بُكائي لِشوقِ طِفلتي
طِفلتِي إِشتقتُ إلِكِ إِشتِاقاً , يفطُرُ القلبَ , فما عْدُتُ على الفُراقِ بِمُقتدِر
طِفلتِي هو إِشتِياقُاً , ينحرُ بِالقلبِ , كما ينحرُ النهر الجاري بِالصخِر
ياسمينتي لكِ شوقٌ , يُظمِيِ القلبَ , ويجعلُ الدمع من العينِ ينهمِر
إشتقتُ لإِبتِسامتُكِ , إشتقتُ لِجُنونِكِ , لِغضبِكَ , للعُيونِ التي مِثلُ القمر
إشتقتُ لِكُلِ ما بِكٍ من حنانٍ ودلالٍ , حتى بكيتُ كما لم أبكي طول العُمر
بكيتُكِ طفلتِي , وحيداً في سودِ الليالي , حتى جف الدمعُ وما عاد ينهمِر
بكيتُكِ طفلتِي , وحيداً بِكُلِ جُرحٍ , حتى إهتز لِبُكائِي الشجرُ ونطق الحجر
بكيتُكِ طفلتِي مِراراً , وسئلتُ مِنْ الله صبراً وسِلواً , ولُطفاً بِالقضاءِ والقدر
أإِرادةٌ مِن اللهِ بُعدُكِ عني , أم هي تصاريفُ زمانٍ يحكُمُ فيه كُلُ قذِر
أأُماً لكِ هي تخافُ عليكِ مِن أباكِي , أم هي كالشيطانِ بِه حِقدُاً يستعِر
ككلبِ مسعُورِاً , بِهِ حِقدُاً دفِنُنٌ ينهشُ الجِسمَ , ويحفُرُ لِصاحِبِهِ القبر
أهذِهِ الاُمُ التي تغنى بِها اللهُ في كِتابِهِ , وهل جنةٌ تحتَ أقدامِها تستتِر
آاللهُ أشكِي وأبكي هماً وحُزنً وظُلماً , قد ألَمَ بِي , وأسئلُةُ ربي الاجِر
آاللهُ أشكِي , سوداءَ القلبِ , أصبِرُ , أُرابِطُ , ولا أزالُ , فليسمعَ كُلُ البشر
ياسمينَتي , هي إبنتي هي روحي هي عيِني , لها الدَمعُ يسقُطُ كالمطر
لها الحُبُ والحنانٌ والشوقُ لا يزالُ , حتى تخرُجُ الروحُ , ويمظي العُمُر
خالد عبدالرحمن القريوتي
طِفلتِي إِشتقتُ إلِكِ إِشتِاقاً , يفطُرُ القلبَ , فما عْدُتُ على الفُراقِ بِمُقتدِر
طِفلتِي هو إِشتِياقُاً , ينحرُ بِالقلبِ , كما ينحرُ النهر الجاري بِالصخِر
ياسمينتي لكِ شوقٌ , يُظمِيِ القلبَ , ويجعلُ الدمع من العينِ ينهمِر
إشتقتُ لإِبتِسامتُكِ , إشتقتُ لِجُنونِكِ , لِغضبِكَ , للعُيونِ التي مِثلُ القمر
إشتقتُ لِكُلِ ما بِكٍ من حنانٍ ودلالٍ , حتى بكيتُ كما لم أبكي طول العُمر
بكيتُكِ طفلتِي , وحيداً في سودِ الليالي , حتى جف الدمعُ وما عاد ينهمِر
بكيتُكِ طفلتِي , وحيداً بِكُلِ جُرحٍ , حتى إهتز لِبُكائِي الشجرُ ونطق الحجر
بكيتُكِ طفلتِي مِراراً , وسئلتُ مِنْ الله صبراً وسِلواً , ولُطفاً بِالقضاءِ والقدر
أإِرادةٌ مِن اللهِ بُعدُكِ عني , أم هي تصاريفُ زمانٍ يحكُمُ فيه كُلُ قذِر
أأُماً لكِ هي تخافُ عليكِ مِن أباكِي , أم هي كالشيطانِ بِه حِقدُاً يستعِر
ككلبِ مسعُورِاً , بِهِ حِقدُاً دفِنُنٌ ينهشُ الجِسمَ , ويحفُرُ لِصاحِبِهِ القبر
أهذِهِ الاُمُ التي تغنى بِها اللهُ في كِتابِهِ , وهل جنةٌ تحتَ أقدامِها تستتِر
آاللهُ أشكِي وأبكي هماً وحُزنً وظُلماً , قد ألَمَ بِي , وأسئلُةُ ربي الاجِر
آاللهُ أشكِي , سوداءَ القلبِ , أصبِرُ , أُرابِطُ , ولا أزالُ , فليسمعَ كُلُ البشر
ياسمينَتي , هي إبنتي هي روحي هي عيِني , لها الدَمعُ يسقُطُ كالمطر
لها الحُبُ والحنانٌ والشوقُ لا يزالُ , حتى تخرُجُ الروحُ , ويمظي العُمُر
خالد عبدالرحمن القريوتي
تعليق