مازلتُ أنتظر الجوابْ
أرسلتُ بالأسحار أوراقي إليكْ..
حبرا ومائدة وحباًّ و الأريكْ
لم يبق من عذرٍ لديكْ
ثمّ انتظرتكَ يا أميرْ..
أنْ ترسلَ القمر المطلَّ بليلتي..
وعليه تكتبُ قصّتي
تلك التي..
سهرت ترتّلُها النجومْ
سهرتْ تلقِّنها السّحابْ..
وعلى السّماءِ بلاَ ضبابْ
وعلى البحارِ و في الهِضابْ ..
تشدو عصافيرُ المنى ..
و تلقّن الأطيارَ قصّةَ حبّنِا
وعلى امتداد الكونِ ترقصُ نخلةٌ
بسطت ظلالاً من حروف
ولها تمدّ أناملاً..
عذراءُ تكتب في سكينه
عذراءُ تحلمُ بالتفاصيلِ الحزينهْ
و تهزّها طمعًا..سيولدُ طفلُها..
حلمتْ بطفلٍ منْ ورقْ
وتحقّقَ الحُلمُ الذي ..
نسجتْ خيوطه من عبقْ
طفلاً تبسّم كالملاكْ
و بثغره نطقتْ هناكْ
عصفورةٌ منْ دهشةٍ
قالتْ بصوت خافتِ
أنا لم أزلْ في وحدتي..
ما زلتُ في قفص الحروفْ
أقتاتُ من رعبٍ وخوفْ
فدعِ اليراع يفكّني
من قيدِ طاغيةٍ يطوفْ.
نظرت إلى المَلَكِ العطوف..
و تبسّمت.
عرفت بأنّه قد تحقّق حلمها..
بمحابر في الفجر تصنع من شذى
وبها تواقيع من الأشعار تكتبها الطيور
قالت وبسمة ثغرها شمس ونورْ
إنّي إذا يوما فتحت دفاتري..
ومددت للأوطان عطر محابري
لا بدّ تنتصر الطيورْ
لابدّ تنتصر الطيورْ.
أرسلتُ بالأسحار أوراقي إليكْ..
حبرا ومائدة وحباًّ و الأريكْ
لم يبق من عذرٍ لديكْ
ثمّ انتظرتكَ يا أميرْ..
أنْ ترسلَ القمر المطلَّ بليلتي..
وعليه تكتبُ قصّتي
تلك التي..
سهرت ترتّلُها النجومْ
سهرتْ تلقِّنها السّحابْ..
وعلى السّماءِ بلاَ ضبابْ
وعلى البحارِ و في الهِضابْ ..
تشدو عصافيرُ المنى ..
و تلقّن الأطيارَ قصّةَ حبّنِا
وعلى امتداد الكونِ ترقصُ نخلةٌ
بسطت ظلالاً من حروف
ولها تمدّ أناملاً..
عذراءُ تكتب في سكينه
عذراءُ تحلمُ بالتفاصيلِ الحزينهْ
و تهزّها طمعًا..سيولدُ طفلُها..
حلمتْ بطفلٍ منْ ورقْ
وتحقّقَ الحُلمُ الذي ..
نسجتْ خيوطه من عبقْ
طفلاً تبسّم كالملاكْ
و بثغره نطقتْ هناكْ
عصفورةٌ منْ دهشةٍ
قالتْ بصوت خافتِ
أنا لم أزلْ في وحدتي..
ما زلتُ في قفص الحروفْ
أقتاتُ من رعبٍ وخوفْ
فدعِ اليراع يفكّني
من قيدِ طاغيةٍ يطوفْ.
نظرت إلى المَلَكِ العطوف..
و تبسّمت.
عرفت بأنّه قد تحقّق حلمها..
بمحابر في الفجر تصنع من شذى
وبها تواقيع من الأشعار تكتبها الطيور
قالت وبسمة ثغرها شمس ونورْ
إنّي إذا يوما فتحت دفاتري..
ومددت للأوطان عطر محابري
لا بدّ تنتصر الطيورْ
لابدّ تنتصر الطيورْ.
تعليق