علاقات الحب على الشبكة العنكبوتية ، للحوار..( 1 ) .../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    اخر اشاعات الحب
    عن العلاقه بين الحب والادب
    هناك نماذج انثويه تتطلع الى الاديب كنموذج يساعدها على الارتقاء بكتاباتها
    فالاديبه تكتب وتحب ان تصادق اديبا وقد تنشا عن ذلك علاقه عاطفيه
    قد يفهم احد الطرفين مضمونها بطريقه خاطئه او تنتهي الى الحب السعيد
    هناك ياتي الحب المستحيل حيث يكون فارق السن الكبير بين الحبيبين
    الرجل العجوز لا يهتم ولكن الفتاة الاصغر ستفكر وتتردد فبل ان توافق
    الحب على النت هو وجبه سريعه اما ان تكون دسمه او تكون خفيفه
    لا يمكن التسليم بان الخطيئه هي الحارس الوحيد لحب على النت فشيئا فشيئا سوف يكون الاتصال عبر الازمان القادمه اليكترونيا ويصبح الحي المسكون بخمسة ملايين مستخدم - خمسمائة مليون مستخدم - ويكون الحب على النت هو الحب الوحيد الذي سيجيده احفادنا من بعدنا
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    ما اروعك
    ما اعذبك
    ما ارق مشاعرك
    هل لازلت طفلة كذلك
    طفلتي
    التي لم تبلغ سن الرشد
    ردي علي
    كلميني
    اطبقي علي بشفتيك
    الجميني
    بفتنتك 
    بعثريني
    وانتفضي
    واصرخي لعلي

    اوقظ داخلي حمية الحب معك
    مرحبا أديبنا الراقي أستاذ يسري

    مداخلة جديدة فيها واقعية وقرب من بعد آخر

    لهذه العلاقات التى تتشابك فتتقارب أو تتقاطع

    أو تتوازى .. ولكل شكل من أشكالها حالة خاصة

    ورؤى معبرة عن كينونتها قد تكون صادقة أو كاذبة

    ولكننا في الأخير نرصد كنه هذه العلاقات في سلسلة

    تتواتر لترصد كل أبعادها كواقع نعيشه الآن ..، سواء

    كان نقيا أم لا ..

    وأعتقد أنه في الأجيال القادمة ستكون الوسيلة وهنا

    أعني التواصل عبر الشبكة العنكبوتية قد أصبحت

    من القدم بمكان مما قد يبدل النظرة لتصبح أكثر

    موضوعية بعد أن يستطيع الجميع إستيعابها

    من دون انبهار أو اعتبارها شكلا من أشكال

    التواصل الطيب ...

    تحيتي لك أديبنا ولجميل حضورك

    وسنوالي رصد هذه العلاقات تباعا

    إن شاء الله تعالى

    ودائما أسعد بحضورك

    تحايا







    ماجي

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #47


      مازلنا وإياكم وحالة رصد إجتماعية

      للحب على الإنترنت ..بين الزعم والحقيقة

      عالم تتشابك فيه العلاقات كشبكة عنكبوتية

      لانعرف لها بداية من نهاية ..

      ننتظركم حتى نستكمل حواركم وآرائكم حوله

      لنتواصل والجزء الثاني من هذا الملف الساخن

      تابعونا

      و

      إنتظرونا








      ماجي

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #48
        تعريف الحب العذري وأنواعه ؟

        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

        الأستاذة / ماجي نور الدين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        كل الأسئلة التي تفضلت وطرحتيها علينا هنا تقوم على افتراض وجود ما يسمى بالحب العذري بين الشباب والفتيات .. أو بين الرجال والنساء .. ولعلك تعمدت تجاوز ذكر الرجال والنساء حتى لايقال أنها دعوة إلى الخيـــــانة الزوجية .. مع أن هذا تجاهل للواقع إن كنت تناقشين الواقع .. فعلاقات الحب والغرام على برامج الدردشة والمحادثة بين المتزوجين والمتزوجات لاتقل عن مثيلتها التي بين الشباب والفتيات .

        نــــــأتي لمحور الحديث وهو الحب العذري .. فنقول إنه قد يوجد حب عذري بين رجل وامرأة .. ذلك عنـــدما لايتجاوز دائرة الإعجاب بالصفات الأخلاقية والعقلية والفكرية والأدبية ومايعرف بالكاريزما كما هو مع المشاهير .

