الوهج المنطفىء .... / ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    الوهج المنطفىء .... / ماجي

    الوهج المنطفىء

    كنت أبحث عن الجديد الذي يعيد الوهج داخلي حتى أستطيع مواصلة رحلتي الإبداعية وأكمل مسيرة قلمي الذي فقد تميزه نتيجة هذه البرودة المفاجئة التي أصابت أعماقي، فحولتني إلى كائن عاجز عن التواصل العميق مع القرّاء الذين أنشدهم دائما في كل ما أكتب ... فقدت الرغبة فى إكمال التميز الإبداعي الذي رسمته لنفسي منذ التحاقي بالعمل الصحفي فى بلاط صاحبة الجلالة ..
    لم أعد قادرة ..، أشعر بخواء غريب يغلف جميع مشاعري حتى أصبحت غير قادرة على السباحة إلى أدق المعاني لأجيد التعبير عن الأحاسيس الداخلية، كما كنت أفعل من قبل....
    لم أعد أستطيع العيش أكثر في اختناقات الرتابة والاعتياد ... كل الأفكار التى كانت تنتابني أصبحت تغيب تماما وكأنني أسير في طرقات متعرجة مثل بقايا روحي التي تختفي خلف تلال عذاباتي والمدى اللامتناهي، أحاول جاهدة أن أبني بيت أحاسيس فوق أوراقي، فأجد حلمي مسيجاً بالوهم .... مسكوناً بالشتاء والبرد ... أحاول أن أضع حجر الأساس للمعنى المتصدع داخلي، وأشيّد رباعيات من فتات اللغة فلا أستطيع..

    كنت أقف عاجزة كفنان تشكيلي يريد موديلاً ليصنع منها تمثالاً ناطقاً بكل جماليات فنه ... كنت أؤمن بأنني أحتاج إلى موديل بطريقة مختلفة ... فأنا أريد رجلاً مختلفاً يستطيع أن يكسر حلقة الأيام الرتيبة كسابقتها ... فشهية الكلمات لم تعد تأتي مع الوجوه والأماكن والاشياء .. أتوق إلى التحليق مرة أخرى وإلى معاودة الكتابة بأوهامي فى الحب المستحيل والحزن العذب الذى يشبه زخة المطر الربيعي العابر ...

    ولا أعرف لماذا اختياري وقع عليك أنت ؟ لماذا اخترتك أنت تحديداً لتكون بطلاً لهذا الفصل من رواية عشقي المزعوم .. لم أتوقف كثيراً لأعرف السبب، بل بدأت فوراً خطواتي الأولى تجاه وهجي المنطفىء لعلي من خلالك أستطيع إضرام النار فيه من جديد ... ولم تكن البداية سوى رسائل متتالية غامضة لا تحمل أي توقيع، واكتشفت معها أنني مازلت قادرة على السباحة إلى شواطىء البوح الشديدة الخصوصية ... واستطعت اجتذابك بحرفية الكاتبة، وحس الصحفية النابهة ..

    وكلما جمعتنا الصدفة فى أحد أروقة صاحبة الجلالة أرى ترجمة حقيقية لنجاح رسائلي، فقد كنت أرى الحيرة مرتسمة في عينيك، وهذا التساؤل المحرق في داخلك تتأجج نيرانه مشتعلة في ملامح وجهك الطيب..

    لم أكن أحمّل نفسي أية مسؤولية، فماذا سيضيرك لو كذبت قليلاً، فأنا أحتاج إلى ملح الكذب ؟؟
    أريد أن أصدق قليلاً من الولهِ الداخلي، فربما استطعت به تحطيم تماثيل الصمت والوحدة بمشاعري.
    لم أكن أبحث عن علاقة عادية بين رجل وامرأة بقدر ما كنت أبحث عن هذا التواصل الوجداني بيني وبين رجلي المختلف الذي لا يشبهه شيء ..

    حاجتي إلى التنفس جعلتني أبحث عن مساحة مكتظة بالهواء، وهج يمنحني الحياة بلا حدود، من دون أن نكون في احتياج إلى أية مسميات بيننا، أو إلى أية علاقة عادية لا تحمل لنا الجديد ...

    وتواصلت رسائلي المجهولة إليك، وبها نجحت فى تحريك الماء الراكد بداخلي .. وأجدت دوري ببراعة؛ وكثيراً ماصفقت لنفسي، بيني وبينها ... وبحس الأنثى الذي لا يخطىء أبداً استطعت امتلاكك تماماً ... كنت أرى حيرتك وسؤالك بين سطورك فى كل ما تكتب .... وعندما نتقابل صدفة أو حين أفتعل الصدفة أرى صراعك وحيرتك الداخلية مرتسمة على وجهك .. كل هذا جعل وهجي الغائب داخلي يعاود بريقه ورونقه.. وأنت وحدك كنت المحرّض لروحي على اكتشاف المستحيل ...

