[align=center]ِاسْمِ الْعُرُوبةِ ، بِاسْمِ الْحضَارةِ ، وَالكِلابْ [/align]
[align=right]
بِِاسمِ الْعُرُوبةِ ، قَتلَوكِ يَا قُدْسَاهْ
بِِاسمِ الْحَضارةِ ، ذَبَحوكِ يَا بَغْدادْ
عَلىَ أَنّاتِ الأيامَى وَصرخةِ الأَحْزَانْ
نَصَبوا الْمَشَانقَ ، فِي الأَعيَادْ
نَبَشُوا قُبورَ الأَجدَادْ
صَاحَتْ الأَشْهَادْ
يَا فَالقَ الْحَبِ وَالنّوى
يَا خَالقَ الْعِبَادْ
قَتلونَا ، قَتَلونَا
بِِِاسمِ الحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
أَينَ أَنتَ أَيّها الْمَاردُ الْعَرَبي ؟
كَالجَبَلِِ والنّهَارْ
أَيّها الْفَجرُ الشَادِي ؟
عَلَى خُطَا الأَحرَارْ
أيّها الصُّبحُ الضَاحِي ؟
فِي عِيونِِ الثوّارْ
وَشمسٌ بِكَ تُشرقُ وَتَزهُو ؟
بينَ النّخيلِِ وَ الأَشْجَارْ
بِعزّة الأَمسِِ ، وَصَحْوةِ الأَخْيارْ
أَينَ ثَغرُ الْمَجدِ عَلَى ضِفَافِ الْفُراتْ ؟
وَعَلَمُ الْعُربِ بِالْجَليلِ وَالأَقصَى
فَوقَ الْكَنائسِ والْمَساجدِ وَالدّيارْ ؟
بَابلٌ وَ آشورْ ، بينَ النّارِِ وَالبَلاءْ
َالأملُ السَجينُِ ، بَينَ الْحُلمِ وَالرّجَاءْ
إِلىَ متَى ، إِلى مَتَى
فِي الأَسرِ نَمضِي ، نَسْتَعذبُ الْبَأسَاءْ
الْكلابُ لَها الْمَحافلُ وَالْفداءْ
ودمُ الْعُربِ ، يَسيلُ كالْماءْ
يَا فالقَ الحَبِّ والنّوى
يا خَالقَ الْعِبادْ
قَتلونَا ، قَتلونَا
بِِِاسمِ الْحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
يَا دَمْعةًُ ، تَملأُ الْبحورَ والْوِديَانْ
يَا حُرْقةًً ، تُشْعلُ الجّمرَ والنّيرانْ
هلْ نَسينا دِير ياسِينْ والْفلُوجة وَجَنينْ
صَبرا وشاتيلا ، وَبيتَ حَنونْ
هلْ نَسِينَا شَمسَ الشّهيدِ ، علَى جَبينِ يَاسينْ
طِفلاً ، ذَبَحوهُ بأِحْضَانِ أَبِيهْ
وَصَيحةََ أُمٍٍ تَحتَ الأنَقاضِ وَالأَنِينْ
هلْ نَسينَا ، كَمْ زعَيمَاً بِِالْغَدرِ قَتَلُوْه
دِماؤنا تَجري لَيلَ نهارْ ، كَالأنهارْ
لَيسَ لَنَأ ، سِواها خَيارْ
تَروي الأرضَ والثمارْ
القلوبُ تَصْرخُ عَلى دَرب ِ الأَجْدادْ
يَا فَالقَ الْحبِّ والنّوى
يَا خَالقَ الْعِبادْ
قَتَلونَا ، قَتلونَا
بِِاسمِ الْحَضارة ِ، قَتَلونَا الأَوغَادْ
مَاذا دَهاكِ يَا أمّة الأحرارْ
يا أمّةً كانَ ، يَخشَاها ، كُلّ ظََلُومٍ ، جَبّارْ
هلْ طَوَيتِ الأَمجَادْ
كمْ نزفتِ بِعَلَمِ الْجِهادْ
