( لله الأمر )
يا صاحب البيت الذي هناك
على الرمال يحتضن الموج
تاركاً الزَبَد للاشيء يرحل
رحلتَ
كما الحلم ارْتَحَل
وظللتُ أنا هاهنا
أروح وأجيء
كلما اشتقتُ ، أقبلتُ
قُبَالة الشاطئ
هِمْتُ
وشاطَت الذكرى في قلبي
رُحتُ ، وجاش الوجد
يبكي
كم وَدِدتُ ، لو لم أُلبي
وَحْشَة القلب وأمشي
وكم ودِدتُ ، لو أني وجَدتُك
هناك
أو عَلِمتُ ، بأنكَ تُزاور الشط
مِثلي
وهل مثلي أنت ؟!
لماذا إذن ، أغْوَتكَ السفائن
والموانئُ
ورُحتَ للشط تُمَنِي ؟!
أأُخِذتَ هناك ؟
أم خُنتَ؟
أَمْ ماذا ؟!
أأقولُ للذكرى ، إليكِ عني ؟
أنت ابتعدتَ
وهى ، رافقتكَ
إلا ما رحم ربي
وفا بالعهدِ
رافقني
وأنا ، لِشِدَة الشوقِ
لازلتُ لِلنفسِ أُمنِي
يا شقائي
راح الذي كان رفيقاً
مضىَّ
مثلما الأعمارُ ، تمضي
فهلا سألتِ يا بِِّحَار
للذي صَاحَبْ شِراعَكِ
تاركاً يومي وأمسي
كيف أنسىَّ
وكيف للأطلالِ تُنسِي ؟!
لله أمري
يا صاحب البيت الذي هناك
على الرمال يحتضن الموج
تاركاً الزَبَد للاشيء يرحل
رحلتَ
كما الحلم ارْتَحَل
وظللتُ أنا هاهنا
أروح وأجيء
كلما اشتقتُ ، أقبلتُ
قُبَالة الشاطئ
هِمْتُ
وشاطَت الذكرى في قلبي
رُحتُ ، وجاش الوجد
يبكي
كم وَدِدتُ ، لو لم أُلبي
وَحْشَة القلب وأمشي
وكم ودِدتُ ، لو أني وجَدتُك
هناك
أو عَلِمتُ ، بأنكَ تُزاور الشط
مِثلي
وهل مثلي أنت ؟!
لماذا إذن ، أغْوَتكَ السفائن
والموانئُ
ورُحتَ للشط تُمَنِي ؟!
أأُخِذتَ هناك ؟
أم خُنتَ؟
أَمْ ماذا ؟!
أأقولُ للذكرى ، إليكِ عني ؟
أنت ابتعدتَ
وهى ، رافقتكَ
إلا ما رحم ربي
وفا بالعهدِ
رافقني
وأنا ، لِشِدَة الشوقِ
لازلتُ لِلنفسِ أُمنِي
يا شقائي
راح الذي كان رفيقاً
مضىَّ
مثلما الأعمارُ ، تمضي
فهلا سألتِ يا بِِّحَار
للذي صَاحَبْ شِراعَكِ
تاركاً يومي وأمسي
كيف أنسىَّ
وكيف للأطلالِ تُنسِي ؟!
لله أمري
تعليق