أصل الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    أصل الحب

    يطوف بنا الخيال إلى المحال مره , ومره يعيدنا لنفس المجال

    والنفس تشتاق بصمت الى تلك المسام المنفذه لأنينها فربما نجدها قد سدت

    وعلى محمل الأشواق تبكي الطيور,,,
    الكل يبكي على ليلاه ويعزف لحنا هو فقط من يهواه

    تتأرجح المشاعر هاربة من التمييز الى الصمت , ولكن الصمت هذه المرة , صمت مر

    صوت الصمت يحنو ,... وصمت الصوت يهفو.. والجميع يكمل بعضي ..

    أراني هناك , حيث الهدوء مع جمع من أحبتي الظرفاء الأخفياء أشتاق سير الأنقياء وأرى بأنه ...

    لا توجد مملكه في خيالي سوى تلك التي لم تخطر ببالي ,,,,, فتساءلت ( أهي هي ) ...

    ودام البحث حتى توقف المعنى على كتف الأزاهير المعلقه على الجدران الثابته .. تلك الجدران التي لا تخاف الريح ولا يحركها سوى الهمس المشتاق سوى النور البراق سوى الرجوع للميثاق ... آن الأوان

    أن نشتاق بقلب تواق

    آن الأوان

    أن نعرف أن هذا الشوق باق

    وأن الحب ليس مجرد رواية يكتبها الراوي ليستمتع بها مجموعه من القراء ليشجعونه بعدها على المزيد من التعبير الخافت الهافت أو الاهث المريض ......

    هذا هو الحب الذي نعرفه ...

    حب تربع على عرش الكلمات تزينت به الحروف الطافيه على مرمر الجمل السائح في عنبر الوفاء الراكدُ فيها سلسبيل المودةِ هناك حيث نصطاد الحرف اللامع الألق ليناسب فقط أصحاب .....
    الذوق الرفيع
    الحس العالي
    الشوق الدفين
    الهمس الموجب
    تطير الكلمه لتعانقهم شوقا واستبشارا وفرحا لتقول لهم ... هل تعرفوني ... أنا أصل الحب .....

    مهداه لمن أحبهم في الله
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    يطوف بنا الخيال إلى المحال مره , ومره يعيدنا لنفس المجال
    والنفس تشتاق بصمت الى تلك المسام المنفذه لأنينها فربما نجدها قد سدت
    وعلى محمل الأشواق تبكي الطيور,,,
    الكل يبكي على ليلاه ويعزف لحنا هو فقط من يهواه
    تتأرجح المشاعر هاربة من التمييز الى الصمت , ولكن الصمت هذه المرة , صمت مر
    صوت الصمت يحنو ,... وصمت الصوت يهفو.. والجميع يكمل بعضي ..
    أراني هناك , حيث الهدوء مع جمع من أحبتي الظرفاء الأخفياء أشتاق سير الأنقياء وأرى بأنه ...
    لا توجد مملكه في خيالي سوى تلك التي لم تخطر ببالي ,,,,, فتساءلت ( أهي هي ) ...
    ودام البحث حتى توقف المعنى على كتف الأزاهير المعلقه على الجدران الثابته .. تلك الجدران التي لا تخاف الريح ولا يحركها سوى الهمس المشتاق سوى النور البراق سوى الرجوع للميثاق ... آن الأوان
    أن نشتاق بقلب تواق
    آن الأوان
    أن نعرف أن هذا الشوق باق
    وأن الحب ليس مجرد رواية يكتبها الراوي ليستمتع بها مجموعه من القراء ليشجعونه بعدها على المزيد من التعبير الخافت الهافت أو الاهث المريض ......
    هذا هو الحب الذي نعرفه ...
    حب تربع على عرش الكلمات تزينت به الحروف الطافيه على مرمر الجمل السائح في عنبر الوفاء الراكدُ فيها سلسبيل المودةِ هناك حيث نصطاد الحرف اللامع الألق ليناسب فقط أصحاب .....
    الذوق الرفيع
    الحس العالي
    الشوق الدفين
    الهمس الموجب
    تطير الكلمه لتعانقهم شوقا واستبشارا وفرحا لتقول لهم ... هل تعرفوني ... أنا أصل الحب .....


