[frame="10 10"]
انهيار آخر لبنة في نظرية التطور
كنا على يقين من أن هذا الهراء الذي يقول أن أصل الإنسان قردًا، وما أتى به داروين من أفكار حرفت مسار العلم، وأبعدت الناس عن الحقيقة وأثرت في عقول الماديين ووجهتهم نحو الإلحاد، والكفر بالخالق، والاعتقاد بصدفة الوجود، وتحكـّم الطبيعة بحياتنا وكينونتنا، سوف ينهار. وها نحن اليوم وبحكمة رب العالمين كشف لنا مجموعة من العلماء بطلان هذه النظرية وبطلان ما بني عليها، وعادوا ليأكدوا ما أكدّه الإسلام - وما آمنا به دائمـًا - عن حقيقة الخلق.

هكذا آمن الداروينيون
إلى أُلائك الذين لا يزال في قلوبهم زيغ، وما زال في عقولهم حرفٌ عن ما هو صواب أقول
عليكم مراجعة كل هذه الملوثات التي حشوتم بها أدمغتكم، وعلى أساسها كانت وجهتكم، وعليها بنيت شخصياتكم وتاريخكم، وارتجف بسببها إيمانكم بالله.
في هذه الصفحة، سوف نتحدث عن داروين ونظريته، وكيف فعلت هذه النظرية فعلها في عقول الكثيرين ورمت بهم في بحور الجهل والتقوقع والإيمان بالمادة، ونكران حقيقة الخلق وعظمة الخالق.
حوارنا هنا على حلقات، سوف يُحكم بالدليل العلمي والمنطقي، ولسوف نفنـّد كل ما علق في أدمغة المنكرين من درن.
ولكي نتحدث عن نظرية التطور علينا أن نتعرف على الشخص الذي أنتج فكره هذه النظرية، ألا وهو تشارلز داروين.

تشارلز روبرت داروين
جاء عن حياة داروين في الموسوعة العالمية ويكيبيديا الآتي:
"تشارلز روبرت داروين (بالإنكليزية: Charles Robert Darwin) عالم حيوان، إنجليزي الجنسية، اشتهر بنظرية التطور ومبدأ الانتخاب الطبيعي، حول نشأة الإنسان
ولد في إنجلترا في 12 فبراير 1809 وتوفي في 19 أبريل 1882 هو عالم تاريخ طبيعي بريطاني اكتسب شهرته كواضع لنظرية التطور بدأ اهتمام داروين بالتاريخ الطبيعي أثناء دراسته للطب ثم اللاهوت في الجامعة. أدّت رحلته على متن سفينة البيغل والتي دامت خمس سنوات إلى تميّزه كجيولوجي وانتشار اسمه كمؤلف. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إدراكه لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه
صدر كتاب داروين بعنوان أصل الأنواع[1] في عام 1859 م والذي كان بمثابة نقطة البداية في دخول فكرة الأصل المشترك للكائنات لتفسير التنوع في الطبيعة في المجتمع العلمي. عُيّن داروين بعدها عضوًا في المجمع الملكي وتابع أبحاثه وتأليفه للكتب عن النباتات والحيوانات، بما فيها الإنسان. ومن أبرز كتب داروين كتاب سلالة الإنسان، وآخر ما كتبه كان حول دودة الأرض.
دفن داروين في كاثدرائية وستمنستر آبي في لندن إلى جانب كل من وليم هرتشل وإسحق نيوتن تكريمًا لتميّزه في هذا المجال.
داروين يعد من أشهر علماء علم الأحياء. ألف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة ووجهت بانتقاد كبير وخصوصا من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث."
بعد هذه الإطلالة على حياة داروين، سوف نتحدث عن شخصيته وعن ما لم تذكره الموسوعة عن حياته، ومن ثم نعرّج على نظريته، التي أثارت الكثير من الغبار حولها، وعن أتباع هذه النظرية وما كوّنوا في المجتمعات من بؤرٍ وفي العلم من إفساد.
يتبع
لكم التحية والتقدير
ركاد
[/frame]

هكذا آمن الداروينيون
إلى أُلائك الذين لا يزال في قلوبهم زيغ، وما زال في عقولهم حرفٌ عن ما هو صواب أقول
عليكم مراجعة كل هذه الملوثات التي حشوتم بها أدمغتكم، وعلى أساسها كانت وجهتكم، وعليها بنيت شخصياتكم وتاريخكم، وارتجف بسببها إيمانكم بالله.
في هذه الصفحة، سوف نتحدث عن داروين ونظريته، وكيف فعلت هذه النظرية فعلها في عقول الكثيرين ورمت بهم في بحور الجهل والتقوقع والإيمان بالمادة، ونكران حقيقة الخلق وعظمة الخالق.
حوارنا هنا على حلقات، سوف يُحكم بالدليل العلمي والمنطقي، ولسوف نفنـّد كل ما علق في أدمغة المنكرين من درن.
ولكي نتحدث عن نظرية التطور علينا أن نتعرف على الشخص الذي أنتج فكره هذه النظرية، ألا وهو تشارلز داروين.

تشارلز روبرت داروين
جاء عن حياة داروين في الموسوعة العالمية ويكيبيديا الآتي:
"تشارلز روبرت داروين (بالإنكليزية: Charles Robert Darwin) عالم حيوان، إنجليزي الجنسية، اشتهر بنظرية التطور ومبدأ الانتخاب الطبيعي، حول نشأة الإنسان
ولد في إنجلترا في 12 فبراير 1809 وتوفي في 19 أبريل 1882 هو عالم تاريخ طبيعي بريطاني اكتسب شهرته كواضع لنظرية التطور بدأ اهتمام داروين بالتاريخ الطبيعي أثناء دراسته للطب ثم اللاهوت في الجامعة. أدّت رحلته على متن سفينة البيغل والتي دامت خمس سنوات إلى تميّزه كجيولوجي وانتشار اسمه كمؤلف. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إدراكه لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه
صدر كتاب داروين بعنوان أصل الأنواع[1] في عام 1859 م والذي كان بمثابة نقطة البداية في دخول فكرة الأصل المشترك للكائنات لتفسير التنوع في الطبيعة في المجتمع العلمي. عُيّن داروين بعدها عضوًا في المجمع الملكي وتابع أبحاثه وتأليفه للكتب عن النباتات والحيوانات، بما فيها الإنسان. ومن أبرز كتب داروين كتاب سلالة الإنسان، وآخر ما كتبه كان حول دودة الأرض.
دفن داروين في كاثدرائية وستمنستر آبي في لندن إلى جانب كل من وليم هرتشل وإسحق نيوتن تكريمًا لتميّزه في هذا المجال.
داروين يعد من أشهر علماء علم الأحياء. ألف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة ووجهت بانتقاد كبير وخصوصا من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث."
بعد هذه الإطلالة على حياة داروين، سوف نتحدث عن شخصيته وعن ما لم تذكره الموسوعة عن حياته، ومن ثم نعرّج على نظريته، التي أثارت الكثير من الغبار حولها، وعن أتباع هذه النظرية وما كوّنوا في المجتمعات من بؤرٍ وفي العلم من إفساد.
يتبع
لكم التحية والتقدير
ركاد
تعليق