تويت
همسات حالمة تأخذني إليك
تقتلع جذور الصمت من أعماقي
تتغلغل تحت مسامات جلدي
تتراكم خلف سطور ذاكرتي
و تقيم مناسك عشقها الأول
على أرصفة شراييني
يضوج البحر بأغصاني ، ،
يبحث عن ميثاق لإنشودة عبث و طلاسم
ترسو على طرف شفاهك
تداهمني صرخات تشرينية تمزق أشلاء سمائي
و تبحث عني بين تلك القبور المتراكمة
في أساطير عاصمة عشق لا تسقط
تتبعثر أحلامي بين شذا عطرك
الذي ينساب بين حروفي
في لحظات زجاجية يخدشها اللمس
تنهال الغيوم في كؤوس لغتي و يدُك الصمت
تلك المساحة المغموسة في أعماق نبضاتي
أخشى لمسها بكلماتي ، و أهاب الحقيقة أن تمضي
أفترش تلك الجدران الليلية
أتسول دفئ أحضانك
و لا أعتب على جسدي لأنه يرفض إرتداء غيرك
و لن أصلبه فوق لوحات جنوني ...
تحياتي / نائل حليل
تقتلع جذور الصمت من أعماقي
تتغلغل تحت مسامات جلدي
تتراكم خلف سطور ذاكرتي
و تقيم مناسك عشقها الأول
على أرصفة شراييني
يضوج البحر بأغصاني ، ،
يبحث عن ميثاق لإنشودة عبث و طلاسم
ترسو على طرف شفاهك
تداهمني صرخات تشرينية تمزق أشلاء سمائي
و تبحث عني بين تلك القبور المتراكمة
في أساطير عاصمة عشق لا تسقط
تتبعثر أحلامي بين شذا عطرك
الذي ينساب بين حروفي
في لحظات زجاجية يخدشها اللمس
تنهال الغيوم في كؤوس لغتي و يدُك الصمت
تلك المساحة المغموسة في أعماق نبضاتي
أخشى لمسها بكلماتي ، و أهاب الحقيقة أن تمضي
أفترش تلك الجدران الليلية
أتسول دفئ أحضانك
و لا أعتب على جسدي لأنه يرفض إرتداء غيرك
و لن أصلبه فوق لوحات جنوني ...
تحياتي / نائل حليل
تعليق