش شششششششششششششششششششششششششششششوف
يامحمممممممممممممممممممممممممممممممممد يابني .. العفافافافارررررييت الأيام دي بقت تخصصات .. يعني عفاريت المموبايلات غير عفاريت المكاوي غير عفاريت الغسالات غير عفاريت التلاجات وهلم جرا .
ـ أنا أعرف ناس كان فيهم عفا ريت من جوه .
ـ عفاريت البني آدمين ؟ دي حاجة قديمة ، عفاريت كلاسيك ، احنا بنتكلم في الحداثة .
ـ أيوه يامولانا . بس صاحبنا اتقلب مكوة بقدرة قادر .
ـ دا لأنه عفريت شامل ، كشكول يعني ، يركب على أي حاجة .
ـ موش فاهم .
ـ أبَسَّطها لك .. إنت مثقف .. صح ؟
ـ يعني . ـدلوقت فيه شعر عامل زي النثر ونثر عامل زي الشعر .. وولد لا بس جيبة وبنت لابسة بنطلون ، ومجلس أمن بيصرح بحرب ، ومجلس حرب بيشحت السلام وحارس حرامي وحرامي بيصون وحاجات كده .
ـ ودا إيه علاقته بالعفاريت ؟
ـ يعني فيه عفاريت ماسكة على الشكل القديم والنمط القديم ، وفيه عفاريت بتهدم دا كله وموش بتعترف بالقديم .. وفيه عفاريت بتاعة كله .. تمشي حداثة وتمشي تقليدي .. وعفريتك دا بقى .. واد عفريت " علامة تعجب " ـ والحل ؟؟
ـ ممكن تبيعه وترتاح .. وممكن تلاعبه .
ـ لأ أبيعه .. وبلاش الملاعبة .. إحنا موش قده .. بس ازاي أبيعه وهوا بقى مكوة زي ما حضرتك شايف ؟ هوا ممكن يرجع موبايل زي الأول ؟
ـ ممكن .. أنا أرنِّ عليك بالليل بعد ما ينام ، وحا ارنِّ من موبايل مسكون فحيقوم يطَّمِّن ويفتح ، وبكده يرجع زي ماكان ..
ـ ياعفريت .. " علامة تعجب "
2
في معرض للبيع والشراء والصيانة :
ـ من فضلك عايز ابيع ده .
تفحصه الرجل وقال لي :
ـ حاتشتري غيره ؟
ـ أيوه عايز اشتري واحد بكاميرا .
ـ ماهو فيه كاميرا اهه .. وزي الفل ..
ضربتني المفاجأة .. كيف أصبح بكاميرا "علامة استفهام ضخمة "
نظر الرجل في وجهي بعمق وقال :
إذا كان حضرتك لقيته في أي مكان كده ولاَّ كده احنا ممكن نستدل على صاحبه ,, أما بقى ...
خرجتُ خجلا .. ونظراته تخترقني وتزيل وزني واتزاني ..
حتى إذا ما دخلت معرضا آخر :
ـ لو سمحت عايز ابيع ده .
ـ ليه ؟ خير ان شاء الله .. ممكن نصلحه ، لأن الأستاذ موش موجود .. تحب نكشف عليه ونصلحه ؟ ـ لأ هوا سليم وكل حاجة .. بس انا زهقت من الكاميرا وعايز واحد من غير كاميرا .
ـ وهيا فين الكاميرا اللي فيه يا أستاذ ؟ دا موبايلك من أيام سيدنا نوح عليه السلام ،
ثم ضحك ضحكة عالية كانت إيذانا بضحكات شباب من دور عيالي فخرجتُ مهموما "علامة قرف "
3
في مفاجأة لم تخطر على بال العفاريت استقبلتُ الشيخ جاد في بيتي :
ـ شوف يامحمد ياابني ، انا عمري مازرت عيان في بيته، لكن حالتك تهمني ، ولذلك انا تركت مشاغلي وجيت اجري .
ـ انا زهقت يامولانا ، موش عارف ابيعه ، والبلد كلها عرفت إن فيه عفريت ، وماحدش راضي يبص ف وشي .
ـ مافيش حل إلا إنك تلاعبه .
ـ أنا ألاعبه ؟
ـ إما تخش له ، أو يخش لك .
ـ موش فاهم .
ـ أبسَّطها لك .. ممكن تخش له بطريق إني أسخطك تبقى شريحة يعني خط واحطك في الجهاز ، وبكده نعرف هوا ساكن في الخط ولاَّ في الجهاز ...
ـ فهمت .. والطريقة التانية ؟
ـ إنه يخش جواك .. يعني تبلع الشريحة ، وبكده نعرف هوا ساكن فيك ولاَّ في الجهاز بتاعك .. ولاَّ في الخط .
