علوم العربية .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    علوم العربية .

    الأساتذة الأفاضل
    اسمحوا لي أن أقتحم مجالا ليس لي فيه ناقة ولاجمل .. إلا محبة اللغة العربية الفصحى .. لغة القرآن الكريم .. وأنقل لكم نبذا عن علوم اللغة التي كادت أن تندثر بين الأجيال الشابه التي تكتب شعرا ونثرا .. عسى أن أكون مثل المسحراتي الذي يوقظ الهمم .. وربما لايصوم .

    من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين
    تأليف : أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده .



    تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .


    فالباحث

    عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .
    وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .
    وعن هيئته { تصريف } .
    وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .
    وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .
    وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }
    وعن وزنه { العروض } .
    وعن آخره الموزون { القافية } .
    وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .
    وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }
    وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .
    وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }

    هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية

    والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب .
    وهذا ولم يجعلوا العلم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .


    يتبع بمشيئة الله تعالى
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • هــري عبدالرحيم
    أديب وكاتب
    • 17-05-2007
    • 509

    #2
    موضوع غاية في الأهمية،وعلى فكرة أستاذ الموجي فالكثير ممن يكتب اليوم لا يعرف عن هذه العلوم إلا ما مر أمامه مرور الكرام،لذلك فمقالك هنا بالأهمية بمكان،أتمنى أن تزيدنا لنتذكر أيام التحصيل ونسترجع ما طوته رياح المحو والنسيان.
    تحية تقدير.
    رابط أحسن المدونات:
    http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #3
      [align=justify]أ. محمد شعبان الموجي:
      تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .

      فالباحث:

      عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .

      وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .

      وعن هيئته { تصريف } .

      وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .

      وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .

      وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }

      وعن وزنه { العروض } .

      وعن آخره الموزون { القافية } .

      وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .

      وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }

      وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .

      وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }

      هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية

      والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب.

      وهذا ولم يجعلوا علم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .
      [/align]


      [align=center]انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــى[/align]
      [align=justify]جزى الله الأستاذ محمد شعبان الموجي خير الجزاء على موضوعه المبارك، الذي قصدَ به التذكير.
      ونستفيد ممّا تقدّم عدة فوائد:
      [/align]
      [align=justify]1. يجب التفريق بين المصطلحات الآتية:
      (العربية) و(علم الأدب) و(علم العربية)
      فالأولان مترادفان تقريباً يُطلَقان على اثني عشر علماً، وأما (علم العربية) فهو (علم النحو).
      2. المصطلحات الآتية مختلفة، فيجب التمييز في ما بينها:
      (المعنى) و(المعاني) و(علم المعنى) و(علم المعاني)
      (المعنى) و(المعاني): دلالة اللفظ أو مجموعة دلالات أو مجموعة معاني.
      و(علم المعنى): علم الدلالة، هو العلم الذي يدرس المعنى.
      وأما (علم المعاني): فهو العلم الذي يكون قسيماً لعلم البلاغة التقليدية.
      فلا يتوهّم أحد فيما بينها.
      3. لم يجعلوا (علم البديع) قسيماً لعلم البلاغة بل ذيلاً لعِلمَي البيان والمعاني.
      والآن نراه قسماً برأسه، وأساسي في علم البلاغة.
      4. نرجو الانتباه إلى (علم المحاضرة).
      [/align]
      د. وسام البكري

      تعليق

      • آمنة أبو حسين
        أديب وكاتب
        • 18-02-2008
        • 761

        #4
        الفاضل د. وسام

        فعلا أخي لا يسعني الا الشكر الجزيل لما أقرأ هنا

        من معلومات مستوفاة

        بما يتعلق في أنواع العلوم

        دوما تقدم لنا معلومات قيمة جدا

        مرتبة وقيمة ومنظمة

        نشكرك

        وتحية بحجمك

        ولا ننسى أبدا أن نشكر الفاضل الموجي على طرحه للموضوع

        لأنه أتاح فرصة الاجابة من خلال الطرح

        تقديري
        شُكراً .. لرب السماء

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          [align=justify]هي محاولة لتوضيح عدد من المصطلحات التي تُوهِم بالتشابه أو التداخل؛ وقد أتاحت لي تذكرة الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي فرصة الإشارة إليها.
          الأديبة الفاضلة آمنة أبو حسين
          شكراً جزيلاً لمرورك الجميل
          [/align]
          د. وسام البكري

