يطوف بنا الخيال إلى المحال مره , ومره يعيدنا لنفس المجال
والنفس تشتاق بصمت الى تلك المسام المنفذه لأنينها فربما نجدها قد سدت
وعلى محمل الأشواق تبكي الطيور,,,
الكل يبكي على ليلاه ويعزف لحنا هو فقط من يهواه
الكل يبكي على ليلاه ويعزف لحنا هو فقط من يهواه
تتأرجح المشاعر هاربة من التمييز الى الصمت , ولكن الصمت هذه المرة , صمت مر
صوت الصمت يحنو ,... وصمت الصوت يهفو.. والجميع يكمل بعضي ..
أراني هناك , حيث الهدوء مع جمع من أحبتي الظرفاء الأخفياء أشتاق سير الأنقياء وأرى بأنه ...
لا توجد مملكه في خيالي سوى تلك التي لم تخطر ببالي ,,,,, فتساءلت ( أهي هي ) ...
ودام البحث حتى توقف المعنى على كتف الأزاهير المعلقه على الجدران الثابته .. تلك الجدران التي لا تخاف الريح ولا يحركها سوى الهمس المشتاق سوى النور البراق سوى الرجوع للميثاق ... آن الأوان
أن نشتاق بقلب تواق
آن الأوان
أن نعرف أن هذا الشوق باق
وأن الحب ليس مجرد رواية يكتبها الراوي ليستمتع بها مجموعه من القراء ليشجعونه بعدها على المزيد من التعبير الخافت الهافت أو الاهث المريض ......
هذا هو الحب الذي نعرفه ...
حب تربع على عرش الكلمات تزينت به الحروف الطافيه على مرمر الجمل السائح في عنبر الوفاء الراكدُ فيها سلسبيل المودةِ هناك حيث نصطاد الحرف اللامع الألق ليناسب فقط أصحاب .....
الذوق الرفيع
الحس العالي
الشوق الدفين
الهمس الموجب
تطير الكلمه لتعانقهم شوقا واستبشارا وفرحا لتقول لهم ... هل تعرفوني ... أنا أصل الحب .....
الذوق الرفيع
الحس العالي
الشوق الدفين
الهمس الموجب
تطير الكلمه لتعانقهم شوقا واستبشارا وفرحا لتقول لهم ... هل تعرفوني ... أنا أصل الحب .....
مهداه لمن أحبهم في الله
تعليق