        وحتــــى هذا الحب العذري المحصور في دائرة الإعجاب بالشخصية قد يتجاوز حدود العذرية المعنوية فيقتحم خيال الرجل أو المرأة بأفكار الإلتصاق العاطفي والجنسي .. ولذلك كثيرا ما نسمع أن فارس الأحلام وعن فتــــاة الأحلام التي يسيطر أو تسيطر على خيال الرجل والمرأة .. فيفقد الرجل عذريته المعنوية .. كما تفقد المرأة عذريتها المعنوية في عالم المشاعر والخيال .

        ثم نأتي إلى نوع آخر من أنواع الحب العذري وهـــو الحب من طرف واحــــد .. وهذا أيضا لايسلم فيه الطرف المحب من فقد عذرية المشاعر والأحاسيس والخيال وأحلام اليقظة .

        فهذه الأنواع التي لم يخلو معظمها من فقد بكارة المشاعر والخيال .. هي ما يمكن أن يطلق عليه الحب العذري .

        أما الحب الذي يحدث فيه إتصال وإلتصاق مع العاشق ومعشوقته بأي درجة من الدرجات فلا يمكن أن يطلق عليه الحب العذري .. إلآ بالمعنى الذي توارثته العرب قديما .. حيث كان ثمة اتفاق غير مكتوب بين العشاق .. أن يقسموا المرأة المعشوقة قسمين .. من الصرة إلى الشعر هو للعشيق .. وللزوج ما تحت الصرة .. وذلك كما ورد في كتاب أخبار النساء لابن الجوزي حيث يقول :

        قال العتيبي: قيل لبعض الأعراب، ما الذي ينال أحدكم من عشيقته إذا خلا بها? قال اللمس والقبل والحديث. قال فهل يطؤها? قال: بأبي أنت وأمّي ليس هذا عاشقاً هذا طالب ولد.

        قال: وكان الشّرط بين العاشق ومعشوقه إذا خلوا أن يكون له نصفها الأعلى من سرّتها إلى قمّة رأسها يصنع فيها ما شاء، ولبعلها من سرّتها إلى أخمصها. وأنشد ابن الأعرابيّ في مثل ذلك:
        فللخلّ شطرٌ مطلقٌ من عقاله وللبعل شطرٌ ما يرام منـيع
        وأنشد أبو عمرو بن العلاء في نحوه:
        لها نصفان من حلٍ وبـلٍ ونصف كالبحيرة ما يهاج


        هذا هو ما كان يسميه العرب بالحب العذري أي الحب الذي ينال فيه الرجل كل شىء من المرأة بشرط عدم الإقتراب من خط البكيني هههه.


        وهذا هو الحب المنتشر الآن سواء في العالم الواقعي أو العالم الإفتراضي .. لذلك كله نقول

        إن الحب العذري لايخلو في الغالب من المباشرة ومقدمات الزنــا .. ولايوجد حب عذري نظيف إلا من خلال دائرة ضيقة جدا أوضحناها في أول الحديث .

        وتقبلوا تحياتي


        [/align]
        [/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #49
          الأستاذة / ماجي نور الدين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          السيد العميد الفاضل الأستاذ الموجي
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ومرحبا بهذا الحضور الطيب العقلاني
          والموضوعي الذي تعودناه منك دائما ...

          كل الأسئلة التي تفضلت وطرحتيها علينا هنا تقوم على افتراض وجود ما يسمى بالحب العذري بين الشباب والفتيات .. أو بين الرجال والنساء .. ولعلك تعمدت تجاوز ذكر الرجال والنساء حتى لايقال أنها دعوة إلى الخيـــــانة الزوجية .. مع أن هذا تجاهل للواقع إن كنت تناقشين الواقع .. فعلاقات الحب والغرام على برامج الدردشة والمحادثة بين المتزوجين والمتزوجات لاتقل عن مثيلتها التي بين الشباب والفتيات .

