سؤالــي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الكريم حمزة
    شكراً لكَ موضوع جديد قديم مهم ، لكنك طرحته
    بشكل رائع بسيط وقريب إلى النفس بشفافية
    مطلوبة ،

    هل هو صراع الفكر، والأدب.. أم صراع الأدباء والمفكرين؟

    سؤال يحتاج حقيقة للكثير
    فقد وضعتني الأحداث بالرغم عني في خضم الكثير
    من الصراعات والنقاشات النارية والعدوانية
    لمجرد عدم القبول بالأزدواجية في كل أمر !
    يا صديقي الطيب المشكلة ربما أجدها في
    الأقنعة !
    فمن يحارب ويستميت لكي يتشدق بالفضيلة مثلاً
    أو لصدق أو أو تراه حين خفاء خلع قناع البراءة
    ليمارس ما كان يرفضه بالعلن في الخفاء !
    الصراع هو جزء من محاولة تكسير الآخر
    وليس الفهم والأحترام والعلمـ ولدى الكثيرين
    لا يتم إلأ بالشتمـ واللمز ولأقصاء !

    شكراً لكَ ،
    تقديري ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • حمزة نادي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2008
      • 533

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
      شكرا للدعوة لقراءة المقال

      ردا على تساؤلك إن كان هذا المقصود
      لا أنتمي لهذه الزمرة وبالتالي فالموضوع غريب علي ولاخبرة لي فيه
      أرى عبارات
      تدل على الثقافة وارى عبارات لا تدل إلا على صاحبها
      فالأمر بسيط إذا عندي
      أستاذنا الدكتور حسام

      التساؤلات التي طرحتها لا تخصني وحدي فقط؛ بل هي تساؤلات أي أديب إن كان أديبا، وتساؤلات أي مفكر إن كان مفكرا..

      أما قضية الإنتماء إلى هذا أو ذاك لا تخصنا، بل نريد رأيا جهورا، لشاعر فصيح، يهتم كثيرا لما يدور حوله..

      تحيتي
      قالَ صلى الله عليه وسلم
      (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
      رواهُ الترمذي .

      تعليق

      • حمزة نادي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2008
        • 533

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        الأستاذ حمزة نادي

        الناس معادن، وقديما قيل كل إناء بما فيه يرشح، وما يسقي اللسان زائره إلا بما جادت به ملعقة القلب. وبين العود والحطب نسمة الريح الطيب:

        {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة : 204]

        {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}[البقرة : 207]

        وباختلاف الهمم تختلف النتائج، فهمة الحارس على وردة لاستكمال نموها الطبيعي، هي غير همة الراغب في امتلاكها وفصلها عن غصنها، - رغم حبهما لها - ولو غفل الأول، لضاع حلمه ومشروعه، ومن هنا بات يذود عن الحمى ويعلن حضوره في كل ناد، ليبتعد الذباب المفسد لرونق صفحات الورد، فكيف بأطماع الغاصب؟.

        وشتان بين من أدرك بأن الأمور تسير بإذن ربها، فارتاح وواكب السير وامتطى السنن وفعل الواجب، وبين من يريد فرض نفسه على صفحة الواقع. {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } [يوسف : 21]

        والسير الحثيث وحده يكشف الصادقين ويرفع من شأنهم، ويفضح الدخلاء، والمثبطين، وخائري الهمم.

        فما شأن حواراتنا لا تستدعي مشاريع عمل، بل تضحي طبلا يفزع دويه الناس، ولا شيء بعد؟ وعمل العقلاء منزه عن العبث.

        والهداية بيد الله.
        ما أريد أن أعلق عليه أخي محمد هو أن الاحترام عبادة، و التخلق بأخلاق الإسلام عبادة، وقول الحسنة للناس عبادة.. وهذا ما يبين أن خلفية الأديب أو المفكر لها الأثر الجسيم في صياغة معاملته لأترابه وللغير بصفة عامة


        تحية عطرة أخي الكريم
        قالَ صلى الله عليه وسلم
        (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
        رواهُ الترمذي .

        تعليق

        يعمل...
        X