ـ الطريقة التانية أسهل وفايدتها أكتر.
ـ وآدي نمرة تليفوني،وقت اللزوم " .......... " عارف حاتاكله ازاي "
ـ زي قرص الدوا .
ـ لأ .. تسلقه مع المكرونة . ـ ياعفريت . " علامة تعجب صغيرة "
4
بطبيعة الحال كثيرا ما أسمع لبطني أصواتا كقطار يصفر من بعيد ، وذلك بسبب من اضطرابات القولون .. ولكن الجديدأن أسمع موسيقى فكروني وفات الميعاد والأطلال وزهرة المداين وأصوات عمرو دياب وكاظم الساهر وسعد الصغير ومي كساب ويارا .. وأحينا أصوات الشيخ السديسي والشيخ القحطان والشيخ محمد جبريل في ترتيل عذب للقرآن الكريم ، وأحيانا موسيقي غربية والكونشرتو الرابع للشيخ عبد التواب عوض الله .. إنها بالضبط نغمات موبايلي مما يمكن تفسيره على أن العفريت في الشريحة والآن في بطني .. ياخوفي لربما يسبب تضخما يوهم بالحمل الكاذب أو الصادق .. لالا .. لايمكن .. أنا رجل والحمد لله .. لاداعي لهذه الأفكار السوداء .
امتنعتُ عن الصلاة في المسجد لأن الملعون كان يغني أثناء الصلوات : جانا الهوى جانا ورمانا الهوى رمانا .. ورمش الأسمراني .. شبكنا بالهوى .. وفي عزاء أحد الجيران راح يغني : ياولدي قد مات شهيدا من مات فداء للمحمول . ،ويرد بعضهم : آي نعم ..
ولما عاتبتني زوجتي لعودتي إلى البيت متأخرا انطلقت من بطني ضحكة عالية لطفل لم تكن على الجهاز . فلما طلبت الشيخ جاد على " ......... " قال لي : ربما استعان بصديق .
وكلما شعرت بالجوع انطلق صوت من بطني يقول : البطارية منخفضة ، فإذا أكلت انقطع الصوت .. صرت أعجوبة بين الناس والزملاء في الإدارة . فلما ضاقت نفسي اتصلت بالشيخ فجاءني رد حاسم يقول : الشيخ جاد تعيش انته .. الشيخ جاد تعيش انته .. الشيخ جاد تعيش انته ..ظننتها لعبة من ألاعيب العفريت فاتصلت من كابينة على الأرضي فأكدت لي زوجنه أنه مات من أسبوع .
ـ ياست هانم كان عندي أول امبارح .
ـ والله العظيم مات من أسبوع .
ثم رنَّتْ بطني رنة طويلة ، لا بد أنه ترنك :
ـ آلو . مين حضرتك .
ـ أيوه يامحمد ياابني أنا مُتُّ من أسبوع واللي كان عندك دا يبقى العفريت منتحل شخصيتي .
ـ يانهار اسود . " علامة خوف " ـ استغفر ربنا ياابني .
ـ استغفر الله العظيم .
سافرت إلى كل البلاد المجاورة أحاول بيعه ، ولكني صرت مشهورا أكثر من الرئيس نفسه ، ولذلك لم تفلح كل المحاولات ، وأخيرا اهتديت إلى فكرة جديدة بعد أن استطعت بعملية إجهاض إنزال الخط من بطني .. اشتريت عربة كارو من غير حمار ووضعت فوقها نصف طن من التين الشوكي ودفست الموبايل بين حبات التين ولبست جلبابا باليا ووضعت على رأسي عمامة صعيدي وعلى وجهي نظارة سوداء كبيرة عريضة وسحبت العربة و رحت أنادي "
ـ أبو حلاوة ياتييييييين .
ـ كام بجنيه ياابني ؟
ـ أربعة .
ـ خليهم خمسة .
ـ يبقو خمسة ولا يهمك .
ـ خليهم ستة .
ـ يبقوا ستة ولا يهمك .
ـ خليهم سبعة .
ـ يبقوا عشرة ولايهمك .
ـ لأموش عايز .
ثم جاء زبون آخر وآخر إلى أن جاء الزبون اللقطة المغفل :
ـ كام بجنيه ياابني ؟
ـ كما تريد .
راح الرجل يعبئ الكيس وينظر لي وأنا أشجعه على أن يستمر ، وأراقب الملعون حتى إذا وضعه الرجل داخل الكيس استرحت فتركت له العربة وهرولت نحو اللا أفق واللا ناس واللا شيء ، وأنا أغني .. بعت موبايلي .. ياحلاوة ياحلوللي .. بعت موبايلي ..
والرجل يطاردني يحاول أن يدركني ليعيده إليَّ .. ولكن هيهات ... لن أتعايش .