          وأجيبك هنا أنني قصدت بهذا التدرج من أول المشوار
          كما كان مع بداية هذه الوسيلة التكنولوجية الآفة ، طبعا فقط
          لمن يستخدمها في سبيل إرضاء النزوات وإشباع الشهوات
          لذلك قمت بتقسيم الموضوع إلى أجزاء وبالتأكيد سأدخل
          عش الدبابير دون خوف من أي قيل وقال وهذه عادتي
          لأني لا أشجع على الخيانة الزوجية بل هى موجودة بالفعل
          وفي تدني واضح وتجاوز مقزز من كلا الطرفين ..
          ولكني أرصد الآفات الإجتماعية التي تضرب بقوة في جذور
          العلاقة الشريفة التي أوجدها الله تعالى لتحمي من الزلل..

          نــــــأتي لمحور الحديث وهو الحب العذري .. فنقول إنه قد يوجد حب عذري بين رجل وامرأة .. ذلك عنـــدما لايتجاوز دائرة الإعجاب بالصفات الأخلاقية والعقلية والفكرية والأدبية ومايعرف بالكاريزما كما هو مع المشاهير .

          وقد توجد أيضا هذه الكاريزما أو الشخصية الآسرة
          والجاذبة بوجود صفات واضحة وجاذبية شخصية
          عند العامة وليس فقط المشاهير..
          وإن كانت واضحة جلية في المشاهير وذلك بتسليط
          الضوء عليهم عادة ...

          وحتــــى هذا الحب العذري المحصور في دائرة الإعجاب بالشخصية قد يتجاوز حدود العذرية المعنوية فيقتحم خيال الرجل أو المرأة بأفكار الإلتصاق العاطفي والجنسي .. ولذلك كثيرا ما نسمع أن فارس الأحلام وعن فتــــاة الأحلام التي يسيطر أو تسيطر على خيال الرجل والمرأة .. فيفقد الرجل عذريته المعنوية .. كما تفقد المرأة عذريتها المعنوية في عالم المشاعر والخيال .

          طرحت موضوعا عن التخيلات الجنسية من قبل لآننا
          نسير وفق قاعدة واحدة ألا وهى " الممنوع مرغوب"
          فبهذا الحجب الديني والأخلاقي ووفق الموروث الإجتماعي
          من عادات وتقاليد التي تمنع هذه العلاقات ـ يلجأ الأغلبية
          ولن أقول هنا الجميع لأكون أكثر موضوعية ـ إلى التخيلات
          فتقتحم صورة المرأة خيال الرجل والعكس صحيح
          ويحدث بالتأكيد فقد للعذرية المعنوية ..
          إلا من رحم ربي.

          ثم نأتي إلى نوع آخر من أنواع الحب العذري وهـــو الحب من طرف واحــــد .. وهذا أيضا لايسلم فيه الطرف المحب من فقد عذرية المشاعر والأحاسيس والخيال وأحلام اليقظة .

          فهذه الأنواع التي لم يخلو معظمها من فقد بكارة المشاعر والخيال .. هي ما يمكن أن يطلق عليه الحب العذري .

          وحين طرحت " الحب العذري " كان مقصدي بين الشباب
          الصغير الذي يبحث عن إشباع عاطفي وتحويل لمسار حرمان
          أسري يعوضه في هذه اللقاءات من خلال الجلوس لساعات
          في (السيبرات ) نوادي الإنترنت وكل أحلامه تتشكل في مشاعر
          حب تغزو القلب ليشبع حرمانا إجتماعيا وافتقاد الحوار
          داخل الأسر العربية ..
          وقد يجتاحه بعض الخيال البسيط في لمس يد من يحبها
          وليس من يحلم بعلاقة جنسية مع الطرف الآخر .
          لأن هؤلاء سيكون لهم القسم أو الجزء الثاني إن شاء الله

          أما الحب الذي يحدث فيه إتصال وإلتصاق مع العاشق ومعشوقته بأي درجة من الدرجات فلا يمكن أن يطلق عليه الحب العذري .. إلآ بالمعنى الذي توارثته العرب قديما .. حيث كان ثمة اتفاق غير مكتوب بين العشاق .. أن يقسموا المرأة المعشوقة قسمين .. من الصرة إلى الشعر هو للعشيق .. وللزوج ما تحت الصرة .. وذلك كما ورد في كتاب أخبار النساء لابن الجوزي حيث يقول :

          قال العتيبي: قيل لبعض الأعراب، ما الذي ينال أحدكم من عشيقته إذا خلا بها? قال اللمس والقبل والحديث. قال فهل يطؤها? قال: بأبي أنت وأمّي ليس هذا عاشقاً هذا طالب ولد.

