مسابقة أحسن عمل أدبي بالملتقى 2009 متصفح ( 1 )( الشعر بأنواعه)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    مسابقة أحسن عمل أدبي بالملتقى 2009 متصفح ( 1 )( الشعر بأنواعه)

    الأخوة الكرام
    في هذا المتصفح نتلقى موضوعاتكم
    تحت المصنفات الأتية

    1- الشعر بأنواعه
    الفصيح وقصيدة النثر والشعر النبطي أو الشعبي ).

    2- للخواطر والرسائل الأدبية

    مع أطيب تمنياتنا بالتوفيق للجميع
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    أحبتي الكرام
    بوركتم جميعا على هذه الفكرة الجميلة
    وإليكم بعض نصوصي في جميع الأقسام


    الشعر الفصيح (عمودي)

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26438

    قصيدة النثر

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=21416

    الرسائل الأدبية

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13837


    أما الخاطرة فإليكم هذا النص

    حبة مطر انسكبت على أوراق همسي فـ طهرتها من ذكريات عشقي ، استحال العبث مع عقلي شمعة تضئ ظلمات نفسي ، وأصبحت فرحة من الربيع تتوسد مشاعري ... وتسكن صمتي.
    وارفة أنتِ ...
    يا امرأة خُلقت من ضلوع أعصابي ، ونشأت في بيوت وجداني ، و جعلت من نفسها ملحا لعقلي ... أيعقل أن تجتمع كل هذه البراءة في تفاصيل أنثى !!! لكِ ابتسامة تعانق وجهي ترتشف من شفاه وجداني خمور فرحي ... ترتدين ثوب الروعة وتتعطَّرين بأنفاس الجمال فـ يتوه ويغرق في بحور العذوبة والرقة منكِ ، كم تمنيتُ الغرق فيك دون أن أجد من ينقذني!!!
    صدقيني لا أدعي البياض لأنه مني .

    يا ملاكا أنتِ
    توشحتِ النور والتحفتِ الدفء... لامستِ أوتار جنوني فـ عَزَفَتْ أجمل ألحان عمري .
    هل تعلمين سيدتي مدى غروري لانتسابي لكنهكِ ؟؟؟ وأنني تعلمت السباحة لأغوص في عمق روحكِ ...وأن قلبي ينتفخ سعادة وتنشِد أنفاسي اغرودة ترقص الكلمات فيها طربا بقربكِ ...

    ها أنا .... أسمع نداء قلبكِ ...أشعر بتدفق جمالكِ في عروقي... فـ تنحني هامة روحي أمام كبرياء نقائكِ ... أرسمك بأنامل إحساسي لوحة أرى فيها نفسي ، وأجعل من قلبي متحفا لها فلا يزورها غيري.
    هل تذكرين ليلة السكون تلك؟؟؟ عندما اشتهينا الضحك واستحممنا بنور الأمل وتسللت أشواقنا في غفلة منا تتعانق ببراءة كالأطفال ، من وقتها صببتكِ من فاه أحرفي و ارتشفتكِ شهدا فبرئ سقمي من جنس حواء إلا منكِ ، واستحال نبضي يمام شوق يشق الأجواء وصولا إليكِ .

    هل تذكرين يوم فتحتِ بوابة شرياني وعبرتِ منها إلى قلبي؟؟؟ ، يوم هتكتِ ستر صدري ، ورأيتِ عورات نبضي ؟؟؟، وقتها وهبت لقلبي أمنية طافت عالم الحب وهبطت على رصيف عمري .
    هل تعلمين أنني رغم اشتهائي لكِ أعجز أن أقول كم اشتهيتك ؟؟؟ وأن كل دمعة تنزل من أحداقي تنبت شجرة حب في وديان بوحي؟؟؟ ، فأكتبكِ بحبر من ضوء الشمس على جدران روحي وأنسقكِ داخلي بأنامل ذوقي .
    والآن
    سأهمس إليكِ بسر
    يوم التقيتكِ ظللت أرجوني حتى لا أغادر نفسي فـ تركتها هروبا إليكِ ، وهمسة أخرى سأملأ رئتي منكِ وأنفثها حروفا تشهد بحبي.