    مهداه لمن أحبهم في الله

    أهلا بالحبيب مصطفى المحب.
    نص جميل و لغة عذبة عذوبة المغزى.
    شكرا لك يا أخي الحبيب و جزاك الله عنا خيرا.
    أحبك الله كما أحببت خلقه فيه سبحانه.
    تحيتي و مودتي و ...حبي.
    حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا بالحبيب مصطفى المحب.
      نص جميل و لغة عذبة عذوبة المغزى.
      شكرا لك يا أخي الحبيب و جزاك الله عنا خيرا.
      أحبك الله كما أحببت خلقه فيه سبحانه.
      تحيتي و مودتي و ...حبي.
      حُسين.[/center]
      ألا بك الأستاذ الحبيب صنديدُ القلم العنيد

      نعم هو أنت ممن أقصدهم وممن تبادروا وحضروا ذهني أثناء العمل وحين اعتماده , والله ربي خير شاهد على ما في قلبي لك ولمن هم مثلك ...

      راق لي هذا المرور وأحببته منك ... فاللهم لك الحمد ما دمت بخير

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        ألا بك الأستاذ الحبيب صنديدُ القلم العنيد

        نعم هو أنت ممن أقصدهم وممن تبادروا وحضروا ذهني أثناء العمل وحين اعتماده , والله ربي خير شاهد على ما في قلبي لك ولمن هم مثلك ...

        راق لي هذا المرور وأحببته منك ... فاللهم لك الحمد ما دمت بخير
        أهلا بالحبيب مصطفى : و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها إئتلف و ما تناكر منه اختلف" هكذا قال الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم، و هذا ما شعرت به و أنا أقرأ كلماتك الطيبة أول مرة، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، و الحمد لله الذي جمع بين قلوب عباده و إن تناءت بهم الديار و قطعت عنهم الأخبار ! الحمد لله.
        أخي الحبيب : أشكرك جزيل الشكر على حسن ظنك بي و أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه خير ديننا و أمتنا و لغتنا، اللهم آمين.
        تحيتي و مودتي.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • وضاح محمد فؤاد
          طبيب وكاتب
          • 31-10-2009
          • 198

          #5
          الحب لغز...
          لغز لا يعلم كنهه إلا الله

          لكنه مرتبط بالإيمان كارتباط الشرايين بالقلب... هو هوى القلب الذي يتبع العقيدة والإيمان... فلا نرى مؤمناً يحب كافراً... ولا نرى كافراً فاسداً يحب مؤمناً....
          لم يشذ عن هذا سوى أحب الخلق إلى الله والخلق.. الصادق الأمين الذي أحبه أصحابه حتى كانت قلوبهم لا تهدأ إلا بمرآه.. وأحبه مِن أعدائه الكثيرون حتى ليكاد بهيبته وتأثيره عليهم أن يربطهم بقيود وسلاسل...

          وكم هي جميلةٌ كلمات الفاروق عندما نطق عُمير بن وهب شهادةَ الحق داخلاً في الإسلام ، فقال عمر رضي الله عنه: والله لقد رأيته الغداة داخلاً فلرؤية خنزيرٍ أحب عندي من رؤيته.. ثم رأيته خارجاً مسلماً فلهو والله أحب إلي من بعض ولدي...

          الحب... وويل لمن يحب في غير الله... ويل لمن يسمح لقلبه أن يتقلب ليهوى شيئاً أو إنساناً ينحرف عن الحق والإيمان...
          ويلُه.. لا لأنه سيضيع ويمشي في طريق الضلال فحسب.. بل لأنه ذو قلب مريض. ولولا مرض قلبه لما استهواه أمرٌ أو إنسانٌ بعيدٌ عن الله... هو في خطر.. وميل القلب لما يبغض الله هو الإنذار الأول للمسلم بأن عليه أن يعود للطبيب فيعرض عليه قلبه... ذاك القلب الذي يجب أن يتناول الدواء ليبرأ ويشفى...
          وليس للقلوب سوى طبيب واحد...ما فوقه طبيب..
          وليس لأمراض القلوب سوى بلسم واحد.. لايشفي القلوب مثله بلسم

          أما الطبيب فهو الله... نعود إليه فنرفع الأيدي وتلهج ألسنتنا بالدعاء.. نخاطبه ليس بيننا وبينه وسيط.. يسمع الآهات فيحن، ويقبل التوبة فيغفر، ويرى الأيدي الممدودة فيعطي، والقلوب الوجلة الآيبة فيشفيها..

