☺☻ ألف باء غ ــادة ، ☺☻

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    ☺☻ ألف باء غ ــادة ، ☺☻

    [align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;border:10px outset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]

    "وحَين إفترقنا :
    تمنيتُ سُوقاً يبيعُ السنين
    يُعيد القلوب ويحيي الحَنين
    تَمرد قلبي وقالـ : أنتهينا ،
    ودَعنا مِنـ العِشقـ والعَاشقينـ ، "

    مساءٌ مفتوح للتأمل ..!
    وها هو الحرف يبدأ مجدداً في محاولة
    مستميتة لإنكار جَسده ..!
    وبرغم يقيني التام أنني أمارس العدو في مساحاتٍ
    لم تتسع إلا لبعضِ شتات ،
    هنا أعترف أنني لا أجد فيما أملكـ من مفردات
    ما يوازي كمَ إشتياقي للبَوح ..!


    وعلى رأي زهدية أبو العتاهية :
    أتطلب صباحاً لا عيب فيه
    وأيُ الناس ليس له عيوب .!

    وها هو الحَرف يُعلن : أنا أكثر روعة مما تظن .!

    فأقول قول الشاعر :
    كلما قلتُ .. قال أحسنتَ زدني
    وبأحسنت لا يُباع الدقيق .

    هنا أنزف ، أفرح ، أحزن ،
    أنهمر كما الهَتان على قارعة الورقة ،
    فقط أنا وحرفيـ ،

    آهه :
    يشتعل الشوق إذا لامس قلبي ،
    يشتعل الليل إذا لامس حُلمي ،
    يا رجلاً بلون الشفق ،
    إن غادرت دمي : يقتلني العطش .
    غادة



    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:21.
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:gray;border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
    [align=center]




    ألم ...
    أ .. أنا
    لام .. لا أخرج ..
    م .. منكَ !!


    تُرى ما هو وجه التشابه بين
    الألم ، والأمل ؟



    حروفي وبقية من جوعٍ أزلي
    والطريقُ محفوفٌ بالصمت
    ها أنا أنزفُ وكلَ نِقاطي ألمـ
    فواصلي زفرات يشقى بها القراء ،
    الليل أقبل والأحلام حزينة هذا المَساء ،
    وسؤالٌ وحيد يَستجدي العَطاء !
    أيفارِقُ النهرُالعَراء ؟
    هل كُنتَ صوتَ جَوارحي
    فكَساكَ حُزنُ الاتقياء ..!




    [align=center] غادة[/align]
    [/align]
    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:22.
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      [align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]





      في مَسائي المُتواضع :
      رُكنٌ صامت ،
      مِنضدة تعلوها أقلامٌ َصدئِة ،
      والليل طويلٌ ، طويل لكنه لا يتسعُ لجرحي ،
      ثِمةُ ضوء يتلصَصُ منِ ُثقبِ فرَ من ذاكرةِ النسيان ،
      يمدُ أصابعه الشفافة ليرسِمَ ظلاً سقيماًعلى الجُدران الباردة في ليلي المُثقل بالأحزان ،
      قَدري أن يعلوالصَدأُ ثواني شُنقت على بوابةِ الحرمان ،
      هل أخبرتكَ أني تعودتُ الانتظار !
      مُنذ ذلكَ المساء وأنا أتصلبُ إنتظارًا !
      وأنتَ غارقٌ بين أكوامِ الرفات : هُناكَ .

      [/align][/cell][/table1][/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:22.
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]




        في الأحلامـ قد يحدث المستحيلـ
        ولكن الواقع يبدأ دوماً من باب : لا أامل !
        في لحظه يأس مزقت الحلم ،
        وطعنتُ النعاس ،
        ومحيتُ من العَينـ كلَ خيالات التَمني ،
        يالسطوة الألم حين يجبرك على الإذعان..!



        يصبح يداً تعتصر القلبـ لتتركة جافاً إلا منـ :
        الحقيقة ، دع أحلامكَ تنمو وتكبر وتنتشر ،
        فهي بالتالي ليست سوى : أحلام ـ

        سلامي للوفاء .






