الأساتذة الأفاضل
اسمحوا لي أن أقتحم مجالا ليس لي فيه ناقة ولاجمل .. إلا محبة اللغة العربية الفصحى .. لغة القرآن الكريم .. وأنقل لكم نبذا عن علوم اللغة التي كادت أن تندثر بين الأجيال الشابه التي تكتب شعرا ونثرا .. عسى أن أكون مثل المسحراتي الذي يوقظ الهمم .. وربما لايصوم .
من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين
تأليف : أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده .
تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .
فالباحث
عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .
وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .
وعن هيئته { تصريف } .
وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .
وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .
وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }
وعن وزنه { العروض } .
وعن آخره الموزون { القافية } .
وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .
وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }
وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .
وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }
هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية
والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب .
وهذا ولم يجعلوا العلم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .
يتبع بمشيئة الله تعالى
اسمحوا لي أن أقتحم مجالا ليس لي فيه ناقة ولاجمل .. إلا محبة اللغة العربية الفصحى .. لغة القرآن الكريم .. وأنقل لكم نبذا عن علوم اللغة التي كادت أن تندثر بين الأجيال الشابه التي تكتب شعرا ونثرا .. عسى أن أكون مثل المسحراتي الذي يوقظ الهمم .. وربما لايصوم .
من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين
تأليف : أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده .
تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .
فالباحث
عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } .
وعن أصله وفرعه { اشتقاق } .
وعن هيئته { تصريف } .
وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } .
وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } .
وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان }
وعن وزنه { العروض } .
وعن آخره الموزون { القافية } .
وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } .
وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط }
وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } .
وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }
هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية
والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب .
وهذا ولم يجعلوا العلم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .
يتبع بمشيئة الله تعالى
تعليق