مطروح للحوار / الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العبسي
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 182

    مطروح للحوار / الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة

    ماهي حقيقة العلاقة وماهيتها ؟
    لماذا يحتاج كل منهما للآخر ؟
    كيف نشأ هذا الحب ؟
    صورة الكمال الأنساني من خلال الرجل والمرأة

    موضوع للنقاش عبر هذه النقاط وغيرها ... من منطلق علمي وديني

    بالانتظار ....................
    نثق بالله لأنه الله

    ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
    إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [frame="13 98"]
    [frame="15 98"]
    الحب ظاهرة انسانية عظيمة ...
    و قد قرأنا الكثير من القصص في كتب التاريخ عن الحب..و لمسنا الحب في السابقون ...
    و قد كتب اوفيديوس عن فن الحب...بفلسفة جميلة .. و ذكر بإنها ظاهرة إنسانية راقية ذات طابع روحي و تأملي...إذا يلجأ المحب من خلالها إلى الرقي...
    وقفة....
    يقول :خليل جبران
    إذا احببت، وكان لا بد من أن تكون لك رغبات خاصة بك فلتكن هذه رغباتك:
    أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشق آذان الليل بأنغامه.
    إن تخبر الآلام الذي في العطف المتناهي.
    أن يجرحك ادراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك وان تنزف دماءك وانت راض مغتبط.وأن تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق، فتؤدي واجب الشكر.
    ملتمسا يوم محبة آخر،أن تستريح عند الظهيرة وتناجي نفسك بوجد المحبة.وإن تعود الى منزلك عند المساء شاكرا.
    فهذا هو يكون الحب الحقيقة والعلاقة هي بناءها الصدق والأخلاص والوفاء
    و آخر شئ اشكر قلمك الرائع ..فيما كتبه للحب بطريقة سلسلة مختصره...
    شكرا أخى احمد العبسي
    تحياااتي

    [/frame]
    [/frame]

    تعليق

    • أحمد العبسي
      أديب وكاتب
      • 22-10-2008
      • 182

      #3
      سأبدأ هنا في شرح مضمون أسئلتي بأجزاء من قصيدة كتبها الدكتور حسين الصديق توضح مفهوم هذا الحب بعمق :


      قالت لي

      الكاتب : حسين الصديق


      هل تذكر يا حبيبي..
      يوم جمعنا الرب في عالمه البرزخي،
      وقال : ألست بربكم ؟
      هل تذكر كيف هتفنا معاً : "بلى".
      في ذلك اليوم الأزلي، كنا معاً أنت وأنا،
      يومها قلت لي : أنتِ لي، وقلتُ لك : أنا لك.
      وتعاهدنا، تعانقنا.. وافترقنا.
      وبعد ألف ألف عام،
      التقينا...

      كنت جالساً هناك على كرسيك الأسود،
      تكلمني.. تنظر إليّ،
      فتحملني كلماتك،
      وتطير بي إلى ذلك العالم السرمدي،
      كنت أمامك روحاً هائمة وجدت ذاتها،
      طيراً نبت الريش في جناحيه من جديد،
      كنت أسمعك بقلبي، وأصغي إليك بروحي،
      أسمعك ولا أراك.
      وبزغ النور من عالم الأزل،
      واستعادت روحي قدرتها على الصراخ :
      هو ذا.. العشق السرمدي.
      وصحوت على صوت العقل : اصمتي أيتها الروح. إنه ليس لك،
      ويحك اصمتي،
      وتنهدت الروح : من أنت أيها العقل ؟
      أين كنت حين قلنا أنا وهو : "بلى".
      ولكنه أسمى من أن يكون هو،
      ولكنه هو.
      هيا أيها الحبيب، تعال نكمل ما بدأناه في عالم الأزل،
      وتعانقنا، وبكل الشوق الذي اختزناه منذ الأزل تعاهدنا
      ومثلما فعلنا معاً ذات مرة،
      خارج الزمان والمكان،
      قلنا للعشق : "بلى".
      تعانقنا ولن نفترق.

      كوني لي
      كوني لي فاطمة، أكنْ لك علياً،
      كوني لي خديجة ، أكنْ لك محمداً،
      وكوني لي البتول مريم، أكنْ لك الروح القُدُس.


      أنت كَوْنِي
      فقدت كوني عندما في الأزل أُخِذْتِ مني،
      وأنا، مِن أول الخلق أبحثُ عنّي،
      كنتِ كَوْنِي، وكنتِ إِنِّي.
      كيف أنّي أبحثُ عني،
      وأنتِ فيّ وعندي ومني ؟

      نثق بالله لأنه الله

      ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
      إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

      تعليق

      يعمل...
      X