    واستيقظت فجأة ... كأني كنت في إغماءة طويلة ... صحوت ولا أعلم لماذا ؟؟ وأية نار تلك التي اندلعت في دواخلي، فزلزلت أحلامي، وأدركت أنني مارست كل أنواع الأحلام المستحيلة ...
    ووجدتني أهرب منك إليك ... وأصل ولا أصل، وكلما فتحت صفحة أقع في حيرتي، وأتساءل من يكون في الطرف الآخر منها سواك ؟ ... كل شيء يتلبسه الغموض، بالرغم من وضوح الأشياء، وكلما حاولت وصف مشاعري أقع في التداعي وأتدحرج على سلم الأبجدية ... أحاول الوقوف وقد تشكلت أعماقي بصوتيات سقوطي ونهوضي كارتطام قلبي بجدار العزلة مرة .. وأخرى بالخواء، ونداءات صوتك البعيد الذي يحرضني على الحب ..

    وكلما حاولت التغيب عنك ترهقني هبّات الروح، وتداعيات العقل، فأحاول الدفاع عن نفسي باللغة نفسها التي أمارسها، وأنا أكتب هذا الجنون .... فأبدأ بحرف جنوني، وأنتهي إلى حرف معلق بخيط حريري في عمق قلبي، تحركه نسائم شتاء تهلّ ببرودة الوصل المزعوم ...

    وقررت أن أعترف لك .. لم أستطع مواجهتك فقررت أن يكون اللقاء بين قلبينا عبر الهاتف لتكون لي مساحة للفرار، مساحة تبعدني خطوة واحدة إلى الوراء ... وكانت المفاجأة التي زلزلت كياني كله ... لقد هاجمك المرض فحللت بغرفة العناية المركزة ... ولكن ترى هل كنت أنا القطار الذي حملك إلى محطة الألم ....؟!

    وأعتذر لك باتساع المساحات البيضاء المتسامحة دائماً فى أعماقك ... وباتساع المساحات المتآكلة في أعماقي .. أعتذر لك بحجم انكساراتي وهزائمي الآن أمام حبك، وأتوسل إليك أن تقوم وتقاوم لتبقى معي ... ولتعلم أنك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي، وأعلنت بعده إفلاسي ... لا تقفل باب التوبة وأطعمني المعنى الأشمل فى عناق مغفرتك ... فأنا من دونك ... من دون معنى ... من دون تفسير...

    احتويني حتى تكسر عزلتي الأبدية، ولحظات قلقي، ولتغلق أبواب ألمي، وترفع عني حصار الوحشة ..أتوسل إليك أن تبقى لتعيد لي شهية الحياة ... وكم أتمنى لو أمتلك الجرأة وأتجه نحو شاطىء البحر، لأقذف قلمي لأبعد مدى فيه، وأحوّل أوراق ذاكرتي إلى قوارب ورقية، وأتركها تسبح بعيداً عني ... لأفقد ذاكرتي وأتناسى كل الحروف التي نزفتها .:..
    ولكن ترى لو أعتقت نفسي من هذيان جنوني، فهل هي ستعتقني ؟؟؟

    يااااااالله هناك أناس تمنحنا صدف الحياة لقاءَهم، فندرك في لحظة صدق أنهم خاتمة الأحلام الجميلة بنا ..ومن بعدهم ، لا حياة ...!!!


    /
    /
    /





    ماجي
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    بوح رسالة ابداعية جميلة مفتوحة كفضاء حلم
    نص أقرب للرسالة والخاطرة
    دمت متألقة استاذة مااجي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميلة الرقيقة
      ماجي نور الدين
      نص شجي
      بوح جميل
      أخذني لعالم رقيق وروح تضيع بحثا عن الحب بين ثنايا الروح!!
      النص حقيقة يشبه راسالة أو خاطرة
      لكنه جميل
      تحياتي ومودتي لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        [align=center]
        كم انت مشحونه بالمشاعر الراقيه
        تتخللك روح النثر وتاخذك الى بحر من الشفافيه
        تتحدثي مع وجدانك الرومانسي فيسحبك الى عالمك العاطفي
        قلب ابيض يبحث بجديه عن حبيب يجيد الحب
        حبيب يقول الحب شعرا ونثرا عذريا يكون فيتوهج داخلك
        يتالق الحبيب بعذريته فيشعل الشموع ضوءا خافتا لكنه دافيء
        يحتاج الظل الى الاصل في لحظة البحث عن نور داخلي فيكون هو امامك
        لا عنوان ولا اسم ولا مسمى هي حاله تعيشها الرومانسيه متميزه بها
        حاله من التوحد مع قلب كبير يحتوي عقل كبير يريد ان يسترخي بامان
        تبحث البطله هنا عن صدر حنون تضع راسها عليه مستقرة مستسلمه
        ----------
        ماجي
        انت مختلفه
        لذا كتبت القصه شعرا
        دمت كما انت رومانسية النثر والقص راقية المشاعر
        [/align]