          قال: وكان الشّرط بين العاشق ومعشوقه إذا خلوا أن يكون له نصفها الأعلى من سرّتها إلى قمّة رأسها يصنع فيها ما شاء، ولبعلها من سرّتها إلى أخمصها. وأنشد ابن الأعرابيّ في مثل ذلك:
          فللخلّ شطرٌ مطلقٌ من عقاله وللبعل شطرٌ ما يرام منـيع
          وأنشد أبو عمرو بن العلاء في نحوه:
          لها نصفان من حلٍ وبـلٍ ونصف كالبحيرة ما يهاج

          شكرا لهذه المقاطع من أثر العرب التي حوت
          على تصوير حقيقي لهذه العلاقات العاطفية وأبعادها


          هذا هو ما كان يسميه العرب بالحب العذري أي الحب الذي ينال فيه الرجل كل شىء من المرأة بشرط عدم الإقتراب من خط البكيني هههه.

          وهذا هو الحب المنتشر الآن سواء في العالم الواقعي أو العالم الإفتراضي .. لذلك كله نقول

          إن الحب العذري لايخلو في الغالب من المباشرة ومقدمات الزنــا .. ولايوجد حب عذري نظيف إلا من خلال دائرة ضيقة جدا أوضحناها في أول الحديث .

          وتقبلوا تحياتي

          أسعدني حضورك وهذه القراءة الواقعية

          والموضوعية وسبر أغوار هذه العلاقات

          التي كانت في مشاركتك الكريمة ..

          وأتمنى ان تتابعنا في الحوار القادم

          وننتظر مشاركتك فيه إن شاء الله

          تقديري وإحترامي







          ماجي

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #50
            عزيزتي ماجي
            احبها
            واغلق قلبه عليها
            وتزوجها
            وفجاه
            اكتشف انها تراسل شاعرا كبيرا
            كانت تربطها به علاقه سابقه تجددت
            جن جنونه
            وبدات حرب سجال بينه وبين غريمه
            لم تكن حربا على الشعر والادب
            كانت حربا بين رجلين حول حبهما لامراه واحده
            هل هذا في الحب
            ام في الخيانه الزوجيه
            ام انه حرب على الادب بادب
            تلك قضية لازال الراي العام في الانترنت مشغولا بها
            دمت ماجي راقيه
            دمت شفافه صادقه
            وكما اتمنى دائما
            دمت سالمه منعمه وغانمه مكرمه

            تعليق

            • محمد رندي
              مستشار أدبي
              • 29-03-2008
              • 1017

              #51
              الغالية ماجي ..
              ـ معذرة ، فقد كنت أود المشاركة في هذا الموضوع ، لكنني تأخرت حتى جاء استاذنا الموجي ليعقد ويصعب من مشاركتي لأنه كاد يطرح جميع الأفكار التي وددت طرحها ،، ولذلك سأكتفي هنا بالتأكيد على تنامي إنتشار العلاقات "النتية" بمختلف أشكالها ،، حب ، جنس ، شذوذ ، تجارة ،، وغيرها .. ولكن مادمنا نتحدث عن الحب فيجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ..
              ـ هل هو الحب كعاطفة إنسانية نبيلة
              ـ أم هو الحب كنزوة جسدية حيوانية
              ** النوعان موجودان .
              ـ أنا ضد النوع الثاني لأنه ببساطة حالة مرضية ، تخدش كرامة الإنسان
              أما النوع الأول فأنا معه ،، ليس فقط لأنه أفضل من الكره الذي تظهر تجلياته علنا حد الضغينة ،، ولكن ايضا لأنه يسمح لبعض الشباب والشابات من تفريغ كبتهم ، خاصة في المجتمعات المنغلقة ..
              ـ سأكتفي بهذا الحد ،، وسأحاول أن اسبق استاذنا الموجي عند مناقشة المحور الثاني
              تحياتي
              sigpic

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                عزيزتي ماجي
                احبها
                واغلق قلبه عليها
                وتزوجها
                وفجاه
                اكتشف انها تراسل شاعرا كبيرا
                كانت تربطها به علاقه سابقه تجددت
                جن جنونه
                وبدات حرب سجال بينه وبين غريمه
                لم تكن حربا على الشعر والادب
                كانت حربا بين رجلين حول حبهما لامراه واحده
                هل هذا في الحب
                ام في الخيانه الزوجيه
                ام انه حرب على الادب بادب
                تلك قضية لازال الراي العام في الانترنت مشغولا بها
                دمت ماجي راقيه
                دمت شفافه صادقه
                وكما اتمنى دائما
                دمت سالمه منعمه وغانمه مكرمه

                أديبنا العزيز الفاضل أستاذ يسري

                هذه آفة من آفات الحياة وخطأ مأسوي دائم الحدوث

                فكثيرا ماكانت حواء سببا في إندلاع الحروب الإنسانية

                سواء كانت حروبا واقعية أو إفتراضية ..

