ضمَّها أكثر .. أكثر
*****************
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ
عاشقاً أضناه وشْيٌ من ربيع ٍ
جرَّح الأحلامَ في كون الضلوع ِ
ضمَّها واغمرْ قلوعاً لا تعي شحَّ الوريدِ
شدَّها التنهيدُ للإعصارِ
يسبيها
ويسفي موجها بين العروق ِ
ضمَّها ..
فالعشقُ حبرٌ أحمرُ التنهيدِ
مجنون الولوع ِ
يُضرمُ التكوينَ في كفِّ احتمالاتٍ لها ألف بريق ٍ
مسَّها طيف امتزاجٍ
فانزوتْ بين الحريق ِ !!
ضمّها ضمّاً عنيفاً
لا تبالي باحتراقي
بانكساراتِ وجودي
فازدرادُ الخوفِ زقّوماً وشوكاً
بات وعداً من وعودي !!
ضمَّها .. قد كنتَ يوماً لي حبيباً يا صديقي !!
ألمحُ الأقدارَ في وجهي تصيحُ :
" لا يزالُ الزهرُ غضّاً والنبوءاتُ تفوحُ ! "
هذه الغيداءُ جلاَّدي الصبوحُ
مزنةٌ من غمْرِ تشرين
تُريق العطرَ ..
والكونُ يسوحُ
هذه النارُ الأكولَهْ
صرخةٌ قد أنشبتْ في البوح ِظفراً
يتهجّى من جراحاتي صهيلَهْ
وربيعٌ فاضَ صحواً
فاضَ أحلاماً بَتولهْ !!
وأنا الظلُّ الذي تحرقه النيرانُ بالصمتِ السحيقْ
بيدرٌ
مهجورةٌ أطلالهُ خلف الطريقْ
أضلعٌ
جفَّتْ منَ الشوق ِالعتيقْ !
كنتُ صدراً
يملأ الحبَّ جنوناً
ورحيقاً يملأ الدنيا شبابا !!
كنتُ كوناً وربوعاً
زُرتَها يوماً
وما عدتَ إليها بعدما صارتْ يبابا !!
أيها الغائبُ عنِّي
كنتَ دوماً بوجودي
فمتى أضحيتَ في كوني الغيابا ؟!
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
لستُ بلهاءَ ولا صمَّاءَ
إنِّي أتكبَّرْ !
إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
هائماً
يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
يرتوي من خطِّ عطرٍ
سال بالشهد الوفيرْ
وأرى عينيك تهوي ـ بوشاح ٍمن ذهولٍ ـ
ترصدُ النهدَ الخجولْ !
ترصدُ الخصرَ الأميرْ !
ويجنُّ البوحُ من موَّالِ شوق ٍعاصفٍ
قد دندنتْ فيه رياحُ الزهو
واختلَّ الأثيرْ !!
من بعيدْ
أرقبُ المنظرَ
والصمتُ جروحٌ تنتشي
والأرضُ من تحتي تميدْ !
ربَّما صرتُ غيورَهْ !
فدمي يهمي شظايا
وفمي يُدمي ( الحكايا )
فهي الآن الأثيرهْ
وهي الآن الأميرهْ
أيها الضاربُ في عمقي جذورَهْ
ربَّما صرتُ غيورهْ !
فأنا الآن الأخيرهْ !!
هل ستسألْ
ما سأفعلْ
أمْ ستبقى هكذا تمثالُ ثلجٍ يتأمَّلْ ؟!
هل ستشعرْ ؟!
آهِ ... لوتدري وتشعرْ !!
فسعيري بكياني يتغلغلْ
ودمي بركانُ نارٍ يتفجَّرْ !!
جسدي يعوي جريحاً
يتلوَّى مثل أفعى
ينفثُ السمَّ على زهوِ شبابي ،
وشبابي بسخاءٍ يتبعثرْ !!
هل تراني كيف أمشي ،
كيف أطفوفوق أشلاءِ كياني
والأغاني بجنونٍ تتعهّرْ ..؟!
