قَدَرْ
عدت إلى البيت فوجدته في انتظاري.. عندما رآني انفجر ضاحكـًا بطريقةٍ هستيريـّة.
لم أنطق ببنت شفة..لأني عَلِمتُ الخبر.. اقتربت منه فألقى برأسه على كتفي وأجهش بالبكاء كما لم يبكِ من قبل.. قلتُ هدّئ من روعك يا صديقي..قال نجاة استشهدت.. كانت متوجهة إلى الجامعة في الباص الذي قصفه الطيران الإسرائيلي....
لم أنطق ببنت شفة..لأني عَلِمتُ الخبر.. اقتربت منه فألقى برأسه على كتفي وأجهش بالبكاء كما لم يبكِ من قبل.. قلتُ هدّئ من روعك يا صديقي..قال نجاة استشهدت.. كانت متوجهة إلى الجامعة في الباص الذي قصفه الطيران الإسرائيلي....
تعليق