                وهذه الحرب الإفتراضية في عالم الإنترنت ..،

                عالية الوطيس ومازالت مثل البركان الذي يلقي

                بحممه ويلفظ مواده الحارقة خارجه بوقاحة وتدني

                والله هو من عنده العلم .. من الظالم ومن المظلوم..؟؟

                من الصادق ومن الكاذب ..؟؟!

                وكلها نفوس خربة إنسانيا ..

                وسبحان من يغير ولا يتغير ..

                شكرا أديبنا الفاضل على مشكلة عرضتها تعطي

                جانبا وتلقي بظلالها على واقع مانطرحه ..

                ولتكن معنا في السلسلة التى تحمل رقم ( 2 )

                والتي ستكون أكثر إشتعالا وحرارة إن شاء الله ..

                تحايا







                ماجي

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #53
                  الأخت الفاضلة / ماجي

                  أعتقد أن الحب عبر الإنترنت هو نتيجة طبيعية للفراغ العاطفي الذي يعيشه بعض الشباب خارج النت . كما ان الحب عبر النت قد ينجح طالما بقايا الحبيبان لم يغادرا مقعد الكمبيوتر و الإلتحام بالحياة العملية . و لعل من أسباب نجاح هذا الوهم هو عشقنا الفطري للمجهول و لكل ما هو غريب .

                  و لكن من وجهة نظري أرى انه من السخرية أن يصدق أحدنا الطرف الأخر عند إعلانه انه يحبه إلا إذا توافق هذا الإعلان مع خواء و فراغ عاطفي في تلك اللحظة او كما يقول الشاعر

                  لا تلوميني إن أبديت الذي حاولت أخفي
                  ما كان جبار هواكِ و لكن قواه ضعفي

                  فضعف المتلقي و تخدير غدة التفكير المنطقي سبب كاف كي نقتنع بأي شيئ
                  لذلك تري أن نسبة نجاح مثل هذه العلاقات لا تتعدى 1/1000 و هذا أقصى تقدير . و يعود السبب في هذه النسبة الى إبتعاد شخوصها عن الواقع
                  و الإكتفاء فقط بالمكوث لساعات طوال خلف هذا الحاسوب يتحدثون منه و يتحدثون إليه و كأنه شخص قائم بذاته ماثل أمامهم و هم هنا كالأطفال لديهم خيال خصب فتري الطفل يمتطي عصا و يتخيله حصانا و يصدق نفسه و يجري و يصول و يجول به . كذلك قد ترين أن شخوصا كثيره من وقت لآخر تضع صورا لها تتغير بتغير دخولهم للنت كل مره . أملا في الوصول لهذه الطفوله بأن يداعب شبابه الفائت في محاولة لإسترجاعه من خلال نظرات بعض أطفال الجانب الأخر له .
                  قد يكون الأمل في الحب عبر النت مستحيلا .. و لكنه موجود !
                  او ربما قد يوجد ! و لكن قد يكون عشقا و شتان بين الحب و العشق

                  شكرا لهذا الموضوع الرائع
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #54

                    الغالية ماجي ..

                    مرحبا أديبنا الكبير أستاذ محمد رندي

                    ـ معذرة ، فقد كنت أود المشاركة في هذا الموضوع ، لكنني تأخرت حتى جاء استاذنا الموجي ليعقد ويصعب من مشاركتي لأنه كاد يطرح جميع الأفكار التي وددت طرحها ،، ولذلك سأكتفي هنا بالتأكيد على تنامي إنتشار العلاقات "النتية" بمختلف أشكالها ،، حب ، جنس ، شذوذ ، تجارة ،، وغيرها .. ولكن مادمنا نتحدث عن الحب فيجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ..
                    ـ هل هو الحب كعاطفة إنسانية نبيلة
                    ـ أم هو الحب كنزوة جسدية حيوانية
                    ** النوعان موجودان .