          تعليق

          • صلاح جاد سلام
            عضو الملتقى
            • 11-05-2008
            • 137

            #6
            علوم العربية

            الأساتذة الأفاضل ،
            تحية طيبة ، وبعد ،،
            اسمحوا لي بمداخلة عجولة بصدد علوم العربية ،،،
            هي بالفعل 12 علما ، أحصاها بعضهم واسمه الشيخ العطار رحمه الله تعالي حين نظم قائلا :
            نحو وصرف عروض بعده لغة ** ثم اشتقاق قريض الشعر انشاء
            كذا المعاني بيان الخط قافية ** تاريخ هذا لعلم العرب إحصاء
            دمتم بخير ، وشكرا .
            صلاح جاد سلام

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة
              الأساتذة الأفاضل ،
              تحية طيبة ، وبعد ،،
              اسمحوا لي بمداخلة عجولة بصدد علوم العربية ،،،
              هي بالفعل 12 علما ، أحصاها بعضهم واسمه الشيخ العطار رحمه الله تعالي حين نظم قائلا :
              نحو وصرف عروض بعده لغة ** ثم اشتقاق قريض الشعر انشاء
              كذا المعاني بيان الخط قافية ** تاريخ هذا لعلم العرب إحصاء
              دمتم بخير ، وشكرا .
              صلاح جاد سلام
              [align=justify]الأخ صلاح جاد سلام
              تجية ود واعتزاز
              هذه فائدة طيبة، منظومة تُسهل على الآخرين حفظها.
              جزاك الله ألف خير
              وننتظر مقالاتك وإضافاتك القيمة في اللغة، وقد أشرتُ مسبقاً إلى جانب مما تفضلتَ به في مجال الحقول الدلالية، ننتظرك إن شاء الله.
              ودمتَ بخير
              [/align]
              د. وسام البكري

              تعليق

              • صلاح جاد سلام
                عضو الملتقى
                • 11-05-2008
                • 137