        تعليق

        • إبراهيم كامل أحمد
          عضو أساسي
          • 23-10-2009
          • 1109

          #5
          أبايعك مخلصاً ملكة للرومانسية

          الأديبة المبدعة ماجي نور الدين
          [align=justify]
          أبايعك مخلصاً ملكة للرومانسية.. ما أروع الكلمات و يا له من فيض عاطفي من أديبة قادرة علي أن ترسم المشاعر المتوهجة و أسجل إعجابي الشديد و المنبهر في ذات الوقت بالفكرة الجميلة الجديدة.. أنعشت الفؤاد بنسمات العاطفة الرقيقة في زمن البرابرة.. أنحني لك احتراماً جلالة الملكة.
          [/align]
          [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            الجميلة : ماجي

            هذه الحالة اللاشعورية ، الرتابة التي تغلق حياتنا ذات يوم ، نصحو ونبيت على ذات الايقاع ، تمر بها بطلتك ، فتحاول أن تكسر الرتابة بمسرحية هي أحد أبطالها ..
            ها هي تحاول الايقاع بالبطل ، شريكها في المسرحية ، والممثل الرئيس دون موافقته ، فتوقعه بحبائلها ، وتمثل عليه دور العاشقة ، دون أن تدري أنها تنزلق رويداً رويداً لتسقط في شباك حبه ، أم أن الأمر أصبح معه كالعادة ، الادمان ، التعود على شيء أو شخص ما ، حتى لتصبح تتنفسه دون أن تدري ..
            ثم تكون المفاجأة في النهاية .. السقوط الأخير ..
            من السبب ، ولم ؟
            تلك أسألة تحتاج للتوغل أكثر فيما بين السطور ..
            ربما كان حبها هو السبب ، وربما لم يكن لها هذا التأثير الذي صوره لها غرورها .. ربما لم تكن أكثر من نسمة عابرة في حياته ..
            كذبة أخرى كان يعرف بها منذ البداية ..

            ماجي ..

            نص راق برقي روحك
            كل الحب
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              تلفتنى لغتك ماجى كثيرا ، و قدرتك العالية ، و غير العادية على الصياغة ، و التحكم فى حركة القلم على مساحة الورق ، و التدفق مع الحدث ، و إلى أبعد نقطة للحنين !
              هذه الكتابة الحميمة ، المعفمة ، و هذه الروح الشفيفة التى تتحكم فيها أنثى من طراز عجيب ، تجيد نصب الشباك ، لمن اختارته ، و أعجبت به ، و جعلته آخر الأحلام و أجملها ، و تفلح فيما أرادت أو بتت ، و كأن الحب يحتاج منا إلى مثل هذا النزال ، و الخوض فى النهر إلى حد الغرق ، فيتحقق لها ما تريد

              و لا أدرى .. أحين تحقق ، و كانت له الحياة وردة حمراء ، يعود ينطفىء .. ؟
              ما نوع الهواء الذى أطفأ الوهج .. هل هى المكاشفة ، و هل المكاشفة هنا تعنى غير الحب ، و الحب الكبير ؟ لم كان مرضه ، هل جاء عفويا .. أم من تأثير كشفها للأمر ؟!

              سيان كان الأمر فالعمل بحق يستحق الشروع فى ارتكابه ، ليصبح حقيقة ، و لكن كان لا بد أن نتوقف عند نقطة ما قبل سطور النهاية التى لم تعط جديدا ، و جعلته أقرب إلى الخاطرة ، و لكنه ليس خاطرة بل عمل جيد للغاية !!


              مودتى و احترامى
              sigpic

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                "وهج منطفئ" وهل انطفأ وهج لغتك الذي انساب في جماليّة عالية جدّا فداعب نفوسنا وحلّق بها بعيدا.برعت إلى حدّ كبير-دون مجاملة واللّه-في تعرية أعماق الأنثى بقلم الأنثى في بوح صادق وشفّاف .رسمت بهذه المكاشفة النّفسيّة لباطن البطلة نموذجا متكاملا للإبداع النّسائيّ الذي يمثّل رقعة تستوعب شواغل المرأة وأحاسيسها بقلمها هي الأنثى المبدعة.
                النّص ممتع سواء أكان خاطرة أم رسالة...
                أسرتني مصافحتي الأولى لنصوصك لذلك لن تكون الأخيرة إن شاء اللّه
                دمت بخير أيّتها الرّقيقة

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #9
                  [align=justify]
                  السرد الأنثوى.. شديد الخصوصية والمفتقد فى القص العربى..واضح النضج ،لغة ً وبوحاً ، فى الوهج الساطع !!

