تسكنني لحظات من الحزن الرهيب _الذي غلّفَ قلبي
ومع ذلكَ استطاعَ جسدي الهزيل أن يحتملهُ ويحملهُ وكأنهُ طفلٌ رضيع..
لا أعلم متى أستوطني حبه وجعلني أترنم.. وكيفَ غافلتني عيوني لتراقبَ
رجلاً وسيماً _ليسَ بحبيبي_ كانَ قدَ قررَ فجأة أن يذهب معنا بالرحلة المدرسية المخصصة للمدرسين والمدرسات..
كانَ يجلس قبالتي وعيونهُ لم تفارقني للحظة.حينَ نهضت لأستبدلَ مكان
جلوسي شعرت بالكهرباء تسري في بدني..أيعقل أني أحب رجلين في آنٍ واحد..
ملامحهُ ذكرتني بملامح وجه حبيبي ؛عيناهُ كأنها غابة مسحورة تأخذني
لأعماقها حتى أتوهُ فيها.
أتذكرُ أني حاولتُ التحرك بعيداً عنهُ لأجدني أتعثر ولولا أمسكَ يدي
لسقطت على أرضية الحافلة.كم شعرتُ يومها بالحرج وخاصةً أنهُ أمسكَ
بيدي مطولاً ورفضَ أن يحررها وهمسَ لي بصوت رخيم : لن تهربي مني
مهما حاولتِ ..أنتِ لي .
لا أعلم كيفَ بنفس اللحظة شعرتُ بسقوط شيءٍ ما كانَ يسكن بأعماق قلبي_
يبدو أنني بنيتُ ضريحاً لحبيبي السابق وأستبدلتهُ بمعبد ..
حاولتُ الصفحَ عنهُ بعدَ أن وجدتهُ يخونني مع سكرتيرتهُ وبدونِ داعٍ.يومها
صفعتهُ على وجههِ بحدة بعدَ أن تساقطت كل أوراق تمجيدي لهُ من علو
لتلامسَ الحضيض. "لمَ خنتني وأنا منحتكَ الحب الأزلي ..؟"
ركعَ أمامي يطلبُ الصفح ،ظننتُ يومها أنني قد سامحته ولكن الستار الحريري قد تحولَ امامي بدون عصا ساحر لأفعى سامة تتلوى وتتلوى .
لا أعلم كيفَ وجدتني اجلسُ بقرب الآخر ويدي كالحمامة
الوديعة تستكين في يده وأناملهُ تداعب كفَ يدي من الداخل برقة..
توقفَ الباصُ أخيراً ووجدتهُ يساعدني للنزول منهُ ولا أعلم كيفَ وجدتني
بينَ ذراعيهِ فجأة .همسَ لي بحنان بعدَ أن أمسكَ يدي مرة أخرى وطفقَ
يجري معي والهواء العليل يداعب قلبينا الدافئين : انسي شقيقي ..سأمنحكِ
كل الحب الذي تشتهين وأكثر ..قد كانَ يحدثني عنكِ ووجدتني أعشقكِ
حتى قبلَ أن أراكِ . حينَ أخبرني أنهُ خانكِ كسرتُ لهُ أنفهُ وتمنيت أن أقتلهُ
ولكن تذكرت إن قتلتهُ فكيفَ سأغدو أميراً في مملكتك وكيفَ سنبني
فردوسنا .؟.
نظرتُ اليهِ كالبلهاء ، ولا أعلم كيفَ وجدتني أقفز للاحتماء من العاصفة
التي هبت على قلبي فجأة لتحطمَ كلَ أشرعتي..
ومع ذلكَ استطاعَ جسدي الهزيل أن يحتملهُ ويحملهُ وكأنهُ طفلٌ رضيع..
لا أعلم متى أستوطني حبه وجعلني أترنم.. وكيفَ غافلتني عيوني لتراقبَ
رجلاً وسيماً _ليسَ بحبيبي_ كانَ قدَ قررَ فجأة أن يذهب معنا بالرحلة المدرسية المخصصة للمدرسين والمدرسات..
كانَ يجلس قبالتي وعيونهُ لم تفارقني للحظة.حينَ نهضت لأستبدلَ مكان
جلوسي شعرت بالكهرباء تسري في بدني..أيعقل أني أحب رجلين في آنٍ واحد..
ملامحهُ ذكرتني بملامح وجه حبيبي ؛عيناهُ كأنها غابة مسحورة تأخذني
لأعماقها حتى أتوهُ فيها.
أتذكرُ أني حاولتُ التحرك بعيداً عنهُ لأجدني أتعثر ولولا أمسكَ يدي
لسقطت على أرضية الحافلة.كم شعرتُ يومها بالحرج وخاصةً أنهُ أمسكَ
بيدي مطولاً ورفضَ أن يحررها وهمسَ لي بصوت رخيم : لن تهربي مني
مهما حاولتِ ..أنتِ لي .
لا أعلم كيفَ بنفس اللحظة شعرتُ بسقوط شيءٍ ما كانَ يسكن بأعماق قلبي_
يبدو أنني بنيتُ ضريحاً لحبيبي السابق وأستبدلتهُ بمعبد ..
حاولتُ الصفحَ عنهُ بعدَ أن وجدتهُ يخونني مع سكرتيرتهُ وبدونِ داعٍ.يومها
صفعتهُ على وجههِ بحدة بعدَ أن تساقطت كل أوراق تمجيدي لهُ من علو
لتلامسَ الحضيض. "لمَ خنتني وأنا منحتكَ الحب الأزلي ..؟"
ركعَ أمامي يطلبُ الصفح ،ظننتُ يومها أنني قد سامحته ولكن الستار الحريري قد تحولَ امامي بدون عصا ساحر لأفعى سامة تتلوى وتتلوى .
لا أعلم كيفَ وجدتني اجلسُ بقرب الآخر ويدي كالحمامة
الوديعة تستكين في يده وأناملهُ تداعب كفَ يدي من الداخل برقة..
توقفَ الباصُ أخيراً ووجدتهُ يساعدني للنزول منهُ ولا أعلم كيفَ وجدتني
بينَ ذراعيهِ فجأة .همسَ لي بحنان بعدَ أن أمسكَ يدي مرة أخرى وطفقَ
يجري معي والهواء العليل يداعب قلبينا الدافئين : انسي شقيقي ..سأمنحكِ
كل الحب الذي تشتهين وأكثر ..قد كانَ يحدثني عنكِ ووجدتني أعشقكِ
حتى قبلَ أن أراكِ . حينَ أخبرني أنهُ خانكِ كسرتُ لهُ أنفهُ وتمنيت أن أقتلهُ
ولكن تذكرت إن قتلتهُ فكيفَ سأغدو أميراً في مملكتك وكيفَ سنبني
فردوسنا .؟.
نظرتُ اليهِ كالبلهاء ، ولا أعلم كيفَ وجدتني أقفز للاحتماء من العاصفة
التي هبت على قلبي فجأة لتحطمَ كلَ أشرعتي..
تعليق