نُسَيْمَة ! (قصة) حسين ليشوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    نشر في جريدة "البعث" السورية.

    [glint][glow=000000][glow1=330000][rainbow]
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    نشرت اليوم جريدة "البعث" السورية في عددها 14115 قصَّة "نسيمة" بمبادرة من الصحفية ملده شويكاني،
    و هذا الرّابط إليها، إلى القصة:
    http://www.albaath.news.sy/user/?id=1018&a=90302
    [/rainbow]
    [/glow1]
    [/glow]
    [/glint]

    [glint][glow=000000][glow1=330000][rainbow]
    [/rainbow]
    [/glow1]
    [/glow]
    [/glint]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      الأديب الأريب الزميل القدير
      حسين ليشوري
      مشكلتي أن الشياطين مشكلتي
      ومشكلتي أني لا أخافهم, بل أرصدهم
      فأشعر أحيانا بوجودهم
      ولك أن تصدق أو لا
      وللجميع أن يصدق أو لا
      فهذه رؤيتي والحقيقة التي عشتها
      ما ( جنني في النص حسين ) أنك جعلت الشيطان يتعجب وهذه نقطة أحببتها حد العشق
      لأنها تحدث صدقني لكنها لاتحدث إلا قليلا
      ويسيطر أحدهم على جني ما
      وأين المشكلة وأنت تسرد لنا بتلك الروح المسافرة مع العواصف تفتتها كي تستخرج اللؤلؤ منها
      وأي لؤلؤ تستخرج منة العواصف
      لا أدري
      فالجان يفعلون الكثير من الأشياء في نصوصنا ولم الآن لا يستطيعون
      نص متفرد حسين بكل مفرداته التي صغته بها وتلك الرؤية التي غلبت عليها نظرة التعجب( وكأن الشيطان يسأل .. ما الذي يحث ) هاهاهاها وهنا كانت المفارقة الكبيرة برأيي
      والسؤال الذي أتعبني دوما
      هل نحن من أتعب الشياطين وأغواهم, أم هم؟
      وتبقى الرؤيا بكل الأحوال فنتازيا عالية الجودة ومن النوع الذي أحبه لأنها تسحب خيالي بل تسحبني أنا شخصيا لها لتقع بكميني الذي نصبته هاهاهاهاها
      ودي ومحبتي لك حسين
      أسعدني وجودي معك كثيرا فقد كنت متميزا جدا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الأديب الأريب الزميل القدير
        حسين ليشوري
        مشكلتي أن الشياطين مشكلتي
        ومشكلتي أني لا أخافهم, بل أرصدهم
        فأشعر أحيانا بوجودهم
        ولك أن تصدق أو لا
        وللجميع أن يصدق أو لا
        فهذه رؤيتي والحقيقة التي عشتها
        ما ( جنني في النص حسين ) أنك جعلت الشيطان يتعجب وهذه نقطة أحببتها حد العشق
        لأنها تحدث صدقني لكنها لاتحدث إلا قليلا
        ويسيطر أحدهم على جني ما
        وأين المشكلة وأنت تسرد لنا بتلك الروح المسافرة مع العواصف تفتتها كي تستخرج اللؤلؤ منها
        وأي لؤلؤ تستخرج منة العواصف
        لا أدري
        فالجان يفعلون الكثير من الأشياء في نصوصنا ولم الآن لا يستطيعون
