وردة الحياة

كانت علامات الجمال، والصفاء تعلو تقاسيم وجهها الملائكي، يعلو ثغرها الباسم مسحة من مسحات الرضى.. غير أن آخر قطرات الندى تبخرات مع اشراقة شمس الضحى.. ظنت أنها لحظة صيف عابرة.. لكن ريح الجنوب العاتية أخرجت منها آخر الزفرات..
الأستاذ/ حمزة نادي
تعليق