ها أنا الآن عبيرٌ .. يتقطَّرْ
أرفعُ الشالَ عنِ الأكتافِ
عن صدرٍ كمرمرْ
أتهادى
أتلوَّى !!
يشهق الخصرُ ويتلو
لغةً
تروي احتراقات الصنوبرْ
ها أنا الآن جراحٌ تحت خنجرْ
ودمائي بدمائي تتعثَّرْ !
ياصديقي
يشهقُ الجرحُ حزيناً
لا يزال الجرحُ أخضرْ !!
هل تريد الآن أنْ أرقصَ أكثرْ ؟!
إنَّني أرقصُ أكثرْ !!
وأرى الرغبة في عينيكَ تصحو
تتلظَّى
تتسمَّرْ ..!!
هل تراني الآن أجملْ ؟!
يا إلهي
بوحُ عينيك فصيحٌ حين يُسألْ !
سوف ألوي الخصرَ أكثرْ
سوف أُفني الخصرَ أكثرْ
سوف يغدو الخصرُ قيصرْ !!
كي تراني بوضوحٍ
حين تُكسَرْ !!
وغداً
حين يجفُّ اللحنُ في ثغرِ الكمانِ
سوف تصحو !!
وإلى شطآنِ نبضي
لزماني .. سوف تحبو !
سوف تُهديني كؤوساً من حنانٍ
رفَضَتْني
كسَّرتْ صيفَ كياني !
فتصوَّرْ !!
كأسُكَ المغمورُ في سيل ِالأغاني
قد دعاني !!
وتصوَّرْ !!
لن أبالي !!
فابتعدْ إنَّي هنا .. جامحةٌ أُضني زماني
وستصحو كلماتي !
وستنمو طعناتي !
وعليها
سوف تقتاتُ حياةً من فتاتِ اللحظاتِ !!
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
أكتفي أنِّي هنا الآن ربيعاً يتقطَّرْ !!
************************
*****************
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ
عاشقاً أضناه وشْيٌ من ربيع ٍ
جرَّح الأحلامَ في كون الضلوع ِ
ضمَّها واغمرْ قلوعاً لا تعي شحَّ الوريدِ
شدَّها التنهيدُ للإعصارِ
يسبيها
ويسفي موجها بين العروق ِ
ضمَّها ..
فالعشقُ حبرٌ أحمرُ التنهيدِ
مجنون الولوع ِ
يُضرمُ التكوينَ في كفِّ احتمالاتٍ لها ألف بريق ٍ
مسَّها طيف امتزاجٍ
فانزوتْ بين الحريق ِ !!
ضمّها ضمّاً عنيفاً
لا تبالي باحتراقي
بانكساراتِ وجودي
فازدرادُ الخوفِ زقّوماً وشوكاً
بات وعداً من وعودي !!
ضمَّها .. قد كنتَ يوماً لي حبيباً يا صديقي !!
ألمحُ الأقدارَ في وجهي تصيحُ :
" لا يزالُ الزهرُ غضّاً والنبوءاتُ تفوحُ ! "
هذه الغيداءُ جلاَّدي الصبوحُ
مزنةٌ من غمْرِ تشرين
تُريق العطرَ ..
والكونُ يسوحُ
هذه النارُ الأكولَهْ
صرخةٌ قد أنشبتْ في البوح ِظفراً
يتهجّى من جراحاتي صهيلَهْ
وربيعٌ فاضَ صحواً
فاضَ أحلاماً بَتولهْ !!
وأنا الظلُّ الذي تحرقه النيرانُ بالصمتِ السحيقْ
بيدرٌ
مهجورةٌ أطلالهُ خلف الطريقْ
أضلعٌ
جفَّتْ منَ الشوق ِالعتيقْ !
كنتُ صدراً
يملأ الحبَّ جنوناً
ورحيقاً يملأ الدنيا شبابا !!