                #8
                اللغة العربية عظمة وثراء وخلود

                الأخ الكريم الدكتور / وسام البكري ،،
                تحية طيبة ،، وبعد ،،
                فمشاركة مني في هذا الموضوع الهام ، أكتب إلي سيادتكم ما يلي :
                من العجيب أن بعض المستشرقين يزعمون إفتراء أن في كلام العرب حشوا وفضولا ،
                إلا أن الأمر جد يسير لمن ينظر إلي اللغة العربية بعين مجردة بصيرة ، وفكر عاقل سليم ، وقلب خال من الحسد والكراهية ، فضلا عن اللجاج والمغالطة ،
                ولكن ،، يعوزه أمر لازم ،، وهو ما يفتقده المغالطون الحاقدون ،
                إنهم يفتقدون الحس العربي الأصيل .
                قيل لأبي العباس المبرد رحمه الله تعالي :
                إن في كلام العرب حشوا ، فإنهم يقولون : عبد الله قائم ، ثم يقولون :إن عبد الله قائم ، ثم يقولون : إن عبد الله لقائم ،،، فالألفاظ متكررة ، والمعني واحد .
                فقال رحمه الله :
                بل المعاني مختلفة ،،
                فقولهم : عبد الله قائم ، إخبار عن قيامه ،
                وقولهم :إن عبد الله قائم ، جواب عن سؤال سائل ،
                وقولهم :إن عبد الله لقائم ، رد علي منكر . آهـ
                وإذن فنحن أمام ميزة من ميزات لغتنا العربية ، لاتقل شأنا عن غيرها من الميزات الأخري الكثيرة المتنوعة ، والتي تتضافر جميعا لتجسد العظمة والثراء والخلود ،
                دقة في التعبير ، بقليل من الإضافات اليسيرة إلي نفس الألفاظ لتكون النتيجة إصابة المعني الدقيق ،،
                وهو علي غير ما يزعمه افتراء ، ويتشدق به جهلا ، مرضي العقول والأنفس والبصائر .
                ولله در القائل :
                صور العمي شتي وأقبحها إذا *** نظرت بغير عيونها الهام
                ورحم الله البوصيري إذ قال :
                قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماء من سقم
                ولعل كلمة عربية تأتي بصيغة الماضي تارة ، وبصيغة المستقبل تارة أخري ،، فيختلف البيان ،،
                مثال ذلك :
                كلمة ( ما أدراك ) ،، وكلمة ( ما يدريك ) ،،
                يقال : ( ما أدراك ) , ( من أدراك ) ،، بصيغة الماضي فيما يحتاج إلي بيان ،،
                وقد ورد ذلك في القرآن الكريم ،، وعقب بعدها بالبيان ،،
                قال تعالي :
                " وما أدراك ماهيه ، نار حامية " . القارعة 11
                ويقال : ( ما يدريك ) ، ( من يدريك ) ،، بصيغة المستقبل فيما لابيان له ،،
                وقد ورد ذلك في القرآن الكريم ،،
                قال تعالي :
                " وما يدريك لعل الساعة قريب ". الشوري 17
                ولنذهب إلي ميزة الإعراب في لغتنا العربية ،،،
                فمع شيوع أنواع من الإعراب في بعض اللغات الهندية الجرمانية كاللاتينية وبعض اللغات السامية كالعبرية والحبشية ، وبعض اللغات القديمة المهجورة كاللغة المصرية في عهد الفراعنة ،، تجد أنه لايزيد عن إلحاق طائفة من الأسماء والأفعال ، بعلامات الجمع والإفراد ، أو علامات التذكير والتأنيث ،
                إلا أنه في لغتنا العربية أمر واف ، يعم أقسام الكلام أسماء ، وأفعالا ، وحروفا ،، حيثما وقعت بمعانيها من الجمل والعبارات .
                ولنذهب إلي ما في الإملاء العربي إذا ما قيس بالإملاء في كثير من اللغات الأخري كالإنجليزية مثلا ،
                فهو في لغتنا العربية غالب الإطراد ، قليل الشذوذ ، سهل الفهم ، محدود الصعوبات ، مضبوط القواعد .
                علي أنه من الجدير بالذكر أن الإملاء في العربية من حيث الدلالة ينقسم إلي قسمين :
                فهو من حيث دلالة الحروف علي الألفاظ يمثل فرعا من فروع العربية ،
                وهو من حيث حصول نقش الحروف بالآلة يمثل علم الخط بأنواعه المعروفة .
                ويجدر بالذكر هنا بمناسبة علم الخط إيراد لطيفة لا غضاضة من ذكرها ،،
                قالوا قديما :
                إذا أردت أن تحظي بحسن كتابة *** ومرتبة في العالمين تزين
                تخير ثلاثا واعتمدها فإنها *** علي بهجة الخط المليح تعين
                مدادا وطرسا محكما ويراعة *** إذا اجتمعت قرت بها عيون
                ولابد من شيخ يريك شخوصها *** يساعد في إرشادها ويعين
                ومن ليس له شيخ وعاش بعقله *** فذاك هباء عقله وجنون