على مَرّ الدّهرِِ
الْمالَ والْعِرضَ والشّهداءْ
حينَ وثَبوا عَلَينا منْ أَقاصي الْبِلادْ
احتلالٌ ، وَدمارٌ ، والنّارُ في كلِّ دَارٍ
استعمارٌ، خَضّبَ الأَرضَ بِالْفناءْ
وَعدُ بِلفُور ، بِالضّغينةِ الْعَمياءْ
هل نَسيتِ يَا أمّة النّورِ
كمْ همُ ، ألدُّ الأعداءْ
واليومْ
اتَخَذناهمْ أَصْدقَاءْ
مََهمَا تَلوّنتَ الأَفعَى
تَظلُ أََفعى وَحِرباءْ
يَا فَالقَ الْحبِّ والنّوى
يا خَالقَ الْعِبادْ
قتَلونَا ، قتَلونَا
بِِاسمِ الْحضَارةِ ، قَتلونَا الأَوغادْ
يَا أُمّةً دَامتْ عَلى الأَرضٍ
كَما النّارْ
دَانَ الْعَالمُ لكِ بِالْولاءْ
كُنتِ جِذوةَ الْعِلْمِ والفِداءْ
فَاذكُري حينَ صَاحتْ ( وامُعْتَصِماه)
زَغْرَدَ الطيرُ عَلى الأَغْصَان
وَالنّدى يَغسلُ ، مَياسمَ الأَزْهَار
هلّلَ النَسيمُ بِأحضَانِ الْفَجرِ ، وَالآذَانْ
بُشراكِ ، بُشْراكِ
( مُعْتَصِمَاه)
أَيقظََ الْعيونَ فِي مَرقَدها
هبّتْ الْقَوَافلُ بِالْعتِادْ
زأرتْ الْحَناجرُ مِنْ حمّيَتِها
لبّيكِ ، لبيّك ، يَا (أُختَاه)
والآنَ ، الآنَ
تَصْرخينَ أنتِ ، وَتَصْرخينَ يا ( أمّاه)
كلُّ حبّةِ رملٍ ، تكتوي آهاتْ
صَمتٌ وَانْحنَاءْ
وَ حَبّة الدّواءِ ، نَستَجْديهَا مِنَ الأََعْداءْ
يَا أُمّةً نَاخَ ، عَليهَا الصَعَاليكُ
وَنَاختْ الجُرذَانُ
صِرتِ مَأوى الْفِتنة ِ وَالأَحْقادْ
يَا فَالقَ الحبّ ِ والنّوى
يَا خَالقَ الْعِبادْ
قَتلونَا ، قَتلونَا
بِاسمِ الْحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
يَا سَماءَ الْبدرِِ الْبَاكي ،عَلَى صَريخ ِالأَرْواحْ
إبْكي عَلى مَجدٍ ولىّ
إبْكي نَزفَ الْجراحْ
الْحقِّ المذبوحْ
الْحَسرةُ فِي الْعِيونِ ، وَالقلب ُ مَفجُوعْ
تَحتَ كلِّ عُشبةٍ ، وَفوقَ كل غُصْنٍ ، نُوَاح ْ
كلُّ حينٍ تَهبُ رِياحْ الْجُورِ ، وَالإفكِ ، والدَمِ الْمبَاحْ
مَتى ، متَي يَسكنُ الألمُ والصّياحْ ؟!
وَ مَنْ ، مَنْ سَيأتي بِِالصّباحْ ؟!
وَنَحن نرقصُ ، ونُغَني ، وَنَلْهو
كأنّ الفرحَ ، عمّ كل دار ْ !!
أَو جفّتْ دُموعُ الثَكاَلى ، علَى أعْلاَمِ الإنتصار ؟!
علَى جِنَاحِِ الْحُريةْ ؟ّ وَعَودةِ الدّيَار بأحْلامُ الرّخَاء
مَاذا دَهاكِ ، يَا أمّة الْوَعدِ ؟!
هل آنستِ الْهَوانَ وَالإِنْهيارْ ؟!
أَينَ فِتيَةَُ الْبَدرِ ، مِنْ رِجِالِ الْيومِ!
