اللثام.. أم القناع....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود قباجة
    أديب وكاتب
    • 22-07-2013
    • 1308

    #16
    اخ وضاح قد ننظر لللثام أو القناع من عدة زوايا


    فكما تعلم اللثام شيء رمزي فكما ذكرت تغييب الاسم هو لثام ......... الأصل أن نخرج الى النور ... ليس رياء و انما لمعرفة النتائج عن قرب

    اختنا رحاب صاحبة فكر جميل لها الفضل
    تعرفت عليها عن طريق شبكة الفيس
    و كنت استخدم اسما مستعار
    بصراحة كان لها دور ايجابي في توجيه شخصي لاستخدام الاسم الحقيقي
    رغم محاولتي وقتها باقناعها باستخدام الاسم المستعار

    اشكرك على النص الجميل
    وفكرته المتعمقة



    تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 06-01-2014, 11:12.

    تعليق

    • وضاح محمد فؤاد
      طبيب وكاتب
      • 31-10-2009
      • 198

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة
      كلمات
      من اصدق واجمل ماقرأت
      وقفت كثيرا لاجد رد يليق بالمقام
      فلا كلمات كانت تفي بروعه البيان

      فعلا نحن في زمن الاقنعه
      حتى ان البعض منا صار لايعرف وجهه الحقيقي
      والبعض صار يتباهى بقناعه وضميره فاعل مستتر

      تقبل مروري
      تقديري و احترامي
      الأخت الفاضلة
      للأقنعة تاريخ بغيض فقد استخدمها المصريون القدماء في جنائزهم لتغطية وجوه الموتى ،، واستخدمها المشعوذون السحرة للتأثير على البسطاء والاستيلاء على ما معهم
      ومازال المقنعون يظهرون غير الحقيقة ويخدعون الناس بوجه كاذب
      يبقى طبعا للقناع فائدة بسيطة ،، هي حين نستخدمه لإسعاد الناس ،، كابتسامة لطفل أو نظرة حنان لبائس أو بشاشة في وجه مسكين أو أخ ،، فهي وإن كانت أحياناً قناعاً لحزن دفين أو بؤس إلا أنها من أعظم الصدقات

      شكراً لك مرورك وكلماتك الغنية

      تعليق

      • وضاح محمد فؤاد
        طبيب وكاتب
        • 31-10-2009
        • 198

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
        عدت واضطلعت على ما عقب الأخوة والأخوات من خير إضافة وسلامة فكر ..
        وما حضوري إلا متواضعا لبعض مما عندكم ..
        الوجهان أو النفاق لاشك لا يعدان من اللثام
        فاللثمام له عدة أوجه وجاء ضربا لمثل الفارس الهمام الذي يشد أزره في الخطوب وأمور جسام فهو لتحفيز الهمم ربما
        وربما عمل بالخفاء المتصدق سرا
        أوكالذي يحتاط لسلامته و قومه
        أو حماية الوجه من غبار الأسفار
        وشتان مابين هذا وذاك من صاحب الوجهين أي المنافق المبدي جمال الوجه وباطنه فاسد وما بين ما ذكرت من أصحاب اللثام ..
        شر الناس المنافق الذي يسوق أفعاله بالكذب ويخفي شره بتجميل الأفعال لغاية مفسدة أو إبراز شخصيته ابتغاء عرضا من عروض الدنيا ومفاتنها ..
        هذه وجهة نظري ورؤيتي المتواضعة
        ولكم الشكر والامتنان على الرقي وحسن البيان
        تحيتي وتجل التقدير

        الأستاذة الفاضلة شيماء
        جميل عرضك وتفسيرك ،، والأجمل أنني عندما قرأته وجدت كم هي تعليقاتكم غنية مبدعة ،، ففي كل تعليق نص أدبي لطيف مختصر يعالج نفس الفكرة لكن بشكل متجدد

        وسنبقى رغم كل شيء نعاني من أقنعتنا ونحاول التخلص منها ،، وستبقى تقاوم هذا وتلتصق أكثر فأكثر كطفيلي حي يخشي الموت إذا انفصل عن مضيفه ،، وسنبقى نتلثم طوعاً وكرهاً ،، ولا يعلم ما خلف اللثام من وجوه وشخصيات وقلوب إلا خالق الأكوان

        تعليق

        • وضاح محمد فؤاد
          طبيب وكاتب
          • 31-10-2009
          • 198

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
          اخ وضاح قد ننظر لللثام أو القناع من عدة زوايا


          فكما تعلم اللثام شيء رمزي فكما ذكرت تغييب الاسم هو لثام ......... الأصل أن نخرج الى النور ... ليس رياء و انما لمعرفة النتائج عن قرب

          اختنا رحاب صاحبة فكر جميل لها الفضل
          تعرفت عليها عن طريق شبكة الفيس
          و كنت استخدم اسما مستعار
          بصراحة كان لها دور ايجابي في توجيه شخصي لاستخدام الاسم الحقيقي
          رغم محاولتي وقتها باقناعها باستخدام الاسم المستعار

