هذه القصيدة قلتها على لسان أخي بعد وفاة ابنته الصغرى بالسرطان وهي تحكي تلك اللحظات الحرجة بعد موتها مباشرة وذلك قبل أسبوع . وهي أول قصيدة أشارك بها في هذا الملتقى الكبير
[poem=font="times New Roman,6,,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" Border="none,4," Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
أفاضتْ روحها أمْ أنَّ عيني = تكذبُ أم تُصدقُ ما تشاءُ
أغابت شمسنا أمْ هل توارتْ = فأضحى بالتراب لها غطاءُ
تعجَّلتِ المنيَُّةُ نور عيني = وكان بوجهها يُجلى العماءُ
سأذكرُ ما حييتُ لها بدمعٍ = وفي الظلماء يُفتقدُ الضياءُ
تمنيتُ الثياب ثيابَ عرسٍ = وتحملُ شمعةً فينا تُضاءُ
فأمست باللفائف فوق نعشٍ = وأصبح عرسنا فيها عزاءُ
ونكّستِ العيونُ شِفارَ حُزنٍ = وللخدينِ سوَّدها البكاءُ
لكِ الأعمارُ منا فاقبليها = وعيشي الدهرَ ماكُتِبَ البقاءُ
لكِ الأيامُ والأحلامُ جمعاً = لكِ الأجسامُ منا والدماءُ
فإنَّ ليالياً قد عشتُ فيها = تعامى الصبحُ فيها والمساءُ
حُرِمتُ النومَ فيها كي تنامي = وزادي دمعُ عيني والدعاءُ
كأنّ بها البلاءَ لنا غريمٌ = نقاتلهُ ويدفعهُ الرجاءُ
نغالبهُ ونُسْلِمُ فيهِ أمراً = به قد جرى ذاك القضاءُ
سهرتُ لها الليالي في علاجٍ = فما نفع العلاجُ ولا الدواءُ
وفي كأسِ الممات شفاءُ سقمٍ = لمَنْ أعياهُ في الدنيا الشفاءُ
وقبرُكِ قد حوى والله بدراً = يكادُ يشعُ داخلَهُ السناءُ
أودِّعها وأعلم فيه أني = أُودِّعُ مهجتي فهما سواءُ
فرفقاً قبرها باللهِ رفقاً = أطِبْ مثوىً لها ولكَ الجزاءُ
قد استودعتكِ الرحمنَ ربي = وفي الأخرى يكونُ لنا لقاءُ
فباللهِ اذكرينا يابتولاً = غداً عند البتولِ لها الرضاءُ
[/poem]
أتمنى أن تحوز على رضاكم
[poem=font="times New Roman,6,,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" Border="none,4," Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
أفاضتْ روحها أمْ أنَّ عيني = تكذبُ أم تُصدقُ ما تشاءُ
أغابت شمسنا أمْ هل توارتْ = فأضحى بالتراب لها غطاءُ
تعجَّلتِ المنيَُّةُ نور عيني = وكان بوجهها يُجلى العماءُ
سأذكرُ ما حييتُ لها بدمعٍ = وفي الظلماء يُفتقدُ الضياءُ
تمنيتُ الثياب ثيابَ عرسٍ = وتحملُ شمعةً فينا تُضاءُ
فأمست باللفائف فوق نعشٍ = وأصبح عرسنا فيها عزاءُ
ونكّستِ العيونُ شِفارَ حُزنٍ = وللخدينِ سوَّدها البكاءُ
لكِ الأعمارُ منا فاقبليها = وعيشي الدهرَ ماكُتِبَ البقاءُ
لكِ الأيامُ والأحلامُ جمعاً = لكِ الأجسامُ منا والدماءُ
فإنَّ ليالياً قد عشتُ فيها = تعامى الصبحُ فيها والمساءُ
حُرِمتُ النومَ فيها كي تنامي = وزادي دمعُ عيني والدعاءُ
كأنّ بها البلاءَ لنا غريمٌ = نقاتلهُ ويدفعهُ الرجاءُ
نغالبهُ ونُسْلِمُ فيهِ أمراً = به قد جرى ذاك القضاءُ
سهرتُ لها الليالي في علاجٍ = فما نفع العلاجُ ولا الدواءُ
وفي كأسِ الممات شفاءُ سقمٍ = لمَنْ أعياهُ في الدنيا الشفاءُ
وقبرُكِ قد حوى والله بدراً = يكادُ يشعُ داخلَهُ السناءُ
أودِّعها وأعلم فيه أني = أُودِّعُ مهجتي فهما سواءُ
فرفقاً قبرها باللهِ رفقاً = أطِبْ مثوىً لها ولكَ الجزاءُ
قد استودعتكِ الرحمنَ ربي = وفي الأخرى يكونُ لنا لقاءُ
فباللهِ اذكرينا يابتولاً = غداً عند البتولِ لها الرضاءُ
[/poem]
أتمنى أن تحوز على رضاكم
تعليق