                    نعم أستاذنا الإنترنت كأي مكان نجد فيه كل الطبائع
                    والأشكال الإنسانية متمثلة فيه لأنه صورة كربونة لما يوجد
                    على أرض الواقع ، وإن كان الفضاء والتخفي يطلق العنان
                    للأفكار الشيطانية بصورة أكبر فنجد من يتجنب هذا في الواقع
                    لتظل صورته أمام الجميع صورة مثالية فإنه يتخلى
                    عنها وهذا الحرص ويمارس وجوها أخرى من التدني
                    وهو مطمئن إلى أنه ـ يستطيع بكبسة زرـ الذهاب بتذكرة ذهاب
                    دون عودة..وبالطبع لا أخص الرجال ولكن كلا الجنسين..

                    ـ أنا ضد النوع الثاني لأنه ببساطة حالة مرضية ، تخدش كرامة الإنسان
                    أما النوع الأول فأنا معه ،، ليس فقط لأنه أفضل من الكره الذي تظهر تجلياته علنا حد الضغينة ،، ولكن ايضا لأنه يسمح لبعض الشباب والشابات من تفريغ كبتهم ، خاصة في المجتمعات المنغلقة ..

                    قد تكون هذه اللقاءات تنفيسا عن بعض الاحتياج
                    لدي الشباب لمن يسمعهم في ظل تغييب دور الأسرة
                    وإنعدام التواصل الإنساني وإنصراف كل فرد فيها
                    لحياته الخاصة وطموحاته ..
                    ولكن ستكون لنا وقفة وملف آخر أكثر سخونة
                    من ملف الشباب الذى طرح أولا ..، إنتظرنا
                    وعلاقات الحب على الأنترنت ( 2 ) ..

                    ـ سأكتفي بهذا الحد ،، وسأحاول أن اسبق استاذنا الموجي عند مناقشة المحور الثاني
                    تحياتي

                    شكرا لك ودائما أسعد بالتواصل بحضرتك

                    تقبل إمتناني وتقديري






                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #55
                      الأخت الفاضلة / ماجي

                      مرحبا بالأخ العزيز الفاضل أستاذ محمد برجيس

                      أعتقد أن الحب عبر الإنترنت هو نتيجة طبيعية للفراغ العاطفي الذي يعيشه بعض الشباب خارج النت . كما ان الحب عبر النت قد ينجح طالما بقايا الحبيبان لم يغادرا مقعد الكمبيوتر و الإلتحام بالحياة العملية . و لعل من أسباب نجاح هذا الوهم هو عشقنا الفطري للمجهول و لكل ما هو غريب .

                      و لكن من وجهة نظري أرى انه من السخرية أن يصدق أحدنا الطرف الأخر عند إعلانه انه يحبه إلا إذا توافق هذا الإعلان مع خواء و فراغ عاطفي في تلك اللحظة او كما يقول الشاعر


                      لا تلوميني إن أبديت الذي حاولت أخفي
                      ما كان جبار هواكِ و لكن قواه ضعفي

                      فضعف المتلقي

                      نعم أتفق معك في هذا الخواء العاطفي الذي يجعل
                      طرفا الحديث يتطرقا بصورة أو أخرى إلى مناطق الحب
                      ونرجع ذلك في طبقة الشباب الصغير لعدم وجود من يسمعه
                      داخل محيط أسرته فيبحث عن هذا التعويض خارج جدارن
                      منزله وهذه العزلة الأسرية التي أصابت الأسرة العربية..

                      و تخدير غدة التفكير المنطقي سبب كاف كي نقتنع بأي شيئ
                      لذلك تري أن نسبة نجاح مثل هذه العلاقات لا تتعدى 1/1000 و هذا أقصى تقدير . و يعود السبب في هذه النسبة الى إبتعاد شخوصها عن الواقع
                      و الإكتفاء فقط بالمكوث لساعات طوال خلف هذا الحاسوب يتحدثون منه و يتحدثون إليه و كأنه شخص قائم بذاته ماثل أمامهم و هم هنا كالأطفال لديهم خيال خصب فتري الطفل يمتطي عصا و يتخيله حصانا و يصدق نفسه و يجري و يصول و يجول به . كذلك قد ترين أن شخوصا كثيره من وقت لآخر تضع صورا لها تتغير بتغير دخولهم للنت كل مره . أملا في الوصول لهذه الطفوله بأن يداعب شبابه الفائت في محاولة لإسترجاعه من خلال نظرات بعض أطفال الجانب الأخر له .