          وليس لنا سوى بلسم واحد... آيات الكتاب وما تركه لنا حبيبنا المصطفى من عطِر السيرة..
          ويبقى الحب خفقات وهمسات وآهات وحسرات لذيذة حلوة وألذ ما فيها أن تكون لله وفي الله
          التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 10-11-2009, 18:48.

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            أهلا بالحبيب مصطفى : و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

            "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها إئتلف و ما تناكر منه اختلف" هكذا قال الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم، و هذا ما شعرت به و أنا أقرأ كلماتك الطيبة أول مرة، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، و الحمد لله الذي جمع بين قلوب عباده و إن تناءت بهم الديار و قطعت عنهم الأخبار ! الحمد لله.
            أخي الحبيب : أشكرك جزيل الشكر على حسن ظنك بي و أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه خير ديننا و أمتنا و لغتنا، اللهم آمين.

            تحيتي و مودتي.
            أستاذي الفاضل ,,

            لو حُسب الحب بالعمر لوجدناه محبوساً على ثدي امه يحبها يحنو إليها لا يطيق الطفل أن يترك أمه ولو للحظات وعندما يكبر يكبر في قلبه الحب فيحب الجميع أباه , إخوته , أصدقائه , زوجته ............. وربما تجده قلبا محبا يلجأ إليه الجميع فهو عنوان الحب ومرسى الأشواق ولكن كل هذا جميل وما أجمل ان يكون له ضابط من الإنحراف يضبطه إن هو حاد عن الطريق أو تبدلت بداخله تلك المشاعر الحانيه وهذا الضابط هو أصل الحب .... فهي منظومه علمها لنا حبيبنا حين قال ,,
            اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
            وحب كل عمل يقربنا لحبك
            اللهم إن رزقتنا شيئا نحب فاجعله خالصا لوجهك فيما تحب
            وإن زويت عنا شيئا نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب
            وهذا والله ما نحتسب به الأقلام صاحبة الهمه العاليه ,,, أسأل الله أن ينفعني وإياك بما نعمل ونكتب والحمد له والشكر أن يسر لنا تلك الوسائل التي عرفتني على شخصك الكريم ,,

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وضاح محمد فؤاد مشاهدة المشاركة
              الحب لغز...
              المشاركة الأصلية بواسطة وضاح محمد فؤاد مشاهدة المشاركة
              لغز لا يعلم كنهه إلا الله

              لكنه مرتبط بالإيمان كارتباط الشرايين بالقلب... هو هوى القلب الذي يتبع العقيدة والإيمان... فلا نرى مؤمناً يحب كافراً... ولا نرى كافراً فاسداً يحب مؤمناً....
              لم يشذ عن هذا سوى أحب الخلق إلى الله والخلق.. الصادق الأمين الذي أحبه أصحابه حتى كانت قلوبهم لا تهدأ إلا بمرآه.. وأحبه مِن أعدائه الكثيرون حتى ليكاد بهيبته وتأثيره عليهم أن يربطهم بقيود وسلاسل...

              وكم هي جميلةٌ كلمات الفاروق عندما نطق عُمير بن وهب شهادةَ الحق داخلاً في الإسلام ، فقال عمر رضي الله عنه: والله لقد رأيته الغداة داخلاً فلرؤية خنزيرٍ أحب عندي من رؤيته.. ثم رأيته خارجاً مسلماً فلهو والله أحب إلي من بعض ولدي...

              الحب... وويل لمن يحب في غير الله... ويل لمن يسمح لقلبه أن يتقلب ليهوى شيئاً أو إنساناً ينحرف عن الحق والإيمان...
              ويلُه.. لا لأنه سيضيع ويمشي في طريق الضلال فحسب.. بل لأنه ذو قلب مريض. ولولا مرض قلبه لما استهواه أمرٌ أو إنسانٌ بعيدٌ عن الله... هو في خطر.. وميل القلب لما يبغض الله هو الإنذار الأول للمسلم بأن عليه أن يعود للطبيب فيعرض عليه قلبه... ذاك القلب الذي يجب أن يتناول الدواء ليبرأ ويشفى...
              وليس للقلوب سوى طبيب واحد...ما فوقه طبيب..
              وليس لأمراض القلوب سوى بلسم واحد.. لايشفي القلوب مثله بلسم

              أما الطبيب فهو الله... نعود إليه فنرفع الأيدي وتلهج ألسنتنا بالدعاء.. نخاطبه ليس بيننا وبينه وسيط.. يسمع الآهات فيحن، ويقبل التوبة فيغفر، ويرى الأيدي الممدودة فيعطي، والقلوب الوجلة الآيبة فيشفيها..