        [/align][/cell][/table1][/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:23.
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]




          في الأحلامـ قد يحدث المستحيلـ
          ولكن الواقع يبدأ دوماً من باب : لا أامل !
          في لحظة يأس مزقت الحلم ،
          وطعنتُ النعاس ،
          ومحيتُ من العَينـ كلَ خيالات التَمني ،
          يالسطوة الألم حين يجبرك على الإذعان..!



          يصبح يداً تعتصر القلبـ لتتركة جافاً إلا منـ :
          الحقيقة ، دع أحلامكَ تنمو وتكبر وتنتشر ،
          فهي بالتالي ليست سوى : أحلام ـ

          سلامي للوفاء .






          [/align][/cell][/table1][/align]

          لا يا غادة الأحلام ما دامت تنمو وتكبر فإنها لا تعرف المستحيل ...


          وخاصة حينما يكون صاحبها وجهته وغايته ابتغاء الله ربه ، فيستطيع حينها بالعزيمة والإصرار والإيمان الذي يسكن جنبيه أن يصل بشرف إلى مبتغاه ...


          وللعلم يا غادة فإن خيالات التمني تبقى في عالم المستحيل ، أما الرجاء فهو الذي يدفع بصاحبه إلى ما يريد أن يصل إليه ...


          هناك بعض الهنات اللغوية في النص يا غادة ، أتمنى أن نتجاوزها معا وخاصة نحن هنا في مخبر النصوص الأدبية لمدرسة المشاغبين الذي يديرها أستاذنا الفاضل أبو صالح ..
          التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:23.

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
            لا يا غادة الأحلام ما دامت تنمو وتكبر فإنها لا تعرف المستحيل ...



            وخاصة حينما يكون صاحبها وجهته وغايته ابتغاء الله ربه ، فيستطيع حينها بالعزيمة والإصرار والإيمان الذي يسكن جنبيه أن يصل بشرف إلى مبتغاه ...


            وللعلم يا غادة فإن خيالات التمني تبقى في عالم المستحيل ، أما الرجاء فهو الذي يدفع بصاحبه إلى ما يريد أن يصل إليه ...


            هناك بعض الهنات اللغوية في النص يا غادة ، أتمنى أن نتجاوزها معا وخاصة نحن هنا في مخبر النصوص الأدبية لمدرسة المشاغبين الذي يديرها أستاذنا الفاضل أبو صالح ..




            يا هلا بالجمال الذي لا ينتهي
            نعم غاليتي كلامكَ صحيح
            لكنني أحاول أن أفعل ما أراه الأفضل
            قد أخطيء وقد أصيب ويبقى الأمر في النهاية
            تجارب أخرج منها أكثر قوة وقدرة ،

            أكون شاكرة لو تصححين لي أي خطأ وتنبهيني له
            وكلي امتنان ،

            محبتي ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              [align=CENTER][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px solid deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]







              الحياةُ بعثت بكَ إلى ،
              إعتذرت عن كُلِ صدماتها بكَ
              بعثت بكَ بلسماً لجراحٍ لا زال بعضها ينزف ،
              أخبرتُ طيور النورسِ عنكَ
              فهل حَملت إليك أخباري ؟
              فتحتُ عَيني في وجهِ الشمس
              فهل قالت لكَ الشمسُ أنى أتوقُ شوقاً لسماءِ عينيكَ ،
              وقلبي المَلهوف إلى قطرةِ ندى تبعثها روحكَ
              وتسري لهباً مُضيئًا داخل أروقة ظلامي ،
              أحتاجكَ
              وها هي ذكراكَ ما زالت تسُكن أعماقي الصاخبة ،
              ولا زلتَ همزةَ وصلٍ بين روحي وهذا العالم الفسيح ،
              وها أنتَ تُطل من ثنايا الفكر شامخاً كرمحِ مَحارب ،
              وبُعدكَ
              يقتُل في نفسي الأمل ، ويستأصل أماني اللقاء ،
              وترفضُ الأعماق الهَزيمة ،بعدَ أن عرفت سر الهزيمة ،
              وكأسُ المَحبة في يدي فارغة ،
              لا أدري ..؟
              رُبما هُناك شفةٌ زرعت الصَمت في القعر ،
              وقلبي مقفولٌ عليه بَمفتاح ،
              أودعتهُ ذاتَ يوم قعَر البحر ،
              والأقفالُ صَدِئة ، صَدئِة ،
              وقريباً يعرفُ القلبُ سِرَ الهَزيمة ،
              لكن هذا القلب لن يجدَ طريقةً
              يُخرج بها كتلة من الإنسانية والمَحبة
              قابِعة في أعمقِ أعماقه ،
              هذه الكتلة هي أنت .


