تويت
إن فلسطين هي ارض الاسراء والمعراج فمنها عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم الى السموات السبع وفيها بعث الكثير من الانبياء وصلى بهم رسول الله بالمسجد الاقصى ,فهي ارض مباركة يعتز بها كل مسلم فهي ملك للمسلمين .
ولكن يوجد من يدعي ان فلسطين ملكا له وانه من حقه العودة اليها واقامة دولة بل وامبراطورية عظمى بها ,انهم اليهود الذين يعملون ليل نهار من اجل تحقيق هدفهم المنشود الا وهو احتلال فلسطين,وبالفعل احتلوها وبمساعدة من بريطانيا التي سلمتها لهم كهدية وهذا في معاهدة تدعى معاهدة بلفور من طرف وزير خارجيتها عام 1948ولم يكن لليهود هذا الشان من قبل فقد كانوا محتقرين ومنبوذين من طرف العالم لم يكن هناك من يتعاطف مع اليهود نهائيا حتى ان هتلر كان يمقتهم اشد المقت فقد قام بتقتيلهم جماعيا ونشر فيهم الرعب واخذ يطاردهم في كل مكان .
ولتحويل نظرة العالم الى اليهود استغلت الوسائل الاعلامية الواقعة تحت السيطرة الصهيونية تضخم الامر وتنشر الروايات المرعبة عن المذابح الجماعية المقامة ضدهم وتنسج قصصا رهيبة عن افران الغاز التي زعموا ان هتلر اقامها من اجل حرقهم فيها .وهكذا او بهذا كسبوا عطف الاروبيين
عليهم وخاصة الامركيين وكان من نجاحهم في تحويل مشاعر الراي العام العالمي وخاصة الاروبي منه والامريكي من الشعور بالذنب تجاه اليهود والميل لهم وايضا تطوير المشاعر لتقبل اي مشروع لتوطين اليهود في فلسطين مع مراعاة حوق اهلها ثم تحويل المشاعر الى التعاطف المطلق مع اليهود دون اي اعتبار للشعب الفلسطيني
وهكذا اخذت القضية تتازم والشعب الفلسطيني يدفع الثمن , انهم عذبوا اهلها وقهروهم , واذاوهم اشد التذليل قتلوا شعبها ذبحوا ابناءها , شردوا اطفالها لم يرحموا كبيرا ولا صغيرا . امراة ولا رجلا عجوزا ولا رضيعا , انهم كالموحوش ولربما الوحوش ارحم منهم , قلوبهم قاسية كالحجر وان لمن الحجر ما ليتفجر منه الماء وان منه يهبط من خشية الله ولكن هذا حال اليهود ولكني لا اريد الاطالة في الحديث عن اليهود بقدر ما اريد التحدث عن ماساة الشعب الفلسطيني
ان شعبنا العربي الابي يتضور تحت تحت نيران الظلم المشتعلة وحكامنا متكئين على الارائك ينتظرون نزول عيسى عليه السلام للحد من هذه الماساة وكيف لا وحكامنا يرون انه لا فائدة من الحوار او ما يسمونه بالحل السياسي للازمة , ان المؤتمرات والاجتماعات لن تحل شكلتنا ان مشكلتنا هي دينية بالدرجة الاولى ان اليهود فياعتقادهم ان فلسطين ارضم وانها ارض الميعاد كما يدعون وان الله وعدهمبها , ولكن هذا هراء ان فلسطين هي ارض العرب والمسلمين وستبقى لنا الى يوم الدين ومن يقول انه يمكن حل الازمة وهذا عن طريق تقسيم فلسطين الى قسمين قسم تشيد فيه اسرائيل دولتها , وقسم اخر للعرب والمسلمين والمسيحيين .ولكن يجب ان تكون دولة علمانية وهذا ما لا نرضاه ولا يرضاه اخواننا الفلسطنيون في ارض الاسراء والمعراج ارض ثاني القبلتين ونحن كلنا نريدها دولة اسلامية دستورها القران ولا سيما ان الانتفاضة كانت انتفاضة المساجد لانها اول ما انطلقت انطلقت من المسجد وهذا لنبرهن عن وجودها كامة كغيرها من الامم دينها الاسلام ودستورها القران واخيرا اود ان اهدي هذه الابيات الى اطفال الحجارة في فلسطين
الطفل اوقدجمرها يا معشر
والنسوة انطلقت اسودا تزار
قد اقسم الشعب اليمين مجاهدا
الله فوق الظالمين واكبر
كل المساجد والماذن اقسمت حتى الحجارة رددت والمنبر
قسما لنار الثار في احشاءنا ولكل طفل في الظلام يحجر
قسما لارض قد سرى لها احمد قسما لقدس يستغيث ويزار
ولكن يوجد من يدعي ان فلسطين ملكا له وانه من حقه العودة اليها واقامة دولة بل وامبراطورية عظمى بها ,انهم اليهود الذين يعملون ليل نهار من اجل تحقيق هدفهم المنشود الا وهو احتلال فلسطين,وبالفعل احتلوها وبمساعدة من بريطانيا التي سلمتها لهم كهدية وهذا في معاهدة تدعى معاهدة بلفور من طرف وزير خارجيتها عام 1948ولم يكن لليهود هذا الشان من قبل فقد كانوا محتقرين ومنبوذين من طرف العالم لم يكن هناك من يتعاطف مع اليهود نهائيا حتى ان هتلر كان يمقتهم اشد المقت فقد قام بتقتيلهم جماعيا ونشر فيهم الرعب واخذ يطاردهم في كل مكان .
