مواجهه.....( قصه رمضانيه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    مواجهه.....( قصه رمضانيه)

    [align=center]مواجهه.....


    علمت من مصدرٍ ما موثوق, أنه سيقوم برحله إلى الحرم المكي بهدف العمره....
    عزمت على اللحاق به.... ومهما كلف الأمر....


    كانت الأجواء روحانيه رائعة....مليئة بآمال مستقبليه ...يعجز القلب عن تفسيرها....
    يبدوا أن رمضان هذا سيكون مختلفا....
    وصلت وبلهفة المحروم..أسرعت لترتيب نزولها في ذات الفندق! مع عائلتها.
    كيف أحكمت الفكرة!
    لم تكن تتوقع كل هذه العزيمة من نفسها المتعبة.
    دخلت الحرم من باب عبد العزيز.
    وتوزعت مهمة الأولاد مع بينهما...
    واقترب موعد الإفطار...وكان مظهرا لا يقارن بأي مشهد عالمي أبدا ...
    ما أحلاك يا كعبتنا.....عندك نرمي همومنا الثقيلة ومصارع ما اقترفته أيدينا بضعفنا.
    مدت الموائد المحلقة في فضاء عبادي لا نظير له....
    عبر محبة مهموسة كبيرة و خفيه لا نعرف لها تعبيرا....
    هناك تركنا همومنا لنصبح بحال أفضل هنا....
    كلنا مرضى روحانيين لو جاز التعبير. وعونا ربانيا
    نحتاج علاجا وبسرعه.
    لم تعرف لهداة النفس سبيل....
    هذا هو اليوم الثالث ولم تلتق به!
    لا ليس معقولا !!
    - هو بعينه
    أسرعت تدفع بعض النساك المتنقلين محاولة الرفق لكن حركاتها خذلتها وقلبها النابض بشدة....
    قبلت يده...ذرفت دموعا سخية...
    تلفتت..
    لا تظن أن أحدا ما مهتما بها ....
    ولاهي تريد أن ترى أحدا الآن.
    حتى صوتها ربما لن يصل ...
    فجميعهم ذهلوا عن غيرهم وعن همومهم ليتوحدوا لعبادة الخالق العظيم
    سامعهم وموحدهم في مشهد لن يوجد في معترك آخر بهذه الروعه....

    - منذ خمس سنوات لم أرك
    -......
    دموعه الصامتة ونظراته للفضاء قتلتها...
    -كم رفضت أن يدرسني أستاذ فكان قريبي . أنتم من قررتم... لم يكن لي حيله
    .والله لم نتجاوز الشرع...وخالي قبل بدورك لمنع مالا يحمد عقباه
    أحببته رغما عني ..بكل جوارحي...
    اطمئن أنا بخير وأحسنت الاختيار اطمئن

    -تكلم أقبل يدك...
    تكفيني تلك السنوات العجاف عقاباً تعبت والله العظيم,.قلبك كبير يا أبي فلا تحرمني رضاك.
    عندما وزعت حصيلة عمرك الغالي مما جنيت ,شعرت كم كنا مقصرين في الحصول على رضاك
    ولكن المسامح كريم....
    بحق الأيام الفضيلة سامحني...
    نزلت على قدميه ..بكت بحرقه...
    تكاثر الناس واقترب موعد صلاة العشاء....
    هطلت من عينيه المتعبتين دموعا قديمه....نظر إليها بصمت!
    ورمى النساك بين يديها نقودا كثيرة!!!!!
    أم فراس
    [/align]
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    *** مسابقة الموضوعات الصفرية.

    [frame="9 98"]


    من خلال قراءتي لهذه القصة المنسية التي ستبعث من جديد بفضل الله والمسابقة الصفرية. انغمست في مشهد روحاني بجوار الكعبة المشرفة زادها الله تعظيما وتقديسا. أه البلد الأمين في ظل الأجواء الرمضانية التي لا يوجد لها مثيل الا بتلك الأرض المقدسة التي يتزاحم فيها زوار الرحمان للصيام والقيام وافطار الصائمين على موائد الرحمة طويلة طول بركة المكان. قصة جميلة لم يلتفت اليها من طرف الأعطاء والعابرين للموقع وهي قصة أبدعها قلم الأستاذة ريمه الخاني. لو كنت مكانك لتألمت لجملة *عفوا ااا , ولكن لا يوجد أسماء للعرض* . قصة بهذا الحجم - مش معقول -. انها قصة البحث عن رضا الأب قدمت البطلة من كل فج عميق لتعانق الأب وتبكي حرقة البعد ولسنوات عجاف أين؟ بمكان مقدس وفي شهرة العمرة والصيام. نعم التحري ونعم الاختيار . لو كنت مكان الأب لقلت لها فورا الله يرضي عليك يا ابنتي. فرضا الوادين من رضا الله.
    القصة مملوءة بالصور الجميلة و الاحساس النقي ,ساختار منها واحدة ابدعتي فيها استاذتي ريمه وهي - ( هطلت من عينيه المتعبتين دموع قديمة) . نعم قديمة قدم الحدث .
    استاذتي أتوقف هنا وأشكرك على هذا الأسلوب الرزين الذي يجمع بين الطاعة بشقيها . دمت مبدعة والسلام عليك.