              [/align][/cell][/table1][/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 18-02-2011, 18:50.
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                [align=CENTER][table1="width:95%;background-color:seagreen;border:9px outset red;"][cell="filter:;"][align=center]








                أحبكَ حيثُ أنتَ ، وأحتاجكَ هُنا ،
                وهذا الليلُ يُطبقُ أهدابه على صمتي ،
                إرتحلتَ معه كل آمال وقتي ،
                لا شيء يعلو على نبضِ شوقي ،
                سِوى هذا اللظى يستعرُ في جَسدي ،
                سِوى حلم يتنفس من آهاتِ صَدري ،

                أنتَ يا كلَ حكايا العُمر
                يا فتنة الفَجرِ مُفترة عن ثَغر
                والأعاصير التي تفتُك في هذا الصَدر
                وحُباً يحتلني بأمر القدر ،
                أنا غريقٌ لا يملكُ مِجدافاً لهذا النهر
                حالمٌ يبني قُصوراً لا يسكنها إلا الصبر
                نوافذي مُشرعه لرياحِ القهر ،

                إنتظرتك
                وآثرتُ أن أستكين إليكَ وأُهديكَ الكِلم ،
                وأتُركُ عُمراً مضى يُساوي العَدم ،
                وأهمس لجرحيَ : لا تلتئم ،
                فقد أدمنتَ الروحُ هذا الألم ،
                ( أظنكَ تقرأني وتَبتسم )
                أم أنه على الجفن إرتمى هذا الحُلم ..؟ !





                [/align][/cell][/table1][/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 18-02-2011, 18:51.
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  [align=center][table1="width:95%;background-color:chocolate;border:10px outset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]





                  ثمة أمورٌ شتى تستيقظُ بداخلي فلا أتقِنُ
                  إخفاء مشاعر الخوف في مغاور الذات
                  أحاول أن أتـنَصل مِن الحُزن ،
                  وأعانق الحُلم و لو لفتراتٍ مؤقتة ،
                  أحلمُ بلحظاتٍ لم تأتِ بَعد ،
                  مَسكونة بالصَحو والتَوهج والاتزان ،
                  أحلمُ أن أسابق الزَمن بكل طاقتي
                  على الصمت والنزف والجُنون ،
                  أحلمُ بعلاقاتٍ تشتعِلُ بالمحبة والتعاطف والرقة ،
                  بحُبٍ لا يُجهضه مُرور الوقت ،
                  ولا بُرودة السَاعات ،

                  أحلمُ بأن أتفاهمَ مع ذاتي في كلِ مراحلِ العُمر القادمة ،
                  وأكتبُ كلماتٍ تُقلع صوبَ الصِدق
                  تتجاوزُ العَجز واللامبالاة والنسيان ،
                  فمازِلتُ رغمَ زَمني الرديء الذي عَلمني أن أتقشفَ
                  حتى في أمنياتي أحملُ هاجسَ إثباتِ الذات
                  وشهية السير نحوَ الافضل ،
                  وأعرفُ جيداً طعمَ الهزيمة حينَ نعجزُ عن تحقيق مانُريد ،

                  أحلمُ بالرجوعِ للمشاعِر البسيطة القوية جداً !
                  أحلمُ بحديثٍ بسيط لا يتخللهُ وجعُ الماضي
                  الذي ذهبتَ به الاحلام ،
                  إنني لا أحلمُ بالكثير ..!

                  أحلمُ بضحكةٍ صادقة ،
                  أحلم بلحظات لا تتخللها الاحلام ،
                  أحلمُ بتلك الصغيرة التي ذَهبت وتركتني وحيدة أواجهُ أسئلتها المتكررة عن أحلامها أين ذهبت ؟!
                  تُحاصرني وتُطبق على هروبي
                  وضَحكاتي وحتى هُمومي ،
                  قالوها : ما أصعبَ أن تقف بينما يسيرُ الآخرون ..!