    شكرا لكم
    طه عاصم
    مودتي للجميع
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • مجد أبو شاويش
      عضو أساسي
      • 08-09-2009
      • 771

      #3
      أعجبتني جدا هذه الفكرة

      ويسعدني أن أكون من المشاركين

      وهذه إحدى قصائدي النثرية

      ارتحال !
      طَرْقٌ , عَلَى نَوافِذِ جَفْنَيَّ بامْتِعَاضٍٍ , أسْتيَقِظُ .. قُمْ يَا أنْتَ , فَالشّارِعُ أغْلَقَ أبْوَابَهْ ! لا فَضَاءَ يَتّسِعُ لِحُلُمِي كَذِي جِنٍّ , أَهِيمُ فِي فَضَاءَاتٍ أَرْقُصُ -حِينَ صَبَابَةٍ- لِعَزْفٍ عَلَى أَوْتَارِ أَمْعَائِي فَأقْتَاتُ فُتَاتاً مِن لحمِ الفَراغِ وكَرَزَ عَرَقٍ مُعَتقْ .. فِي


      وشكراً لمجهوداتكم !
      [align=center]
      مُدونتِي :
      [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
      [/align]

      تعليق

      • أسماء رمرام
        أديب وكاتب
        • 29-07-2008
        • 470

        #4
        قصيدة :
        وضوء توضأ قلبيَ بالثلج حتى يوطـّــن فصلا ً يطهـــّـــر أرضا ً يعيد َ حياة ً لزرعٍ يَباسْ فبــِــالكــيّ كانت سهولي رمادا ً فصولي حدادا ً وبالثلج يصحو الحزين المــــُــداس توضـــّـــــت دمائيَ بالنار لمــــّـــا تجلّوا وعادوا وصاروا من القرب مثلَ العيونْ وكانت حرارة قـــُــــــربي غناءً ونارُ الحواسْ وللجرح دوماً وللزهد

        تعليق

        • صالح جزاء الحربي
          أديب وكاتب
          • 27-10-2009
          • 11

          #5
          إخوتي
          أنا سأشارك بهذه القصيدة المنشورة لديكم هنا
          في الملتقى إذا جاز ذلك :




          " القهوة "


          كنّتُ
          صغيراً
          على القهوة
          لكنْ
          ذاتَ مرةْ
          ذقتُ فنجانَ أبي
          قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرةْ
          يا أبي باللهِ سُكًرْ
          قال دعها لستَ مجبرْ
          قال جدي باسماً: مازال طفلاً
          وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
          وأنا من خجلي
          أصبحتُ أصغرْ

          كان فنجانُ أبي
          في المنتصفْ
          رفع الفنجان َ
          هوناً وارتشفْ
          رشفةً أولى..
          وأخرى في شغفْ

          ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
          تُدعى العربية
          قد ورثناها من التاريخ ِ
          سمراءَ نقية
          فتعلّمْ كيف تصبرْ
          كلَّ مرة
          يا بنيَ
          قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
          أيُّ طعمٍ ٍ
          يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
          مُرَّة..!


          صالح جزاء الحربي

          تعليق

          • السيد حسن
            عضو الملتقى
            • 10-09-2008
            • 16

            #6

            أحيي الفكرة كثيرا.... وهذا و رابط القصيدة التى أود أن أشارك بها
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=41950
            دمتم بخير ووفقتم دائما
            [mark=#FFCC99]
            [SIZE=6][FONT=Al-Mothnna][COLOR=navy][FONT=Al-Mothnna][SIZE=6][COLOR=navy]أبحث عن لغة تشبهنى[/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [/COLOR][/FONT][/SIZE][/mark]

            تعليق

            • نجاة الماجد
              شاعرة واعلامية سعودية
              • 29-05-2009
              • 192

              #7
              مرحبا

              هنا رابط لقصيدتي ( في ليلة قمراء )\
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=42166

              ولكم أطيب الود
              [frame="3 98"]
              ( عن نادي الجوف الأدبي

              صدر ديواني الشعري الأول
              تحت عنوان / الجرح إذا تنفس )
              [/frame]

              تعليق

              • مجدي يوسف
                أديب وكاتب
                • 23-10-2009
                • 356

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأستاذ الكريم:محمد برجيس ،تحية نديّة بخيوط الفجر الأولى.