1
وقال لي الشيخ جاد بعد فشل جلسة الزار : شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش شششششششششششششششششششششششششششششوف
يامحمممممممممممممممممممممممممممممممممد يابني .. العفافافافارررررييت الأيام دي بقت تخصصات .. يعني عفاريت المموبايلات غير عفاريت المكاوي غير عفاريت الغسالات غير عفاريت التلاجات وهلم جرا .
ـ أنا أعرف ناس كان فيهم عفا ريت من جوه .
ـ عفاريت البني آدمين ؟ دي حاجة قديمة ، عفاريت كلاسيك ، احنا بنتكلم في الحداثة .
ـ أيوه يامولانا . بس صاحبنا اتقلب مكوة بقدرة قادر .
ـ دا لأنه عفريت شامل ، كشكول يعني ، يركب على أي حاجة .
ـ موش فاهم .
ـ أبَسَّطها لك .. إنت مثقف .. صح ؟
ـ يعني . ـدلوقت فيه شعر عامل زي النثر ونثر عامل زي الشعر .. وولد لا بس جيبة وبنت لابسة بنطلون ، ومجلس أمن بيصرح بحرب ، ومجلس حرب بيشحت السلام وحارس حرامي وحرامي بيصون وحاجات كده .
ـ ودا إيه علاقته بالعفاريت ؟
ـ يعني فيه عفاريت ماسكة على الشكل القديم والنمط القديم ، وفيه عفاريت بتهدم دا كله وموش بتعترف بالقديم .. وفيه عفاريت بتاعة كله .. تمشي حداثة وتمشي تقليدي .. وعفريتك دا بقى .. واد عفريت " علامة تعجب " ـ والحل ؟؟
ـ ممكن تبيعه وترتاح .. وممكن تلاعبه .
ـ لأ أبيعه .. وبلاش الملاعبة .. إحنا موش قده .. بس ازاي أبيعه وهوا بقى مكوة زي ما حضرتك شايف ؟ هوا ممكن يرجع موبايل زي الأول ؟
ـ ممكن .. أنا أرنِّ عليك بالليل بعد ما ينام ، وحا ارنِّ من موبايل مسكون فحيقوم يطَّمِّن ويفتح ، وبكده يرجع زي ماكان ..
ـ ياعفريت .. " علامة تعجب "
2
في معرض للبيع والشراء والصيانة :
ـ من فضلك عايز ابيع ده .
تفحصه الرجل وقال لي :
ـ حاتشتري غيره ؟
ـ أيوه عايز اشتري واحد بكاميرا .
ـ ماهو فيه كاميرا اهه .. وزي الفل ..
ضربتني المفاجأة .. كيف أصبح بكاميرا "علامة استفهام ضخمة "
نظر الرجل في وجهي بعمق وقال :
إذا كان حضرتك لقيته في أي مكان كده ولاَّ كده احنا ممكن نستدل على صاحبه ,, أما بقى ...
خرجتُ خجلا .. ونظراته تخترقني وتزيل وزني واتزاني ..
حتى إذا ما دخلت معرضا آخر :
ـ لو سمحت عايز ابيع ده .
ـ ليه ؟ خير ان شاء الله .. ممكن نصلحه ، لأن الأستاذ موش موجود .. تحب نكشف عليه ونصلحه ؟ ـ لأ هوا سليم وكل حاجة .. بس انا زهقت من الكاميرا وعايز واحد من غير كاميرا .
ـ وهيا فين الكاميرا اللي فيه يا أستاذ ؟ دا موبايلك من أيام سيدنا نوح عليه السلام ،
ثم ضحك ضحكة عالية كانت إيذانا بضحكات شباب من دور عيالي فخرجتُ مهموما "علامة قرف "
3
في مفاجأة لم تخطر على بال العفاريت استقبلتُ الشيخ جاد في بيتي :
ـ شوف يامحمد ياابني ، انا عمري مازرت عيان في بيته، لكن حالتك تهمني ، ولذلك انا تركت مشاغلي وجيت اجري .
ـ انا زهقت يامولانا ، موش عارف ابيعه ، والبلد كلها عرفت إن فيه عفريت ، وماحدش راضي يبص ف وشي .
ـ مافيش حل إلا إنك تلاعبه .
ـ أنا ألاعبه ؟
ـ إما تخش له ، أو يخش لك .
ـ موش فاهم .
ـ أبسَّطها لك .. ممكن تخش له بطريق إني أسخطك تبقى شريحة يعني خط واحطك في الجهاز ، وبكده نعرف هوا ساكن في الخط ولاَّ في الجهاز ...
ـ فهمت .. والطريقة التانية ؟
ـ إنه يخش جواك .. يعني تبلع الشريحة ، وبكده نعرف هوا ساكن فيك ولاَّ في الجهاز بتاعك .. ولاَّ في الخط .
