عزيزتي أميمة عبد الحكيم..
مشاعر جيــّاشة .. وحب عامر
وانتماء لوطن.
أسجل مروري وتقديري
أحترم هذا القلب الدافئ
لك التـّحية خالصة

ركاد

شكرا لك أستاذ ركاد على مرورك العطر
أميمة

الشاعر الأستاذ يوسف أبو سالم
لا أعرف أأشكركم على القراءة وإبداء الرأى أم على التثبيت..
وكلاهما شرف ،، وإن كان الأخير يعنى لى الكثير ..
والشكر فى الحالتين فقير ..
ولا يسعنى - على الرغم - إلا شكركم

أميمة

الأخت اميمه عبد الحكيم تحيه :
لغتنا الفصحى مستهدفه , وهنالك توجهات مغرضه لأستعمال اللهجات المحكية المحليه في الشعر والأدب بهدف ضرب الفصحى التي تشكل دعامة من دعامات الوحده , لماذا لاتكتبين بالفصحى وخاصة ان لديك ملكة شعرية رائعة , وقدرات أدبيه , مع رجائي ان تعذريني فانا لاأستسيغ العامية كلغة للشعر او النص الأدبي , مع إعجابي برقيق تعبيرك وحسن صياغتك .
محمد الأشعري أبو علاء , الأردن .

الأستاذ محمد أبو علاء الأشعرى
وكيف لا أعذرك ورأيك الذى تفضلت بطرحه هو مبدأ وشعار لى منذ حين ..
ولك أن تعرف أن عمر النص الذى بين يديك حوالى ستة أعوام ،ورغم أن بداياتى المبكرة جدا كانت كلها عامية ،إلا اننى مؤخرا أصبحت لا أكتب إلا فصحى ليس كرها فى العامية وإنما لنفس السبب الذى ذكرته وهو إعلاء لغتنا الجميلة فى الوقت الذى لا تستهدف من الخارج فحسب بل وللأسف أرى استهدافها من بنى جلدتنا فى المقام الأول وهى والله إن هانت علينا فلن يكون بعد من دواعى دهشتنا إذا رأينا المؤمرات تحاك من أجل تقويض أهم دعامة من دعامات الوحدة فى وطننا الغالى ..
وعلى أية حال يمكنك الإطلاع على ما قد يروق لك من نصوص لى سواء فى منتدى الشعر الفصيح "للحب أيضا خريطة" ، "غرابيب سود" ، "يا معشر الرجال" والمحاولات الشعرية "قلب لا يستسلم"
أوفى منتدى قصيدة النثر "غربتها " ، "نطف الحياة" ، "باكية المرجان" وكذلك فى مختبر النثر "سجن العشق" ، "واشتعل الرأس موتا"
لقد تعمدت ذكر كل النصوص التى قمت بنشرها فى الملتقى لتقارن عددها بما قمت بنشره من نصوص عامية فستجد الفارق بلا شك لصالح الفصحى
ولا يسعنى سوى شكرك على تفضلك بالمرور والقراءة وإبداء سديد رأيك..
أميمة

أحييك أولا على هذا الحس العروبي النابض المقاوم
وقد شفا حر نفسي هذا الصوت المدوي خارجا من وادي النيل بعد كل ما تم ويتم لجعله واديا صامتا أخرسا ..

ثانيا : أنا لا أوافق على بعض ما جاء في قول الأخ محمد الأشعري رغم صحة ما قاله عن استهداف لغتنا الفصحى وأضيف أن كل ما هو عربي بات مستهدفا وبعنف .. وليست الفصحى ولا الشعر هما أعز ما في العروبة ..
ولا أوافق على موقفك المتراجع أمامه لكثير من الأسباب:

1- إن الشعر أولا هو وسيلة تعبير وإعلام وله دور رائد في المعركة
ويجب الحرص على وصوله إلى أوسع دائرة ممكنة من الجماهير ولا يجب أن يكون للنخب فقط

