الزميلة القديرة نور بنت محمد خاطرة رقيقة يغزوها الألم ووجع الذكريات أحببت كثيرا عبارة (( قصير جدا عمر الأبد عندك )) كانت ومضة رائعة بحق تحياتي لك ومودتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
هل تصدق كل الرؤى ...؟كم من حلم جميل تلاشي في حضرة الوجود ...؟كم من أمل ابحر في قوارب النسيان...؟كم كان وكان ....؟لملمي دموعك اجمعيها ...كندى من حقل قلبي ....وأنفثيها بهمس عطرك...دغدغيها بأحلام ...فالاحلام يا عزيزتي تموت لتولد...فالزمن لا يتوقف عند الموتى ...وحده يعد للحياة ثواني العمر ...الاموات لا يعودن ....وجميل أن شهدت معك الموكبك الرهيب وأنت توارين التراب على رفاة الماضي ...وتجمعين حقائب الارتحال الى المصمت ....والصمت موت ثانية ...وعودة لاشباح...وأنت يا سيدتي امرأة لا تؤمنين بالخرافات ...
جميل ما قرأت لك ....
كانت أوراقا مدهشة
تقديري
ب.ع.المالك
التعديل الأخير تم بواسطة بدره عبد المالك; الساعة 18-01-2014, 20:00.
شكرا لك أديبنا الجميل بدره عبد المالك على إعادة هذا الخاطر السامق
إلى الصفحة الأولى
إنه جمال الإبداع وصدق المشاعر ما يجعل مثل هذه المواضيع تزداد توهجا
مع مرور الزمن كسبائك الذهب
الأديبة الرائعة آسيا رحاحلية
تشرفت بمعانقة حرفك البهي المشرق في ما قرأته لك اليوم
وقد أخذتني الذكرى نحو مرافيء بعيدة توقفت عندها الرحلة
وتغير الاتجاه ...
لك تحيتي سيدتي وكل المحبة والتقدير
الأستاذة الأديبة القديرة آسيا
تحية طيبة وبعد
أسمحي لي بأن أعيد لملمة هذه الأوراق المتساقطة في محاولة لإستقراء بعض منحنيات الماضي. فكل سطر من سطور هذا الأوراق المتساقطة ، لها في رحاب الماضي بصمة لن تنمحي ، أسمحي لي بأن أجاري بعضا من هذه الأوراق بمقابلة أخرى:
***
وغادرتْ... بقيتُ رغما عني بفرمان من قلبك وعينيك
*** لملمت أيامي و أحلامي التي بعثرََها جنونك و غادرت...
*** جمعت في كفي فتات عمري و أشلاء قلبي و غادرت....
عمري المبعثر في متاهات الزمن ، الآن بين راحتيك ، فبقيت
*** حضنتُ فرحا أخرس صوتََه صمتك... و وضعتُ في الحقيبة عطري ,صوري..جميع رسائلي اليك و.. بقية من كرامة و غادرت. عانقت سعادة جعلتْ لصمتك لغة ، ونثرت عبقي وجلست كصورة في خلفية عينيك وتمتمتُ بكل لغات الحب ، وبقيتُ
*** مؤلمٌ جدا أن تهرّب الذكريات.. مؤلم أن يختصر العمر الجميل و يخبأ في حقيبة... ستكون حاضرا ومستقبلا فلا مجال لإجترار ذكرى ، مفرح جدا أن أختزل عمري في أيامك حاضرها ومستقبلها
*** لا تخف...لم أحمل من دنياك التي تهتُ فيها سوى صورة أُخذت لنا معا أيام كان الحبربيعا و الأماني مزهرة....كتبت لي أسفلها "إليك عصفورتي...مع حبي الأبدي"... لا تخف ...فدنيتي ودنياك الآن في قبضة نواة واحدة لا تنفصم عراها ، وجهين لعملة واحدة كُتِبَ عليها : لا تُصرف إلا في قلبي أو قلبك.
***
قصير جدا عمر' الأبد' عندك!! ( الأبد ) عندك يشملني منذ إطلالتي على هذه الفانية وحتى تلاشي روحي.
*** سوف أحتفظ بها..هل تسمح ؟..سأخرجها من بين دفاتري حين تزورني الذكرى... قابع أنت في قاع عيني ، وقاع ذاكرتي ، تخرج زفيرا وتدخل شهيقا ، وتجعلني أعرف أنني لا زلت على قيد الحياة كالنبض في عروقي
*** و ألوذ بها كلما حاصرني الحنين و هزمني شوقي اليك........ يا لحسن حظي ، يحاصرني الحنين فأجدك متربعا في حنايا الفؤاد ، ويهزني الشوق فأهرع إلى صوتك *** الأستاذة آسيا
أغبطك على هذه القريحة وسلمتْ يمناك
دمتم
هل تصدق كل الرؤى ...؟كم من حلم جميل تلاشي في حضرة الوجود ...؟كم من أمل ابحر في قوارب النسيان...؟كم كان وكان ....؟لملمي دموعك اجمعيها ...كندى من حقل قلبي ....وأنفثيها بهمس عطرك...دغدغيها بأحلام ...فالاحلام يا عزيزتي تموت لتولد...فالزمن لا يتوقف عند الموتى ...وحده يعد للحياة ثواني العمر ...الاموات لا يعودن ....وجميل أن شهدت معك الموكبك الرهيب وأنت توارين التراب على رفاة الماضي ...وتجمعين حقائب الارتحال الى المصمت ....والصمت موت ثانية ...وعودة لاشباح...وأنت يا سيدتي امرأة لا تؤمنين بالخرافات ...
جميل ما قرأت لك ....
كانت أوراقا مدهشة
تقديري
ب.ع.المالك
أخي الأديب بدرة عبد المالك
شكرا على رفعك هذا النص الذي هو من كتاباتي الأولى و أولى مشاركاتي في الملتقى..
سعيدة أنك وجدت هنا بعض الجمال ..
شكرا و كل الود .
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
شكرا لك أديبنالجميل بدره عبد المالك على إعادة هذا الخاطر السامق
إلى الصفحة الأولى
إنه جمال الإبداع وصدق المشاعر ما يجعل مثل هذه المواضيع تزداد توهجا
مع مرور الزمن كسبائك الذهب
الأديبة الرائعة آسيا رحاحلية
تشرفت بمعانقة حرفك البهي المشرق في ما قرأته لك اليوم
وقد أخذتني الذكرى نحو مرافيء بعيدة توقفت عندها الرحلة
وتغير الاتجاه ...
لك تحيتي سيدتي وكل المحبة والتقدير
الأخت الغالية أمينة..
كل الشرف لي أنا ..
محبّتي و امتناني اختاه
ملاحظة فقط ..بدرة عبد المالك هو أخ مبدع معنا و ليس أختا ..
كل المحبة و التقدير لك .
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق