ضمَّها أكثر ... أكثر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هزار طباخ
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 192

    ضمَّها أكثر ... أكثر

    ضمَّها أكثر .. أكثر
    *****************
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ
    عاشقاً أضناه وشْيٌ من ربيع ٍ
    جرَّح الأحلامَ في كون الضلوع ِ
    ضمَّها واغمرْ قلوعاً لا تعي شحَّ الوريدِ
    شدَّها التنهيدُ للإعصارِ
    يسبيها
    ويسفي موجها بين العروق ِ
    ضمَّها ..
    فالعشقُ حبرٌ أحمرُ التنهيدِ
    مجنون الولوع ِ
    يُضرمُ التكوينَ في كفِّ احتمالاتٍ لها ألف بريق ٍ
    مسَّها طيف امتزاجٍ
    فانزوتْ بين الحريق ِ !!
    ضمّها ضمّاً عنيفاً
    لا تبالي باحتراقي
    بانكساراتِ وجودي
    فازدرادُ الخوفِ زقّوماً وشوكاً
    بات وعداً من وعودي !!
    ضمَّها .. قد كنتَ يوماً لي حبيباً يا صديقي !!
    ألمحُ الأقدارَ في وجهي تصيحُ :
    " لا يزالُ الزهرُ غضّاً والنبوءاتُ تفوحُ ! "
    هذه الغيداءُ جلاَّدي الصبوحُ
    مزنةٌ من غمْرِ تشرين
    تُريق العطرَ ..
    والكونُ يسوحُ
    هذه النارُ الأكولَهْ
    صرخةٌ قد أنشبتْ في البوح ِظفراً
    يتهجّى من جراحاتي صهيلَهْ
    وربيعٌ فاضَ صحواً
    فاضَ أحلاماً بَتولهْ !!
    وأنا الظلُّ الذي تحرقه النيرانُ بالصمتِ السحيقْ
    بيدرٌ
    مهجورةٌ أطلالهُ خلف الطريقْ
    أضلعٌ
    جفَّتْ منَ الشوق ِالعتيقْ !
    كنتُ صدراً
    يملأ الحبَّ جنوناً
    ورحيقاً يملأ الدنيا شبابا !!
    كنتُ كوناً وربوعاً
    زُرتَها يوماً
    وما عدتَ إليها بعدما صارتْ يبابا !!
    أيها الغائبُ عنِّي
    كنتَ دوماً بوجودي
    فمتى أضحيتَ في كوني الغيابا ؟!
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
    لستُ بلهاءَ ولا صمَّاءَ
    إنِّي أتكبَّرْ !
    إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
    وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
    وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
    وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
    هائماً
    يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
    وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
    يرتوي من خطِّ عطرٍ
    سال بالشهد الوفيرْ
    وأرى عينيك تهوي ـ بوشاح ٍمن ذهولٍ ـ
    ترصدُ النهدَ الخجولْ !
