مساجلة الحرف بقلم الأعضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    اقتراح

    ما رأيك أستاذة خلود لو كانت المسابقة كالآتي :

    ـ تكون على مدار الشهر

    ـ تقسم إلى أربعة أسابيع

    ـ كل أسبوع يُعرض فيها أربعة منافسات .. كل منافسة تتضمن أديب مع أدبية .. يعني الأسبوع هيكون فيها أربع موضوعات كل موضوع مشترك بين مبدع و مبدعة .. و كل موضوع في رابط مستقل .. على أن تصير المنافسة بين الأربع روابط على مدار الأسبوع ..

    ـ آخر الأسبوع يكون هناك لجنة (المشرفون و الرئيس على سبيل المثال) و تخرج لنا المنافسة الأكثر جمالاً هذا بالنسبة للأسبوع الأول و كذلك للثلاثة أسابيع التالية .. بنفس الشكل .. ( وبذلك نحصد أربع منافسات على مدار الشهر كتصفية من منافسات الأسابيع الأربعة ) .

    ـ في نهاية الشهر تتجمع الأربع منافسات المحصودة من الأسابيع الأربعة و يتم تقييمها بنفس الطريقة كما فعلنا في تقييم الأربع منافسات التي جرت في الأسبوع الواحد .. و تخرج لنا المنافسة الأكثر جمالاً و التي جاءت نتيجة حصاد الأربع أسابيع ..

    يعني

    4 منافسات × 4 أسابيع = 16 منافسة ..

    تصعد منهم واحدة و تتوج بإسم الأديب و الأديبة المشتركان فيها ..

    ملحوظة للتوضيح :

    كل منافسة بين كاتبين تكون منفصلة في رابط مستقل .. أي سيكون في الأسبوع الواحد أربعة روابط شغالة في نفس التوقيت و كما نقول بالبلدي : ( الشاطر اللي يسبق ) و هنا طبعا الشاطر و الشاطرة من ستظهر منافستهم نهاية الأسبوع و بالتالي تصعد للمنافسة في نهاية الشهر ..

    و لكم الرأي الأول و الأخير ..
    جميل جدا فكرتك
    ولكن من رأي ننتظر حتى نجمع أعضاء للمسابقة وبعدها ممكن نطبق هذه الفكرة

    تحية لك ولأفكارك
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • خلود الجبلي
      أديب وكاتب
      • 12-05-2008
      • 3830

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      أخرجتني من قسم قصيدة النثر جميلتي خلود
      لأحييك هنا في قسم الخاطرة

      نتمنى التوفيق للمشاركين

      تحيتي لك وتقديري جميلتي
      مرحبا لي بدخولك هنا سيدتي
      أتمنى نجاح الموضوع
      لروحك عطراً بعبير التوت
      لا إله الا الله
      محمد رسول الله

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #18
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابراهيم سلطان
        سأدخل مع الأخت الفراتية الرافدية العذبة كالنيل و دجلة

        اتفقنا
        أبدا من اليوم المساجلة على الصورة موضوع الهمس
        الله يوقفكم
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • سمير سامي العباس
          عضو الملتقى
          • 15-10-2009
          • 347

          #19
          فكرة بتجنن
          وهذا هو الابداع المفاجئ شكرا لك استاذة خلود
          [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
          وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
          ومن خوف الوشاة إذا التقينا
          نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #20
            على شذى عطرك و رذاذ البحر !!




            على شذى عطرك
            و رذاذ البحر
            وهواء أنفاسي الصاخبة ..
            داخل الترائب ..
            أشعر بالغد بعيداً ..
            الوقت ليس له موعد
            و الموج رداء


            تلبسني ألف موجة و موجة
            و أهرب من عيون المدائن ..
            لأجد في عينيكِ ..
            ألف مئذنة و مئذنة ..
            أراكِ كل المآذن ..
            و بعض جراح ..
            مخيطة في عمقي

            أيا قـِبلة الوطن
            و قـُبلة النجوم .. و صدغ القمر
            أيا جرحي الغائر..
            في أعماقك أيها البحر !!

            أعرف من تلاطم خديكِ
            تلاطم الأشواق
            و أحزان الطفولة ..
            ألا تذكرين ؟؟


            هنا ..
            و عند سماءك الزرقاء
            عشقت الإغتراب ..
            و من أجلهما كنت أنا الغربة
            هاجر إليّ ملايين و مئات
            اغتصبوا وريدي
            شجوا رأس العندليب
            انتهكوا كل المدن
            و نهبوا كل العصافير
            الجالسة فوق المآذن ..
            تنتظر الفجر
            تنتظر رحيق زهرك
            و حبات متناثرة
            فوق أهدابك ..