                أما بعد: اسمحوا لي أن أشارككم مهرجانكم الأدبيّ بهذه القصيدة:




                متى أحيا بلقياكِ وحيداً ؟



                أنا بالبحـر أقتحـم العُبــابا لعلّ المـوج يُحيي لي جوابـا
                مضى عُمْري،وقلبي في حبـالٍ لليلى مـدّتِ الأبــواب بابـا
                * *
                أطلّ البحر في عينـي يتيمـاً بوجه الضائعــين،وكالجيـاعِ
                تجاعيـدُ الكهـولة فيه تسري وتنقُـشُ فيـه ألـوانَ الـوداعِ
                * *
                ضلوعي قد أطرتُ على حصاهُ أراقـبُ فيـه أطيـافَ الرحيـلِ
                وفي أذُني أنيـنٌ ،والثـواني تسـاقطُ جثّة المـوج القتيــلِ
                * *
                أتيـتُ إليك تسحقُنـي الليالي قليلَ الـزاد في السّفَـرِ البعيـدِ
                فتلك القـدسُ قد ضلّتْ طريقاً ويأتي الأمـسُ مصقـولَ الحديدِ
                * *
                فما أبقى على لحمي،وعظمي يطّـوح بالبقـايا من شبــابي
                فقد سقطتْ فتاتي في الدّروب بليـل هـوىً شهيدةَ اغتصـابِ
                * *
                بها لحِقـوا فحامـوا كالذّئابِ لها لوَّوْا ذراعـاً مثـل طـوقِ
                وقد وثقـوا يديـها بالحديـدِ وشقّـوا بُرْدها الأسمى بعُـنْق ِ
                * *
                فذئـبٌ يستبيـح بها ضلوعاً ويعصـر نهدها تمـراً وشهدا
                وآخر يعتلي العـاج الطّهـور يصـوّب فيه سهمـاً مستبـدّا
                * *
                وثالثـهم على عَجَـلٍ ككلـبٍ يُسيـلُ لعابه فـوق المـرايا

                لكَم صرختْ على مرّ الزمـان وقد ملكـوا شفاهاً ،والبقـايا
                * *
                أما اقتلعوا غصـون الياسمين على صدرٍ يلـوح لها رفيفُ؟
                جنـَوا رمّانه خسفـاً،و عسفاً وجُنّ على محاسنه عصيفُ
                * *
                ففرّ النحل يحـدوه الفــراش تباعاً عن ســلافٍ للزهـورِ
                وصُبّ بخصرها نهـر الحمـيمِ فبركـانٌ تفجـّـر بالسّتـورِ
                **

                لكَم طُعِنـتْ فسالتْ بالرّوابي دمـاء الزهـر للكأس الوليـدِ
                لكم صُلـبتْ على عتبـات بيتٍ تخلّى الناس عنه من جـدودي
                * *
                وألقُوهـا على الدّرب الطـويل مـآزرها هتيـكٌ للضّيــاعِ
                وطعْناتُ العقـارب تَسْتبيـها وكان البدر منطـفئ الشّعـاعِ
                * *
                بلا ذهَـبٍ يقبّـلُ معصميـها ولا دُرٍّ يعانقُـــها بنحــرِ
                ولا قرطٍ يخبِّــئ شحمتيـها وخَلْخـالٍ يُكتّــمُ كـلّ سـرِّ
                * *
                سـليبٌ كيف تغدو،أو تروح وقد حبسوا بقضبانٍ خطـاها؟
                جدائلُـها مبـدّدةُ السّــواد وكم غفتِ النجوم على شذاها
                * *
                سنابلُ في مهبِّ الريح صُفْراً أطاح رؤوسـها ليلُ المناجلْ
                بعينيها سـحاباتُ الدّمــوع وغابـات الضّواري ،والأيائلْ
                * *
                مضى العمـْرُ،وودّعنا الشبابَ ولم نسـعدْ بوصلٍ من حبيـبِ
                فليـت اللهَ يجمـــعنا بدوحٍ كعصفـورينِ من طير الجنوبِ
                * *
                متى أحيـا بلقيـاكِ وحيـداً معي قلبي يشبّ على ضلوعِي؟
                فيلقـاني بريـقُ الأقحــوان يلـوح على شفاهك ِكالدّمـوعِ
                * *
                أحاذر أنْ أمـدَّ يـداً إليهـا وقد لبِستْ من الزيتون أخضـرْ
                لها وجهُ المـلائك فيه تثمِـرْ عيونٌ مثلُ غابـات الصّنوبرْ
                **

                تسير معي وقد جرّتْ ذيولاً من الحنّـاء ،والفلّ المـديدِ


                يغنّي لحنَنا الشـحرورُ حبّـاً وينشر فوقنا عبقَ القصـيدِ
                **
                إلى الأقصى تعـالَ بنا تقـول: نقيـمُ به صلاةً في دمـوعِ


