[frame="7 80"][align=center]

[glow1=6600FF]،،، حُوْرٌ في مُحَارةٍ ،،،[/glow1]
" الغريب من هو في غربته غريبُ "
( التوحيدي )

وجدتُ نفسي على عتبةِ المُحار أتمشَّقُ الليل
في وادي البَصَر
ذلكَ الخيالُ الأخضرُ المُثْقَل
بالشّفقِ ...
يسمى مركز "نارُ إحبير "
كلما مررتُ من هنا
لم أتمالكْ بُعْدي
من السكونِ والحِذْر
أرصّعُ الوجع
في كلِّ نافلةٍ
وأتحيَّرُ اللُّبْسَ والوصالِ والأدْواء
وما يُلْبَسُ منَ الصَلْصال
بالذينَ يصْهلونَ في الدغولِ المريرةِ
أعدُّ الحد قاتِ سابلةً تبكيَ الأخرى
كما أعدُّ تلكَ المواويل الحزينة والفُرقان

يُحَمّلُني الحبُّ مالا أستطيع حَمْلَهُ
ما أجمل تلكَ الدّنّانِ العتيقةِ الأنجاد ..!
كان مثلَ حوريّاتٍ متوردةً في ذهْنِ الشمس
ما كانَ أجمل تلكَ السّعابيب الملونة الطنَّانة
كانت تدلى في كلِّ قران
مثل عشْق السُّمّار
راسلتُ النّظرَ إليها
سفيراً ، سميراً
ونسيت أن أصرخَ إلى السُّبَلِ ...
بتلك اليعاسيب والسّمْنان السجية
فالهلال لا يمكن أن يظهرَ إلا منَ المَحْوُ
ولا يمكن التهليل عنه بالهفواتِ...
وإذا لم يكُ منَ الإصْماتِ

فالسبب صامتٌ وصميت :
منذ هيولتي
كنت آلف المَحار هنا
ويشدُّني أصْبَرَهُمْ على النار
كانوا يُرْفلون َ
صماتاً نُجاباً
على هذا المُفْتَرَقُ الأزليّ
وكانوا جبالاً يخرجون
وهم مازالوا رجالاً منَ السّراب
في أعناقِ الرّيح

كما قال أعرابي :
" إذا لم يكن ضرباً من السّحر فإنه لسعةٌ من الجنون ."
هل هم وهماً من العروض
أم ضرباً من السحر ..؟
أم ...عيناهُ
لسعةٌ من الجنونِ للعاشق
و للصابرِ جرح مفتون ..؟
ولتكُنْ ذراعكَ فوق ذراعي
ولْتَنَمْ عينُكَ
في قلبي الذي ينبضُ عندما
تتنفسُ رُباه

جراح الورد
27/9/2007
عطوري لكم قبل تحياتي [/align][/frame]
أتمشق الليل = أعد النجوم
أسبل = أكثر كلامه عليه
الحَوْرُ = الرجوع
الدّنّان = جبلان

[glow1=6600FF]،،، حُوْرٌ في مُحَارةٍ ،،،[/glow1]
" الغريب من هو في غربته غريبُ "
( التوحيدي )

وجدتُ نفسي على عتبةِ المُحار أتمشَّقُ الليل
في وادي البَصَر
ذلكَ الخيالُ الأخضرُ المُثْقَل
بالشّفقِ ...
يسمى مركز "نارُ إحبير "
كلما مررتُ من هنا
لم أتمالكْ بُعْدي
من السكونِ والحِذْر
أرصّعُ الوجع
في كلِّ نافلةٍ
وأتحيَّرُ اللُّبْسَ والوصالِ والأدْواء
وما يُلْبَسُ منَ الصَلْصال
بالذينَ يصْهلونَ في الدغولِ المريرةِ
أعدُّ الحد قاتِ سابلةً تبكيَ الأخرى
كما أعدُّ تلكَ المواويل الحزينة والفُرقان

يُحَمّلُني الحبُّ مالا أستطيع حَمْلَهُ
ما أجمل تلكَ الدّنّانِ العتيقةِ الأنجاد ..!
كان مثلَ حوريّاتٍ متوردةً في ذهْنِ الشمس
ما كانَ أجمل تلكَ السّعابيب الملونة الطنَّانة
كانت تدلى في كلِّ قران
مثل عشْق السُّمّار
راسلتُ النّظرَ إليها
سفيراً ، سميراً
ونسيت أن أصرخَ إلى السُّبَلِ ...
بتلك اليعاسيب والسّمْنان السجية
فالهلال لا يمكن أن يظهرَ إلا منَ المَحْوُ
ولا يمكن التهليل عنه بالهفواتِ...
وإذا لم يكُ منَ الإصْماتِ

فالسبب صامتٌ وصميت :
منذ هيولتي
كنت آلف المَحار هنا
ويشدُّني أصْبَرَهُمْ على النار
كانوا يُرْفلون َ
صماتاً نُجاباً
على هذا المُفْتَرَقُ الأزليّ
وكانوا جبالاً يخرجون
وهم مازالوا رجالاً منَ السّراب
في أعناقِ الرّيح

كما قال أعرابي :
" إذا لم يكن ضرباً من السّحر فإنه لسعةٌ من الجنون ."
هل هم وهماً من العروض
أم ضرباً من السحر ..؟
أم ...عيناهُ
لسعةٌ من الجنونِ للعاشق
و للصابرِ جرح مفتون ..؟
ولتكُنْ ذراعكَ فوق ذراعي
ولْتَنَمْ عينُكَ
في قلبي الذي ينبضُ عندما
تتنفسُ رُباه

جراح الورد
27/9/2007
عطوري لكم قبل تحياتي [/align][/frame]
أتمشق الليل = أعد النجوم
أسبل = أكثر كلامه عليه
الحَوْرُ = الرجوع
الدّنّان = جبلان
تعليق