                ومن عظمة اللغة العربية القدرة الظاهرة علي التخصيص ،، بينما لاتستطيعه الإنجليزية مثلا ، ومن ثم فليس أمامها إلا التعميم ،
                فكل صغير من الحيوان في لغتنا العربية له اسم خاص به ،،،
                الفرخ ولد الطائر ،،، والمهر ولد الفرس ،،،
                وليس كذلك في الإنجليزية ،، إذ هو عندهم صغير الطائر ، وصغير الفرس . ومن ثم فهم يحتاجون فيها إلي إضافة كلمة ( baby ) ،، فيقولون :
                baby elephant ... baby camel...baby monkey .
                وهكذا ،،، كلمة واحدة دقيقة محددة متخصصة في لغتنا العربية ، أمام كلمتين إحداهما عامة في الإنجليزية .
                وفي الإنجليزية أيضا يتضح العجز عن التفريق أو التمييز بين العم والخال ، أو العمة والخالة ، أو ابن الأخ وابن الأخت ، أو ابنة الأخ وابنة الأخت ،،
                عم أو خال : uncel .
                عمة أو خالة : aunt .
                ابن الأخ وابن الأخت : nephew .
                ابنة الأخ وابنة الأخت : niece .
                ولذا فإن القاريء قد يقرأ الرواية الإنجليزية الطويلة ، ويفرغ منها ، وهو لايدري أهويقرا عن عم أو خال ، أهي عمة أو خالة ، أهو ابن أخ أو ابن أخت ، أهي ابنة أخ أو ابنة أخت ،،
                لأن اللفظ عندهم مبهم يحتمل كليهما في كل ،،
                وليس كذلك في لغتنا العربية مطلقا ،،
                وعن الوجازة والبسط ، والإجمال والتفصيل وما يكون من ذلك في الدلالة علي عبقرية لغتنا العربية وعظمتها وثرائها وخلودها ،، قال الأستاذ أحمد حسن الزيات رحمه الله تعالي :
                لكل لغة عبقرية تستكن في طرق الأداء ، وتنوع الصور ، وتلازم الألفاظ ، وهي من حيث طريقة الأداء تستكن في الإيجاز ، ومن حيث تلازم الألفاظ تستكن في السجع والإزدواج ،
                فإذا كانت الوجازة أصلا في بلاغات اللغات ، فإنها في اللغة العربية أصل وطبع وروح ،
                وأول الفروق بين اللغات السامية واللغات الآرية أن الأولي إجمالية والأخري تفصيلية ،،
                يظهر ذلك في قولك ( قتل الإنسان ) ،،
                فإن الفعل في هذه الجملة ، يدل بصيغته الملحوظة علي المعني والزمن والدعاء والتعجب وحذف الفاعل ،،،،،، وهي معان لايمكن التعبير عنها في لغة أوربية إلا بأربع كلمات أو خمس . آهـ
                بل إن التحديدالدقيق المحدد يصل في لغتنا العربية إلي الأوصاف ،،
                فالعرب تقول حين تصف انسانا مقطوع الشفة ،،
                * إذا كانت العليا ، قيل : أعلم .
                * إذا كانت السفلي ، قيل : أفلح .
                * إذا كان مشقوقهما ، قيل : أشرم .
                * إذا كان مشقوق الأنف ، قيل : أخرم .
                * إذا كان مشقوق الأذن ، قيل : أخرب .
                * إذا كان مشقوق الجفن ، قيل : أشتر .
                ومن مفاخر لغتنا العربية تفردها بإيراد الكني ،، إذ لم تكن الكني لأحد من الأمم إلا للعرب ،،
                قال بعضهم :
                أكنيه حتي أناديه لأكرمه *** ولاألقبه والسودة اللقب
                ومن ميزاتها الإشتقاق ،،
                ذلك الذي عرفه الجرجاني رحمه الله تعالي بقوله :
                الإشتقاق نزع لفظ من آخر ، بشرط مناسبتهما معني وتركيبا ، ومغايرتهما في الصيغة ،، وهناك الإشتقاق الصغير :وهو أن يكون بين اللفظين تناسب في الحروف والترتيب ، نحو ضرب من الضرب .
                وهناك الإشتقاق الكبير : وهوأن يكون بين اللفظين تناسب في اللفظ والمعني دون ترتيب ، نحو جبذ من الجذب .
                وهناك الإشتقاق الأكبر : وهو أن يكون بين اللفظين تناسب في المخرج ، نحو نعق من النهق .
                وهناك الإشتقاق الكبار (النحت ) ،
                اقرأ لإبن فارس رحمه الله تعالي في ( فقه اللغة ) ، إذ يقول :
                العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة ، وهو جنس من الإختصار ، نحو قولهم :
                رجل عبشمي ، منسوب إلي اسمين عبد وشمس .
                قال الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله تعالي :
                أقول لها ودمع العين جاري *** ألم تحزنك حيعلة المنادي
                من قولهم : حي علي كذا .
                أخي الكريم ،
                عذرا ، فقد أطلت ،، ولكن الحديث ذو شجون ،،
                والله أعلي وأعلم .
                صلاح جاد سلام

