[frame="13 98"]
[/frame]
أَوْطَـانُنَا،أَوجَــاعُنَا
القَلْبُ أَلقَى
عَلَى عَيْنَيكِ أَسْئْلتَهْ
هَلْ كُنْتِ ذَنباً لَهُ
أَمْ كُنتِ مَغْفِرَتَهْ
رَاوَدتِهِ مرَّةً عن صَمْتِهِ
فَأَبَى
واخْتَرْتِ أَنْ تَسْكُني كَفَّيهِ
لا رِئَتَهْ
كلُّ الَّذِى فى سماءِ الرُّوحِ مُستَتِرٌ
قدْ ظَلَّ مُسْتَتِرَاً
لَمْ تَفقَهِي لُغتَهْ
ُكلُّ الذِى فِى غِنَاءِ الطَّيرِْ مْنْ شَجَنٍ
لم تَفْهَمي بَوْحَهُ يَوْمَاً
ولا دَعَتهْ
لم تُبْصِري كِبرَياءَ الحُزْنِ مُخْتَبِئاً
في بَحَّةِ الطَّيرِ
لمَا صَاغَ أُغْنِيَتَهْ
غَنَّى عَلَى ضَيْعَةِ الأَحْلامِ فِي وَطَنٍ
مُسْتنزَفٍ
مَزَّقتْ كَفَّاهُ أَوْرِدَتَهْ
أَوْطَانُنا قَدْ غَدَتْ أَوْجَاعَنَا
وَغَدَتْ
تَهْويمَةُ النَّسْرِ فِى الآَفَاقِ مَذْبَحَتَهْ
قَدْ صَارَ نُطْقُ الفَتَى
يُحُيى مَوَاجِعَهُ
قَدْ صَارَ صَمْتُ الفَتَى
– يَاربُ - مِشْنَقَتَهْ
كَمْ حَدَّثَتْنِي سُطُورُ الوَهمِ كَاذِبَةً
عنَ فَارِسٍ
مُشْهِرٍ فِي الَّليْلِ أَسْلِحَتَهْ
كَمْ غَازَلَ الشِّعْرُ أَحْلامِي
فَأَرْهَقَهَا
وَالحَقْلُ كَمْ شَاطَرَ الأَحْلامَ سُنْبُلَتَهْ
يا أُمَّتِى ..
أذِّنى للصَّحْوِ وَانْتَفِضِي
وَلْتَجْعَلِي رِعْشَةَ العُصْفُورِ مُعْجِزَتَهْ
***
القَلْبُ أَبْصَرَ فِي عَيْنَيكِ دَائِرَتَهْ
هَلْ جِئْتِهِ بِالرَّدَى
أم جِئْتِ زَائِرَتَهْ
هَل جِئْتِ كَى تُؤنِسِي
بِالحُبِّ – وَحْشَتَهُ
أم جِئْتِ كَي تُعْلِنِي في النَّاسِ خَاتِمَتَهْ
ما للسَّماءِ التي من فوقِنا هَبَطَتْ
والأفْقِ قَدْ أَغْلَقَتْ يُمْنَاهُ نَافِذَتَهْ
جِيلٌ مِنَ الخَوْفِ
صَاغَ الخَوْفُ وجْهَتَهُ
وخَانَهُ الوَقْتُ
لَمَّا خَانَ ذَاكِرَتَهْ
عَلَى جَنَاحِ المَدَى أَبْصَرْتٌ خَارِطَةً
حَدَّقْتُ مُسْتَيْقِنَاً:
هَلْ غَالَ خَارِطَتَهْ
أَرْنُو إِلى مَوْكِبِ التَّارِيخِ
فِي خَجَلٍ
وَتُبْصرُ العَينُ مِنْ مَنْفَايَ
قَافِلتَهْ
فَلا أَرَى خَيْلَنَا
فِي الرَّْكبِ صَاهِلَةً
وَ لا يُعِيدُ نَخِيلٌ العُرْبِ
قافِيَتَهْ
بَدَاوَةُ الأَرضِ فِي الأَرَوَاحِ سَاكِنَةٌ
لَمْ يَبرَحِ العَقْلُ
رَغْمَ العَصْرِ
بَادِيَتَهْ
مَازلِْتُ أَسْتَنْقِدُ الأَعْمَاقَ لُؤْلؤَةً
خَبأْتُهَا فِي دَمِي
أَغْلَقْتُ نَاصِيَتَهْ
هَلْ أدْرَكَ الجيلُ يا ربَّي نِهَايَتَهُ
أَمْ سَوْفَ يَتْلو عَلىَ الأَيامِ فَاتِحَتَهْ