                      عايشت بعض هذه القصص ولكنها لم تستمر طويلا
                      على ساحات النت بل إنتقلت إلى الواقع لكسرحاجز الوهم
                      ومنها ماكلل بالزواج ومنها ما إنتهى في لحظة ولادته
                      على أرض الواقع نظرا لتحطيم صورة خيالية وليست واقعة
                      وهنا ومن خلال هذا الموضوع بحثت بين طبقة الشباب الصغير
                      المفعم بالحب والإشتياق لكلماته ..ولي تطرق آخر بين الكبار
                      أي من وصل لمرحلة النضج النفسي والفكري ..،
                      أتمنى أن تتابعنا وأن تلقي بدلوك فيه لنصل إلى عمق الحقيقة
                      ووضوحها ..


                      قد يكون الأمل في الحب عبر النت مستحيلا .. و لكنه موجود !
                      او ربما قد يوجد ! و لكن قد يكون عشقا و شتان بين الحب و العشق

                      شكرا لهذا الموضوع الرائع

                      كل الشكر لك على حضورك ومشاركتنا هذا الحوار
                      العقلاني والذي يبحث في هذه العلاقات "النتية" ومدلولاتها
                      العميقة .. أسعدني حضورك الراقي
                      ودائما أنتظر رؤاك في هذه الإشكاليات التي نبحث
                      فيها وأسبابها ...


                      تحية ود وإحترام







                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #56


                        وهنا نصل إلى تلخيص نتائج هذا الحوار :

                        كانت محاورنا :

                        1) علاقات الحب عبر شبكة الإنترنت

                        بين الحقيقة والواقعية ..، وبين والوهم والخيال ..

                        2) التركيز كمحور أولي على علاقات الحب

                        بين الشباب الصغار السن ..


                        النتائج والآراء :

                        إنقسم المشاركون إلى فريقين :

                        الأول : يستسيغ هذه العلاقات ويراها جانبا مضيئا

                        يعكس رقيا وتحضرا وفيض مشاعر طيبة تعبرعن كيان

                        حقيقي وتواجد رائع لهذه المشاعر ..

                        وأن هذه العلاقات قد تكلل بالزواج والإستمرارية

                        إذا إنتقلت بصدق إلى أرض الواقع ..

                        و

                        الثاني .: يرى أن الإنغماس في هذه العلاقات واه ٍ جدا

                        ويعد هروبا من سلبيات ونواقص تكاد تفرض نفسها

                        على هؤلاء فيقومون بحركة تعويضية بحثا عن الوهم

                        ليشتروه ..، ومن هذا تأتي الممارسات غير المحسوبة

                        والنتائج غير المدروسة ..

                        وهى فاشلة لامحالة على مستوى الواقع ..

                        /
                        \

                        كنا معكم وهذه الحلقة الثرية بالآراء الراقية الواعية

                        ولكل ٍ وجهة نظره العميقة التى تؤصل لفكره ورؤاه

                        تجاه حالة ظهرت مؤخرا وتسدل ظلالها على طبيعة

                        العلاقات الإنسانية ..

                        /
                        \

                        النهاية :

                        وصلنا إلى نهاية هذا الحوار المهم أشكر كل من شاركنا

                        وأثرى هذا الحوار الذي كان ممتعا جدا وواقعيا بقدر

                        هذه النظرة الموضوعية له ..

                        وأعدكم بالحلقة الثانية إن شاء الله والتي لن تكون على منوال

                        هذا الطرح الأولي ،

                        بل ستكون أشد إلتصاقا وقربا من الواقع ومحور

                        آخر من محاور العلاقات "النتية" بين الحب والرغبة ..،

                        بين التسامي بالشعور وبين التدني والشهوات ..

                        بين الكبت الإنساني والسمو الروحي ..

                        إنتظرونا وملفنا الجديد ..

                        و

                        /
                        \

                        علاقات الحب على الشبكة العنكبوتية ( 2 )

                        /
                        \

                        ولكم جميعا محبتي وإحترامي

                        /
                        /
                        /




                        ماجي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X