          اشكرك على النص الجميل
          وفكرته المتعمقة



          تقديري
          أخي الفاضل محمود

          ليس للجميع شجاعة الآخر ليظهر وجهه وينزع لثامه في كل موقف ،،
          عمر رضي الله عنه هاجر جهراً فكانت هجرته فتحاً وما هاجر جهراً غيره

          ومن الملثمين من أخفى نفسه عن أمير الجيش وهو صاحب النقب ليبقى الأجر صافياً لله لا يختلط فيه رياء أو جائزة أو سمعة أو حظ نفس

          ليت لي إقدام عمر أو عشرهُ أو معشاره ،، وليت لي إخلاص صاحب النقب أو عشره أو معشاره
          تشجعني الردود اللطيفة أن أبحث عن مقالات الملثمين فأضع بعضها أو أضيف عليها هنا جديداً

          بارك الله بك يا أخي وجزاك الله خيراً
          التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 06-01-2014, 12:01.

          تعليق

          • وضاح محمد فؤاد
            طبيب وكاتب
            • 31-10-2009
            • 198

            #20
            هذه مقالة قديمة لي كتبتها مع بضعة مقالات عن الملثمين منذ سبع سنوات
            أرجو أن تجدوا فيها شيئا من تسلية


            التخفي فن واختراع أبدع فيه الملثمون..

            من غريب التخفي أنه يأخذ أشكالا وأبعاداً وله ألف ألف نوع..
            ابن جلا يهدد أن يضع العمامة..والثقفي نزع لثامة فتقطعت الرؤوس التي حان قطافها..

            وجابر عثرات الكرام رفض أن يسفر عن وجهه حتى لو كانت روحه ثمنا لمروءته..وبعض الملثمين يرفعون اللثام لينقذوا أرواحهم ، بل يكون نزع اللثام هو الحكمة بعينها...

            من طريف قصص التخفي ما نراه هنا.. فنحن لسنا إلا وهماً قد رسمناه خطوطاً ، مع أن بعض هذه الخطوط قد رسم لوحات تكاد تصف ملامحنا ..


            ومن أطرف قصص التخفي قصة كالاسطورة هي قصة الرجل المناضل العبقري الحاج أمين الحسيني..مفتي القدس ورئيس مؤتمر القدس وحامل لواء النضال السياسي لمقاومة الصهيونية منذ العشرينيات..

            هذا الرجل الأسطورة هرب من حيفا ثم من بيروت في بداية الحرب العالمية الثانية حتى وصل العراق في أغرب قصة للتنكر والتخفي يقوم بها رجل بهذا القدر والشأن..
            لكن أطرف ما في الأمر هو لحظة حاسمة اضطر فيها أن ينزع قناعه ..
            هرب الحاج إلى طرابلس ثم إلى دمشق.. ومنها إلى دير الزور ثم استقل سيارة مع مجموعة من أعوانه على أنه بدوي عادي يقطع الصحراء مسافراً إلى العراق..

            الأوامر في كل مكان للإمساك به والفرنسيون المحتلون لسوريا يترصدونه بعد أن انزلق من بين أصابعهم في لبنان.. وساعات تفصل بينه وبين الأمان..

            وعلى الطريق فجأة توقفهم دورية من الدرك السوري..
            ينزل الضابط السوري ويأمر ركاب السيارة بالنزول.. ويدقق بوجوههم وأوراقهم.. في تلك اللحظة أحس الحاج أمين أن الأمر لا يحتمل أي تأخير فإن انكشفت شخصيته على الملأ لكل أفراد الدورية فالاعتقال قطعي ..

            تقدم الحاج من الضابط وطلب منه أن يكلمه لى انفراد.. أحس الضابط بأن الأمر خطير فوافق.. ابتعد الحاج عن المجموع وأخبر الضابط بكل صراحة أنه أمين الحسيني.. كان الحاج المفتي أمين يشعر أن هذا الضابط يحمل في قلبه اندفاعاً لأمته ونصرتها أكثر مما يحمل من الانقياد للأوامر وتطبيقها خاصة أنها تأتي من المحتلين..

            ما خاب ظن الحاج أمين فقد تصلب الضابط وكأنه تلقى صاعقة وتلفت حوله كأسد يحمي أولاده ثم تقدم سيارة المفتي وبقي يحرسها حتى قطع بها الحدود إلى أرض العراق..

            سطر المفتي أمين الحسيني هذه الحادثة في مذكرات.. وتأسف أنه لم يعد يذكر اسم الضابط ليسجل التاريخ موقفه هذا.. فبقي ذكره دون أن نعرف اسمه ليكون عمله خالصا لوجه الله..

            ومازالت قصص الملثمين و فنون التخفي طريفة تسعد القلب وتسر النفس...

            ولها بقية قد نذكرها إن أذن الله تعالى..
            التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 07-01-2014, 01:45.

            تعليق

            يعمل...
            X