              وليس لنا سوى بلسم واحد... آيات الكتاب وما تركه لنا حبيبنا المصطفى من عطِر السيرة..
              ويبقى الحب خفقات وهمسات وآهات وحسرات لذيذة حلوة وألذ ما فيها أن تكون لله وفي الله
              صدقت يا أستاذ والله وصدق قلمك الواضح
              الحب في ذات الله مضبوط بضوابط أقرها لنا الشرع وحتمها علينا , لو علمنا أن الحب مبنى وله سكان .....

              ..... مبنى أساسه الإخلاص وأعمدته الوفاء وجدرانه موده ولبنته الحلم وملاطه الرحمه سكان هذا البيت لهم قلوب بهايعقلون وآذان بها يسمعون . فالحب درجات أعلاها حب الله تلاه من يذكرنا به ومن يعيننا على التقرب له



              بارك الله لنا فيك وفي قلمك .

              تعليق

              • لطفي حجلاوي
                عضو الملتقى
                • 30-09-2009
                • 101

                #8
                القلم الشفاف مصطفي لست من الذين عنيتهم في نصك بالمشجعين.. فقط طفت بنا في معاني حبك الصوفي العميق، و إنعكس نوره الساحر على سطح كلماتك، فيا لصفاء نفس تستشرق مرتحلة لتغرف من النبع الخالد الذي أعطيتنا منه بعض الطّيف... سُعدت بالتعرّف إليك
                [FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo]
                [FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][type=168247]
                [FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo]أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي [/COLOR][/FONT]
                [FONT=Andalus][COLOR=indigo]و أسمعت كلماتي من به صمـم[/COLOR][/FONT]
                [/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/type][/COLOR][/FONT]
                [/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                [FONT=Arial][COLOR=#000000][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة لطفي حجلاوي مشاهدة المشاركة
                  القلم الشفاف مصطفي لست من الذين عنيتهم في نصك بالمشجعين.. فقط طفت بنا في معاني حبك الصوفي العميق، و إنعكس نوره الساحر على سطح كلماتك، فيا لصفاء نفس تستشرق مرتحلة لتغرف من النبع الخالد الذي أعطيتنا منه بعض الطّيف... سُعدت بالتعرّف إليك
                  قلم فقِِه معنى الحب ورفرف به حول أطياف التعبير جدير أن يُحترم , فقط ستكون معرفة نافعه بقلمك المعبر .......... لطفي حجلاوي .. أنا أسعد بانضمامك هنا ومرورك وتوقيع إسمك في هذه الصفحة تحديدا

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وضاح محمد فؤاد مشاهدة المشاركة
                    الحب لغز...
                    لغز لا يعلم كنهه إلا الله

                    لكنه مرتبط بالإيمان كارتباط الشرايين بالقلب... هو هوى القلب الذي يتبع العقيدة والإيمان... فلا نرى مؤمناً يحب كافراً... ولا نرى كافراً فاسداً يحب مؤمناً....
                    لم يشذ عن هذا سوى أحب الخلق إلى الله والخلق.. الصادق الأمين الذي أحبه أصحابه حتى كانت قلوبهم لا تهدأ إلا بمرآه.. وأحبه مِن أعدائه الكثيرون حتى ليكاد بهيبته وتأثيره عليهم أن يربطهم بقيود وسلاسل...

                    وكم هي جميلةٌ كلمات الفاروق عندما نطق عُمير بن وهب شهادةَ الحق داخلاً في الإسلام ، فقال عمر رضي الله عنه: والله لقد رأيته الغداة داخلاً فلرؤية خنزيرٍ أحب عندي من رؤيته.. ثم رأيته خارجاً مسلماً فلهو والله أحب إلي من بعض ولدي...