خَذَلوكِ ، خَذلوكِ
بَينَ الْهَيفاءِ والنّانسي ، وَعَارِ ستارْ
بينَ الصّغيرِ ، وَالْحِمارْ
ومؤتَمراتِ الْمُهَاتراتْ ، لاَ تنفِضُ حتّى غَبَار
والْفكرُِ الأَسْود ، بِِخَارطةِ الْوهم ِ ، والْعارْ
كَيفَ ، كَيفَ ، سَيأتي الصّباح
والعروبةُ تَصْطلي بالنّارْ
فوق الرؤوس ِ، تَحتَرقُ الدّيارْ
وَيصرخُ النّهارْ
يَغتَسلُ بِِالطّينِِ ، بِِالْفَجيعة ِ، بِالدّمارْ
كَبَلونا بِتَوابيتِ الْموتِ ، بِقيودِ الْغدرِِ وَالْقهرِِِ
وارْتضينَا ، إرتضينَا الإِنقيادْ
صِرنَا في ديَارنَا أغرابْ
بينَ اليأسِِ وَ الإِنْتِحَارْ
على فوّهة الإحْتِضَارْ
تَبكي عِيِونِ ُالأحفادْ
ليومٍ يَحْملُ آلافَ الشهداءْ
وأمسٍ عَلى كَتفيهِ صَرِيخِ ِالأمْجاد
يَا فالقَ الْحبِّ والنّوى
يا خالقَ العبادْ
قتلونَا ، قتلونَا
بِِاسمِ الْحضَارةِ ، قتَلونَا الأَوغَادْ
حُلمٌ نحنُ فيهِ ، بِنَا طََال ؟
أمْ رَضينَا واقعَ الْحَالْ ؟
أيٍ حِملٍ حَملناه ؟
لا تَقدر عَليهِ ، الْجبالْ
صِرنَا يا أمّة العُربِ في خَباءٍ
بعدما كنّا أقْمَارْ
وَصارُوا بِِكلِّ شِبرٍ وَدَارْ
يَنشرونَ الإثمَ والْوباءَ
عَلى كلِّ بَابٍ ، بُكاءْ
كلِّ ، داءٍ عُضَال
اسْتوطنَ الصّمتُ فِينا وَاسْتوطنتْ الأَدْواءْ
شَابَ الزَمَانُ وَنَحنُ ، نَلْهثُ
خَلفَ أَملٍ فقيدٍ ، بِلا عُنْوانْ
نُوقدُ الشّموعَ ، بِدروبِ الْوهْمِ
ونَغرقُ في بِِحارٍ بِِلا شُطآنْ
إِلَى مَتىَ ، إلَى مَتى
نَقبعُ في الذّلِ والْهَوانْ
لا فَرقَ
إِنْ كَنّا أَحياءً ، أََو أمواتٍ
قد ، قاَربْنا عَلى الْفناءْ
وَتَصيحُ أَروَاح ُ الشُّهَداءْ
وَتَصيحُ الأَشْهادْ
يَا فَالقَ الْحبِّ و النّوى
يا خَالقَ الْعبادْ
قَتلونَا ، قتلونَا
باسم الْعروبةِ
بِاسمِ الِْحضارةِ
بِاسمِ الِكلابِ
قتلونَا الأَوغادْ[align=center][/align]
مراد الساعي[/align]
[align=right]
بِِاسمِ الْعُرُوبةِ ، قَتلَوكِ يَا قُدْسَاهْ
بِِاسمِ الْحَضارةِ ، ذَبَحوكِ يَا بَغْدادْ
عَلىَ أَنّاتِ الأيامَى وَصرخةِ الأَحْزَانْ
نَصَبوا الْمَشَانقَ ، فِي الأَعيَادْ
نَبَشُوا قُبورَ الأَجدَادْ
صَاحَتْ الأَشْهَادْ
يَا فَالقَ الْحَبِ وَالنّوى
يَا خَالقَ الْعِبَادْ
قَتلونَا ، قَتَلونَا
بِِِاسمِ الحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
أَينَ أَنتَ أَيّها الْمَاردُ الْعَرَبي ؟
كَالجَبَلِِ والنّهَارْ
أَيّها الْفَجرُ الشَادِي ؟
عَلَى خُطَا الأَحرَارْ
أيّها الصُّبحُ الضَاحِي ؟
فِي عِيونِِ الثوّارْ
وَشمسٌ بِكَ تُشرقُ وَتَزهُو ؟
بينَ النّخيلِِ وَ الأَشْجَارْ
بِعزّة الأَمسِِ ، وَصَحْوةِ الأَخْيارْ
أَينَ ثَغرُ الْمَجدِ عَلَى ضِفَافِ الْفُراتْ ؟
وَعَلَمُ الْعُربِ بِالْجَليلِ وَالأَقصَى
فَوقَ الْكَنائسِ والْمَساجدِ وَالدّيارْ ؟
بَابلٌ وَ آشورْ ، بينَ النّارِِ وَالبَلاءْ
َالأملُ السَجينُِ ، بَينَ الْحُلمِ وَالرّجَاءْ
إِلىَ متَى ، إِلى مَتَى
فِي الأَسرِ نَمضِي ، نَسْتَعذبُ الْبَأسَاءْ