                  غادة بنت تركي ( شوق الرياض )








                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:25.
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:gray;border:10px inset orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









                    و : لَنبدأ بِالهَذيانـ


                    يَقول جِيرارد مانلي هوبكنز : للدِماغ جِبالٌ ،
                    صُخورٌ شاهِقه ووِهاد سَحيقه القرار مُخيفه ، مُبهمه ،
                    لم يَسبر غورها إنسان بعد ..!


                    حِينَ أقرَأهُ هُنا لا أعلَم لِم يُراوِدُني ذلكِ المَنظَر للافِتة خَطرُ المَوت
                    ( جُمجُمه وعَظمتَين ) أو رُبما مَمنوُع الدُخول وعَلامة إكــــس ..!
                    إنهُ حَتمًا يُشابِه ذلكَ النِداء الذي يَغتالَني حِينَما كُنتُ أفَكِر
                    بِأجَمل نَبض ذلكَ النِداء الغَريِب الذي يُخاطِبَني فَيقول :
                    إحذَري ذلكَ الرَجُل المُثقف القَوي البُنية الجَميل المَبسم
                    الحَنون كَما يَد الأم البَراق كَما دَمعة مُعلقة بَينَ الأهدَاب
                    لا تَسقُط ولا تَتبَخر ، ذلكَ الوَسيمُ الهَاديء جِدًا
                    كَما صَفحهُ البَحر حِينَ السُكون ، لكِنهُ حِينَ يَثور يُصبِح
                    كَالبَحر في ثَورانَهُ يُصبِح عَنيفاً حَد القَتل ..!!
                    هَا قَد عُدتُ إلى مَعزُوفة تَعذيِب الذَات
                    أم أنَني أغفُو دَوماً في دُنيا الحَواس المَحدوُدة
                    ما كَان سَيحدُث لو لَم أشعُر بِذلكَ الحُضور الغَامِض الخَفي ؟
                    بِرائِحته المُمَيزة تَشُمها الرَوح لا الحَواس ،
                    هَل سَبقَ وأن أحسَ أحَدكُم أنهُ يَرى بِمسامَهُ وليسَ بَعَينهُ ؟؟
                    بِحواسَهُ السِريَة وليسَت المَحسُوسة المَحدودة ؟؟