عَلَى عَيْنَيكِ أَسْئْلتَهْ
هَلْ كُنْتِ ذَنباً لَهُ
أَمْ كُنتِ مَغْفِرَتَهْ
رَاوَدتِهِ مرَّةً عن صَمْتِهِ
فَأَبَى
واخْتَرْتِ أَنْ تَسْكُني كَفَّيهِ
لا رِئَتَهْ
كلُّ الَّذِى فى سماءِ الرُّوحِ مُستَتِرٌ
قدْ ظَلَّ مُسْتَتِرَاً
لَمْ تَفقَهِي لُغتَهْ
ُكلُّ الذِى فِى غِنَاءِ الطَّيرِْ مْنْ شَجَنٍ
لم تَفْهَمي بَوْحَهُ يَوْمَاً
ولا دَعَتهْ
لم تُبْصِري كِبرَياءَ الحُزْنِ مُخْتَبِئاً
في بَحَّةِ الطَّيرِ
لمَا صَاغَ أُغْنِيَتَهْ
غَنَّى عَلَى ضَيْعَةِ الأَحْلامِ فِي وَطَنٍ
مُسْتنزَفٍ
مَزَّقتْ كَفَّاهُ أَوْرِدَتَهْ
أَوْطَانُنا قَدْ غَدَتْ أَوْجَاعَنَا
وَغَدَتْ
تَهْويمَةُ النَّسْرِ فِى الآَفَاقِ مَذْبَحَتَهْ
قَدْ صَارَ نُطْقُ الفَتَى
يُحُيى مَوَاجِعَهُ
قَدْ صَارَ صَمْتُ الفَتَى
– يَاربُ - مِشْنَقَتَهْ
كَمْ حَدَّثَتْنِي سُطُورُ الوَهمِ كَاذِبَةً
عنَ فَارِسٍ
مُشْهِرٍ فِي الَّليْلِ أَسْلِحَتَهْ
كَمْ غَازَلَ الشِّعْرُ أَحْلامِي
فَأَرْهَقَهَا
وَالحَقْلُ كَمْ شَاطَرَ الأَحْلامَ سُنْبُلَتَهْ
يا أُمَّتِى ..
أذِّنى للصَّحْوِ وَانْتَفِضِي
وَلْتَجْعَلِي رِعْشَةَ العُصْفُورِ مُعْجِزَتَهْ
***
القَلْبُ أَبْصَرَ فِي عَيْنَيكِ دَائِرَتَهْ
هَلْ جِئْتِهِ بِالرَّدَى
أم جِئْتِ زَائِرَتَهْ
هَل جِئْتِ كَى تُؤنِسِي
بِالحُبِّ – وَحْشَتَهُ
أم جِئْتِ كَي تُعْلِنِي في النَّاسِ خَاتِمَتَهْ
ما للسَّماءِ التي من فوقِنا هَبَطَتْ
والأفْقِ قَدْ أَغْلَقَتْ يُمْنَاهُ نَافِذَتَهْ
جِيلٌ مِنَ الخَوْفِ
صَاغَ الخَوْفُ وجْهَتَهُ
وخَانَهُ الوَقْتُ
لَمَّا خَانَ ذَاكِرَتَهْ
عَلَى جَنَاحِ المَدَى أَبْصَرْتٌ خَارِطَةً
حَدَّقْتُ مُسْتَيْقِنَاً:
هَلْ غَالَ خَارِطَتَهْ
أَرْنُو إِلى مَوْكِبِ التَّارِيخِ
فِي خَجَلٍ
وَتُبْصرُ العَينُ مِنْ مَنْفَايَ
قَافِلتَهْ
فَلا أَرَى خَيْلَنَا
فِي الرَّْكبِ صَاهِلَةً
وَ لا يُعِيدُ نَخِيلٌ العُرْبِ
قافِيَتَهْ
بَدَاوَةُ الأَرضِ فِي الأَرَوَاحِ سَاكِنَةٌ
لَمْ يَبرَحِ العَقْلُ
رَغْمَ العَصْرِ
بَادِيَتَهْ
مَازلِْتُ أَسْتَنْقِدُ الأَعْمَاقَ لُؤْلؤَةً
خَبأْتُهَا فِي دَمِي
أَغْلَقْتُ نَاصِيَتَهْ
هَلْ أدْرَكَ الجيلُ يا ربَّي نِهَايَتَهُ
أَمْ سَوْفَ يَتْلو عَلىَ الأَيامِ فَاتِحَتَهْ
[/frame]
[/frame]
[/frame]
تعليق