    ترصدُ الخصرَ الأميرْ !
    ويجنُّ البوحُ من موَّالِ شوق ٍعاصفٍ
    قد دندنتْ فيه رياحُ الزهو
    واختلَّ الأثيرْ !!
    من بعيدْ
    أرقبُ المنظرَ
    والصمتُ جروحٌ تنتشي
    والأرضُ من تحتي تميدْ !
    ربَّما صرتُ غيورَهْ !
    فدمي يهمي شظايا
    وفمي يُدمي ( الحكايا )
    فهي الآن الأثيرهْ
    وهي الآن الأميرهْ
    أيها الضاربُ في عمقي جذورَهْ
    ربَّما صرتُ غيورهْ !
    فأنا الآن الأخيرهْ !!
    هل ستسألْ
    ما سأفعلْ
    أمْ ستبقى هكذا تمثالُ ثلجٍ يتأمَّلْ ؟!
    هل ستشعرْ ؟!
    آهِ ... لوتدري وتشعرْ !!
    فسعيري بكياني يتغلغلْ
    ودمي بركانُ نارٍ يتفجَّرْ !!
    جسدي يعوي جريحاً
    يتلوَّى مثل أفعى
    ينفثُ السمَّ على زهوِ شبابي ،
    وشبابي بسخاءٍ يتبعثرْ !!
    هل تراني كيف أمشي ،
    كيف أطفوفوق أشلاءِ كياني
    والأغاني بجنونٍ تتعهّرْ ..؟!
    ها أنا الآن عبيرٌ .. يتقطَّرْ
    أرفعُ الشالَ عنِ الأكتافِ
    عن صدرٍ كمرمرْ
    أتهادى
    أتلوَّى !!
    يشهق الخصرُ ويتلو
    لغةً
    تروي احتراقات الصنوبرْ
    ها أنا الآن جراحٌ تحت خنجرْ
    ودمائي بدمائي تتعثَّرْ !
    ياصديقي
    يشهقُ الجرحُ حزيناً
    لا يزال الجرحُ أخضرْ !!
    هل تريد الآن أنْ أرقصَ أكثرْ ؟!
    إنَّني أرقصُ أكثرْ !!
    وأرى الرغبة في عينيكَ تصحو
    تتلظَّى
    تتسمَّرْ ..!!
    هل تراني الآن أجملْ ؟!
    يا إلهي
    بوحُ عينيك فصيحٌ حين يُسألْ !
    سوف ألوي الخصرَ أكثرْ
    سوف أُفني الخصرَ أكثرْ
    سوف يغدو الخصرُ قيصرْ !!
    كي تراني بوضوحٍ
    حين تُكسَرْ !!
    وغداً
    حين يجفُّ اللحنُ في ثغرِ الكمانِ
    سوف تصحو !!
    وإلى شطآنِ نبضي
    لزماني .. سوف تحبو !
    سوف تُهديني كؤوساً من حنانٍ
    رفَضَتْني
    كسَّرتْ صيفَ كياني !
    فتصوَّرْ !!
    كأسُكَ المغمورُ في سيل ِالأغاني
    قد دعاني !!
    وتصوَّرْ !!
    لن أبالي !!
    فابتعدْ إنَّي هنا .. جامحةٌ أُضني زماني
    وستصحو كلماتي !
    وستنمو طعناتي !
    وعليها
    سوف تقتاتُ حياةً من فتاتِ اللحظاتِ !!
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
    أكتفي أنِّي هنا الآن ربيعاً يتقطَّرْ !!
    ************************
    التعديل الأخير تم بواسطة هزار طباخ; الساعة 06-11-2009, 19:09.
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
    ضمَّها أكثر .. أكثر

    *****************
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ
    عاشقاً أضناه وشْيٌ من ربيع ٍ
    جرَّح الأحلامَ في كون الضلوع ِ
    ضمَّها واغمرْ قلوعاً لا تعي شحَّ الوريدِ
    شدَّها التنهيدُ للإعصارِ
    يسبيها
    ويسفي موجها بين العروق ِ
    ضمَّها ..
    فالعشقُ حبرٌ أحمرُ التنهيدِ
    مجنون الولوع ِ
    يُضرمُ التكوينَ في كفِّ احتمالاتٍ لها ألف بريق ٍ
    مسَّها طيف امتزاجٍ
    فانزوتْ بين الحريق ِ !!
    ضمّها ضمّاً عنيفاً
    لا تبالي باحتراقي
    بانكساراتِ وجودي
    فازدرادُ الخوفِ زقّوماً وشوكاً
    بات وعداً من وعودي !!
    ضمَّها .. قد كنتَ يوماً لي حبيباً يا صديقي !!
    ألمحُ الأقدارَ في وجهي تصيحُ :
    " لا يزالُ الزهرُ غضّاً والنبوءاتُ تفوحُ ! "
    هذه الغيداءُ جلاَّدي الصبوحُ
    مزنةٌ من غمْرِ تشرين
    تُريق العطرَ ..
    والكونُ يسوحُ
    هذه النارُ الأكولَهْ
    صرخةٌ قد أنشبتْ في البوح ِظفراً
    يتهجّى من جراحاتي صهيلَهْ
    وربيعٌ فاضَ صحواً
    فاضَ أحلاماً بَتولهْ !!
    وأنا الظلُّ الذي تحرقه النيرانُ بالصمتِ السحيقْ
    بيدرٌ
    مهجورةٌ أطلالهُ خلف الطريقْ
    أضلعٌ
    جفَّتْ منَ الشوق ِالعتيقْ !
    كنتُ صدراً
    يملأ الحبَّ جنوناً
    ورحيقاً يملأ الدنيا شبابا !!
    كنتُ كوناً وربوعاً
    زُرتَها يوماً
    وما عدتَ إليها بعدما صارتْ يبابا !!
    أيها الغائبُ عنِّي
    كنتَ دوماً بوجودي
    فمتى أضحيتَ في كوني الغيابا ؟!
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
    لستُ بلهاءَ ولا صمَّاءَ
    إنِّي أتكبَّرْ !
    إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
    وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
    وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
    وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
    هائماً
    يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
    وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
    يرتوي من خطِّ عطرٍ
    سال بالشهد الوفيرْ
    وأرى عينيك تهوي ـ بوشاح ٍمن ذهولٍ ـ
    ترصدُ النهدَ الخجولْ !
    ترصدُ الخصرَ الأميرْ !
    ويجنُّ البوحُ من موَّالِ شوق ٍعاصفٍ
    قد دندنتْ فيه رياحُ الزهو
    واختلَّ الأثيرْ !!
    من بعيدْ
    أرقبُ المنظرَ
    والصمتُ جروحٌ تنتشي
    والأرضُ من تحتي تميدْ !
    ربَّما صرتُ غيورَهْ !
    فدمي يهمي شظايا
    وفمي يُدمي ( الحكايا )
    فهي الآن الأثيرهْ
    وهي الآن الأميرهْ
    أيها الضاربُ في عمقي جذورَهْ
    ربَّما صرتُ غيورهْ !
    فأنا الآن الأخيرهْ !!
    هل ستسألْ
    ما سأفعلْ
    أمْ ستبقى هكذا تمثالُ ثلجٍ يتأمَّلْ ؟!
    هل ستشعرْ ؟!
    آهِ ... لوتدري وتشعرْ !!
    فسعيري بكياني يتغلغلْ
    ودمي بركانُ نارٍ يتفجَّرْ !!
    جسدي يعوي جريحاً
    يتلوَّى مثل أفعى
    ينفثُ السمَّ على زهوِ شبابي ،
    وشبابي بسخاءٍ يتبعثرْ !!
    هل تراني كيف أمشي ،
    كيف أطفوفوق أشلاءِ كياني
    والأغاني بجنونٍ تتعهّرْ ..؟!
    ها أنا الآن عبيرٌ .. يتقطَّرْ
    أرفعُ الشالَ عنِ الأكتافِ
    عن صدرٍ كمرمرْ
    أتهادى
    أتلوَّى !!
    يشهق الخصرُ ويتلو
    لغةً
    تروي احتراقات الصنوبرْ
    ها أنا الآن جراحٌ تحت خنجرْ
    ودمائي بدمائي تتعثَّرْ !
    ياصديقي
    يشهقُ الجرحُ حزيناً
    لا يزال الجرحُ أخضرْ !!
    هل تريد الآن أنْ أرقصَ أكثرْ ؟!
    إنَّني أرقصُ أكثرْ !!
    وأرى الرغبة في عينيكَ تصحو
    تتلظَّى
    تتسمَّرْ ..!!
    هل تراني الآن أجملْ ؟!
    يا إلهي
    بوحُ عينيك فصيحٌ حين يُسألْ !
    سوف ألوي الخصرَ أكثرْ
    سوف أُفني الخصرَ أكثرْ
    سوف يغدو الخصرُ قيصرْ !!
    كي تراني بوضوحٍ
    حين تُكسَرْ !!
    وغداً
    حين يجفُّ اللحنُ في ثغرِ الكمانِ
    سوف تصحو !!
    وإلى شطآنِ نبضي
    لزماني .. سوف تحبو !
    سوف تُهديني كؤوساً من حنانٍ
    رفَضَتْني
    كسَّرتْ صيفَ كياني !
    فتصوَّرْ !!
    كأسُكَ المغمورُ في سيل ِالأغاني
    قد دعاني !!
    وتصوَّرْ !!
    لن أبالي !!
    فابتعدْ إنَّي هنا .. جامحةٌ أُضني زماني
    وستصحو كلماتي !
    وستنمو طعناتي !
    وعليها
    سوف تقتاتُ حياةً من فتاتِ اللحظاتِ !!
    ضمَّها أكثرَ .. أكثرْ !!
    أكتفي أنِّي هنا الآن ربيعاً يتقطَّرْ !!