ولتحويل نظرة العالم الى اليهود استغلت الوسائل الاعلامية الواقعة تحت السيطرة الصهيونية تضخم الامر وتنشر الروايات المرعبة عن المذابح الجماعية المقامة ضدهم وتنسج قصصا رهيبة عن افران الغاز التي زعموا ان هتلر اقامها من اجل حرقهم فيها .وهكذا او بهذا كسبوا عطف الاروبيين
عليهم وخاصة الامركيين وكان من نجاحهم في تحويل مشاعر الراي العام العالمي وخاصة الاروبي منه والامريكي من الشعور بالذنب تجاه اليهود والميل لهم وايضا تطوير المشاعر لتقبل اي مشروع لتوطين اليهود في فلسطين مع مراعاة حوق اهلها ثم تحويل المشاعر الى التعاطف المطلق مع اليهود دون اي اعتبار للشعب الفلسطيني
وهكذا اخذت القضية تتازم والشعب الفلسطيني يدفع الثمن , انهم عذبوا اهلها وقهروهم , واذاوهم اشد التذليل قتلوا شعبها ذبحوا ابناءها , شردوا اطفالها لم يرحموا كبيرا ولا صغيرا . امراة ولا رجلا عجوزا ولا رضيعا , انهم كالموحوش ولربما الوحوش ارحم منهم , قلوبهم قاسية كالحجر وان لمن الحجر ما ليتفجر منه الماء وان منه يهبط من خشية الله ولكن هذا حال اليهود ولكني لا اريد الاطالة في الحديث عن اليهود بقدر ما اريد التحدث عن ماساة الشعب الفلسطيني
ان شعبنا العربي الابي يتضور تحت تحت نيران الظلم المشتعلة وحكامنا متكئين على الارائك ينتظرون نزول عيسى عليه السلام للحد من هذه الماساة وكيف لا وحكامنا يرون انه لا فائدة من الحوار او ما يسمونه بالحل السياسي للازمة , ان المؤتمرات والاجتماعات لن تحل شكلتنا ان مشكلتنا هي دينية بالدرجة الاولى ان اليهود فياعتقادهم ان فلسطين ارضم وانها ارض الميعاد كما يدعون وان الله وعدهمبها , ولكن هذا هراء ان فلسطين هي ارض العرب والمسلمين وستبقى لنا الى يوم الدين ومن يقول انه يمكن حل الازمة وهذا عن طريق تقسيم فلسطين الى قسمين قسم تشيد فيه اسرائيل دولتها , وقسم اخر للعرب والمسلمين والمسيحيين .ولكن يجب ان تكون دولة علمانية وهذا ما لا نرضاه ولا يرضاه اخواننا الفلسطنيون في ارض الاسراء والمعراج ارض ثاني القبلتين ونحن كلنا نريدها دولة اسلامية دستورها القران ولا سيما ان الانتفاضة كانت انتفاضة المساجد لانها اول ما انطلقت انطلقت من المسجد وهذا لنبرهن عن وجودها كامة كغيرها من الامم دينها الاسلام ودستورها القران واخيرا اود ان اهدي هذه الابيات الى اطفال الحجارة في فلسطين
الطفل اوقدجمرها يا معشر
والنسوة انطلقت اسودا تزار
قد اقسم الشعب اليمين مجاهدا
الله فوق الظالمين واكبر
كل المساجد والماذن اقسمت حتى الحجارة رددت والمنبر
قسما لنار الثار في احشاءنا ولكل طفل في الظلام يحجر
قسما لارض قد سرى لها احمد قسما لقدس يستغيث ويزار
تعليق