            الآن .. عدنا
            نضخ في أوردة البحر
            أنبولات الوجع
            و نحقن وريده
            بدماء الوطن !!
            كي ينهض ..
            كي يثور ..
            كي تجري في عروقه الخيل
            كما جرت بين السطور
            تبحث عن مخبئٍ وسرجٍ
            تختبئ من بنادق العشاق
            و نعيق المغتصبين !!

            فأجلستني المرافئ المخضبة
            بالحب ..
            منذ آخر دمعةٍ حطت على رمش الصخور..
            و ..

            ر

            ح

            ل

            ت
            !
            !

            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • آمنه الياسين
              أديب وكاتب
              • 25-10-2008
              • 2017

              #21
              لحظة الغرق ...؟؟؟


              أكتب إليك مع شروق فجرٍ جديد ...
              لن أراك فيه ولا أدري لمَ أشرقتْ الشمسُ اذاً ...؟؟؟
              ربما كي تستعجل الأيام ...
              وتمر القرون والأجيال سريعاً ...
              فأراك متربعاً على عرش القلب حاملاً
              في يديك خاتمي وقلبي وجراحي المتداعيه ...!!!
              لا أدري ما أكتب ...؟؟؟
              فالسطور حائرة والحروف ساهمة
              وقلبي الذي تصدع بالأمس فقط أصبح أخيراً أخرساً !!!
              ترى لمَ نرفض الحب وقد جاء يظللنا
              من سطوة الآخرين وسطوة أنفسنا على بعضنا البعض ...؟؟؟
              لمَ لا أجري خلفك وأتشبث في ذيل ثوبك كما الأطفال ...
              وأقول إحملني معك ... وخذني إليك ...
              هل ستحجب الشمس نفسها حينئذٍ ...؟؟؟
              هل تتوقف رئتاي عن التنفس ....؟؟؟
              ومافي ذلك ... مادمت معي ...
              ويكفي أنك معي ...
              لو تدري كم أُحبك ...؟؟؟
              لو تدري كم أحلم بالمجيء إليك ...؟؟؟
              وكم أشتاق الى عينيك وأنا أراني فيهما ...؟؟؟
              وكم أقول لا " مغاليه " وقلبي يهتف نعم ...؟!
              عذراً ياطوفان الحنين ... فأن كلماتي متواضعه وأشواقي كافره
              يالحظة الغرق ... مالذي سيجري في الكون
              لو أن كفي يوماً أضحت في باطن كفك ...؟؟؟
              وقلبي أمتزج بقلبك ... أولم يمتزجا بعد ...؟؟؟
              هل سيجف البحر لو عمنا فيه سويةَ ...؟؟؟
              ربما أرى حاجتي فيك للحب والعطاء ...
              وأرى معك الفخر في زمن الذل ...
              وترى في داخلي امرأه وطفله ...
              ودنيا متجدده كل يوم ...
              أبعد كل هذا ونرفض أن نسمي ذاك حباً ...؟؟؟
              ربما نتعرف فيه فقط على الورق ...
              بل أنه الحب بعينه ...
              حبيبي ... يارجلاً من حبٍ وآلق ...
              كن لي طوق نجاة في لحظة الغرق ...؟؟؟

              تقديري
              ر
              ووو
              ح

              تعليق

              • خلود الجبلي
                أديب وكاتب
                • 12-05-2008
                • 3830

                #22
                الفاضل سلطان والفاضلة أمنة
                تقديري لحروفكم
                بداية تفرح
                وتستمر المساجلة ثلاثة أيام للعلم بينكم
                فــ أستدعوا النبض ونحن ننتظر
                لا إله الا الله
                محمد رسول الله

                تعليق

                • طارق الايهمي
                  أديب وكاتب
                  • 04-09-2008
                  • 3182

                  #23
                  أحيكما على هذا البوح الراقي
                  المبدع سلطان البوح محمد السلطان
                  الراقية المبدعة أميرة الحرف آمنــ روح الحب ـــه
                  تحية لكما من القلب على هذا الجمال في نسج الحروف وصياغة روعتها
                  بساتين ورد لهذه الواحة المتوهجة



                  ربما تجمعنا أقدارنا

                  تعليق

                  • آمنه الياسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2008
                    • 2017