    ************************
    المبدعة الرائعة
    هزار طباخ
    إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
    وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
    وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
    وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
    هائماً
    يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
    وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
    يرتوي من خطِّ عطرٍ
    سال بالشهد الوفيرْ


    أعرف أنني باختيار هذا المقطع المتوقد شعرا

    ربما ظلمت مقاطع كثيرة في رائعتك هذه
    ولكنني قرأت هنا صورا ولا أحلى
    وجُملاً شعرية ولا أروع
    ولغة منسابة رقراقة
    تجعلك تفرح وتنتشي وأنت تقرأ هذا البوح الشفيف
    ومن المؤكد أنك تقرأ مستمتعا ثم تستعيد ما قرأت مرارا
    وتعود لتبدأ من جديد
    قبل أن تكمل قراءة القصيدة ...لماذا ..!
    لكي تُبقي لحظات المتعة للحظات الأخيرة من القراءة
    كل هذا وأكثر تفعله قصيدة شعر
    لا ربما تفعله صورة محلقة أو مقطع مدهش
    فماذا نفعل وشاعرتنا تنهمر علينا
    بالصورة تلو الصورة
    والدهشة تلو الدهشة
    وماذا نفعل وشاعرتنا
    لا تتمهل علينا لنفيق من دهشتنا الأولى
    ولكنها بتتالي انهمارها
    يتوالى انبهارنا
    وما بين الإنهمار والإنبهار
    تتفرد شاعرة محلقة
    هي هزار طباخ
    تثبت بامتياز

    تعليق

    • د.طاهر سماق
      طبيب وشاعر سوري
      • 24-10-2009
      • 154

      #3
      أرى ألسنة اللهب تأكل صدر مُحِبَّةٍ غيورة
      فما أشقانا بالغيرة .. وما أشقانا بالخيانة!!

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #4
        لديك إحساس ولا أروع
        وأجمل لتبقى شاعرة قديرة
        بجمالية راقية من حروف ولوحة من جمل
        فيها جاذبية ما لا يمكن وصفها ولكن موجودة
        وإلى الآن لم أصل شبع الشعر من ما رأيت
        لذلك أتقدم لك بشكر عميق لجمال ما تنسج
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • هزار طباخ
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 192

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
          المبدعة الرائعة
          هزار طباخ
          إنَّني أسمع همسَ الشفة الأخضرَ يسكرْ
          وضلوعاً قد تماهتْ بضلوع ٍ تتكسَّرْ ..!
          وشباباً ـ بين زنديكَ ـ شهيٌّاً يتغنَّدرْ !!
          وأرى وجهَك في الشعرِ الطويلْ
          هائماً
          يبحثُ عن مأواه في كوم ِالزهورْ
          وأرى ثغرَك في الجيدِ النحيلْ
          يرتوي من خطِّ عطرٍ
          سال بالشهد الوفيرْ

