(من الأرشيف)
مواسم
أتيت ِ إليَّ بعد مواسم ِ الصيف ِ
بعنقودين مخبوءين ِ بين الكََتْفِ والكَتْف ِ
ورحت ُ أراقبُ الشفتينِ ِتشرَح ُلي ...
نعيمَ العيش ِ رغم قساوةِ الظرف ِ
وكان الصمت ُيَسكنني
فلا نحوي يساعدني ولا صَرْفي
وكانت كفها الحناءُ تغفو فوقها كفي
وكانت أعين ُالجدران ِ ترْمُقني
وشاع َالأمرُ مِن صف ٍّ إلى صفِّ
ورحت ُ أقول للدنيا
بلا طبل ٍ
بلا دفِّ :-
أنا لغة ٌ
بلا إسم ٍ
-- بلا حرف ِ
فهذا الجيدُ يا ليلى سألقى دونه حتفي
وهذا الأنفُ يا ليلايَ مهما تاهَ واستعلى
سَيَرْسُو فوقه أنفي
سيأتي موسمُ العنابِ والتفاح والرمان والشهد الذي يشفي
وهذا الكنزُ يوما سوف أمْلكه
بلا آه ٍ-- بلا أُف ِّ
وقد كان الذي شئنا
ومالَ الغصنُ للقطف ِ
أنا أعلو
أنا أسمو
أنا رجل بلا نصف ٍ
فقد ضيّعت ِ يا ليلايَ لي نصفي
مواسم
أتيت ِ إليَّ بعد مواسم ِ الصيف ِ
بعنقودين مخبوءين ِ بين الكََتْفِ والكَتْف ِ
ورحت ُ أراقبُ الشفتينِ ِتشرَح ُلي ...
نعيمَ العيش ِ رغم قساوةِ الظرف ِ
وكان الصمت ُيَسكنني
فلا نحوي يساعدني ولا صَرْفي
وكانت كفها الحناءُ تغفو فوقها كفي
وكانت أعين ُالجدران ِ ترْمُقني
وشاع َالأمرُ مِن صف ٍّ إلى صفِّ
ورحت ُ أقول للدنيا
بلا طبل ٍ
بلا دفِّ :-
أنا لغة ٌ
بلا إسم ٍ
-- بلا حرف ِ
فهذا الجيدُ يا ليلى سألقى دونه حتفي
وهذا الأنفُ يا ليلايَ مهما تاهَ واستعلى
سَيَرْسُو فوقه أنفي
سيأتي موسمُ العنابِ والتفاح والرمان والشهد الذي يشفي
وهذا الكنزُ يوما سوف أمْلكه
بلا آه ٍ-- بلا أُف ِّ
وقد كان الذي شئنا
ومالَ الغصنُ للقطف ِ
أنا أعلو
أنا أسمو
أنا رجل بلا نصف ٍ
فقد ضيّعت ِ يا ليلايَ لي نصفي
تعليق