الْكلابُ لَها الْمَحافلُ وَالْفداءْ
ودمُ الْعُربِ ، يَسيلُ كالْماءْ
يَا فالقَ الحَبِّ والنّوى
يا خَالقَ الْعِبادْ
قَتلونَا ، قَتلونَا
بِِِاسمِ الْحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
يَا دَمْعةًُ ، تَملأُ الْبحورَ والْوِديَانْ
يَا حُرْقةًً ، تُشْعلُ الجّمرَ والنّيرانْ
هلْ نَسينا دِير ياسِينْ والْفلُوجة وَجَنينْ
صَبرا وشاتيلا ، وَبيتَ حَنونْ
هلْ نَسِينَا شَمسَ الشّهيدِ ، علَى جَبينِ يَاسينْ
طِفلاً ، ذَبَحوهُ بأِحْضَانِ أَبِيهْ
وَصَيحةََ أُمٍٍ تَحتَ الأنَقاضِ وَالأَنِينْ
هلْ نَسينَا ، كَمْ زعَيمَاً بِِالْغَدرِ قَتَلُوْه
دِماؤنا تَجري لَيلَ نهارْ ، كَالأنهارْ
لَيسَ لَنَأ ، سِواها خَيارْ
تَروي الأرضَ والثمارْ
القلوبُ تَصْرخُ عَلى دَرب ِ الأَجْدادْ
يَا فَالقَ الْحبِّ والنّوى
يَا خَالقَ الْعِبادْ
قَتَلونَا ، قَتلونَا
بِِاسمِ الْحَضارة ِ، قَتَلونَا الأَوغَادْ
مَاذا دَهاكِ يَا أمّة الأحرارْ
يا أمّةً كانَ ، يَخشَاها ، كُلّ ظََلُومٍ ، جَبّارْ
هلْ طَوَيتِ الأَمجَادْ
كمْ نزفتِ بِعَلَمِ الْجِهادْ
على مَرّ الدّهرِِ
الْمالَ والْعِرضَ والشّهداءْ
حينَ وثَبوا عَلَينا منْ أَقاصي الْبِلادْ
احتلالٌ ، وَدمارٌ ، والنّارُ في كلِّ دَارٍ
استعمارٌ، خَضّبَ الأَرضَ بِالْفناءْ
وَعدُ بِلفُور ، بِالضّغينةِ الْعَمياءْ
هل نَسيتِ يَا أمّة النّورِ
كمْ همُ ، ألدُّ الأعداءْ
واليومْ
اتَخَذناهمْ أَصْدقَاءْ
مََهمَا تَلوّنتَ الأَفعَى
تَظلُ أََفعى وَحِرباءْ
يَا فَالقَ الْحبِّ والنّوى
يا خَالقَ الْعِبادْ
قتَلونَا ، قتَلونَا
بِِاسمِ الْحضَارةِ ، قَتلونَا الأَوغادْ
يَا أُمّةً دَامتْ عَلى الأَرضٍ
كَما النّارْ
دَانَ الْعَالمُ لكِ بِالْولاءْ
كُنتِ جِذوةَ الْعِلْمِ والفِداءْ
فَاذكُري حينَ صَاحتْ ( وامُعْتَصِماه)
زَغْرَدَ الطيرُ عَلى الأَغْصَان
وَالنّدى يَغسلُ ، مَياسمَ الأَزْهَار
هلّلَ النَسيمُ بِأحضَانِ الْفَجرِ ، وَالآذَانْ
بُشراكِ ، بُشْراكِ
( مُعْتَصِمَاه)
أَيقظََ الْعيونَ فِي مَرقَدها
هبّتْ الْقَوَافلُ بِالْعتِادْ
زأرتْ الْحَناجرُ مِنْ حمّيَتِها
لبّيكِ ، لبيّك ، يَا (أُختَاه)
والآنَ ، الآنَ
تَصْرخينَ أنتِ ، وَتَصْرخينَ يا ( أمّاه)
كلُّ حبّةِ رملٍ ، تكتوي آهاتْ
صَمتٌ وَانْحنَاءْ
وَ حَبّة الدّواءِ ، نَستَجْديهَا مِنَ الأََعْداءْ
يَا أُمّةً نَاخَ ، عَليهَا الصَعَاليكُ
وَنَاختْ الجُرذَانُ
صِرتِ مَأوى الْفِتنة ِ وَالأَحْقادْ
يَا فَالقَ الحبّ ِ والنّوى
يَا خَالقَ الْعِبادْ
قَتلونَا ، قَتلونَا
بِاسمِ الْحَضارةِ ، قَتلونَا الأَوغَادْ
يَا سَماءَ الْبدرِِ الْبَاكي ،عَلَى صَريخ ِالأَرْواحْ
إبْكي عَلى مَجدٍ ولىّ
إبْكي نَزفَ الْجراحْ
الْحقِّ المذبوحْ
الْحَسرةُ فِي الْعِيونِ ، وَالقلب ُ مَفجُوعْ
تَحتَ كلِّ عُشبةٍ ، وَفوقَ كل غُصْنٍ ، نُوَاح ْ
كلُّ حينٍ تَهبُ رِياحْ الْجُورِ ، وَالإفكِ ، والدَمِ الْمبَاحْ
مَتى ، متَي يَسكنُ الألمُ والصّياحْ ؟!