          أعرف أنني باختيار هذا المقطع المتوقد شعرا
          ربما ظلمت مقاطع كثيرة في رائعتك هذه
          ولكنني قرأت هنا صورا ولا أحلى
          وجُملاً شعرية ولا أروع
          ولغة منسابة رقراقة
          تجعلك تفرح وتنتشي وأنت تقرأ هذا البوح الشفيف
          ومن المؤكد أنك تقرأ مستمتعا ثم تستعيد ما قرأت مرارا
          وتعود لتبدأ من جديد
          قبل أن تكمل قراءة القصيدة ...لماذا ..!
          لكي تُبقي لحظات المتعة للحظات الأخيرة من القراءة
          كل هذا وأكثر تفعله قصيدة شعر
          لا ربما تفعله صورة محلقة أو مقطع مدهش
          فماذا نفعل وشاعرتنا تنهمر علينا
          بالصورة تلو الصورة
          والدهشة تلو الدهشة
          وماذا نفعل وشاعرتنا
          لا تتمهل علينا لنفيق من دهشتنا الأولى
          ولكنها بتتالي انهمارها
          يتوالى انبهارنا
          وما بين الإنهمار والإنبهار
          تتفرد شاعرة محلقة
          هي هزار طباخ

          تثبت بامتياز
          أخي العزيز يوسف أبو سالم تحيتي

          وما تفعل ساقية إن زارها نهر متدفق
          غير أن تشكر حضوره السامق بين زوايا أحرفها
          شكراً من القلب لكل قطرة رحيق
          أجنيها من هنا .. وهناك ،
          بُعيْد ارتحال نبضك عن قصيدتي

          أخي والله إن شهادتك لجوهرة مكنونة تنير أخيلة الحروف
          فشكراً لحضورك المغمور بصحو النور
          ولكل رفّة حرير سالت على وجع الحروف
          تقبل شكري وفائق اعتزازي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة هزار طباخ; الساعة 19-11-2009, 00:27.

          تعليق

          • حسام غانم
            عضو الملتقى
            • 12-10-2007
            • 124

            #6
            الشاعرة المرهفة الاحساس هزار ..

            وكأني أقرأ هنا رسالة أخرى بقلم آخر غير قلم نزار قباني

            رسالة من امرأة حاقدة .. أو رسالة الى رجل ..

            ولربما هي غيرة الحب هي التي توقد جسد الصنوبر ..

            قرأت نصا جامحا ً متوقدا ً ومسترسلا بالصور الجميلة ..

            مررت ُمن هنا فأغراني النص بالوقوف والتوقيع بود على صفحة بوحك ..
            التعديل الأخير تم بواسطة حسام غانم; الساعة 11-11-2009, 09:25.
            [align=center] [color=#FF0000]شفاه القلوب المسافرة ..

            ستعاود السلام والقبل ..

            في كل اكتمال في وطن الحب للقمر ..

            وستملأ الصيف وعود وستجلب أحلى المطر 00000[/color]

            مدونتي :

            همسات لربيع ٍ آخر

            [url]http://65.99.238.12/~almol3/vb/blog.php?u=627[/url][/align][/align]

            تعليق

            • عيسى عماد الدين عيسى
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2394

              #7
              أستاذة هزار

              الشاعرة التي تعزف على جرح يتكرر مشهده كثيراً
              تعرض فيه الشاعرة قضية في قصيدة بطريقتها التي اصبحنا ننتظر دوماً حروفها
              بشغف ، فجرأتها كامرأة شاعرة في الطرح تشابه جرأة نزار كشاعر
              حيث تركز على قضايا مهمة في عالم المرأة و المجتمع

              لك تحيتي سيدتي و باقات من الياسمين

              تعليق

              • زياد بنجر
                مستشار أدبي
                شاعر
                • 07-04-2008
                • 3671

                #8
                [align=center]شاعرتنا المتألِّقة " هزار طباخ "[/align]
                [poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                أيا غناءَ الهزارِ = يا رقصةَ الأشجارِ
                يا سلسلاً من نميرٍ = يا قبلةَ الأزهارِ
                أيا اغتسالَ الرَّوابي = بهاطلٍ مدرارِ
                و يا وثوبَ طريحٍ = إلى الشذا المعطارِ
                و يا حنينَ غريبٍ = إلى أُهَيلِ الدَّارِ
                و يا لواعجَ قلبٍ = تبوحُ بالأسرارِ
                تغادرُ الخلوَ صبًّا = و البردَ لفحةَ نارِ
                أيا هزارُ تغنَّيْ = بفتنةِ الأشعارِ
                زها بكِ التَّاجُ منها = و تاهَ إكليلُ غار

