[frame="11 98"]
ميساءُ (وللتحبب ميسُ) إغتالتني القصيدة
رغمَ أني للنساء ِ أبدًا انتصرُ
حروفك ِ دررٌ وصدقك ِ جوهرُ
وإنا لأطواقك ِ نتقلدُ !
ولكن غاليتي أليسَ حسبنا من الرجولة ِ أننا لآثامهم مشاجبُ
وأنهم يهجرون ثمَّ يزعمون إننا للهجر ِ بواعثُ
ويقتلون ويزعمون إننا نحنُ اللاتي نقتلُ !؟
يجلسُ على كرسيه ِ ينتظرُ
وهي تحرثُ وتزرعُ وتقلعُ
وتمسحُ لهُ الحذاءَ
تبكي فلا يكفكفُ
وتصرخُ فإذ به ِ أبكمُ
في ساحات ِ الحرب ِ نحنُ
وهو قعيدُ سريرهُ ويتذمرُ
سلامي لسوريا وللشام ِ وأعتذرُ
إن دخلتُ محرابك ِ لأنوثتي أتعبدُ !!
[/frame]
ميساءُ (وللتحبب ميسُ) إغتالتني القصيدة
رغمَ أني للنساء ِ أبدًا انتصرُ
حروفك ِ دررٌ وصدقك ِ جوهرُ
وإنا لأطواقك ِ نتقلدُ !
ولكن غاليتي أليسَ حسبنا من الرجولة ِ أننا لآثامهم مشاجبُ
وأنهم يهجرون ثمَّ يزعمون إننا للهجر ِ بواعثُ
ويقتلون ويزعمون إننا نحنُ اللاتي نقتلُ !؟
يجلسُ على كرسيه ِ ينتظرُ
وهي تحرثُ وتزرعُ وتقلعُ
وتمسحُ لهُ الحذاءَ
تبكي فلا يكفكفُ
وتصرخُ فإذ به ِ أبكمُ
في ساحات ِ الحرب ِ نحنُ
وهو قعيدُ سريرهُ ويتذمرُ
سلامي لسوريا وللشام ِ وأعتذرُ
إن دخلتُ محرابك ِ لأنوثتي أتعبدُ !!
[/frame]
تعليق