من قصيدتين لأمي
دمجتهما في قصيده واحده
أمي
اشتقت إليك يا أمي
و اشتاقت كل أشيائي
وفصولي أصبحت ثملة فربيعي تخبط بشتائي
وقلمي حين غادرت همجيا صار عشوائي
أسماء مرت و ارتحلت وحانت لحظة أسمائي
أحسبك الآن تائهة ما بين أرض وسمائي
اشتاق الشعر لأذنيك من كانت تعشق إلقائي
واشتاق كوبي لملعقتك واشتاق ليديك دوائي
واشتاقت كلمة سيدتي لامرأة سيدة نسائي
لم يبقى من ذكراك يا أمي إلا الصور
ماذا لو حنت أذني لصوت غص و انتحر
ماذا لو اشتاقت عيني لوجه نبي منتظر
وهمست نفسي في أذني بكلام يكرهه البشر
بان غطاؤك تراب والوسادة حجر
أيا مديتي قطعيني أربا أربا وخذوني أصدقائي
وافترشوا لحد مرضعتي وضعوها فوق أشلائي
من ديواني ان شاء الله
((خارج عن بحور الشعر))
دمجتهما في قصيده واحده
أمي
اشتقت إليك يا أمي
و اشتاقت كل أشيائي
وفصولي أصبحت ثملة فربيعي تخبط بشتائي
وقلمي حين غادرت همجيا صار عشوائي
أسماء مرت و ارتحلت وحانت لحظة أسمائي
أحسبك الآن تائهة ما بين أرض وسمائي
اشتاق الشعر لأذنيك من كانت تعشق إلقائي
واشتاق كوبي لملعقتك واشتاق ليديك دوائي
واشتاقت كلمة سيدتي لامرأة سيدة نسائي
لم يبقى من ذكراك يا أمي إلا الصور
ماذا لو حنت أذني لصوت غص و انتحر
ماذا لو اشتاقت عيني لوجه نبي منتظر
وهمست نفسي في أذني بكلام يكرهه البشر
بان غطاؤك تراب والوسادة حجر
أيا مديتي قطعيني أربا أربا وخذوني أصدقائي
وافترشوا لحد مرضعتي وضعوها فوق أشلائي
من ديواني ان شاء الله
((خارج عن بحور الشعر))
تعليق