                [/poem]
                [align=center]

                مع خالص ودّي و تقديري
                [/align]
                لا إلهَ إلاَّ الله

                تعليق

                • جميلة الكبسي
                  شاعرة وأديبة
                  • 17-06-2009
                  • 798

                  #9
                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                  الشاعرة الساحرة المبدعة الرائعة والأنثى المثال
                  هزار طباخ
                  أنت وليس سواك
                  ربيع الحرف ربيع الوصف ربيع المعنى
                  أنت ألف ربيعٍ وربيع
                  سكنت داخل ذاتك وروحك
                  واستقت من عذب
                  شعرك
                  حتى ملأت فضاءات الخيال
                  مبدعة أنت حد الرضا
                  لقلبك السعادة .. ولحرفك السمو
                  ومحبتي
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  *
                  * *
                  * * *

                  " أنا من لا تمل الأمل "

                  * * *
                  * *
                  *

                  تعليق

                  • د.احمد حسن المقدسي
                    مدير قسم الشعر الفصيح
                    شاعر فلسطيني
                    • 15-12-2008
                    • 795

                    #10
                    عزيزتي هزار
                    انت من الشعراء الذين انتظر قصائدهم
                    الجديدة دوما ً لأنني مقتنع بشاعريتك المتميزة
                    وبالتالي اتوقع ان تأتينا بالجميل من الشعر باستمرار .
                    وها انت ِ ذا تعودين بقصيدة رائعة متلفعة بالصور
                    وبالجمال من كل جانب .
                    في هذه القصيدة اقتحمت ِ عالم َ واحد ٍ
                    من اعظم شعراء العربية وهو نزار كما تعلمين
                    فكتبت ِ في موضوع لم يسبق لشاعر آخر ان كتب فيه
                    بعدما كتب فيه نزار .. وهو موضوع الخيانة
                    الصارخة للرجل او الرجل الصارخ الخيانة .
                    ان مجرد اصرارك على الكتابة في هذا الموضوع
                    يتضمن ( فدائية ) شعرية تستحقين عليها الاحترام
                    والتقدير .
                    وتستحقين التقدير ايضا ً للمستوى الراقي لقصيدتك
                    فهي وكالعادة تطرح فكرا ً.
                    وتنساب برقة .. وعذوبة فتوصل الفكرة او الصورة
                    للمتلقي بمنتهى السلاسة .
                    وهي غابة من الصور المدهشة .. التي يحمل
                    الكثير منها وجها ً جديدا ً غير مطروق .
                    ولغتك قوية .. متماسكة - رغم الهفوة البسيطة التي
                    سأذكرها لك ِ -.
                    وتلك الهفوة ربما بل هكذا اتوقع ان تكون طباعية في قولك :
                    أمْ ستبقى هكذا تمثالُ ثلجٍ يتأمَّلْ ؟!
                    والخطأ في كلمة ( تمثال ُ ) والصحيح انها منصوبة
                    باعتبارها حالا ً ( ستبقى ..تمثال َ ..).
                    الشاعرة المبهرة .. الموهوبة
                    لك ِ احترامي
                    وتقديري
                    ودمت ِ بألف خير

                    تعليق

                    • هزار طباخ
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 192

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.طاهر سماق مشاهدة المشاركة
                      أرى ألسنة اللهب تأكل صدر مُحِبَّةٍ غيورة
                      فما أشقانا بالغيرة .. وما أشقانا بالخيانة!!
                      أخي العزيز د. طاهر سماق تحيتي
                      هي الروح يلفحها عراء الخيانة
                      ويغلق في وجهها وجهَ النهار
                      وتجرح أنفاسه غيومه الموغلة في الرمادي الباهت
                      فشكراً لحضورك الذي مهر بالفجر ذاكرة حروفي
                      تحيتي وتقديري

                      التعديل الأخير تم بواسطة هزار طباخ; الساعة 18-11-2009, 23:08.

