يسترسل المساء في نزيفه
و يفرد شالته السوداء فوق تلك الجدائل الليلية
يبحث عن إبتسامة طفل أضاعها يوما
و هو يبحث عن قطعة سكر
تتخمر تلك النظرات المطروحة خلف
ستائر أخطائي علها تكون رشفات نحل
أو نجوما حمراء
يقفز من تلك اللوحة المخضبة بصمت
يبتلع دفئ المكان
أغادر صومعتي
أبحث عن مأوى بين الكواكب الآفلة
أنثر بقايا جسدي في بين خطوط كفيه
تكتظ أصابعي بخرائط تطفو
مع زفرات تشرين المختبأة خلف النجوم
يتخيل لي أنني إن شددت على صهوة الحرف
سيسرج الكلمة صهوة جامحة
و أخشى أن يفلت لجام الحرف من يدي
تدق عقارب الساعة
تلاحقني ومضات تقفز من ذاكرة عشق مستباحة
تتفتح مغالق الصمت فتراني
حروفا تتكور من انين الكلمات
إبتعد قليلا و تناثر من حبيبات الندى
تساقط بين مسامات الارض لتنبعث
رائحته المعتقة
أركض نحو نافذة الأحلام
أبعثر خصلات شعرها بنبضات صدري
المتلاحقة
أهدهد من روعها
أقص عليها حكاية سندريلا التي وشمت
على جدران ذاكرتي
تتناقل بعيناها الناعستين في جنبات المكان
أفترش لها تلك الإبتسامة المرتعشة فوق شفاهي
يختطفها ذلك السلطان الغافي بين سطور حكاياتي
فأشيح بوجهي إليكِ
فأينما وليت وجهي أجد حروفي تبتسم فيك ...
تحياتي/ نائل خليل
و يفرد شالته السوداء فوق تلك الجدائل الليلية
يبحث عن إبتسامة طفل أضاعها يوما
و هو يبحث عن قطعة سكر
تتخمر تلك النظرات المطروحة خلف
ستائر أخطائي علها تكون رشفات نحل
أو نجوما حمراء
يقفز من تلك اللوحة المخضبة بصمت
يبتلع دفئ المكان
أغادر صومعتي
أبحث عن مأوى بين الكواكب الآفلة
أنثر بقايا جسدي في بين خطوط كفيه
تكتظ أصابعي بخرائط تطفو
مع زفرات تشرين المختبأة خلف النجوم
يتخيل لي أنني إن شددت على صهوة الحرف
سيسرج الكلمة صهوة جامحة
و أخشى أن يفلت لجام الحرف من يدي
تدق عقارب الساعة
تلاحقني ومضات تقفز من ذاكرة عشق مستباحة
تتفتح مغالق الصمت فتراني
حروفا تتكور من انين الكلمات
إبتعد قليلا و تناثر من حبيبات الندى
تساقط بين مسامات الارض لتنبعث
رائحته المعتقة
أركض نحو نافذة الأحلام
أبعثر خصلات شعرها بنبضات صدري
المتلاحقة
أهدهد من روعها
أقص عليها حكاية سندريلا التي وشمت
على جدران ذاكرتي
تتناقل بعيناها الناعستين في جنبات المكان
أفترش لها تلك الإبتسامة المرتعشة فوق شفاهي
يختطفها ذلك السلطان الغافي بين سطور حكاياتي
فأشيح بوجهي إليكِ
فأينما وليت وجهي أجد حروفي تبتسم فيك ...
تحياتي/ نائل خليل
تعليق