                  لى عودة وحديث يطول ..حول الوهج المنطفىء.
                  [/align]

                  تعليق

                  • نعيمة القضيوي الإدريسي
                    أديب وكاتب
                    • 04-02-2009
                    • 1596

                    #10
                    العزيزة ماجي

                    كلمات عابرةلا تنفع امام هاته الرائعة،لي رجعة للقصة
                    تحياتي





                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      بوح رسالة ابداعية جميلة مفتوحة كفضاء حلم
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      نص أقرب للرسالة والخاطرة
                      دمت متألقة استاذة مااجي


                      الراقية الفاضلة أديبتنا مها العزيزة

                      مهما يكن التصنيف فيكفيني وهج مرور أناملك

                      الرقيقة وحضورك الجميل ..

                      دمتِ بألق






                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        الزميلة الرقيقة
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        ماجي نور الدين
                        نص شجي
                        بوح جميل
                        أخذني لعالم رقيق وروح تضيع بحثا عن الحب بين ثنايا الروح!!
                        النص حقيقة يشبه راسالة أو خاطرة
                        لكنه جميل
                        تحياتي ومودتي لك


                        سيدة الياسمين الألقة أستاذة عائده

                        مرحبا بكِ وبوهج مرورك الياسميني الرقيق

                        تشرفت بحضورك الذي أترقبه دائما

                        وببصمتك الراقية ..

                        شكرا سيدتي وتحية لقلبك الجميل





                        ماجي

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          تحياتي و لي عودة أيها المسحراتي الشتويصيفي ....
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • خلود الجبلي
                            أديب وكاتب
                            • 12-05-2008
                            • 3830

                            #14
                            [align=center]
                            تعلو روحي وتدنو
                            من بريق السماء
                            شهيد وملاك
                            على صدر السماء
                            رغم بلادة أحاسيسنا
                            حتى لو كان زائفا
                            أتركي له رسالة مفتوحة
                            فلا مهرب إلا له ومنه
                            وأسكني بين القوس والضياء
                            وحتى أشعار أخر
                            علقي حبرك هنا
                            عله يتوهج من جديد

                            أختي ماجي العزيزة
                            تقبلي ريشتي فوق أوراقك السندسية
                            لك كل أحترام وتقدير
                            [/align]
                            لا إله الا الله
                            محمد رسول الله

                            تعليق

                            • ماجى نور الدين
                              مستشار أدبي
                              • 05-11-2008
                              • 6691

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                              كم انت مشحونه بالمشاعر الراقيه
                              تتخللك روح النثر وتاخذك الى بحر من الشفافيه
                              تتحدثي مع وجدانك الرومانسي فيسحبك الى عالمك العاطفي
                              قلب ابيض يبحث بجديه عن حبيب يجيد الحب
                              حبيب يقول الحب شعرا ونثرا عذريا يكون فيتوهج داخلك
                              يتالق الحبيب بعذريته فيشعل الشموع ضوءا خافتا لكنه دافيء
                              يحتاج الظل الى الاصل في لحظة البحث عن نور داخلي فيكون هو امامك
                              لا عنوان ولا اسم ولا مسمى هي حاله تعيشها الرومانسيه متميزه بها
                              حاله من التوحد مع قلب كبير يحتوي عقل كبير يريد ان يسترخي بامان
                              تبحث البطله هنا عن صدر حنون تضع راسها عليه مستقرة مستسلمه
                              ----------
                              ماجي
                              انت مختلفه
                              لذا كتبت القصه شعرا
                              دمت كما انت رومانسية النثر والقص راقية المشاعر
                              [/align]


                              أديبنا الفاضل العزيز أستاذ يسري

                              شكرا لهذه الإطلالة الراقية وكلماتك شهادة أعتز بها

                              حاولت السباحة إلى أدق أسرار المرأة بكل أحلامها

                              ووشفافيتها الوجدانية وأيضا أنانيتها التي جعلتها تمارس

                              هذا العبث الطفولي .. دون التفكير في النتائج على كافة

                              الزوايا والأصعدة ..

                              شكرا مرة أخرى ودائما أسعد بالتواصل معك ،،

                              دمت راقيا ألقا







                              ماجي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X