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #9
                  مشاركتي في هذا الموضوع هي إعادة لما كتبته في الرابط التالي

                  وكان هذا ردي على أستاذنا الفاضل عبد القادر الغنامي أستاذنا الفاضل : عبد القادر الغنامي اسمح لي وبكل تواضع أن أجيب عن بعض الأسئلة التي طرحتها في خصوص البلاغة وعلم النحو علم النحو والبلاغة كأنهما في جزء واحد ولكن يبحث النحو في أمور موضوعية من حيث رفع الفاعل ونصب المفعول , وتقديم ما حقّه


                  اسمحوا لي بالكلمات التالية

                  أظن في البداية قبل إعادة عزف أحدى سمفونياتي (أو أغنية) كما سماها الموجي

                  يجب الربط بين ما ورد أعلاه، وما نشره الموجي في الموقع التالي تحت عنوان


                  علوم العربية .

                  الأساتذة الأفاضل اسمحوا لي أن أقتحم مجالا ليس لي فيه ناقة ولاجمل .. إلا محبة اللغة العربية الفصحى .. لغة القرآن الكريم .. وأنقل لكم نبذا عن علوم اللغة التي كادت أن تندثر بين الأجيال الشابه التي تكتب شعرا ونثرا .. عسى أن أكون مثل المسحراتي الذي يوقظ الهمم .. وربما لايصوم . من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين تأليف


                  الأساتذة الأفاضل
                  اسمحوا لي أن أقتحم مجالا ليس لي فيه ناقة ولاجمل .. إلا محبة اللغة العربية الفصحى .. لغة القرآن الكريم .. وأنقل لكم نبذا عن علوم اللغة التي كادت أن تندثر بين الأجيال الشابه التي تكتب شعرا ونثرا .. عسى أن أكون مثل المسحراتي الذي يوقظ الهمم .. وربما لايصوم .

                  من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين
                  تأليف : أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده .



                  تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .


                  فالباحث

                  عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .
                  وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .
                  وعن هيئته { تصريف } .
                  وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .
                  وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .
                  وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }
                  وعن وزنه { العروض } .
                  وعن آخره الموزون { القافية } .
                  وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .
                  وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }
                  وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .
                  وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }

                  هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية

                  والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب .
                  وهذا ولم يجعلوا العلم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .


                  يتبع بمشيئة الله تعالى

                  وتعقيب د.وسام عليه بالتالي

                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]أ. محمد شعبان الموجي:
                  تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .

                  فالباحث:

                  عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .

                  وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .

                  وعن هيئته { تصريف } .

                  وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .

                  وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .

                  وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }

                  وعن وزنه { العروض } .

                  وعن آخره الموزون { القافية } .

                  وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .

                  وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }

                  وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .

                  وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }

                  هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية

                  والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب.

                  وهذا ولم يجعلوا علم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .
                  [/align]


                  [align=center]انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــى[/align]
                  [align=justify]جزى الله الأستاذ محمد شعبان الموجي خير الجزاء على موضوعه المبارك، الذي قصدَ به التذكير.
                  ونستفيد ممّا تقدّم عدة فوائد:
                  [/align]
                  [align=justify]1. يجب التفريق بين المصطلحات الآتية:
                  (العربية) و(علم الأدب) و(علم العربية)
                  فالأولان مترادفان تقريباً يُطلَقان على اثني عشر علماً، وأما (علم العربية) فهو (علم النحو).
                  2. المصطلحات الآتية مختلفة، فيجب التمييز في ما بينها:
                  (المعنى) و(المعاني) و(علم المعنى) و(علم المعاني)
                  (المعنى) و(المعاني): دلالة اللفظ أو مجموعة دلالات أو مجموعة معاني.
                  و(علم المعنى): علم الدلالة، هو العلم الذي يدرس المعنى.
                  وأما (علم المعاني): فهو العلم الذي يكون قسيماً لعلم البلاغة التقليدية.
                  فلا يتوهّم أحد فيما بينها.
                  3. لم يجعلوا (علم البديع) قسيماً لعلم البلاغة بل ذيلاً لعِلمَي البيان والمعاني.
                  والآن نراه قسماً برأسه، وأساسي في علم البلاغة.
                  4. نرجو الانتباه إلى (علم المحاضرة).
                  [/align]


                  وأضيف هناك إشكالية بين أهل اللسانيات/اللغويات/علم اللغة الذين أخذوا تخصصهم من خلال اللغات الأجنبية،

                  وبين أهل اللغة العربية،

                  والإشكالية في كيفية توحيد المصطلحات المستخدمة في تعريف العلوم والتنسيق بينهما، خصوصا وأن دارسي هذا العلم من خلال اللغات الأجنبية، بسبب عدم معرفتهم بما في اللغة العربية، فالغالبية تعتبر لا يوجد شيء في اللغة العربية مما درسوه، فيبدأوا بتكوين مناهج دراسية تتعلق باللغة العربية في هذا العلم من خلال تطبيق النظريات الغربية على اللغة العربية بحذافيرها، كما حصل في بداية القرن الماضي من قبل جماعة ساطع الحصري وصحبه

