مع الخيل يا .. أنا ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان أحمد
    أديب وكاتب
    • 28-02-2009
    • 150

    مع الخيل يا .. أنا ..!

    مع الخيل يا أنا




    .
    .




    ربما أنا ..
    ربما عليه أن أكون ..
    مرافقة للخيل
    للعشائر المنفية فوق زحل
    ربما أنا ..
    ملقية على ظهر منطاد
    مهداة للعدم
    ربما كان علي ..
    أن أكون في قفص الكون عصفورة
    لا أن يجلدني المطر في العراء
    هكذا قرر البلل ..!
    ربما ..
    كان علي أن أكون
    راعية .. عصاها ظلها
    و قطيع أحلامها " رجل " ..!



    كان علي أن أكون
    كرنفال للموت
    أو ساقية مهجورة
    يقيمون حولها احتفالات النسيان ..
    أو ربما ..
    معزوفة تأبين
    تخضر لها أصابع الموتى
    و تزهر لها التوابيت بالنرجس
    نرجسية ربما ..
    تلتف بالنواعير
    التي جفت أجفانها
    حين عصاها دمع اليتم ..!


    ربما ..
    كان على الموائد المحصنة بجنود القمع
    أن تتسيد على شهية الأشلاء
    و تبدد زعامة اللهاث
    و تصفد أرواح تلبس أكاليل النجاة
    من كارثة الضغينة ..


    كان على ..
    سلالات البياض أن تتوقف
    عند قدم أمي
    تقدم الولاء و ترحل ..
    كان على ..
    أزقة الحارة القديمة
    أن تغلق أبوابها في وجه الحنين
    و ترفع راية الحظر
    ضد تكدسات الأحلام المواربة في الغربة ..!


    ربما كان علي
    أن لا أكون
    موسومة بأنا ..!




    .
    .









    إيمان أحمد
    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; الساعة 30-10-2009, 18:53.
    .
    .

    أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
    .
    .
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    كان عليَّ أن اختبأ خلف أبوب العدم
    كي لا أتعثر بأكوام الحزن
    على أرصفة الجنون
    المبدعة إيمان
    كنت هنا فارتشفت كؤوس الألم من جداول حرفك المرصع بديباج العذابات
    فحلقت بلا أنا تارك لك هنا
    تحية بعبق النرجس والزيزفون



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • مجد أبو شاويش
      عضو أساسي
      • 08-09-2009
      • 771

      #3
      يَا أنتِ ,

      رفقاً .. رفقاً بنَا !


      أسجّل إعجابِي الشّديد بهذا العزفِ الرّاقِي ..

      أقفُ طويلاً رافعاً قُبعتي ,

      وأصفق !
      [align=center]
      مُدونتِي :
      [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
      [/align]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        [gdwl]
        أولا يثبت النص
        بتاريخ 31-10-2009
        ولمدة ثلاث أيام
        [/gdwl]
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          مع الخيل يا أنا





          .
          .





          ربما أنا ..
          ربما عليه أن أكون ..
          مرافقة للخيل
          للعشائر المنفية فوق زحل

          بداية رائعة فعلا حين يكون المنفى إقامة
          وحين تكون الإقامة صهيلا يرفقع في الهواء

          ربما أنا ..
          ملقية على ظهر منطاد
          مهداة للعدم
          ربما كان علي ..
          أن أكون في قفص الكون عصفورة
          لا أن يجلدني المطر في العراء
          هكذا قرر البلل ..!
          جميل هذا الاقتراف جميل هذا الولوج للمهمل من اللغة

          ربما ..
          كان علي أن أكون
          راعية .. عصاها ظلها
          و قطيع أحلامها " رجل " ..!
          هنا حل اللغز الذي يمتطي أوهام الرياح صورة محلقة فعلا

          كان علي أن أكون
          كرنفالاً للموت
          أو ساقية مهجورة
          يقيمون حولها احتفالات النسيان ..
          أو ربما ..
          معزوفة تأبين
          تخضر لها أصابع الموتى
          و تزهر لها التوابيت بالنرجس
          نرجسية ربما ..
          تلتف بالنواعير
          التي جفت أجفانها
          حين عصاها دمع اليتم ..!
          انزياح موفق جدا

          ربما ..
          كان على الموائد المحصنة بجنود القمع
          أن تتسيد على شهية الأشلاء
          و تبدد زعامة اللهاث
          و تصفد أرواحاً تلبس أكاليل النجاة
          من كارثة الضغينة ..
          صورة جميلة أعطت العمق المطلوب للجرح


          كان على ..
          سلالات البياض أن تتوقف
          عند قدم أمي
          تقدم الولاء و ترحل ..
          كان على ..
          أزقة الحارة القديمة
          أن تغلق أبوابها في وجه الحنين
          و ترفع راية الحظر
          ضد تكدسات الأحلام المواربة في الغربة ..!
          هذا الشيء العتيق الذي تنحني إليه غربة النفس المستلقية على ضفاف الحلم الذي لا يأتي
          كنت موفقة جدا



          ربما كان علي
          أن لا أكون
          موسومة بأنا ..!
          خاتمة رأئعة جدا

          الشاعرة المبدعة إيمان
          صديقة الروح وتوأمه
          تقديري لك ولهذا النص البديع
          ولك من القلب باقة ياسمين





          .
          .
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            أهلا بعودتك الساخنة
            على كوكب زحل

            أهلا بنصك الممتلىء بالصورة والموسيقا
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • رعد يكن
              شاعر
              • 23-02-2009
              • 2724

              #7
              العزيزة ( ايمان أحمد )

              تحية


              ومسمار آخر أدقه للتثبيت أكتر ....

