نِهَايـَـــةْ الاِسْتِبْــدَادْ ... !

طُــولَ حَيـَاتِي ...
كُنْتُ أَسُــوقُ أَحْلامِـي ...
وَأَهُُشُّ عَلَيْهَـــا ...
كَقَطِيعِ الشِّيَــــاهْ ... !
كَانـَـتْ تَخَافُنِي...وَتَرْعَبُ مِنــِّي...
وَ تَحَمَّلَتْنِــي...سِنِينَ طَوِيلَــةْ... !
كُنْتُ أُعَذِّبُهَــا كُلَّ لَيْلَــةٍ...
وَلا تَشْتَكِـي... !
صَمْتُهـَـا...وَخَوْفُهَـا...وَرُعْبُهَــا...
جَعَلَهَا تَكْرَهُنِي...
وَتَحْلُمُ دَائِماً...الاِنْفِصَالَ عَنــِّي... !
وَذَاتَ لَيْلَـةٍ...
مِنْ لَيَالِــيَ نَوْمِــي...
مِنَ النَّافِـذَةْ...فَرَّتْ هَارِبَـةْ... !
وَأَصْبَحْتُ أَنَا...مُجَرَّداً ...
مِنْ أَيِّ حُلُـــمْ... !

منيـر سعــدي
تعليق