[frame="10 10"]
حدث في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر- تشرين أول من العام 1973

عبرنا القناة ورفعنا علم مصر
يعتبر خط بارليف من أقوى خطوط الدّفاع الحربية التي بنيت في التاريخ الحديث، وهو ساتر ترابي ارتفاعه لا يقل عن 22 مترًا وينحدر بزاوية 45 درجة إلى الجانب المقابل لقناة السويس على الجانب الشرقي منها، ويمتد حتى عمق 12 كيلو مترًا داخل صحراء سيناء . وقد ذكر الكاتب والمراسل الإذاعي الحربي حمدي الكنسي في كتابه الطوفان قائلاً، إن ذلك كان الخط الدفاعي الأول والرئيسي، تلاه على بعد 3-5 كيلو مترات الخط الدفاعي الثاني وفيه كانت تجهيزات هندسية ومرابض المدفعية ومساطب للدّبـّابات الإسرائيلية، يليه على عمق 10-12 كيلو مترًا خطــًّا موازيًا ثالثـًا ، وكانت فيه تجهيزات هندسية أخرى ومدرعات احتياطية ووحدات للمدفعية الميكانيكية. وكان امتداد هذه الخطوط الثلاثة على امتداد قناة السويس بطول 170 كلم . وقد بنيت على هذا الامتداد وفي كل 10-12 كلم دُشم للمراقبة أقام في كل منها ما لا يقل عن 15 جنديــًّا إسرائيليـًا مهمتهم فقط الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة وتوجيه المدفعية نحو القوات التي تحاول العبور. كما أقيمت في قاعدة خط بارليف أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطحها بالنابالم إذا ما حاولت القوات المصرية عبورها.

خط بارليف بين الحقيقة والخيال
وقد كانت إسرائيل كثيرًا ما تتحدّث عن هذا خط بارليف واعتبرته أقوى من خط ماجينو الذي أقامه الفرنسيون على الحدود الشمالية الشرقية مع ألمانيا في منطقتي الإلزاس واللورين في الحرب العالمية الأولى. وادّعت إسرائيل كعادتها في الدّعاية لقوّتها أنّ هذا الخط لا يمكن لأحدٍ عبوره أبدّا. لكن عظمة القوات المصريـّة وقوّتها تمكـّنت في اليوم الأول لعبور القناة وفي 6 ساعات فقط في السادس من أكتوبر 1973، من اختراق الساتر الترابي أي الخط الأول في 81 موقع مختلفٍ وإزالة 3 ملايين مترًا مكعـّبـًا من الرمال عن طريق استخدام خراطيم المياه ومضخات ذات ضغطٍ عالٍ.

العبور والاقتحام

وانهار الحصن ورفع العلم المصري
ولم تمض ثلاث أيامٍ من بدءِ الهجوم حتى أعلنت إسرائيل رسميــًا وفي مثل هذا اليوم 9 أكتوبر عن سيطرة القوات المصرية على هذا الخط و مقتل 126 جنديــًّا من جنودها وأسر 161 جنديـًّا آخرين

الجنود الإسرائيليون الأسرى
لكم التحية والتقدير
ركاد
[/frame]

عبرنا القناة ورفعنا علم مصر
يعتبر خط بارليف من أقوى خطوط الدّفاع الحربية التي بنيت في التاريخ الحديث، وهو ساتر ترابي ارتفاعه لا يقل عن 22 مترًا وينحدر بزاوية 45 درجة إلى الجانب المقابل لقناة السويس على الجانب الشرقي منها، ويمتد حتى عمق 12 كيلو مترًا داخل صحراء سيناء . وقد ذكر الكاتب والمراسل الإذاعي الحربي حمدي الكنسي في كتابه الطوفان قائلاً، إن ذلك كان الخط الدفاعي الأول والرئيسي، تلاه على بعد 3-5 كيلو مترات الخط الدفاعي الثاني وفيه كانت تجهيزات هندسية ومرابض المدفعية ومساطب للدّبـّابات الإسرائيلية، يليه على عمق 10-12 كيلو مترًا خطــًّا موازيًا ثالثـًا ، وكانت فيه تجهيزات هندسية أخرى ومدرعات احتياطية ووحدات للمدفعية الميكانيكية. وكان امتداد هذه الخطوط الثلاثة على امتداد قناة السويس بطول 170 كلم . وقد بنيت على هذا الامتداد وفي كل 10-12 كلم دُشم للمراقبة أقام في كل منها ما لا يقل عن 15 جنديــًّا إسرائيليـًا مهمتهم فقط الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة وتوجيه المدفعية نحو القوات التي تحاول العبور. كما أقيمت في قاعدة خط بارليف أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطحها بالنابالم إذا ما حاولت القوات المصرية عبورها.

خط بارليف بين الحقيقة والخيال
وقد كانت إسرائيل كثيرًا ما تتحدّث عن هذا خط بارليف واعتبرته أقوى من خط ماجينو الذي أقامه الفرنسيون على الحدود الشمالية الشرقية مع ألمانيا في منطقتي الإلزاس واللورين في الحرب العالمية الأولى. وادّعت إسرائيل كعادتها في الدّعاية لقوّتها أنّ هذا الخط لا يمكن لأحدٍ عبوره أبدّا. لكن عظمة القوات المصريـّة وقوّتها تمكـّنت في اليوم الأول لعبور القناة وفي 6 ساعات فقط في السادس من أكتوبر 1973، من اختراق الساتر الترابي أي الخط الأول في 81 موقع مختلفٍ وإزالة 3 ملايين مترًا مكعـّبـًا من الرمال عن طريق استخدام خراطيم المياه ومضخات ذات ضغطٍ عالٍ.

العبور والاقتحام

وانهار الحصن ورفع العلم المصري
ولم تمض ثلاث أيامٍ من بدءِ الهجوم حتى أعلنت إسرائيل رسميــًا وفي مثل هذا اليوم 9 أكتوبر عن سيطرة القوات المصرية على هذا الخط و مقتل 126 جنديــًّا من جنودها وأسر 161 جنديـًّا آخرين

الجنود الإسرائيليون الأسرى
لكم التحية والتقدير
ركاد
تعليق