                    #24
                    الى رجل يعيش بين اوراقي ...؟؟؟


                    من صوت أمواج البحر المتلاطمه يأتي صوتك ...
                    من صخرةٍ في جبلٍ عالٍ ...
                    من قطعة الليل المطرزه بلألىء ويواقيت إلهية ...
                    من ذلك البستان وغصن الشجرة ...
                    ومن شموخ تلك النخلة ... وأصوات النواعير الدائره ...
                    مع زقزقة العصافير في الصباح ...
                    وترنيمات أطفال الحي وهم يجتهدون في الوصول الى مدارسهم ...
                    صوتك مصاحب لكل الأحداث حتى لكأنه ينبثق
                    من العدم ويذكرني أولاً وأخيراً بأني أُحبك ....
                    وتلك حقيقة أنا لا أُنكرها ولكني أخشاها كثيراً ...
                    أفر منها فتلحق بي وأين أفر منها ....؟؟؟
                    رغم أنني تعلمتُ لعبة الإختفاء جيداً منذ
                    نعومة أضفاري إلا أنني اليوم أجد نفسي حائرة ...
                    كأنني لم أمارسها من قبل ...!!!
                    فأحتاج الى مكان أختبىء فيه عنك ...
                    ولكن عبثاً أُحاول ...؟؟؟
                    فأنا أكتشفتك ذات يومٍ بين أوراقي ...
                    وليلةً كانت صورتك على سقف غرفتي ...
                    وآخر كنت ترافقني حيث أذهب
                    وتحل معي في كل مكان ...
                    لا أدري هل يسعدني هذا اللقاء الروحي المتواصل ...؟؟؟
                    أم أنه يسلب حريةً أنا إفتقدتها من زمانٍ بعيد ...
                    ولكني متأكده بإنك لو غادرتني للحظه سأبكي ...
                    وأغلق نوافذ غرفتي كي لا أرى الشمس والنور ...
                    وأغمض عيني كي لا أرى العالم الملون
                    ولن أنظر طويلاً الى مرآتي الفضية
                    كي أرى فيها ما يعجبك ...؟؟؟
                    لو تغادرني ياغاية النفس لنسيت
                    بكل معاني النسيان من أكون ...؟؟؟



                    تقديري

                    ر
                    ووو
                    ح
                    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 04-11-2009, 14:25.

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                      أحيكما على هذا البوح الراقي

                      المبدع سلطان البوح محمد السلطان
                      الراقية المبدعة أميرة الحرف آمنــ روح الحب ـــه
                      تحية لكما من القلب على هذا الجمال في نسج الحروف وصياغة روعتها
                      بساتين ورد لهذه الواحة المتوهجة

                      استاذي الكريم
                      ؛؛ طارق الأيهمي ؛؛
                      مساؤك خير وعافيه
                      اتقدم بالشكر الجزيل لحضرتكم
                      وأنه لشرف كبير ان يعجبك نثري البسيط
                      اتمنى ان اكون عند حسن الظن دوماً ...
                      خالص احترامي

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • خلود الجبلي
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2008
                        • 3830

                        #26
                        أتمنى التثبيت للموضوع أخي الغالي طارق
                        لا إله الا الله
                        محمد رسول الله

                        تعليق

                        • دكتور مشاوير
                          Prince of love and suffering
                          • 22-02-2008
                          • 5323

                          #27
                          [frame="13 98"]
                          [frame="15 98"]
                          مرور فقط للتحية سيدتي
                          وكم هي جميلة الصورة الأولى في مساجلتكِ
                          [/frame]
                          [/frame]

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #28
                            إلى امرأة مازلت أعيش بين أوراقها !!

