[frame="13 90"]
[/frame]
فكْرُ القحول ِ ُينيرُ الدرْبَ فـي التّبَـب ِ
فيضٌ منَ الزخم ِ المَحْبوس ِ في الّيَبَب ِ
إنْ جاهرتْ ِبلِسـان ِ الغيـث ِ قاحلـة ٌ
" عطشانُ " َتشربها النيرانُ في الحطب ِ
المرّ ُ َينكسُ ُبشرى الشهـد ِ ُمنتحـلا ً
نصفُ القناع ِ وعينُ الرّصْد ِ في الكذب ِ
مـدّ ُ البراعـم ِ بالأوهـام ِ َيحصدهـا
خمْرُ القحيط ِ ِبطعْم ِ البُسْر ِ في العنب ِ
َحلّقْ إلـى القِيَـم ِ الخضـراء يانعـة ٌ
َوعْدُ البشير ِ ونذرُ البرق ِ فـي اللهب ِ
فالغصـنُ َينشـدُ للأطيـار ِ ُفسحتنـا
نبْضُ القويم ِ ِبرغم ِ الضيق ِ والكرب ِ
حتّى ولوْ دَنَـت ِ الأيـامُ مـنْ َغشَـم ٍ
َصحْوُ التيقُّن ِ أقوى في مدى العصـب
ِ
ِ
فالشدّ ُ في غليان ِ البحـر ِ َغطْمَطـة ٌ
ِخصْبُ الوليد ِ ُقبيلَ الطرح ِ في اللبب ِ
قدْ أنجبـتْ ِبـزُلال ِ الوهـج ِ ساقيـة
ُترويكَ منْ همم ِ الإكبـار ِ والعجـب ِ
قَحطـانُ َمنبعنـا والعـرْبُ تعرفـنـا
أهلُ المروءة ِ يا سلمـانُ يـا نَسَََََََبـي
شمسُ البيـان ِ َتجلّـتْ فـوقَ هالتنـا
أفتى الرسولُ بأنّ الخيرَ فـي حَسَبـي
اغْسلْ صباحـكَ باسترجـاع ِ عافيـة ٍ
تأبى الخنوع َ لمدّ الوهم ِ في العطـب ِ
فكْرُ القحول ِ ُينيرُ الدرْبَ فـي التّبَـب ِ
فيضٌ منَ الزخم ِ المَحْبوس ِ في اليَبَب ِ
[/frame]