سيّدتي وفاء .. مرحباً
أولاً .. أشكرُ لكِ وقوفكِ المتواصلَ بجانبي , ونصرتكِ للحقّ والدفاع عنهُ دوماً .. لكِ أن تفخري بذلكَ , وأنا أيضاً أفخرُ بكِ !

ثانياً .. بالنسبةِ لقصيدة الأستاذ طارق فقد قرأتها منذ البدايةِ بيدَ أنّ عنوانها شّدني , فكنتُ أريد أن أرى كيفَ يكونُ العريُ في قصائده .. حين قرأتها لفت انتباهي اسميَ الموشوم بالابهامِ هنا .. احترتُ صراحةً فهل أنا المقصودُ أو أنه يقصدُ شيئاً آخر , تريّثتُ حتّى يتبيّن لِي وجهة نظره .. حتّى لا أظلمهُ كما ظلمني .. فأخلاقي لا تسمحُ لي بذلك .. ثمّ إنّي حتّى هذهِ اللحظة أحاول الرّبط بين العُري , والوطن كما جاء في قراءة الأستاذة نجلاء , والتّي أبادلها كلّ التّقدير والاحترام ..

ولكن , لِي رجاءٌ حارٌ قديرتي
أرجوكِ لا تَضعي نفسكِ في مشاكلَ "عويصة" كهذهِ بسببي , أثمّنُ وقفتكِ بجانبي وأعتزّ بها , ولكنّكِ أيضاً عزيزةٌ على قلوبنا ولا نحتمل فراقكِ لنا هنا إذا ما تطوّر الأمر .. كمَا لا تدعي الغضبَ يتحكّمُ فيكِ , أقدّرُ غضبكِ الشّديد جداً وهوَ على ما هوَ لا يُضاهي شيئاً من غضبي ممّا حدث , ولكني أعرفكِ نبيهةً تُفكرينَ بعقلكِ , ودائماً ما تكونينَ حكيمةً صائبة .. أرجُو أن تبقي كذلك !

أشكركِ من كلّ قلبي سيّدتي ..

---

إليكَ أستاذي طارق ,

بدايةٌ أرجو أن توضح لنا وجهة نظرك في هذه القصيدة حتّى نضحد هذا الخلاف , ونصل إلى برٍ سوياً ..

ثمّ لم أعرف أن التجاهلَ من شيمكَ , فقد راسلتكَ ولم تجب .. لمَ ؟!


أنتظرُ إجابتكَ سيّدي ..

محبتي ,

فإذا تعالوا نشبك ايادينا في سبيل محبة قصيدة النثر

هنا قلعة ملتقى قصيدة النثر
سورها المحبة والكلمة الطيبة

السيدة وفاء السيد طارق السيد مجد
دعوة على العشاء على سطح القمرلأربع اشخاص وأنا الرابع