عندما يبلل الخريف اوراقه
تذكرني
كم تسرب وجداني ليلحق بك
عطرا منزوع يلقيني خارج الحدود
تذكرني
عندما يتلون الليل
فمعه رسالة
تتراقص بين الجفون
لتسكن لك
تذكرني
أعد الكرة لعلك
نسيت مقامي
وأمحو كل القصائد من اوراقك
وأكتب
وتفنن معي
الفاضلة خلود
كم أنا سعيد بتلبيتكِ الدعوة سيدتي
ولكن هوني عليكِ الأمر فهي مصافحة وليست مبارزة
"تذكرني" كيف استطاع الحرف منكِ أن ينطقها؟!!
فما أنا واحساسي وعاطفتي وشهادة ميلادي إلا بعضا منكِ
هل أخبرتكِ سيدتي
أن ملايين الشهقات والزفرات تحتويها الثانية إذا ما ذكر اسمكِ وأن الأحاسيس تستحيل إعصارا تقتلع دوامته أشجار الصمت من أعمق جذرلها بداخلي
ولذا سأعتب عليكِ أميرتي
فهل لمقامكِ أن ينسى وأنا من قدركِ حق قدركِ فسموتِ بي إلى سماء عشقكِ دون أدنى شعور منكِ
نعم سيدتي سأكتب وأتفنن
وسأحبس الحروف في زنازين صوري
وأوثقها بحبل من أحاسيسي
ثم أعرضها في فضاء الجنون
بعد أن أزينها بشتائل البنفسج وقبس من ضياء الحسن منكِ
سأسترق حشود الجمال في تفاصيلكِ وأخترقكِ بجنون حرفي
وأنا أتذوقكِ فنجان قهوة صنعته خصيصا لأزيل به أرقي
ثم أستنزف حرفكِ وأحرض أحاسيسكِ وأغتصب عاطفتكِ القابعة في كفي نبضكِ بعد أن أثير جنون الورق بوخز قلمي ليشق لسان الهدوء ويشعل أفواه الكلم بنطق اسمي
صدقيني سأرتقي حيث الفردوس منك وأستلقي فوق فراش أنفاسكِ حتى أرى مخلوقات الدهشة على شفتيكِ
ووقتها ستتوهج عبقريتي ويفز ابداعي ليشق طريقا إلى مشاعركِ لا يعرفه غيري
أما الآن
سأعقد هدنة بين اشتعال عاطفتي
ورسوخكِ بقعر قلبي
دوت كلماتك وهزت عرش عذريتي ناولتني خيوط قلبك ومسحت بحروفك على أوتار رغباتي المدفونة أيقظت مانام منها
فدعني أعلن معك عشقي ولأبوابي الموصدة أغويني وتسلل ولا تخشى يوم حصاد
من هنا تنفسني
يا أيتها "الأنثى"
يالها من كلمة أعتقد أنها لا تخص سواكِ!!
لأجلها تستحقين أن أرفع قبعة رجولتي
وأن تنحني أمامها هامة مشاعري
سأهمس إليكِ بسر يا جميلتي
لا أخشى "يوم الحصاد" بقدر
خوفي عليكِ من فحول اشتياقي
ومن ثيران لهفتي
فلا لون أحمر يعيقها ولا أسود يمنعها
بل وأخشى أن تقضم أحاسيسي تفاح أنوثتكِ
إنّي لم أك بتلك الجرأة من قبل
ولم تأخذني يوما حدة نظرتي
كنت أملك عروش القلوب عن بعد
فأشهد لكِ
أنكِ استطعتِ بدهاء فتنتكِ أن تسرقي نظرتي
وبقليل من رقتكِ جعلتني أهب إليكِ عذوبتي
فوشمت نفسي بكِ
يوووووووووووه يا مليكتي
لقد لفلفتني بعباءة العشق وجرجرتني إليكِ بخيول الشغف
فحني علي واقطفي صبابتي
ثم أغرسيها بذرة لهفة بقلبك
وتمتعي بجناني وفراديسي
تمتعي بجنوني وعاطفتي
ثم اتركيني أرتوي ،لأروي أرض جفافكِ فيمتد نخيلي بها
إلى حيث رضاكِ
اتركيني أحقن حواس أنوثتك بمصل رجولتي
اتركيني أنهل من روافد لذتكِ/متعتكِ
ثم أسبح بعدها في آهات رقتكِ
هيا يا جميلتي
ارضِي حوائجي
هيا اهنأي بقربي
ألا ترين قلبي يلتوي بقبضة كفيكِ
ألا ترين أصابع رجفتي وقد لامست ذهول ساقيكِ
فأثارت دهشتك
ألا ترين ولهي يتقافزلينقض على شفتيك
ألا ترين أن أحاسيسي تنازلت عن وقارها ثم أجبرت حواسي بعدها
