بعد صمتٍ طويل قال لي أحدهم أريد أن أسمع منك قصيدة جديدة وألحَّ علي......ثم انهمرت حروفي :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
[poem=font=",6,blue,bold,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="none,4," Type=1 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
حدا بي إلى شعري من الشوقِ ما حدا =فذكرنـي أحلـى قصيـدي وأجـودا
وكنـت إذا أشـدو توقـف طـائـرٌ =عن الشدوِ يسترعي انتباهاً لمن شدا
أنا شاعرُ الحـرفِ الـذي تسمعونـه =ولا أستطيب الشعرَ ما ردد الصـدى
أكوِّرُ ألفاظـي علـى شكـل فكرتـي =وأغرف من بحر عظيـمٍ بـلا مـدى
ولي في غروب الشمس وجْدٌ ولوعةٌ =وأعشق في إشراقة الشمـس مولـدا
ولي في ليالي البـدر أنـسٌ وراحـةٌ =وموعدُ همسٍ مـا أُحَيْـلاهُ موعـدا
وويلي على الأيـام تمضـي سريعـةً=أظنُّ غداً واليومَ فـي الوقـت واحـدا
أرى ذكرياتِ العمر في جوفِ غيمـةٍ =ووامضٍ برقٍ بعدمـا كـان أرعـدا
حياتي كمثل الطير يسبح في الفضـا =وإن شاء فوق الغصن غنَّى وغـرَّدا
أحب من الأشعار مـا قـال أحمـدٌ: ="لكل امرئ مـن دهـره مـا تعـودا"
ولا أصطفـي الأبيـات إلا خيارَهـا =ولا أنشـدُ الأشـعـارَ إلا مـسـوَّدا
وأقطفُ مـن كـل البساتيـن زهـرةً =يفـوح شذاهـا كلمـا عـاش جـدَّدا
وأعشق صمتاً يجلب الروح والصفـا =ويطرد هما بـات لـي أعظـم العـدا
يقولون أين الشعرُ يا شاعرَ النهـى =أمـا آن للنـيـران أن تتـوقـدا؟؟
فقلـتُ : علـى ذُلٍّ أصـوغُ مشاعـراً =سأترك شعـري كـي يكـرم مغمـدا
ذروني على صمتي فلسـت بمـادح =ولـم أر شجعانـاً ولا فارسـاً غـدا
ولا مكرماً ضيفـاً ولا حاميـاً حِمَـىً =ولا مطلقـاً وجهـاً ولا باسطـاً يـدا
وما الشعرُ إلا ما اعتلى الأفْق وانتشى =وليـس بأبيـاتٍ نُضَيِّعُهـا سُــدى
[/poem]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
[poem=font=",6,blue,bold,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="none,4," Type=1 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
حدا بي إلى شعري من الشوقِ ما حدا =فذكرنـي أحلـى قصيـدي وأجـودا
وكنـت إذا أشـدو توقـف طـائـرٌ =عن الشدوِ يسترعي انتباهاً لمن شدا
أنا شاعرُ الحـرفِ الـذي تسمعونـه =ولا أستطيب الشعرَ ما ردد الصـدى
أكوِّرُ ألفاظـي علـى شكـل فكرتـي =وأغرف من بحر عظيـمٍ بـلا مـدى
ولي في غروب الشمس وجْدٌ ولوعةٌ =وأعشق في إشراقة الشمـس مولـدا
ولي في ليالي البـدر أنـسٌ وراحـةٌ =وموعدُ همسٍ مـا أُحَيْـلاهُ موعـدا
وويلي على الأيـام تمضـي سريعـةً=أظنُّ غداً واليومَ فـي الوقـت واحـدا
أرى ذكرياتِ العمر في جوفِ غيمـةٍ =ووامضٍ برقٍ بعدمـا كـان أرعـدا
حياتي كمثل الطير يسبح في الفضـا =وإن شاء فوق الغصن غنَّى وغـرَّدا
أحب من الأشعار مـا قـال أحمـدٌ: ="لكل امرئ مـن دهـره مـا تعـودا"
ولا أصطفـي الأبيـات إلا خيارَهـا =ولا أنشـدُ الأشـعـارَ إلا مـسـوَّدا
وأقطفُ مـن كـل البساتيـن زهـرةً =يفـوح شذاهـا كلمـا عـاش جـدَّدا
وأعشق صمتاً يجلب الروح والصفـا =ويطرد هما بـات لـي أعظـم العـدا
يقولون أين الشعرُ يا شاعرَ النهـى =أمـا آن للنـيـران أن تتـوقـدا؟؟
فقلـتُ : علـى ذُلٍّ أصـوغُ مشاعـراً =سأترك شعـري كـي يكـرم مغمـدا
ذروني على صمتي فلسـت بمـادح =ولـم أر شجعانـاً ولا فارسـاً غـدا
ولا مكرماً ضيفـاً ولا حاميـاً حِمَـىً =ولا مطلقـاً وجهـاً ولا باسطـاً يـدا
وما الشعرُ إلا ما اعتلى الأفْق وانتشى =وليـس بأبيـاتٍ نُضَيِّعُهـا سُــدى
[/poem]
تعليق