        نص متفرد حسين بكل مفرداته التي صغته بها وتلك الرؤية التي غلبت عليها نظرة التعجب( وكأن الشيطان يسأل .. ما الذي يحث ) هاهاهاها وهنا كانت المفارقة الكبيرة برأيي
        والسؤال الذي أتعبني دوما
        هل نحن من أتعب الشياطين وأغواهم, أم هم؟
        وتبقى الرؤيا بكل الأحوال فنتازيا عالية الجودة ومن النوع الذي أحبه لأنها تسحب خيالي بل تسحبني أنا شخصيا لها لتقع بكميني الذي نصبته هاهاهاهاها
        ودي ومحبتي لك حسين
        أسعدني وجودي معك كثيرا فقد كنت متميزا جدا
        أختي الغالية عايده : أسعد الله أوقاتك بكل خير كما أسعدتني بمرورك الزكي و تعليقك الذكي.
        لما كتبت "نسيمة" أول مرة عام 1992 و قرأتها على بعض الزملاء في الجامعة قالت لي زميلة "ليتني كنتُ أنا نسيمة !" لما أثارته فيها القصة من عواصف العواطف، أو هكذا جعلني شيطاني أتخيل، حفظنا الله و إياك من الشياطين كلهم إنسيهم و جنيهم، و إنك لتعلمين حتما أن شياطين الإنس أخطر بكثير من شياطين الجن، فإن الواحد من هؤلاء المساكين إن قلت له"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" خنس و انتكس، أما شيطان الإنس فلو قلتها له مليون مرة لما زاده ذلك إلا تجبرا و غطرسة و بطشا، إذن من الأخطر شيطان الجن أم شيطان الإنس ؟
        الخوف فكرة في الذهن فلو محوناها أو غيرناها لذهب الخوف كله حتى من الشياطين أو من الجن من أي جنس كان ! و الجن كالإنس مخلوقات فيها القوي و فيها الضعيف و الضعيف منها يخشى الإنسَ كما يخشى الإنسُ الجن أو أكثر، أنا أتحدث هنا من موقف نظري بحت و لم أجرب و إلا لما كنت هنا أحادثك و أتفلسف عليك !
        أما عن شيطاني الذي اخترته بطلا للقصة فقد تعمدت اختياره "غبيا" أو "بليدا"حتى أعبث به على هواي، فهكذا نحن معشر الأدباء "الجبناء" (؟!!!) نختار عرائسنا فنجعلها فرائسنا بسهولة.
        إن قصتي هذه لوكان لها إلا عائده وحدها قارئة لكفاها، فألف ألف شكر لك أختي الفاضلة على ما غمرتني به من نشوة تحقيق الهدف و هو التأثير في المتلقي الذكي.
        تحيتي و مودتي و امتناني.
        حُسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #19
          حياك أستاذي الكريم كم سعيدة وقد استقبلتني ضيفة في متصفحك الرائع
          قرأت وقرأت ومع كل قراءة أخرج بفائدة ومتعة كبيرة
          حقيقة هي كما وصفت بإبداعك المميز هنا
          هو التغيير والبعد عن أوزان الشعر بصراحة "أوزان الشعر وبحورها صعبة جدا طبعا بالنسبة لي "
          واحة الخاطرة (وأتحدث هنا عن نفسي) فسحة نلتمس منها الفضفضة لننفض بعضا مما يحمله كاهلنا وأحيانا نتقيأ "أجلكم الله" بعض من الكلمات وإن لم تصب المرمى إلا إنها تجمل المرعى ولو بالشيء اليسير واعذر هذرمتي وبعض شرودي...