فهيا أريني فرح نشوتي
لأرى الزغاريد بين آذاني ترتمي
وأطفال رضاكِ إلى حضني تهتدي
[align=center] أنا لست بشاعرة
انا لوحــــة رسمت من نار وطين
فأقتــــــرب بحساب
فلا يوجد عندي
إنسحاب ولا أستسلام
طرزت لك ثوبً من ضياء القمر
وحوض من ماء فُجرت ولا تعلن الولاء
فلك القرار
واكتب وثيقة أعتراف بين شفتي
وسمي سبع
ويحك! من انت كي
يكون لك اللقاء [/align]
[align=center] أنا لست بشاعرة
انا لوحــــة رسمت من نار وطين
فأقتــــــرب بحساب
فلا يوجد عندي
إنسحاب ولا أستسلام
طرزت لك ثوبً من ضياء القمر
وحوض من ماء فُجرت ولا تعلن الولاء
فلك القرار
واكتب وثيقة أعتراف بين شفتي
وسمي سبع
ويحك! من انت كي
يكون لك اللقاء [/align]
أبدأ من حيث انتهيتِ
"باسمك اللهم سبعا ،وأشتاتا أشتوت، وحابس حابس"
وبخطى حرفي اليمنى أبدأ
وبمبسمي أنفث في شفتيكِ ابداعي
لتعرفين هويتي
اعتقدتِ أنكِ أنثى تعلم كيف تراقص رجلا
وتدعب بداخله طفلا
فـ اعلمي
أن الطفل بداخلي أصبح رجلا يجيد الكيل
يجيد مزج الألوان
والرجل لا يبحث عن صورة
لعله يرسمها لكنه أبدا لن يعشقها
لأن مبتغاه الأصل "الطين والنار"
فخار هش
فلا تتعجلي الاختيار
اتركِ لي شرف نحتكِ
ولا تجعلي الصبر ينفذ
فانسكاب أحرفي لم يبدأ بعد
وطقوسي لن أمارسها الآن
سأهذي قليلا
قبل الولوج إلى عالمك
أحذرك
من...
اطلالة محتاج
ومن ...
رغبة فوق الكلمات
ومن
دخان سحر يثير حساسية الشوق
ومن...
غرس سريع التوهج روي بماء العشق
واستمد مذاقه من رحيق الإشتهاء
إلى الآن ما زلت أبذر الكلمات وأمهد الأرض لاستقبال المياه
إن أردتِ العودة هدمت
وإن تواصلت أصبح لكِ الحق في الثمار
فقد بعدها تتعلمين الهمس
وتصبحين "شاعرة"
تجيد الرسم
ختمتُ من حيث بدأتِ
أنا والبحر توأمان في إنتظار نسمة حب ٍ دافئة كدفقة موجة عاشقة تنساب من بين انامل حورية البحر... تقف أمامي تتأملني بعينيها القديمتين... تقرأ لي فنجان قهوتي... ترسم لي خارطة الانتظار لفارس ...يأخذني بين ذراعيه...يمنحني الامان والسلام ... يهمس لي بأبجدية العشق السامي.. وفي عز اندهاشتي وانبهاري ...ارتجف مترددة من هول المفاجأة...حين أرى طيور الاحلام ترفرف باجنحتها اللازورديه ااحدق بعمق في عيني حورية البحر واجالس الانتظار اجالس الانتظار
تراجع
لستُ أخشى الموت يا(موتاً)يخافُ
لن أرجع
ولن أركع لغير الله
لن أركع
تمادى في الصراخ ِ في وجهي
أزح غشاء الوجه
لن تسمع
فأنت تخافُ الصوت من جوفي اذا أسمع
قروداً أنت منهم فيا قرداً
تراجع
فرب ِ القدس لن أرجع
ولو جائت جيوشٌ من خنازيرٍ
وارتالٌ
فقسماً
احضروا المدفع
فألآفٌ تسمى
(فارساً)بالمرصاد
للرتل ِ الذليل
فلتسمع:
وإن القدس ذي
تسمع:
يميناً لن تكون القدس عاصمةً
لغير بلاد العرب من أقاصيها
الى الأخرى,,
يميناً بعد اليوم لن
ندمع.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله أحمد; الساعة 24-11-2009, 18:42.
لا تخجلي وتشجعي فالى متى ستؤجلينَ ,صابابتي دين ُ عليكي فعجلي بذر الحروف ِ لمسمعي فلتكملي قولي: (أُح ب ك َ) للحكاية ِ تبدأي.sigpic
تعليق