                فما دفنتْ بخاطرها المآسـي وطعْناتٍ بأحشــاء الربيـعِ
                **

                نراقبُ فيه أســرابَ الحمام وقد بسطتْ له في الريح راحا
                فتروي قصّة المسرى الشريفِ وأحمدُ يصعد السـبعَ الجماحا
                * *
                وتهـوى أن يطاوعها الهلالُ فيعلَـقَ في قوادمها الهـلالُ
                تحاول أن تداعبـه، فيرضى وأنّ الأمنيــات لهــا زلالُ
                * *
                هلـمّ بنا إلى الآلام سـعياً إلى أمّ الكنـائس ،والشـموعِ
                نسائلْ :أين مريمُ ،والرضيعُ فتمسحَ جرحنا بين الضّلـوع؟
                * *
                تعال بنا أرَ الزيتون جـدّي وقد ألقى على الشّمس الرّداءَ
                يخبّرْنا بمن منحــوه لحماً وأعماراً تُديـم لـه البقــاءَ
                * *
                ونكتبْ في عبـاءته حـروفاً تظلّ الريـحُ تجلـوها بريقا
                ونُودعْ في جلالتــه غرامـاً يظلّ البُعْـد يُذكيـه حريقـا
                * *
                تعال بنا ،فنقتحـمَ الجـدارا نهدّمـه،ونبنـيَ فيه دارا
                لنا كانت بناها الأوّلـون بسفح الطّور نقدحَها شرارا
                * *
                فيا اللهُ ،لا تحـرقْ بنــارٍ فؤاداً لم يزلْ يهوى الرجوعا


                وبدّدْ شمل من سرقوا قلاعي فعزّ المـوج صـخّاباً مُريعا
                مجدي يوسف
                دير البلح-قطاع غزة-فلسطين

                > http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...154#post328154


                نظام Windows 7 الجديد: اعثر على الكمبيوتر المناسب لك. اعرف المزيد.

                تعليق

                • محمد إقبال بلو
                  عضو الملتقى
                  • 13-05-2009
                  • 80

                  #9
                  أنشودة المطر2

                  أحبتي سأشارك هنا بهذه القصيدة

                  أرجو أن تنال إعجابكم

                  كل المحبة لكم



                  (أنشودة المطر2)



                  لا تحسبوا أن المطرْ


                  شيئاً ثقيلاً سال من حضن الغمامة فانهمرْ


                  لا تحسبوا أن السقوط يهينهُ


                  فسقوطه يُعْلي السنابل في أقاصي المنحدرْ


                  يروي شفاه الأرض إن جفّتْ جوىً


                  وتشققتْ


                  باللثم يعبر قلبَها


                  فتعيش في ذاك الثرى


                  أنثى تراب الوأد أرهقها وأضناها عناق الموت في زند الحجرْ


                  لا تسألوا عن لونه أو شكلهِ


                  فبريقهُ


                  كاللؤلؤ المعجون بالحب النقيّ وعقده


                  عقد فريد زان أعناق القصائد عندما


                  رقصت على خصر المساءْ


                  هل تعلمون بأنه الدمع الحزين إذا حزنتم أو أصابكم العياءْ


                  قطر الندى لصباحكمْ


                  يهتزّ .. من فرط الحياءْ


                  لا تحسبوا أن المطرْ


                  شيئاً يشابه ماءكمْ


                  بل إنه بالحسن مفخرة النظرْ


                  هو شاعر عبر البحور جميعها


                  ومشى بنسغ دمائكمْ


                  مثل الكريات الصغيرة حين تمشي في شرايين الوترْ


                  يلقي قصائده على الشبّاك تقطيعاً عروضياً بلحن فيه همس وشوشات كالقوافي والصورْ


                  ما أروع الإبحار في قطراتهِ بسفينةٍ


                  ربانها حرّ يسير كما يشاء على المطرْ



                  محمد إقبال بلو 17/10/2009
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد إقبال بلو; الساعة 04-11-2009, 10:20.