              من النصوص القليلة التي أطربتني مؤخرا

              مودتي

              رعد يكن
              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

              تعليق

              • سعيف علي
                عضو أساسي
                • 01-08-2009
                • 756

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان أحمد مشاهدة المشاركة
                مع الخيل يا أنا




                .
                .




                ربما أنا ..
                ربما عليه أن أكون ..
                مرافقة للخيل
                للعشائر المنفية فوق زحل
                ربما أنا ..
                ملقية على ظهر منطاد
                مهداة للعدم
                ربما كان علي ..
                أن أكون في قفص الكون عصفورة
                لا أن يجلدني المطر في العراء
                هكذا قرر البلل ..!
                ربما ..
                كان علي أن أكون
                راعية .. عصاها ظلها
                و قطيع أحلامها " رجل " ..!



                كان علي أن أكون
                كرنفال للموت
                أو ساقية مهجورة
                يقيمون حولها احتفالات النسيان ..
                أو ربما ..
                معزوفة تأبين
                تخضر لها أصابع الموتى
                و تزهر لها التوابيت بالنرجس
                نرجسية ربما ..
                تلتف بالنواعير
                التي جفت أجفانها
                حين عصاها دمع اليتم ..!


                ربما ..
                كان على الموائد المحصنة بجنود القمع
                أن تتسيد على شهية الأشلاء
                و تبدد زعامة اللهاث
                و تصفد أرواح تلبس أكاليل النجاة
                من كارثة الضغينة ..


                كان على ..
                سلالات البياض أن تتوقف
                عند قدم أمي
                تقدم الولاء و ترحل ..
                كان على ..
                أزقة الحارة القديمة
                أن تغلق أبوابها في وجه الحنين
                و ترفع راية الحظر
                ضد تكدسات الأحلام المواربة في الغربة ..!


                ربما كان علي
                أن لا أكون
                موسومة بأنا ..!




                .
                .









                إيمان أحمد
                الاخت ايمان احمد
                نص محلق و جميل
                في صور رائقة
                مودتي
                سعيف علي
                اني مغادر صوتي..
                لكني عائد اليه بعد حين !

                تعليق

                • قاسم بركات
                  أديب وكاتب
                  • 31-08-2009
                  • 707

                  #9
                  من اين اتيت واين كنت بهذا الزخم الشعري المرصوص امام نظارتي ..
                  ربما انا باب الطريق .. الموتود في الفناء .. ربما انا الصورة المبهمة .. الملقاة في صحن السواقي .. فالششعر الجميل يحاكيني واحاكيه تقبلي مروري
                  مع تحياتي ومودتي
                  قاسم بركات

                  تعليق

                  • إيمان أحمد
                    أديب وكاتب
                    • 28-02-2009
                    • 150

                    #10
                    القدير ... طارق الايهمي


                    و تحية تليق بهذا العطر
                    و هذا التواجد


                    لك كل الاحترام و التقدير








                    إيمان
                    .
                    .

                    أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                    .
                    .

                    تعليق

                    • إيمان أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 28-02-2009
                      • 150

                      #11
                      القدير .. مجد ابو شاويش


                      تحية تقدير و امتنان
                      لوقفتك الشامخة بين حروفي
                      تشرفت بهذا العبور و اكثر


                      لك الشكر








                      إيمان
                      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; الساعة 01-11-2009, 08:27.
                      .
                      .

                      أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                      .
                      .

                      تعليق

                      • إيمان أحمد
                        أديب وكاتب
                        • 28-02-2009
                        • 150

                        #12
                        رفيقة القلب و الحرف

                        نوجا


                        شكرا على التثبيت
                        و على قراءتك لي عن كثب
                        و لجميع ما فصلته و صححته و وضعت عليه رشة من أنفاسك



                        محبتي الوافرة يا قمري








                        إيمان
                        .
                        .

                        أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                        .
                        .

                        تعليق

                        • إيمان أحمد
                          أديب وكاتب
                          • 28-02-2009
                          • 150

                          #13
                          الأخ و الشاعر القدير .. حسام


                          شكرا على تواصلك القيم
                          و دعمك المستمر
                          لا حرمنا طلتك يارب



                          كن بسعادة



                          احترام يليق








                          إيمان
                          .
                          .

                          أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                          .
                          .

                          تعليق

                          • إيمان أحمد
                            أديب وكاتب
                            • 28-02-2009
                            • 150

                            #14
                            القدير .. رعد يكن


                            امتنان يفوق حجم فرحتي بعبورك يا رعد
                            لك من الامنيات أجملها
                            و تقبل فائق تقديري




                            ورد







                            إيمان
                            .
                            .

                            أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                            .
                            .

                            تعليق

                            • إيمان أحمد
                              أديب وكاتب
                              • 28-02-2009
                              • 150

                              #15
                              القدير .. سعيف علي


                              ممتنة يا أخي قراءتك و تواصلك
                              شكرا من القلب
                              ووردة لا يذبل عطرها





                              احترام







                              إيمان
                              التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; الساعة 01-11-2009, 08:37.
                              .
                              .

                              أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                              .
                              .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X