                    الحب... وويل لمن يحب في غير الله... ويل لمن يسمح لقلبه أن يتقلب ليهوى شيئاً أو إنساناً ينحرف عن الحق والإيمان...
                    ويلُه.. لا لأنه سيضيع ويمشي في طريق الضلال فحسب.. بل لأنه ذو قلب مريض. ولولا مرض قلبه لما استهواه أمرٌ أو إنسانٌ بعيدٌ عن الله... هو في خطر.. وميل القلب لما يبغض الله هو الإنذار الأول للمسلم بأن عليه أن يعود للطبيب فيعرض عليه قلبه... ذاك القلب الذي يجب أن يتناول الدواء ليبرأ ويشفى...
                    وليس للقلوب سوى طبيب واحد...ما فوقه طبيب..
                    وليس لأمراض القلوب سوى بلسم واحد.. لايشفي القلوب مثله بلسم

                    أما الطبيب فهو الله... نعود إليه فنرفع الأيدي وتلهج ألسنتنا بالدعاء.. نخاطبه ليس بيننا وبينه وسيط.. يسمع الآهات فيحن، ويقبل التوبة فيغفر، ويرى الأيدي الممدودة فيعطي، والقلوب الوجلة الآيبة فيشفيها..

                    وليس لنا سوى بلسم واحد... آيات الكتاب وما تركه لنا حبيبنا المصطفى من عطِر السيرة..
                    ويبقى الحب خفقات وهمسات وآهات وحسرات لذيذة حلوة وألذ ما فيها أن تكون لله وفي الله
                    أهلا بالأستاذ الكريم وضاح و سهلا بين إخوانك،
                    سعدنا بانضمامك إلينا في الملتقى.
                    شدتني كلاماتك الراقية و أسلوبك الرقراق فما استطعت مسك نفسي عن التعبير لك، و أنا هنا أتطفل على صفحة أخي مصطفى، عن إعجابي بكلامك الجميل الدال على قلبك النيبل، نحسبه كذلك و الله، فتقبل أخي الكريم أصدق تحياتي و أخلص تمنياتي لك بالتوفيق في كل ما لك فيه خير و لله فيه رضا، اللهم آمين.
                    أخوك حُسين.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • وضاح محمد فؤاد
                      طبيب وكاتب
                      • 31-10-2009
                      • 198

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                      صدقت يا أستاذ والله وصدق قلمك الواضح
                      الحب في ذات الله مضبوط بضوابط أقرها لنا الشرع وحتمها علينا , لو علمنا أن الحب مبنى وله سكان .....

                      ..... مبنى أساسه الإخلاص وأعمدته الوفاء وجدرانه موده ولبنته الحلم وملاطه الرحمه سكان هذا البيت لهم قلوب بهايعقلون وآذان بها يسمعون . فالحب درجات أعلاها حب الله تلاه من يذكرنا به ومن يعيننا على التقرب له




                      بارك الله لنا فيك وفي قلمك .
                      بوركت يا أخي ... بوركت...

                      الأصل مقالتك البديعة وما تحمله من خير كثير

                      لي بضع مقالات في الحب منها تلك أعلاه... ربما أضعها هنا لتكون مع مقالتك القيّمة صوراً متضافرة في الحب لله وفي الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 10-11-2009, 18:48.

                      تعليق

                      • وضاح محمد فؤاد
                        طبيب وكاتب
                        • 31-10-2009
                        • 198

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        أهلا بالأستاذ الكريم وضاح و سهلا بين إخوانك،


                        سعدنا بانضمامك إلينا في الملتقى.
                        شدتني كلاماتك الراقية و أسلوبك الرقراق فما استطعت مسك نفسي عن التعبير لك، و أنا هنا أتطفل على صفحة أخي مصطفى، عن إعجابي بكلامك الجميل الدال على قلبك النيبل، نحسبه كذلك و الله، فتقبل أخي الكريم أصدق تحياتي و أخلص تمنياتي لك بالتوفيق في كل ما لك فيه خير و لله فيه رضا، اللهم آمين.

                        أخوك حُسين.
                        الشكر الجزيل لك يا أخي الأستاذ حسين

                        تشرفت بأخوّتك وسُعدت بكلماتك

                        لك كل المحبة والاحترام والتقدير

                        أخوك المحب

                        وضاح
                        التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 10-11-2009, 18:49.

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #13
                          زادت صفحتي المتواضعه ألقا بمروركم أستاذ وضاح وأستاذ حسين

                          أستاذي الفاضل ليشوري ... الموضوع موضوعك فتفاعل كيفما شئت

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            [bimg]http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah2.jpg[/bimg]

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              #15
                              اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X