كنتُ كوناً وربوعاً
زُرتَها يوماً
وما عدتَ إليها بعدما صارتْ يبابا !!
أيها الغائبُ عنِّي
كنتَ دوماً بوجودي
فمتى أضحيتَ في كوني الغيابا ؟!
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
لستُ بلهاءَ ولا صمَّاءَ
إنِّي أتكبَّرْ !
إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
هائماً
يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
يرتوي من خطِّ عطرٍ
سال بالشهد الوفيرْ
وأرى عينيك تهوي ـ بوشاح ٍمن ذهولٍ ـ
ترصدُ النهدَ الخجولْ !
ترصدُ الخصرَ الأميرْ !
ويجنُّ البوحُ من موَّالِ شوق ٍعاصفٍ
قد دندنتْ فيه رياحُ الزهو
واختلَّ الأثيرْ !!
من بعيدْ
أرقبُ المنظرَ
والصمتُ جروحٌ تنتشي
والأرضُ من تحتي تميدْ !
ربَّما صرتُ غيورَهْ !
فدمي يهمي شظايا
وفمي يُدمي ( الحكايا )
فهي الآن الأثيرهْ
وهي الآن الأميرهْ
أيها الضاربُ في عمقي جذورَهْ
ربَّما صرتُ غيورهْ !
فأنا الآن الأخيرهْ !!
هل ستسألْ
ما سأفعلْ
أمْ ستبقى هكذا تمثالُ ثلجٍ يتأمَّلْ ؟!
هل ستشعرْ ؟!
آهِ ... لوتدري وتشعرْ !!
فسعيري بكياني يتغلغلْ
ودمي بركانُ نارٍ يتفجَّرْ !!
جسدي يعوي جريحاً
يتلوَّى مثل أفعى
ينفثُ السمَّ على زهوِ شبابي ،
وشبابي بسخاءٍ يتبعثرْ !!
هل تراني كيف أمشي ،
كيف أطفوفوق أشلاءِ كياني
والأغاني بجنونٍ تتعهّرْ ..؟!
ها أنا الآن عبيرٌ .. يتقطَّرْ
أرفعُ الشالَ عنِ الأكتافِ
عن صدرٍ كمرمرْ
أتهادى
أتلوَّى !!
يشهق الخصرُ ويتلو
لغةً
تروي احتراقات الصنوبرْ
ها أنا الآن جراحٌ تحت خنجرْ
ودمائي بدمائي تتعثَّرْ !
ياصديقي
يشهقُ الجرحُ حزيناً
لا يزال الجرحُ أخضرْ !!
هل تريد الآن أنْ أرقصَ أكثرْ ؟!
إنَّني أرقصُ أكثرْ !!
وأرى الرغبة في عينيكَ تصحو
تتلظَّى
تتسمَّرْ ..!!
هل تراني الآن أجملْ ؟!
يا إلهي
بوحُ عينيك فصيحٌ حين يُسألْ !
سوف ألوي الخصرَ أكثرْ
سوف أُفني الخصرَ أكثرْ
سوف يغدو الخصرُ قيصرْ !!
كي تراني بوضوحٍ
حين تُكسَرْ !!
وغداً
حين يجفُّ اللحنُ في ثغرِ الكمانِ
سوف تصحو !!
وإلى شطآنِ نبضي
لزماني .. سوف تحبو !
سوف تُهديني كؤوساً من حنانٍ
رفَضَتْني
كسَّرتْ صيفَ كياني !
فتصوَّرْ !!
كأسُكَ المغمورُ في سيل ِالأغاني
قد دعاني !!
وتصوَّرْ !!
لن أبالي !!
فابتعدْ إنَّي هنا .. جامحةٌ أُضني زماني
وستصحو كلماتي !
وستنمو طعناتي !
وعليها
سوف تقتاتُ حياةً من فتاتِ اللحظاتِ !!
ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
أكتفي أنِّي هنا الآن ربيعاً يتقطَّرْ !!
************************
تعليق