السلام عليكم أستاذ أحمد سعيد محمد ، ومرحبا بك زميلا مكرما بيننا.
وبعد أن نال النص حقه من الإطراء أعتقد أن الوقت حان لنقف معه وقفة قصيرة .
بداية أعترف أني لم أفهم عبارة (سحبت من اللقاءِ مآساه )
فهل معناها أن الحبيبة سحبت مأساته أو مآسيه خلال اللقاء ؟
أما القافية فأعتقد أنها أثقلت السرد ، ولا أرى لها ضرورة على الإطلاق إن كان الأمر يتعلق بقصة قصيرة جدا . ثم إن التكثيف لم يكن بالشكل المتعارف عليه بين كتاب القصيرة جدا فجاءت عبارة (ظل يعِدُ إلي هذا الحلم لربما تأتيه أنثاه ,) حشوا لا مبرر له ، ويمكن الاستغناء عنه دون أن تختل الصورة ، وكذلك هو الشأن بالنسبة للعبارة التفسيرية الأخيرة ( فالحلم ما أحلاه ! ) إذ أن القول بأنه بات يحلم يكفي للدلالة على أنه يستحلي الحلم ويرتاح إليه ، فالايحاء أجدى من التفسير.وعليه تصبح القصة - لو سمحت - كما يلي :
حلم ظل يراوده , أن يجمع الليل حُبه ونجواه ,
ناداها فجاءته طائعة !
ظن أن الحلم حقيقة فبات يحلم !!
صحيح أن النص بعد الحذف فقد بعض ما كان يتمتع به من شاعرية لكنه السبيل الوحيد للخروج به من دائرة الخاطرة لميدان القصة القصيرة جدا
أرجو أن تتقبلا هذه الملاحظات بسعة صدر فهي مجرد قراءة خاصة ، قد يمكن قبولها أو رفضها في أي وقت.
تحياتي وتقديري ، وأجدد الترحيب بك بيننا .
وبعد أن نال النص حقه من الإطراء أعتقد أن الوقت حان لنقف معه وقفة قصيرة .
بداية أعترف أني لم أفهم عبارة (سحبت من اللقاءِ مآساه )
فهل معناها أن الحبيبة سحبت مأساته أو مآسيه خلال اللقاء ؟
أما القافية فأعتقد أنها أثقلت السرد ، ولا أرى لها ضرورة على الإطلاق إن كان الأمر يتعلق بقصة قصيرة جدا . ثم إن التكثيف لم يكن بالشكل المتعارف عليه بين كتاب القصيرة جدا فجاءت عبارة (ظل يعِدُ إلي هذا الحلم لربما تأتيه أنثاه ,) حشوا لا مبرر له ، ويمكن الاستغناء عنه دون أن تختل الصورة ، وكذلك هو الشأن بالنسبة للعبارة التفسيرية الأخيرة ( فالحلم ما أحلاه ! ) إذ أن القول بأنه بات يحلم يكفي للدلالة على أنه يستحلي الحلم ويرتاح إليه ، فالايحاء أجدى من التفسير.وعليه تصبح القصة - لو سمحت - كما يلي :
حلم ظل يراوده , أن يجمع الليل حُبه ونجواه ,
ناداها فجاءته طائعة !
ظن أن الحلم حقيقة فبات يحلم !!
صحيح أن النص بعد الحذف فقد بعض ما كان يتمتع به من شاعرية لكنه السبيل الوحيد للخروج به من دائرة الخاطرة لميدان القصة القصيرة جدا
أرجو أن تتقبلا هذه الملاحظات بسعة صدر فهي مجرد قراءة خاصة ، قد يمكن قبولها أو رفضها في أي وقت.
تحياتي وتقديري ، وأجدد الترحيب بك بيننا .
تعليق