
حالت دونه صينية (المفطح) الكبيرة فلم أعد أرى منه غير رأسه الأصلع
وهو يقتلع اللحم بشكل مفزع و أصابعه السوداء الغليضة يسيل منها الدهن!
لا لايمكن أن أكون أحد أضلاعه يستحيل ذلك
كيف تنبت زهرة برية بيضاء في تربه مالحة!
كانت أمنيتي أن اتقاسم مع بسام "الجلاكسي" وعلبة الكولا تحت عمود
النور قبل أن يأتي أصحابة كثلة من السكارى ينسجون مغامراتهم الوهمية
كلما رأوا ظلي يتحرك خلف شباك غرفتي
.
.
.
قهقه كثيرا وفمه محشو باللحم عندما طلبت فقط ورق عنب
لـ يتمنى أن يأكل العنب هذه الليلة حبة حبة من دون ورق!
ثم ابتلع قطعة لحم كبيرة ...تحسست كتفي
سيكسر عظمى بلاشك حتما سأعود من شهر العسل ملفوفه بالجبس وليس النقود كما تدعي "زوجة أبي"
هذه المرة رأيت قفصه الصدري كـ كوخ هرم عندما وقف وفك أسر معدته
فقد اندلقت تحت قميصه!
يا الهي إنها كبيرة جدا كيف سيستطيع لبس"فانيلة" فريقي [mark=#3399FF]النصر[/mark] التي كنت أحلم أن أهديها لشريك عمري!
بدا منهكآ ويفح كالثعبان وهو يجرني خلفه للفندق
خلد للنوم ونسمة الليل الربيعيه بعثرت أوراق التأشيرات من حوله وداعبت خصلات شعري على الشباك
و"فانيلة" النصر لازالت في يدي
وبسام لازال هناك ينتظر ظلي خلف شباك غرفتي .. المظلمه !

(عروس لن ترى الربيع ابدآ )
تعليق