                  وللتنبيه على ذلك أنا نشرت التحدّي التالي

                  إعلان ونصيحة وتحد




                  إعلان ونصيحة وتحد

                  أعزائي قلت وأعدت وأعيد هنا وسأعيد في كل موضوع انتبه عليه
                  في علوم اللغويات / اللسانيات بالذات
                  ما لدينا يسبق ما سيصل له كل علماء اللغات في العالم
                  وليس فقط في الغرب لعدة قرون قادمة
                  وكل ما يحتاجه أي منّا
                  للحصول على أرقى الشهادات والجوائز العالمية
                  في أي مجال أو تخصص من
                  علوم اللغويات / اللسانيات
                  فقط إعادة صياغة ما كتبه علمائنا قبل أكثر من ألف عام
                  للحلول التي يبحث عنها علماء اللغات في كل العالم في الوقت الحالي
                  ولعدة قرون قادمة وفق الصيغ التي هم يفهموا عليها

                  وإعلاني ونصيحتي

                  ليست ضد موضوع تدريس أو دراسة مادة اللغويات / اللسانيات بكل فروعها بل على العكس من ذلك تماما

                  ولكن لكي نعي كيفية قراءتها والتعامل معها عندما يكون الأمر يتعلـّق باللغة العربية وكيف يمكننا أن نتقدم عليهم في هذا المضمار بقرون أو سنوات ضوئية على رأي دكتور أمطوش من الموقع الأساس،
                  في هذا المضمار وكل ما نحتاجه هو
                  إعادة كتابة ما كتبه أجدادنا في هذا المضمار
                  وفق الصيغ التي يفهموها

                  اللهم إني بلّغت اللهم فأشهد


                  ولا تنسوا الدعاء لنا بظهر الغيب
                  كل من سيستفيد من هذا الإعلان
                  أمانة برقبتكم أجرتنا



                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-05-2008, 04:36.

                  تعليق

                  • صلاح جاد سلام
                    عضو الملتقى
                    • 11-05-2008
                    • 137

                    #10
                    ما هوالقول في ،،

                    كتبنا جميعا في أن علوم العربية 12 علما ،،
                    ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه ،،
                    الدستور ،، أبو القوانين في أية دولة ،،،
                    تحت أي علم من علوم العربية يقع ؟
                    العقود والمعاهدات بين الأفراد والجماعات ،،،
                    تحت أي علم من علوم العربية تقع ؟
                    الأبحاث العلمية أو الأدبية ،، والأطروحات لنيل الدرجات العلمية ،،،
                    تحت أي علم من علوم العربية تقع ؟
                    المقالات الصحافية المطولة التي تطرح آراء كاتبيها ،،،
                    تحت أي علم من علوم العربية تقع ؟
                    فهل من إجابة ، و شرح ، وتوضيح ؟
                    وشكرا ،،
                    صلاح جاد سلام

                    تعليق

                    • سليم ابو الليل الفرشوطى
                      عضو الملتقى
                      • 17-01-2009
                      • 56

                      #11

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                      اخى فى الله ..محمد سعبان الموجى الفاضل
                      جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المبارك ومشكور على مجهودك المبذول بالموضوع .
                      اخى فى الله ننتظرجديدكم المتميز دائما . والله الموفق .
                      سليم ابو الليل الفرشوطى


                      http://slee.yoo7.com

                      تعليق

                      • صلاح جاد سلام
                        عضو الملتقى
                        • 11-05-2008
                        • 137