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        ومن يصف
                        الشمس شمسا
                        اواكتشف القمر
                        هلالا وبدرا
                        فعند هزار جمال
                        الوجد والجد والمجد
                        وفليل عليك
                        دمت سالمة
                        التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 18-11-2009, 23:29.

                        تعليق

                        • هزار طباخ
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 192

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                          لديك إحساس ولا أروع
                          وأجمل لتبقى شاعرة قديرة
                          بجمالية راقية من حروف ولوحة من جمل
                          فيها جاذبية ما لا يمكن وصفها ولكن موجودة
                          وإلى الآن لم أصل شبع الشعر من ما رأيت
                          لذلك أتقدم لك بشكر عميق لجمال ما تنسج
                          أخي العزيز أحمد تحيتي
                          هو نور ونار
                          ومدامع حرف مثقلة بأزمنة انتظار
                          توسّدت أصداؤها أنشودة اللهفة المرصودة للمطر
                          ترشق عيونه على آخر شهقة للحنين
                          وتشكو للقمر مواعيد انتبذت قصيّا
                          حين ألقاها اليمّ
                          بعيداً عن طيف الجلنار
                          فشكراً لكل بنفسجة رتلتها على مسامع حرفي
                          وتقبل فائق اعتزازي ومودتي

                          تعليق

                          • هزار طباخ
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 192

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسام غانم مشاهدة المشاركة
                            الشاعرة المرهفة الاحساس هزار ..

                            وكأني أقرأ هنا رسالة أخرى بقلم آخر غير قلم نزار قباني

                            رسالة من امرأة حاقدة .. أو رسالة الى رجل ..

                            ولربما هي غيرة الحب هي التي توقد جسد الصنوبر ..

                            قرأت نصا جامحا ً متوقدا ً ومسترسلا بالصور الجميلة ..

                            مررت ُمن هنا فأغراني النص بالوقوف والتوقيع بود على صفحة بوحك ..
                            أخي العزيز حسام تحيتي

                            عندما يسفر وجه الحكاية عن خيانة الورد
                            نبحث في اللغة
                            عن لغة ترمّم أيامنا
                            وتنقش في حروفنا بعض ملامح شجوها
                            تقترف المحبرة جرم الرعشة
                            مع سابق أحلام وتعمّد
                            وتغدو الحكاية ظلّنا اللا ينقضي

                            أخي حسام شكراً لحضورك الرائع
                            وتقبل فائق احترامي ومودتي

                            تعليق

                            • سمير سامي العباس
                              عضو الملتقى
                              • 15-10-2009
                              • 347

                              #15
                              المبدعة الراقية الثائرة هزار
                              يسعدني انني دخلت هنا وقرأت القصيدة
                              ربما كانت تغني بين اشجاري البعيدة
                              غيرة النساء تذبح
                              وللرجال خيانات ٍ عديدة
                              كم سعدت ُ مع القراءة
                              كاستمامة صائد الأشعار يلتحق الطريدة

                              لا اعرف ايتها الاستاذة كم يجب ان اثني عليك ِ
                              وكم سأشكرها يديك ِ
                              كم تحرقين من الرجال
                              وتعتقين من النساء بساعديك ِ


                              قصيدة قمة في الروعة استاذة هزار
                              دمت بخير

                              لغةً
                              تروي احتراقات الصنوبرْ

                              ها أنا الآن جراحٌ تحت خنجرْ
                              ودمائي بدمائي تتعثَّرْ !
                              ياصديقي
                              يشهقُ الجرحُ حزيناً
                              لا يزال الجرحُ أخضرْ !!
                              هل تريد الآن أنْ أرقصَ أكثرْ ؟!
                              إنَّني أرقصُ أكثرْ !!
                              وأرى الرغبة في عينيكَ تصحو
                              [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
                              وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
                              ومن خوف الوشاة إذا التقينا
                              نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X