                            الى رجل يعيش بين اوراقي ...؟؟؟



                            من صوت أمواج البحر المتلاطمه يأتي صوتك ...
                            من صخرةٍ في جبلٍ عالٍ ...
                            من قطعة الليل المطرزه بلألىء ويواقيت إلهية ...
                            من ذلك البستان وغصن الشجرة ...
                            ومن شموخ تلك النخلة ... وأصوات النواعير الدائره ...
                            مع زقزقة العصافير في الصباح ...
                            وترنيمات أطفال الحي وهم يجتهدون في الوصول الى مدارسهم ...
                            صوتك مصاحب لكل الأحداث حتى لكأنه ينبثق
                            من العدم ويذكرني أولاً وأخيراً بأني أُحبك ....
                            وتلك حقيقة أنا لا أُنكرها ولكني أخشاها كثيراً ...
                            أفر منها فتلحق بي وأين أفر منها ....؟؟؟
                            رغم أنني تعلمتُ لعبة الإختفاء جيداً منذ
                            نعومة أضفاري إلا أنني اليوم أجد نفسي حائرة ...
                            كأنني لم أمارسها من قبل ...!!!
                            فأحتاج الى مكان أختبىء فيه عنك ...
                            ولكن عبثاً أُحاول ...؟؟؟
                            فأنا أكتشفتك ذات يومٍ بين أوراقي ...
                            وليلةً كانت صورتك على سقف غرفتي ...
                            وآخر كنت ترافقني حيث أذهب
                            وتحل معي في كل مكان ...
                            لا أدري هل يسعدني هذا اللقاء الروحي المتواصل ...؟؟؟
                            أم أنه يسلب حريةً أنا إفتقدتها من زمانٍ بعيد ...
                            ولكني متأكده بإنك لو غادرتني للحظه سأبكي ...
                            وأغلق نوافذ غرفتي كي لا أرى الشمس والنور ...
                            وأغمض عيني كي لا أرى العالم الملون
                            ولن أنظر طويلاً الى مرآتي الفضية
                            كي أرى فيها ما يعجبك ...؟؟؟
                            لو تغادرني ياغاية النفس لنسيت
                            بكل معاني النسيان من أكون ...؟؟؟



                            تقديري

                            ر
                            ووو
                            ح

                            [align=right]
                            إلى امرأة مازلت أعيش بين أوراقها

                            [/align]

                            من فوق صخرة

                            فوق جبل في أعالي البحر

                            أشتهيك ..

                            أتلاشى في ذاتي

                            وأستعذب الوجع

                            صدقيني حبيبتي .. مهما ابتعدت فلنا لقاء

                            و مهما طال الفراق .. فحتماً سنلتقي

                            لو تعلمين كم أقاسي البعد !

                            لو تعلمين كم عداد الأيام لا يمر

                            ربما لم يكن لوداعنا موعد

                            و ربما ضاعت الدقائق بيننا

                            لكن مؤكد أن اللقاء قد اقترب

                            صدقيني ..

                            فالجرح طاب .. و القلب منهك

                            و دموع الثكالى طالت دمعتي

                            كل هامات الشقوق محنية ,,

                            و كل الإنحاءات تعزف ألحان الأفاعي !

                            مع صباحات التأمل

                            في موتةٍ ذات نكهة مجروحة

                            يا حبيبة

                            أضع ألف قبلة و قبلة

                            و أرشف من أوجاعك الأوجاااااااااع

                            لينطلق مليون عسكر

                            فوق زنابق الصدر ؛ اعتداء !

                            وانتهاك للسياط ؟

                            مساؤك و فجرك و صباحك

                            ـ أبدأ بهم رحلتي الأولى ـ

                            بقاربٍ ؛ في البحر

                            ع
                            ش
                            ق
                            ت
                            ك

                            و كأنه هو الهوى ,,

                            و الفيض دمعة في عيون الماشطات

                            أحبك لحظة العزف

                            لحظة العيش

                            و الموت لحظة

                            يا هيام الأمكنة بالوجد فيكِ ,,

                            يا ظلال الروح طيرا

                            و التفاف العشق سرا

                            غداً للحلم راحة ,,

                            من عناء
                            ا
                            ل
                            أ
                            و
                            ر
                            د
                            ة ,,

                            للبحث عنكِ

                            غداً سأطلق للباب فرصةً مبدئية

                            و أجوب كل الأغنيات

                            للبحث عنكِ


                            فاتركِ لليوم راحة من عناء

                            ا

                            ل

                            أ


                            ج

                            ن

                            ح


                            ة

                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • آمنه الياسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-10-2008
                              • 2017