    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميلة القديرة
      ريمة الخاني
      نص روحاني
      نص فيه رائحة الندم لعصيان
      أحببت تلك الدموع النادمة
      أحسنت سيدتي باختيار الحدث والمكان والزمان
      شكرا للزميل أبو حفصة على جهده
      ودي ومحبتي

      أكره ربيع

      أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        قلم عائده المبدع.

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميلة القديرة
        ريمة الخاني
        نص روحاني
        نص فيه رائحة الندم لعصيان
        أحببت تلك الدموع النادمة
        أحسنت سيدتي باختيار الحدث والمكان والزمان
        شكرا للزميل أبو حفصة على جهده
        ودي ومحبتي

        أكره ربيع

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177

        [frame="13 98"]
        سيدتي عائده, لا شكرعلى واجب والفصل يعود بالأساس الى مسابقة الموضوعات الصفرية التي ساعدة في اخراج هذه النصوص الجميلة المنسية التي لم يلتفت اليها رغم قيمتها الابداعية. شكرا لمرور على هذا النص القصصي الجميل للمبدعة المحترمة ريمة الخاني.
        دمتي لهذا الملتفى الابداعي والسلام عليك.
        [/frame]
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
          *** مسابقة الموضوعات الصفرية.

          [frame="9 98"]


          من خلال قراءتي لهذه القصة المنسية التي ستبعث من جديد بفضل الله والمسابقة الصفرية. انغمست في مشهد روحاني بجوار الكعبة المشرفة زادها الله تعظيما وتقديسا. أه البلد الأمين في ظل الأجواء الرمضانية التي لا يوجد لها مثيل الا بتلك الأرض المقدسة التي يتزاحم فيها زوار الرحمان للصيام والقيام وافطار الصائمين على موائد الرحمة طويلة طول بركة المكان. قصة جميلة لم يلتفت اليها من طرف الأعطاء والعابرين للموقع وهي قصة أبدعها قلم الأستاذة ريمه الخاني. لو كنت مكانك لتألمت لجملة *عفوا ااا , ولكن لا يوجد أسماء للعرض* . قصة بهذا الحجم - مش معقول -. انها قصة البحث عن رضا الأب قدمت البطلة من كل فج عميق لتعانق الأب وتبكي حرقة البعد ولسنوات عجاف أين؟ بمكان مقدس وفي شهرة العمرة والصيام. نعم التحري ونعم الاختيار . لو كنت مكان الأب لقلت لها فورا الله يرضي عليك يا ابنتي. فرضا الوادين من رضا الله.
          القصة مملوءة بالصور الجميلة و الاحساس النقي ,ساختار منها واحدة ابدعتي فيها استاذتي ريمه وهي - ( هطلت من عينيه المتعبتين دموع قديمة) . نعم قديمة قدم الحدث .
          استاذتي أتوقف هنا وأشكرك على هذا الأسلوب الرزين الذي يجمع بين الطاعة بشقيها . دمت مبدعة والسلام عليك.


          [/frame]
          شكرا لك جزيلا لانك أحييت النص بردك كنت سانساه حقيقة مع مرور الزمن.
          وأظنها: أبدعت ِ بكسر التاء..
          الف تحية وشكر
          التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 05-01-2011, 06:38.

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الزميلة القديرة
            ريمة الخاني
            نص روحاني
            نص فيه رائحة الندم لعصيان
            أحببت تلك الدموع النادمة
            أحسنت سيدتي باختيار الحدث والمكان والزمان
            شكرا للزميل أبو حفصة على جهده
            ودي ومحبتي

            أكره ربيع

            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177
            شكرا لمرورك الكريم اختي الغالية واشكر لك دعوتك التي اقدر لامسية رائعة لاختك العزيزة ذكرى وترقبي نصا انطباعيا بعد قراءة الرواية
            الف تحية

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              شكراً للأستاذ عكاشة لقد أهدانا نصّاً غاية في الرّوعة ..
              فزميلتي وأختي الحبيبة ريما قد حلّقت بنا في رحاب إيمانيّة عميقة
              يستشعرها كلّ من حجّ واعتمر إلى بيت الله الحرام ...
              حيث تستكين الرّوح ، بعد طول شقاء ...
              وأبدعتْ في نسج مشهدٍ ،جاء فيه الصّفح والغفران ،من بعد قطيعةٍ، ومكابرةٍ، وأسى ..
              مع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                اهلا غاليتي ولك الف شكر لحضورك الانيق
                دمت بهناء وسعادة

                تعليق

                يعمل...
                X