                    كَأن كُلَ مَا كَان َيربِطُني بِالآخَرين وقتَها قَد تَلاشى ،
                    إندَثر أمامَ هَذا الشُعور الطَاغي المُبهَم ..!!
                    وقَتها أحسستُ أنَ رَوحي قَد بَدأت تَخرُج مِن صَدفَتها إليه
                    رُويداً رُويداً حَتى خَلعتَها تَماماً وللأبد هُنا وبِالتَحديد لَحظة حِيرة واحِدة ،
                    لَحظة خِيانة واحِدة لِلذات لَحظة رَفضِ الحَدس
                    كَانَت لَتكونُ كَافِية تَماماً لِلقتلِ بُرعُمِ الإنتِماء الذي بَدأ يَتكَاثَف بِشِدة
                    عَلى القَلب كَما يَتكاثَف المَاء عَلى زُجاجِ النَوافِذ وقَتَ البَرد
                    ذلكَ التَكاثُف الذي لا يَحصَل إلا إن أحسَ الهَواء بِذلكَ الدِفء الذي يَلمسَهُ
                    فَيسقُط ويَسيِل قَطرات صَغيرة نَقية على ذلكَ الدِفء المُنتَظِر بِكُل إشتِهاء ،
                    ورَغبه قَاتِلة في الإلتِحام ،
                    حِين يَدُقُ الأرقُ بَيني وبَينَ النَومِ إسفِيناً مِن الكَوابيس
                    أجِدُني أتأرجَحُ بَينَ النَوم وبَينَ اليَقظة واللاوعي ،
                    وقَتها أتسَاءل : أليسَت الكوابيِس دَرجَة مُتقَدِمة مِن دَرجاتِ الوَعي ؟؟
                    أليسَت يَقَظة مُرهَفة ؟؟ وَوعياً مُطلقاً ؟؟
                    وقُتها أتمَنى وبِشدة أن أنزَلِقَ إلى شُطآنِ النَومِ الغَامِضة
                    وأتَخيل وأنا أُعاني زُحَامَ إبتِسامة شَامِتة ،
                    أتَخيلُ الفَجرَ حِينَ يَشرِقُ وتَرتَسِم فَوقَ أُفقَهَ دَهشة مُفرطَة
                    لأنَني لَم أكُن كَعادَتي كَريمَهٌ في إستِقباِله وتَخيلتُهُ يَسألُني بِحُزن :
                    لِمَ لَمّ تَنتظرينَني عَلى رَصيفُ مَحَطة الليل ؟
                    فأجيبهُ : لأنكَ دائِمُ التِرحَال قَصيرُ الأجل كَالفَرح في حَياتِنا ..!
                    فَيهمسَ مُعتَرِضاًَ : إنَ الفَرح مَحدودَ المَفعول
                    هو دَوماً يَذهب إلى شَرايينِ الفَراغ لا إلى شَرايينكِ الحَقيقية ،
                    يُحولُ القَلب إلى مُجرد مَضخَة لا تَحتاجُ إلى المَشاعِر الحَقيقية
                    لتَوقِيتِ ضَرباتِها وجَعلِها أكثرُ إتِزاناً وقُوة ،
                    حِينها سَوفَ تُصبحينَ قَادِرة على الإنتِشار كَغيمة
                    بِحَجمِ أحلامكِ التي كِدتِ أن تَنسَيها في بَحرِ الفَوضى وحُمى التَضاد ،
                    أجَيبهُ : أكمِل إن الطِفلة في داخِلي لا زَالَ فُضولَها يَلهثَ .!
                    وُأغمِضُ عَيني ، وقَتها أُحِسُ أن عَشرات الدَهاليز تَنفَتِحُ في أعمَاقي
                    وأنا مُحنَطة هَكذا داخِلَ قَوقَعة اللاوعي ،
                    أجِدُني وقَد تَسلقتُ أجنِحة شَفافة مِن نُور
                    أطيرُ بِها إلى حَيثُ حد نَصِلِ الشَوق والاماني ،
                    حِينها أحس بأنَ أعضاءَ جَسدي إنِفَصلَ كُلٌ مِنها عَن الآخر،
                    وحَدها أصابِعُ وجُودكَ ظلت مُلتصِقة بِـَيدي ،
                    أيقَظني نَسيمُ حُضورَهُ العَذب يَسألني ؟
                    لِّمَ يَطرقُ القَلقُ جُفونكِ الطَرية بَدلاً مِن النَوم ؟
                    قُلت : لا تَدعَني أسقُط في فَخِ التَفاؤل ،
                    لأنَني وَقتها أشعُر بأنَني هَشة كَدمعَة سَقطت في مَساءٍ
                    مُعتِم جِداً ،
                    لا أعلمـ لِم تَشتدُ الأوجَاع في الليل وتَلتَهِبُ كالعَواطِف ،
                    تَشتَعِلُ كالشَوق ،
                    كَانَ ذلكَ أطولَ حِوارٍ تَبادَلناهُ أنَا : ويَقظتي في اللاوعي ،
                    تُراني كُنتُ أحلم ؟
                    ولا زال الحرف طفلا يحبو في أودية الهذيان ..!


                    غادة بنت تركـــــــي ( شـوق الرياض )
                    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 18-02-2011, 18:54.
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:firebrick;border:10px outset green;"][cell="filter:;"][align=center]






                      لن أسترسل في الاسباب فقد أسدلت عليها ستار التهميش
                      منذ زمن ليس لجبن أو قلة حيلة .!
                      ولكن لايماني العميق أن موقفي كان السبيل الوحيد
                      لرفض التفاهة والازدراء والقبح ..!
                      لا تحكم على الظاهر لمجرد أنكَ
                      تود تفسير الامور بطريقة منطقية فما خفي كان أكبر بكثير من مجرد
                      حروف نكتبها لنحاول إزالة ما لحق بها من ألم ..!