                  تعليق

                  • قاسم محمد النجفي
                    عضو الملتقى
                    • 01-05-2008
                    • 96

                    #10
                    وهذة مشاركتي
                    شظايا ؛ ؛ الشظية الأولى ....................... البحر يتنفس بهدوء هدوء يعبق برائحة الحبر أصنع من لحظاتي السرابية قاربا ً لأركب أنكسارات الموج ترفع يد الموج الحواجز الهشة وتدفعني بعيدا حتى أمتزجت بالأفق أبحر ضد أمواج الكلام في هذيان عنيد محاولا ً أختراع أبجدية جديدة . أبحث في تجاعيد الصور عن

                    تعليق

                    • د.احمد حسن المقدسي
                      مدير قسم الشعر الفصيح
                      شاعر فلسطيني
                      • 15-12-2008
                      • 795

                      #11
                      الاخوة الاحبة اقدم هذه القصيدة للمشاركة في المسابقة مع الشكر
                      وهي بعنوان : عفوا ً.. عشتار



                      عفوا ً.. عشتار
                      قالت :
                      إني أحبك َ ما لدي َّ خَيار ُ
                      إني أحبك َ والهوى أقدار ُ
                      كيف َ انتهت ْ بالأمس ِ قصتُنا معا ً
                      لا رَدَّ نا ماض ٍ ولا تَذْكار ُ ؟
                      أجبتها :
                      لا تثقليني في الحوار ِ بما مضى
                      لن يُرجِع َ الماضي الأليم َ حوار ُ
                      نحن انتهينا وانتهى ما بيننا
                      قُتِل الربيع ُ وجَفّت ِ الأنهار ُ
                      وجزيرة الحب التي شيَّدتُها
                      لا الغيم ُ يأتيها .. ولا الأمطار ُ
                      وحَمائم ُ الحب ِ التي سَكَنت ْ
                      جزيرتنا طواها الريحُ والإعصارُ
                      ومَعابد ُ الحب الكبير ِ تساقطت ْ
                      وتساقطت ْ عن عرشها عشتار ُ
                      ماذا سأذكر ُ يا أثيمة ُ ؟ إنني
                      تنتابني .. غيبوبة ٌ .. ودُوار ُ
                      عاما ن ِ والأحلام ُ تثقلني ولكن َّ
                      الهوى عند النساء ِ قِمار ُ
                      حاولت ُ أن ْ أسمو بروحك ِ للسما
                      كرّرت ُ حتى ملّني التكرار ُ
                      وأردت ُ أن أحميك ِ مِن سُخْف ِ
                      النساء ِ ، ففكرُهن َّ خرافة ٌ وغُبار ُ
                      فَكسرت ِ أقداح َ الهوى وبقيت ِ
                      نَفْسا ً مِلؤها غيبوبة ٌ وَدَ مار ُ
                      أنكرت ِ يوما ً حبنا وزعمت ِ أن َّ
                      مَقولة َ الحب ِّ الكبير ِ صَغار ُ
                      فكرهت ُ في عينيك ِ ضَعفي يوم َ
                      كنت ُ عليك ِ مِن ْ همس ِالطيور ِأغارُ
                      والصُّبْح َ في خدَّيك ِ أسكبه ُ
                      فتقطف َ لونَها من خدِّ ك ِ الأزهار ُ
                      أحلامُنا ؟ أضحى يهمك ِ أمرُها ؟
                      أم إنها ألعوبة ٌ ســتُدار ُ ؟
                      كانت لنا الأحلام ُ نركض ُ خَلْفها
                      واليوم َ أصبح دونَها أسوار ُ
                      فلتنظري هذا الفراغ ُ يشلنا
                      وحُطام ُ قصتنا لديك ِ نُثار ُ
                      وحديثنا يبد و بلا معنى ً وقد
                      بَرَد ت ْ حرارة ُ حـبنا والنار ُ
                      زَمن ُ الدموع ِ لقد مضى يا شِقْوتي
                      إني هنا فوق الغصون ِ كَـنار ُ
                      أشدو الحياة َ وسحرَها في ألحُني
                      فوقي النجوم ُ وحولي َ الأطـيارُ
                      لليل ِ أجنحة ٌ تسافر ُ بي
                      وتحملني إلى شُرُفاتِها الأقـمار ُ
                      أصبحت ُ حرا ً مِن خرافات ِ النساء ِ
                      فلا أنا صَبٌ ولا مُحتار ُ
                      حمَّلتِني في الحب ِّ أوزارا ً وأمَّا
                      اليوم َ ، لا هم ٌّ ولا أوزار ُ
                      بيدي َّ قد فصَّلت ُ قيثار َ الهوى
                      وعلى يديك ِ تحطَّم َ القيثار ُ
                      خير ٌ لنا .. خير ٌ لنا أن تذهبي
                      فالأمس ُ ليس تعيده الأعـذار ُ
                      قلبي لقد أوقفتُه يا لعْنتي
                      وكتَبْت ُ فوق القلب ِ ليس يُدار ُ
                      لا تذكري لي ْ الأمس َ فهو خطيئة ٌ
                      لم يمْحُها توْب ٌ ولا استِغْفار ُ
                      أقصوصة ُ الأمس ِ الأليم ِ طويتُها
                      جُرْحا ً بجوف ِ الصدر ِ ليس يُثار ُ
                      هذا البرود ُ يغُلّنا في قسوة ٍ
                      مجنونة ٍ ... وكأنه جزَّار ُ
                      لا تزعُمي الأقدار َ شاءت ْ فرقَة ً
                      فالكل ُّ في دنيا الهوى أحرار ُ
                      أنت ِ التي أنهيت ِ مِشوار َ الهوى
                      غـَدْرا ً ولمَّا ينته ِ المشوار ُ
                      ألحب ُّ يرفعني إلى عَليائه ِ
                      وإلى الحضيض ِ تحُطُّك ِ الأوزار ُُ
                      ******
                      عشتار ُ، عَفوك ِ إننا بَـشَر ٌ
                      وفينا الخير ُ والأخيار ُ والأشـرار ُ
                      حاولت ُ يا عشتار ُ أن ْ أحمي الهوى
                      لكنَّما جِنس ُ النسا غـدَّار ُ
                      آذار ُ أنت َ خَطَطْت َ يوم َ لقائنا
                      واليوم َ خُط َّ الهجْر َ يا آذار ُ