2- إن اللغة تحيا بمستعمليها وبمتداوليها ولدينا منذ الجاهلية لهجات كانت تنسب لقبائل العرب ولم يكن ذك عيبا لغويا يشوب لغتنا وهذا أيضا يجري في كل الأرض واللغات مهما عظم شأنها تحكى بلهجات عدة ( accent ) ولقد عرف منذ القديم الكثير من الشعر المحكي والذي اتخذ اشكالا جميلة مبدعة منذ الموشحات الأندلسية - وربما أقدم من ذلك - وإلى الأهازيج المقاومة من محيط إلى خليج هذه الأمة مرورا بقلب عروبتنا النازف فلسطين المجد التي ما زالت تردد:



3- إن معركة الوحدة والدفاع عن العروبة وكل ما هو عربي يتم بحشد كل الجهود في ميدانين:
آ - الحفاظ على اللغة الفصحى خالية من الشوائب في جميع مؤسسات الدراسة والتحصيل العلمي والأكاديمي وفي معظم وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمطبوع وبالأخص الإخباري والتخصصي منه .

ب- تقريب الفوارق بين اللهجات المحكية واللغة الأكاديمية من خلال أعمال أدبية محكية تدأب على استعمال لغة بسيطة غير معجمية وبالوقت نفسه تكون غير منحلة ولاتحمل ألفاظا عامية هابطة مما يمكنها من الوصول إلى جميع المستويات الثقافية في المجتمع لترقى بالذوق العام .. والأهم أن ترقى بالحس القومي الوحدوي لدى جميع أفراد الأمة لحشد كل طاقات الأمة واستنفارها ضد العدوان

وقصيدتك هذه تحمل كل ما يجب أن تحمله رسالة الشعر في أمتنا

فدمت حرة عروبية بكل لهجات العروبة

ولك من الأخطل الأخير تحية

الأستاذ الفاضل صادق حمزة منذر
أشكركم أولا على تفاعلكم الرائع مع النص
وثانيا لست ضد الشعر العامى ولم أتراجع عنه أو أتنكر له ولكن الموقف حين يتعلق باللغة العربية أم العامية ، فالكفة يجب أن ترجح لصالح الفصحى بلا شك لأسباب كثيرة -أنتم على دراية بها - فضلاً عن أنه تم التطرق إلى بعضها خلال الصفحة ، إلا أن كل ما تقدم لا ينفى إعجابى بتناولكم المتميز للموضوع .
وليس هناك خلافا بين الفصحى والعامية وإنما أرى أن كلا منهما يكمل الآخر ، بشرط ألا تنزلق العامية إلى المبتذل والهابط من الألفاظ -كما تفضلتم- وكذا ألا تتقعر الفصحى فيضيع الهدف من التمسك بأهدابها.
ولكم خالص التقدير والتحية

أميمة

ليه يا اميمة

بتحبي العامية .. تبقي ارهابية
بتحبي العربية .. تبقي ارهابية
بتحبي الوطنية ... تبقي ارهابية
بتحبي دينك واخلاقك .. تبقي ارهابية
وينك وين رايحة ... انت فدائية

بقلبي بقولها .. ربنا يحميك بشجاعتك ..
يا عربية

ودمت

الأستاذ بهائى راغب شراب
أشكر مرورك الكريم
ويبقى سؤال
هل تظن أن الشجاعة فى زمننا هذا -رغم ندرتها- صارت وجها آخر للإرهاب
أم أن حبنا لديننا ولوطننا بات يحتاج إلى فدائية وأعمال بطولية حتى نكون جديرين بحمل هذا الدين تاجا على رؤوسنا وبالعيش على أديم هذا الوطن!!مجرد سؤال -ربما ليس له معنى ولا يرتجى منه جواب- أثارته كلماتك فى نفسى ..
شكرا لك مرة أخرى
أميمة