                              #29
                              شكراً ...؟؟؟



                              بعد آخر لقاء شعرتُ أني فيض من آلق ...؟؟؟
                              وأني شلال ضوء من الظلمات تدفق ...
                              شعرت بدمي يسري بين عروقي ...
                              وأبصرت لأول مرة بريق عيني الذي طالما حدثني الناس عنه ...؟؟؟
                              ولدت في داخلي أنثى جديده ...
                              كنت تحدثني بأسلوب رجل أجتمعت فيه خبرة مائة رجل ...؟؟؟
                              وكنت أُجيبك وصوتي المرتجف خوفاً على نهاية اللقاء يكتسب نبرة حنانٍ لا أدري مصدرها ...!!!
                              تعددت طرق الأفصاح والبوح ...
                              وإستسلم الملائكي الذي في صدرك لنبضه
                              وتركني أغني النشيد ...؟؟؟
                              أتدري ... أن أي محب يمكن أن يغني بعذوبة لحبيبه فقط ...!!!
                              كنت تستمع ألي وعيناك تشق طريقها الى أعماقي ...؟؟؟
                              ترى ماذا رأيت فيّ أكثر من غنائي ...؟؟؟
                              ويمر الوقت ... وأنت تعزف على ذات الوتر ...
                              وأنا أغني ... تشكرني لأني منحتك فيض من السعاده ...ولا أشكرك ...؟؟؟
                              لأنك فهمت شكري بطريقتي الخاصه ...؟؟؟
                              حملتُ أشيائي كي أُغادر فلمحتُ في عينيك وميض ...؟؟؟
                              كذاك الذي تلمحه الأم في عيون الأطفال قبل أن ينفجروا بالبكاء ...؟!
                              ترى لماذا تألم الطفلُ في داخلك لوداعي ...؟؟؟
                              يمر الوقت وقدماي لا تفضلان السير ولا تحتملان الوقوف ...؟؟؟
                              وأنت يا طفل في الثلاثين من عمره مازلت تعزف واللقاء ينتهي ... والوتر مازال طروباً ...
                              لكني تركت الغناء ...
                              وفضلت أن أرحل ...؟؟؟!!!
                              وغادرتك على مضض ... لكنني ويالعجبي لم أغادرك مطلقاً ...
                              وأني ويالعجبي لم أفقد روحك التي لاتزال ترفرف
                              فوق اهدابي معلنةً إعجابها بعيني ....!!!
                              وهكذا ياصديقي بدأت حكايتي معك ...؟؟؟
                              إنك رجلٌ من هذا الزمان ... لا يدري كيف يكبل نبضات قلبه ...
                              وإنك رجلٌ لاينقصه سوى الحظ وقليل من راحة البال ..؟؟؟
                              شكـــراًً ... أيها القدر ... لأنك رميت في طريقي ملاكاً يفيض إنسانيه ...
                              وعاشقاً يفيض روحانيه ...
                              شكــــراً مرة اخرى ....؟؟؟

                              تحياتي

                              ر
                              ووو
                              ح
                              التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 05-11-2009, 15:34.

                              تعليق

                              • محمد سلطان
                                أديب وكاتب
                                • 18-01-2009
                                • 4442

                                #30
                                حبيبتي على سطح قاع البحر .. مرجانة!!




                                كل الحنايا بداخلي

                                تشتاق لك

                                كل المرايا في غرفتي

                                تتهيأ لك

                                كل المقل و عيون العاشقين الساهرة ..

                                تلتزم الحذر .

                                سأعود إليك و معي القصائد ..

                                المغزولة من رموش عينيك

                                و سألبس الليالي تاج العلالي

                                حينما ألتقي بك

                                فتعالى نمضغ الأشواق

                                كما مضغتنا الأمواج

                                كنا لقمة للبعد و نواقيس المهرجين

                                خلف أسوار البحار

                                في لحظة انحراف السفين ..

                                كأن البوصلة ضلت الإتجاه

                                فغرقت بنا الأيام

                                بعدما ثقبها الزمن ..

                                كانت أشواقي لك تتدافق

                                و تتصارع من أجل البقاء

                                و وجناتك النيلية غارقة بالآمال ..

                                تسبح فيها ملايين السفن ..

                                كنت أرسمك على سطح قاع البحر ..

                                مرجانة ..

                                و في الأغوار ..

                                جنية ..

                                ألبستني نفسها ..

                                و أقلعت عني المراكب

                                يا جمال النفس أنتي ..

                                يا عبير الجنائن أنتي ..

                                يا أناااااااااا

                                يا قطعة من روحي

                                قبل الفراق

                                و عند اللقاء ..

                                يا نورستي

                                لعينيك في رحيق الزهرة طعم لم أذقه ..

                                و لقلبك المفتوح على مصرعيه لقلبي المرشوق به ..

                                حياااااة

                                عيون الأصداف ترمقنا بلهفة ..

                                و أجنحة اليمام تبحث عن سماء

                                و نورستي تائهة ..

                                بين الآلئ البـ....ح.......ـر ....

                                و زهر البنفسج

                                سأبحث عنك حبيبتي ..

                                سأقلم الأزهار

                                و الآلئ من أعماقك أيها البحر ..

                                حتى و إن كنت فحلاً .. إغريقياً ..

                                سأهزمك و أعود لها ..

                                بعد افتراق دام

                                طويلاً

                                طويلاً

                                ط

                                و

                                ي

                                ل

                                ا
                                ا
                                ا
                                صفحتي على فيس بوك
                                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                                تعليق

                                يعمل...
                                X