وَ مَنْ ، مَنْ سَيأتي بِِالصّباحْ ؟!
وَنَحن نرقصُ ، ونُغَني ، وَنَلْهو
كأنّ الفرحَ ، عمّ كل دار ْ !!
أَو جفّتْ دُموعُ الثَكاَلى ، علَى أعْلاَمِ الإنتصار ؟!
علَى جِنَاحِِ الْحُريةْ ؟ّ وَعَودةِ الدّيَار بأحْلامُ الرّخَاء
مَاذا دَهاكِ ، يَا أمّة الْوَعدِ ؟!
هل آنستِ الْهَوانَ وَالإِنْهيارْ ؟!
أَينَ فِتيَةَُ الْبَدرِ ، مِنْ رِجِالِ الْيومِ!
خَذَلوكِ ، خَذلوكِ
بَينَ الْهَيفاءِ والنّانسي ، وَعَارِ ستارْ
بينَ الصّغيرِ ، وَالْحِمارْ
ومؤتَمراتِ الْمُهَاتراتْ ، لاَ تنفِضُ حتّى غَبَار
والْفكرُِ الأَسْود ، بِِخَارطةِ الْوهم ِ ، والْعارْ
كَيفَ ، كَيفَ ، سَيأتي الصّباح
والعروبةُ تَصْطلي بالنّارْ
فوق الرؤوس ِ، تَحتَرقُ الدّيارْ
وَيصرخُ النّهارْ
يَغتَسلُ بِِالطّينِِ ، بِِالْفَجيعة ِ، بِالدّمارْ
كَبَلونا بِتَوابيتِ الْموتِ ، بِقيودِ الْغدرِِ وَالْقهرِِِ
وارْتضينَا ، إرتضينَا الإِنقيادْ
صِرنَا في ديَارنَا أغرابْ
بينَ اليأسِِ وَ الإِنْتِحَارْ
على فوّهة الإحْتِضَارْ
تَبكي عِيِونِ ُالأحفادْ
ليومٍ يَحْملُ آلافَ الشهداءْ
وأمسٍ عَلى كَتفيهِ صَرِيخِ ِالأمْجاد
يَا فالقَ الْحبِّ والنّوى
يا خالقَ العبادْ
قتلونَا ، قتلونَا
بِِاسمِ الْحضَارةِ ، قتَلونَا الأَوغَادْ
حُلمٌ نحنُ فيهِ ، بِنَا طََال ؟
أمْ رَضينَا واقعَ الْحَالْ ؟
أيٍ حِملٍ حَملناه ؟
لا تَقدر عَليهِ ، الْجبالْ
صِرنَا يا أمّة العُربِ في خَباءٍ
بعدما كنّا أقْمَارْ
وَصارُوا بِِكلِّ شِبرٍ وَدَارْ
يَنشرونَ الإثمَ والْوباءَ
عَلى كلِّ بَابٍ ، بُكاءْ
كلِّ ، داءٍ عُضَال
اسْتوطنَ الصّمتُ فِينا وَاسْتوطنتْ الأَدْواءْ
شَابَ الزَمَانُ وَنَحنُ ، نَلْهثُ
خَلفَ أَملٍ فقيدٍ ، بِلا عُنْوانْ
نُوقدُ الشّموعَ ، بِدروبِ الْوهْمِ
ونَغرقُ في بِِحارٍ بِِلا شُطآنْ
إِلَى مَتىَ ، إلَى مَتى
نَقبعُ في الذّلِ والْهَوانْ
لا فَرقَ
إِنْ كَنّا أَحياءً ، أََو أمواتٍ
قد ، قاَربْنا عَلى الْفناءْ
وَتَصيحُ أَروَاح ُ الشُّهَداءْ
وَتَصيحُ الأَشْهادْ
يَا فَالقَ الْحبِّ و النّوى
يا خَالقَ الْعبادْ
قَتلونَا ، قتلونَا
باسم الْعروبةِ
بِاسمِ الِْحضارةِ
بِاسمِ الِكلابِ
قتلونَا الأَوغادْ[align=center][/align]
مراد الساعي[/align]
تعليق