                        #12
                        تكرار السؤال

                        يبدو أن سؤالي لم يقرأ بعد ،،
                        ألا وهو ،،
                        إذا كانت اللغة العربية تشتمل علي 12 علما ،،
                        ففي أي علم من علومها يدرج ( الدستور ) ،،، أي دستور ؟
                        وكذا ،،
                        حينما يكتب عقد بيع وشراء ،،،، أو أي عقد ؟
                        إلي أي علم من علوم العربية ينسب هذا العقد أو ذاك ؟
                        هل يمكن أن يجمع ( الدستور ) مثلا بين أكثر من علم ،،،
                        كالنحو والبلاغة والبيان والخط والإشتقاق ،،،،،
                        فلا يمكننا تحديد موقعه تحت علم واحد فقط ؟؟؟؟
                        لعل ،،، وعسي ،،
                        أم أن هناك علما آخر يجمع بين فرعين ،، أو اكثر ،،
                        يحتاج في عصرنا هذا إلي مثل الأخفش الذي أتي بالبحر السادس عشر في علم العروض ،،؟
                        ومع ذلك فالسؤال لايزال مطروحا موجها إلي أساتذتنا شيوخ اللغة والمتخصصين فيها ،
                        والوسطاء يمنعون ،،،،، فلكل مقام وحال مقال ،،، ورجال ،،،
                        مع عميق الود وفائق التحية وعاطر الثناء وخالص الشكر ومزيد الإحترام وتمام السلام ،،
                        صلاح جاد سلام

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          #13
                          موضوع مثير للبحث حقا
                          الذي طرحه الأستاذ محمد شعبان الموجي . فشكرا لإبداعه في فن العرض .
                          ---
                          ومداخلة قيمة رائعة للدكتور وسام البكري . الذي نفتقد وجوده المميز في الملتقى
                          ورد عبقري إيجابي من الأستاذ الفاضل :صلاح جاد سلام ( محب اللغة العربية والباحث في علومها ) والذي نأمل أن يواصل إضافاته عن الموضوع الذي طرحه للتساؤل . بالمشاركة في بحثه بنفسه مع الأفاضل من علماء اللغة .

                          ونشكر للأستاذ أبو صالح نصيحته الغالية التي تعلن عن طموحاته للغة العربية
                          بموضوعاته التي يتحفنا بها في روابطه المتشعبة . وحبذا لو لخص ما يرغب في عرضه , حتى يواصل القاريء إتمام الموضوع من خلال صفحاته .

                          ولمداخلة : الأخ سليم أبو الليل الفرشوطي . الداعمة والمنتظرة للمزيد .
                          ===================

                          وأعتقد أن للدستور علاقة وطيدة . بعلم اللغة من عدة مناح من علوم اللغة العربية . كما توقع الأستاذ صلاح جاد سلام ( لعل وعسى )
                          ولقد سألت أستاذي في علم اللغة ــ الدكتور كمال بشر ــ متعه الله الصحة ,
                          بعد أن اختاره الرئيس محمد أنور السادات . لصياغة ( بيان 30 مارس)
                          هذا السؤال : ماصلة الدستور بسيادتكم ولستم من أهل السياسة والسلطة؟!
                          فأجابني : وهل يمكن أن تفهم القوانين بغير اللغة العربية وعلومها !!!
                          ولم يزد لي شيئا , حيث كنت طالبا أعشق ( محاضراته ومادته ) في دار العلوم .
                          ولقد تابعت الموضوع الذي طرحه الأستاذ محمد شعبان الموجي حتى كتابتي
                          هذه . ولما كنت مشوقا إلى معرفة الصلة بينهما ( الدستور واللغة العربية)
                          مثل الأستاذ صلاح جاد سلام
                          نأمل أن أقرأ للباحثين من أساتذة الجامعات الذين يملكون المراجع والفكر الحديث أن يضيفوا من علمهم ما يشفي غليلنا .

                          وبالله التوفيق .

                          تعليق

                          • زميت صدام بن الحسن الجزائري
                            عضو الملتقى
                            • 23-07-2009
                            • 46

                            #14
                            [align=center]
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            فالعلومُ العربية: هي العلوم التي يتوصلُ بها إلى عصمة اللسان والقلم عن الخطأ. وهي اثنتا عشر علماً: "الصرفُ، والإعرابُ (ويجمعهما اسمُ النحو)، والرسمُ، والمعاني، والبيان، والبديع، والعَروض، والقوافي، وَقرْضُ الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخُ الأدب، ومَتنُ اللغة".

                            بورك فيك على الموضوع
                            [/align]

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              الأخ زميت صدام
                              شكرا لتلخيصك لموضوع المشاركة الأصلية لعميد الملتقى الأستاذ
                              محمد شعبان الموجي .

                              ونود إضافاتك الإيجابية التي نبتغيها , وليس الهدف التباري للوصول
                              إلى أكبر عدد من المشاركات التي لاتضيف شيئا .

                              فخير الكلام ما قل ودلَّ .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X