إليك يا سيد أيامي ، أهمس ، إليك يا رفيق دربي أبث الشجن ، وأنثر تساؤلاتي الحيرى على وسادة الزمن .
يا سيدي
ما فعل بك الدهر بعدنا ؟
يا سيدي ، أعلم ، بل وكلي يقين أن من أكتب له الآن برغم البعد برغم جفوة الاستغراب ، وحملقة العينين وتفلت السؤال من على الشفتين ، برغم ذلك فإن سيد الشعور يفهم نبض حرفي .
لماذا ، يا سيدي...
يا سيدي ، أعلم ، بل وكلي يقين أن من أكتب له الآن برغم البعد برغم جفوة الاستغراب ، وحملقة العينين وتفلت السؤال من على الشفتين ، برغم ذلك فإن سيد الشعور يفهم نبض حرفي .
لماذا ، يا سيدي...
تشدك برغمك غمغمات لا تبين نحو ذاك الذي يقبع في دفين النفس ؟ هو فعلاً من الإنس لكنه لا يبين؟؟؟؟؟ ، يأخذك إلى عالم وجوده يدعوك للغوص في بحور شجنه وشدوه ، يدعوك بإلحاح إلى التماهي في صورة وجوده .
لم ياسيدي ؟؟؟
تنفصم في دواخلك شخصيات كينونة عجيبة ، لم يا سيدي في لحظة تكون ألف كائن ، لم تعيش برغمك توقد شعور غريب ؟ يحلل ذرات كيانك ، حتى تغدو مركباً آخر بعد أن كنت عنصراً واضح السمات بيِن الرغبات ، قادراً على التأثر والتأثير ؟؟؟؟
لم في لحظة تغدو ذلك المركب الذي قبل التماهي وضاعت ملامح ذاته وذابت في ذات من بنات فكره ونسج خياله ؟
لم يا سيدي ؟؟؟
يتوقف الزمان ؟ لم يا سيدي يختصر المكان فلا يكاد يبين منه إلا تلك البقعة التي تكاد تفضح غمغمات روحك وتسرق من دون شعور نظرات تسمرها برغمك على شخصها المحتل حيزها والمحتل معها حيز شعورك ؟؟؟
يتوقف الزمان ؟ لم يا سيدي يختصر المكان فلا يكاد يبين منه إلا تلك البقعة التي تكاد تفضح غمغمات روحك وتسرق من دون شعور نظرات تسمرها برغمك على شخصها المحتل حيزها والمحتل معها حيز شعورك ؟؟؟
لم يا سيدي تشعرانفصاما كبيراً بين أنت وأنت ؟؟
لم تغرق في الغوص إلى قاع ، قاع الذات لترى من بعد أنك أنت لست بأنت ؟؟؟
لم يا سيدي ؟ ؟؟؟؟ تتلون في لحظة ـ وأنت صادق ـ مع الكل ومع الذات بألوان متفاوتة ، متضاربة ، متغيرة المعالم ؟
لم يا سيدي ؟ ؟؟؟؟ تتلون في لحظة ـ وأنت صادق ـ مع الكل ومع الذات بألوان متفاوتة ، متضاربة ، متغيرة المعالم ؟
يا سيدي و يا سيد الشعور ،
تسرقني أسئلتي من نفسي ، وتسرق يدي لتضرب بها على رأس مفاتيح جهازي .
أرأيت !!!! بتنا اليوم نعيش لحظة نزعك يا أيها الحبيب،
حبيب كان ، وكان ، وما احتل في قربه إلى القلب بشر ولا استطاع أن يقرب قربه إنسان ، حتى بات يرنو إلى لوحة المفاتيح بانكسار، يشكو مع شكوانا غدر الزمان وهجر الحنان ....
أرأيت !!!! بتنا اليوم نعيش لحظة نزعك يا أيها الحبيب،
حبيب كان ، وكان ، وما احتل في قربه إلى القلب بشر ولا استطاع أن يقرب قربه إنسان ، حتى بات يرنو إلى لوحة المفاتيح بانكسار، يشكو مع شكوانا غدر الزمان وهجر الحنان ....
آه يا سيدي
وصلنا إلى الحنان !!!!
أي حنان ؟؟؟؟؟؟
بل أين ؟ أين الحنان ؟؟
تعال نتجاوز ذا السؤال ...
أما زلت حائراً ، متسائلاً معي تساؤلات تاء تأنيث غريبة ؟؟؟
تكتب مذ عرفت معناك يوما والتصقت بك على رغمٍ ككل الأطفال ذات يوم أناملها الصغيرة حتى غدوت الصديق والرفيق والحبيب ..
أرأيت يا سيدي مثلي حبيبا ؟؟؟؟
أكمل دربك ، درب غربتك العجيبة ، فكما قلت لك ما أنا إلا مجرد حبيب لمحبوب عجيب ، سيظل رغم النزع وتردد الأنفاس ، هو الرفيق ، هو الصديق ، بل هو الحبيب !!!!
وأسجل له على رغمي اعتذاري عن غربة أناملي التي ما غدت اليوم صغيرة ، أنامل كم تشتهي أن تستظل بظل قامته على صفحة الوجود!!!!
أبثك أيها الحبيب شجني وأهمس إليك بغريب تساؤلاتي
إليك وحدك يا قلمي !!!!!!!!!!!!!!!
النوار
تعليق