          والله ومن غير مجاملة هنا الأمر مختلف تماما استمتعت جدا وأنا أقرأ واستفدت وكأني كنت في ذلك الحلم ألتقط جمال نسيمة
          جزالة في اللغة والمعنى والسرد..
          حينما نكون بقلب الحدث يعني الكثير لنا ؛ أن النص صادقا مميزا ورائعا
          وأصدقك القول (من نظرتي المتواضعة) رأيت نصا راقيا مابين القص والخاطرة وعبير نثر وشعر وبوح وحوارية خيالية امتزجت بالواقع
          لا أستطيع حقا أن أصف مشاعري بكلمات ..
          ولكن شكرا من القلب على هذا العمل الأدبي الراقي المميز
          فيه من الإيحاءات والسريالية كلوحة فنية تعتبر مدرسة بحد ذاتها
          سعيدة أن أزور الألق وهذا الفن المنفرد
          دمت ودام العطاء الراقي
          تحيتي وتقديري

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            حياك أستاذي الكريم كم سعيدة وقد استقبلتني ضيفة في متصفحك الرائع
            ...
            واحة الخاطرة (وأتحدث هنا عن نفسي) فسحة نلتمس منها الفضفضة لننفض بعضا مما يحمله كاهلنا...
            ...

            و لكن شكرا من القلب على هذا العمل الأدبي الراقي المميز
            فيه من الإيحاءات و السريالية كلوحة فنية تعتبر مدرسة بحد ذاتها
            سعيدة أن أزور الألق و هذا الفن المنفرد
            دمت و دام العطاء الراقي
            تحيتي وتقديري

            أهلا بك أختي شيماء في كل حين فالبيت بيتك.
            أشكر لك هذا التقدير الكبير لشخصي الصغير حقا و ليس ادعاء.
            أنا مثلك أجد صعوبة كبيرة في قرض الشعر و نظمه و أجد نفسي في النثر عموما و الخاطرة خصوصا و لي بعض المحاولات فيها كـ "تأملات ليلية" و "قال الليل لي" و غيرهما و لعل عجزي عن نظم الشعر هو الذي جعلني آخذ ذلك الموقف منه على لسان شيطان الشعر المزعوم؛ إني أغرق في بحور الشعر و يتقطع خاطري في تقطيعه و أنفعل في محاولة العثور على تفعيلاته الكثيرة و المتنوعة و ... و المتعبة و المعجزة، و إن النثر يسمح لنا ببث همومنا و نفث آهاتنا و زفر تنهيداتنا الحارقة على صفحات الورق، أو الخارقة لوجه الشاشة، بسهولة أكبر.
            الكتابة الأدبية متعة فريدة من نوعها لا يذوقها إلا من ابتلي بحبها اللذيذ، و تزيد المتعة كلما ازددنا دراية بأفانين اللغة العربية التعبيرية و مارسناها عمليا و كانت عندنا الجرأة الكافية لنشر كتاباتنا حتى و إن خالفت "التقاليد" الكتابية المعتادة و المألوفة، أو خاصمت القوالب الجامدة و من هنا يأتي التميز و التفرد أو من هنا يبدأ التميز و التفرد و هكذا كان الإبداع دائما !
            أكرر لك شكري على التقدير و التنويه بارك الله فيك
            و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
            تحيتي و تقديري.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #21
              أعجبتني فكرة أن تكتب شعرا،وتحمَله المسؤولية ،ذلك الشيطان المزعوم .
              لديك موهبة في الشعر ،وربما في الرسم أيضا ،ويبدو ذلك جليا في طريقة الوصف
              والنظر إلى الأشياء المحيطة بك من زاوية "فنية" دقيقة.
              فقط، لو أنك اختصرت الحوار مع شيطانك خاصة في المشهد الأخير ،،،،
              تقديري والتحية.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                أعجبتني فكرة أن تكتب شعرا، و تحمَله المسؤولية ، ذلك الشيطان المزعوم .
                لديك موهبة في الشعر ، و ربما في الرسم أيضا ، و يبدو ذلك جليا في طريقة الوصف و النظر إلى الأشياء المحيطة بك من زاوية "فنية" دقيقة، فقط، لو أنك اختصرت الحوار مع شيطانك خاصة في المشهد الأخير ،،،،
                تقديري و التحية.
                و لك التَّحيَّةُ و التقدير...too !
                لقد أصبتِ في كوني موهوبا في الرسم فقد كنت رساما أجيد استعمال الأقلام، أقلام الرسم، قبل أن أتحول إلى الكتابة الأدبية فأستعمل أقلام الحبر، و أظن أن الموهبة تتحول و تتلون و لا تتبدد فتعبر عن نفسها بشكل أو بآخر.
                أما عن الشعر فأنا شاعر بأسلوبي النثري و ليس النظمي فقد وجدت صعوبة كبيرة على إتقان العروض و بحوره و قوافيه رغم دراستي الجامعية له و لذا جاءت قصة نُسَيْمَة لأعلان التمرد على المارد، شيطان الشعر المزعوم و لو في الخيال، أقصد التمرد في الخيال و به.
                كتبت القصة عام 1992 و لم يكن لي يومها دراية كافية بفن القص.
                أشكر لك مرورك الكريم و تعليقك ... المبارك.
                تحيتي و تقديري مجددا.


                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                يعمل...
                X