                      تعليق

                      • محمد أحمد خليفة
                        عضو الملتقى
                        • 04-10-2009
                        • 164

                        #12
                        [align=center]
                        الغالي محمد برجيس سأشارك بهذه القصيدة




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=40015



                        كل المحبة للجميع



                        محمدأحمدخليفة
                        [/align]

                        تعليق

                        • د.أسماء هيتو
                          عضو الملتقى
                          • 08-09-2009
                          • 131

                          #13
                          وهنا أود أن أشترك بهذه الخاطرة

                          عندما نسير في طريق سريع .. تزدحم فيه السيارات .. وتزداد سرعتها .. لا يرى الراكب إلا أشباحا تمر كالبرق الخاطف أمامه .. إنها أشبه حالا بالدنيا التي نعيشها .. مسرعة تأخذنا بحوادثها وأيامها فلا نعي إلا أننا بدأنا من أول الطريق .. ووصلنا آخره .. دون أن نتفكر بكل ما نراه حولنا .. أو نحاول الوقوف قليلا لنهدأ من هذه السرعة وهذا



                          تحياتي
                          وبالتوفيق للجميع

                          تعليق

                          • غازي المهر
                            أديب وكاتب
                            • 06-11-2008
                            • 24

                            #14
                            غزة الشامخة

                            يسعدني المشاركة بالنص التالي
                            شهداء الكرامة لا تعجبوا
                            أنّ أمتنا لم تزل صامتة

                            اصعدوا للعلا حسْبُكم شرفٌ
                            أنكم للفدا مُثلٌ خالدة

                            اغسلوا العار من أرضنا وانفضوا
                            من حمانا هزائمنا الماحقة

                            حطّموا صمتنا المستبدّ بنا
                            وانفثوا البأس في الأمة الخائرة

                            أمتي اقرأي عبرة رُسمت
                            من دم الأهل في غزة الشامخة

                            قاومت بصدور الابا لهبَ
                            وصواريخ أعدائنا العابرة

                            ما استكانوا وما استسلموا لحظة
                            قدّموا للردى أنفسا صادقة

                            أمتي أوقفي الشجب وانتفضي
                            أمتي أيقظي الثورة النائمة

                            قد تمادى الأعادي فلا تشجبي
                            إنما الشجب حيلتنا اليائسة

                            لم يعد في اجتمعاتنا عبراً
                            ليس تنفعٌنا القِمم الطارئة

                            لا سبيل سوى غضبة رادعة
                            أمتي أينها الوقفة الحاسمة



                            تعليق

                            • سيدة الشولى
                              شاعرة وأديبة
                              • 16-08-2007
                              • 514

                              #15
                              السادة الكرام
                              إذا تكرمتم
                              هل لشعراء العامية مكان هنا ؟!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X