ـ الطريقة التانية أسهل وفايدتها أكتر.
ـ وآدي نمرة تليفوني،وقت اللزوم " .......... " عارف حاتاكله ازاي "
ـ زي قرص الدوا .
ـ لأ .. تسلقه مع المكرونة . ـ ياعفريت . " علامة تعجب صغيرة "
4
بطبيعة الحال كثيرا ما أسمع لبطني أصواتا كقطار يصفر من بعيد ، وذلك بسبب من اضطرابات القولون .. ولكن الجديدأن أسمع موسيقى فكروني وفات الميعاد والأطلال وزهرة المداين وأصوات عمرو دياب وكاظم الساهر وسعد الصغير ومي كساب ويارا .. وأحينا أصوات الشيخ السديسي والشيخ القحطان والشيخ محمد جبريل في ترتيل عذب للقرآن الكريم ، وأحيانا موسيقي غربية والكونشرتو الرابع للشيخ عبد التواب عوض الله .. إنها بالضبط نغمات موبايلي مما يمكن تفسيره على أن العفريت في الشريحة والآن في بطني .. ياخوفي لربما يسبب تضخما يوهم بالحمل الكاذب أو الصادق .. لالا .. لايمكن .. أنا رجل والحمد لله .. لاداعي لهذه الأفكار السوداء .
امتنعتُ عن الصلاة في المسجد لأن الملعون كان يغني أثناء الصلوات : جانا الهوى جانا ورمانا الهوى رمانا .. ورمش الأسمراني .. شبكنا بالهوى .. وفي عزاء أحد الجيران راح يغني : ياولدي قد مات شهيدا من مات فداء للمحمول . ،ويرد بعضهم : آي نعم ..
ولما عاتبتني زوجتي لعودتي إلى البيت متأخرا انطلقت من بطني ضحكة عالية لطفل لم تكن على الجهاز . فلما طلبت الشيخ جاد على " ......... " قال لي : ربما استعان بصديق .
وكلما شعرت بالجوع انطلق صوت من بطني يقول : البطارية منخفضة ، فإذا أكلت انقطع الصوت .. صرت أعجوبة بين الناس والزملاء في الإدارة . فلما ضاقت نفسي اتصلت بالشيخ فجاءني رد حاسم يقول : الشيخ جاد تعيش انته .. الشيخ جاد تعيش انته .. الشيخ جاد تعيش انته ..ظننتها لعبة من ألاعيب العفريت فاتصلت من كابينة على الأرضي فأكدت لي زوجنه أنه مات من أسبوع .
ـ ياست هانم كان عندي أول امبارح .
ـ والله العظيم مات من أسبوع .
ثم رنَّتْ بطني رنة طويلة ، لا بد أنه ترنك :
ـ آلو . مين حضرتك .
ـ أيوه يامحمد ياابني أنا مُتُّ من أسبوع واللي كان عندك دا يبقى العفريت منتحل شخصيتي .
ـ يانهار اسود . " علامة خوف " ـ استغفر ربنا ياابني .
ـ استغفر الله العظيم .
سافرت إلى كل البلاد المجاورة أحاول بيعه ، ولكني صرت مشهورا أكثر من الرئيس نفسه ، ولذلك لم تفلح كل المحاولات ، وأخيرا اهتديت إلى فكرة جديدة بعد أن استطعت بعملية إجهاض إنزال الخط من بطني .. اشتريت عربة كارو من غير حمار ووضعت فوقها نصف طن من التين الشوكي ودفست الموبايل بين حبات التين ولبست جلبابا باليا ووضعت على رأسي عمامة صعيدي وعلى وجهي نظارة سوداء كبيرة عريضة وسحبت العربة و رحت أنادي "
ـ أبو حلاوة ياتييييييين .
ـ كام بجنيه ياابني ؟
ـ أربعة .
ـ خليهم خمسة .
ـ يبقو خمسة ولا يهمك .
ـ خليهم ستة .
ـ يبقوا ستة ولا يهمك .
ـ خليهم سبعة .
ـ يبقوا عشرة ولايهمك .
ـ لأموش عايز .
ثم جاء زبون آخر وآخر إلى أن جاء الزبون اللقطة المغفل :
ـ كام بجنيه ياابني ؟
ـ كما تريد .
راح الرجل يعبئ الكيس وينظر لي وأنا أشجعه على أن يستمر ، وأراقب الملعون حتى إذا وضعه الرجل داخل الكيس استرحت فتركت له العربة وهرولت نحو اللا أفق واللا ناس واللا شيء ، وأنا أغني .. بعت موبايلي .. ياحلاوة ياحلوللي .. بعت موبايلي ..
والرجل يطاردني يحاول أن يدركني ليعيده إليَّ .. ولكن هيهات ... لن أتعايش .
تعليق