                      تتباعد المسافات ويغتال الجفاف الحرف ،
                      صفعة تلو الصفعة يتلقاها دوماً بشموخ
                      ليخرج منتصراً ، إنتصاراً تفوح منه مرارة الحزن
                      إرحل ، فرحيلكَ هو الامر المطلوب الآن !


                      أسهماً نارية تحيله الى براكين تأججها رغبة صارمة قوية
                      تتحرك تتجمع في موضع واحد لتغزو كيانه تطوح به
                      تجعله ينزف حتى ينبثق الضوء من قلبه
                      وينبلج الصبح منيراً ،
                      خرجتُ تاركة خلفي همومي كأمتعة الفقراء
                      المنتظرين مرور القافلة ،
                      تاركة خلفي ما توهمت طويلاُ أنه مهمٌ لي ،
                      ومتجهة لي ، نظيفة كقلب عصفور يبتهل ،
                      تاركة طعناتاً طالما تلذذت بتقسيمي كقطرة ماء
                      سقطت على مكان صلب ،
                      أن أتخلى عن الجميع ، والقي بهم من النافذة دون أن يتشبث أحد منهم بذاكرتي ،
                      منتهى الالم ، ولكنه ألم قسري أجبرت عليه
                      كرامتي حين قيل لي أنتِ مجرد ظل !
                      فهل يعيش الظل في النور ؟
                      أم أن الوهم سرق من القتلة أسراب المنطق والاحترام ؟
                      وبالرغم من ذلك ، لم تُهدم مساكنُ الخوف حينما إهتزت الشفاه
                      من رنين الصرخة الأولى ..!
                      "فقط أقول : يازارع الشوك : ألا زلت ترجوا نيل الورود ؟!"



                      غادة ( شوق الرياض )







                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 08-03-2011, 19:43.
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        [align=center][table1="width:95%;background-color:blue;border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]






                        لعُمقكَ فقط :
                        مَساءكَ دوماً مُعطر
                        بِمسك وفُلٍ وكادي وعَنبر
                        وقلبك دوماً بنبضه أخضَر
                        وحُبكَ من كل التوقع أكبرَ وأكبر
                        إذا غِبتَ عنا فَكلُ ضوءٍ هُنا قد تَبعثر
                        والشوقُ يزدادُ شَوقاً بل وأخطر
                        والشِعرُ لولاكَ كيفَ سيشعُر ؟
                        والفرح دونكَ هل يا تُرى سيكبُر !
                        من هذا الجمال قلبي تَعطر
                        وازدانَ حُسني فهل تتصور ؟
                        والعمرُ يَشدو في كلِ حين صَباحكَ
                        بكَ أشهى
                        مساءكَ سُكر
                        فأقبل ، أقبل ولا تتأخَر .



                        غــــــــــــــــــادة بنت تركي ( شوق الرياض )

                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 18-02-2011, 19:11.
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • دكتور مشاوير
                          Prince of love and suffering
                          • 22-02-2008
                          • 5323

                          #13
                          [align=center]
                          رائعة دائما سطوركِ ورائع تنسيقكِ
                          والأروع صوركِ المختارة بعناية بالفعل والتى تناسب العمل.
                          اختى غادة بنت تركي
                          يعجبني جدا تواجدي في نص لكِ راااقي بما يحتوية من تميز في الاختيارات لروعتها
                          كونى بخير
                          [/align]

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]




                            ما بالُ هذا البَياض يُزاحِمُ سَوادَ مِحبَرتي ،
                            وربما أفكاري ،
                            وكأنَ الضِياءُ يقبع خلف نَافِذة حُضوركَ ،
                            ويَرفُضُ أن يَتقَدم خُطوة إلى الخَلف ..!
                            قد تكونُ البِدايه حِينما أعلنَ رَفضَهُ
                            الخُضوعَ لجيوشِ النِسيان .


                            غــــــــــــــــادة ،،،،



                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 10-12-2009, 11:26.
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              دكتور سامح
                              هلا ومليون هلا
                              تسلم كلك زوء ،


                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X