مانشيت (عنوان كبير) في الصفحة الأولى بجريدة الأهرام:

الوزيرة حكمت أبو زيد تتبـول في كفر الشيخ.
========
تتجول.

جزء من مادة دستورية:
وفي حالة عدم التصفيق على القرار ...
=======
التصديق.

نص دستوري:

ويشترط في رأس الدولة أن يكون رشيداً غافلاً وابناً شرعياً لأبوين مسلمين.
========
عاقلاً

نص دستوري:

نص في قانون:
صدقنا على هذا القانون وأصدرناه بحناطيره.
======
بحذافيره.

ماذا سيحصل،دكتور، إن لم يصفق علـي على القرار؟

كنا نفضل لو لم تكتب لنا الأخطاء، فلربما نخرج بدساتير أخرى لطيفة أيضاً.

إذن، يصفق أبو علي. (تم التصويب على كل حال)

يذكِّرني سؤالك يا دكتورة هذا بعدد من المقاطع من أغنية كان طلاب الجامعة في مصر يغنونها في رحلاتهم قديماً، منها مقطع يختص بمجلس الشعب (الأمة):

ماشي يا زمن ماشي
زي القطر القشاشي
لا انت مخلِّي الراكب راكب
ولا مخلِّي الماشي ماشي.

بص وشوف وتعال اتفرج
7000 طالب في مدرَّج
دي وزارة والاّ بتهرَّج
ويقولوا مجاني وبلاشي.

ودخلنا المجلس الشعبي
قال عشان نفيد الشعبِ
طب ليه طلعونا ليه؟
قال عشان ما صقفناشي.
=============

فعدم التصفيق عقوبته الطرد من مجلس الشعب.

[align=justify]

المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy

مانشيت (عنوان كبير) في الصفحة الأولى بجريدة الأهرام:

الوزيرة حكمت أبو زيد تتبـول في كفر الشيخ.
========
تتجول.

المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy

جزء من مادة دستورية:
وفي حالة عدم التصفيق على القرار ...
=======
التصديق.

هل أنت متأكد يا دكتورنا الحبيب من أن هذه الأخطاء غير مقصودة؟! يعني: ليس ثمة مؤامرة على الوزيرة تجعل من جولتها بولة .. ومن تجوالها تبوالا؟!

هل أنت متأكد من أن التصفيق على الدستور ليس بسبب الأعراف المعمول بها في هذا السياق، لذلك لأن وظيفة مجلس الشعب التصديق بالتصفيق .. ذلك لأن آلات التعبير الأخرى مشبوهة!

وشوقتني لقراءة المزيد من هذه الشطحات سأستخدم بعضها في محاضرة أعطيها مرة كل سنة لطلابي في إشكاليات التصحيف بالعربي

وتحية عطرة.[/align]

كل شيء ممكن يا دكتورنا العزيز.
وقد كتب صديق لي تهنئة لزميل آخر -يرحمه الله- يهنئه بتعيينه مشرفاً على مركز التويفل. وجاء في التهنئة:
.... فقد أصبحت المشرك الجديد في المركز.

رد

الأستاذ العلامة دكتور / أحمد الليثى
تحية طيبة ،،
وبعد
فإذا أردنا الإجابة عن سؤال الأستاذ دكتور / عبد الرحمن السليمان بخصوص الأخطاء الطباعية التى تكرمتم بعرضها ،، هل هى مقصودة أم لا ؟
وهو سؤال موضوعى صدر عن بحاثة علامة ،،
وعليه ،، فيمكننا الرجوع إلى لوحة الآلة الكاتبة للمقارنة بين الحروف المتقاربة المثبتة عليها ــ تلك التى قد يرقن منها حرف والقصد الحرف المجاور له ــ وبين الحروف المتباعدة ــ تلك التى تقصد بعينها ــ فيتضح أمر القصد من عدمه ،،
أما عن المثال الثانى ــ بخصوص الوزيرة ــ فشتان بين كل من الباء والجيم فى كل شيء ، بداية من مخرجيهما وانتهاء إلى موقعيهما على الآلة الكاتبة ،،
والأمر مثله فى حكمه ــ بخصوص التصديق والتصفيق ــ فى المثال الثالث ،،

ودعنا من المثال الرابع ــ بخصوص الغافل والعاقل ــ لتقارب الحروف فى الكلمتين ( على الالة الكاتبة ) ، بما قد ينفى شبهة التصحيف المتعمد ،،
وأما ما جاء فى المثال الخامس من خطأ طباعى ( علم ،، علف ) فالحكم فيه هو ذات الحكم فى المثالين المتقدمين آنفا (الثانى والثالث ) ،،
فإذا نظرنا فى ( عارها وشعارها ) يمكننا أن نعزو الحكم فيهما إلى نسيان إثبات حرف الشين ، وهو عذر قد ينهض بالبراءة من تهمة القصد والعمد ( بيت قصيدنا )
وأما فى المثال الأخير، فشتان بين الطاء وبين الذال فى كل شيء بداية من مخرجيهما وانتهاء إلى موقعيهما على الآلة الكاتبة ،،
ومع أننا لسنا فى موقع إصدار الأحكام فى مقامنا هذا ،، إلا أننا معا ذوو أعين بصيرة تقف على الأخطاء ولو من باب تسجيل الطرائف فى هذا الباب الإملائي النافع الماتع .
الأستاذ العلامة دكتور / أحمد الليثى
الأستاذ العلامة دكتور / عبد الرحمن السليمان
شكرا جزيلا .
صلاح جاد سلام